مخّ
30-11-05, 02:22 pm
العرب تمتدح فلج الأسنان يقول شاعرهم :
وتبسم عن ألمى اللثاث مفلج *** خليق الثنايا بالعذوبة والبرد
وفي نونية خالد بن صفوان القناص المسماه بـ( العرس ) وهي جميلة يقول في أحد أبياتها :
شنباء في بهج , لمياء في فلج *** خدلاء في بلج , أدنو وتنآنى
والشَنب هنا ليس مايحمله بعض الرجال لكنه هنا بمعنى رقة وعذوبة في الأسنان , والفلج تفرق مابين الأسنان
.لكن عرب اليوم بدأوا يكرهون ذلك وبدأت روح الجماعة تدب في أسنانهم ولاأدل من ذلك من عمليات الجسور التي تمد على الثغور من أجل ( لمّ) شمل الأسنان ,
اكتشفت هذا بعد أن رأيت أن ثغري بحاجة إلى حراس أقوياء , وذلك في عيادة من (يأخذ لقمة عيشة من أفواه الناس ) طبيب الأسنان وشاهدت مشاهد أخرى فلقد رأيت من يعد صلحا مع أسنانه حتى ترجع إلى حدودها القانونية ولا تتدخل في شؤون ( البراطم ) الخارجية .
ومشاهد أخرى لكن في نفس العيادة اكتشفت عيباً عندي , ففي سالف عهدي الزاهر كنت أظن أن فمي ماهو إلا حبة كرز يحملها وجهي ( الموقر) ودائما ما أتمتم إذا مارأيت هذا الكرز بقول كشاجم :
كأن الشفاه للعس منها خواتم *** من التبر مختوم بهن على الدر
لكني شدهت عندما رأيت الطبيب يدخل كلتا يديه في فمي بكل أريحية وأحيانا تشاركه أيدي مساعدية وفي احيانا قليلة يترك الطبيب بعض معداته في فمي وما يلبث أن يعود إليها .
وخلص الطبيب بعد الكشف أن الضرس منخور , وبدوري أنا وحسب سياستي " الباب الذي يأتيك منه ريح ( أقلعه ) واستريح " .
أصدرت اوامر للطبيب أن يختار بين أمرين وهما :
الاول : أن يقلع الضرس والضرسين الذيْن بجواره , لأنه احتمال قوي أن يكون هذا ( المؤذي) قد بث روح الشغب فيهما وبدأ بعمليات الوسوسة إليهما .
الثاني : أن يقلع جميع الأضراس ويترك هذا ( المؤذي ) لوحده حتى يعلم أن أفواه الناس ليست لعبة .
لكن الطبيب أخبرني أن الأمر لايحتاج لكل هذه العمليات الوجستية ولايحتاج الأمر سوى " نزع عصب " وهذا النزع بمثابة نتف ريش للضرس , وبعدها يقوم بكل أعماله من طحن وقطع وأخرج الحروف من مكانها دون أن يقوم بعمليات شغب .
فقبلت هذه المكيدة لضرسي . وبعده خروجي من العيادة تأملت شعر البحتري وهذا البحتري له شعر كثير في الأسنان ويوحي شعره بأنه صاحب عيادة اسنان في ( منفوحة ) ومن شعره :
ولما التقينا والتقى موعد لنا *** تبين رامي الدرر منا ولاقطه
فمن برد تجلوه عند ابتسامها *** ومن لؤلؤ عند الحديث تساقطه
ويقول - أيضا - :
ويرجع الليل مبيضاً إذا ضحكت *** عن أبيض خضل السمطين وضاح
ويقول - أيضا - :
وأرتنا خداً يراح له الورد *** ويشتمه جنى التفاح
وشتتيا يغض من لؤلؤ *** النظم ويذري على شتيت الأقاحي .
وفي الحقيقة أن أؤيد البحتري على صبه أشعاه في الضرس والأسنان . فالاسنان دائما ماتسبق صاحبه للسقوط , وكثير من مشاكلنا يكون للاسنان يد فيها ؛ واضرب بعض الامثلة على ذلك :
فالأقتصاد القومي لدينا يتدهور بسبب الأسنان , فكثير من الشباب يسافر للخارج بحجة " الأسنان " وكثير من هذا الكثير ماإن يصل لتلك الدول إلا ويبحث عن تلك العيادات في البارات والحانات , فيرجع إلينا وقد زاد إصفرار اسنانه , وإسوداد قلبه . أفرأيتم كيف تهد الاقتصاد القومي .
وارتفاع نسبة العوانس لدينا نتيجة حتمية للاسنان ذلك أن بعض من يخرج من أجل " الاسنان " يعود بشقراء - خاصة ممن بدأت طلائع الشيب تغزو مفارق رؤسهم - .
والتفكك الإجتماعي بسب " الأسنان" وحتى لا أتهم بأني قد أخذت موقف من الأسنان بسبب أحد أفرادها سأطرح دليلا على ذلك وعلاجا له :
أليس كثيرا منا يجتنب من يحمل فمه أحد عوارض تلف الأسنان وهو (رائحة الفم الكريهة)؟ مما يؤدي إلى التهرب عنه وفي النهاية إلى التفكك الإجتماعي ,
ولهذا المشكلة هذه بعض الحلول السريعة :
1- حاول أن يكون حديثك معه " كلمة ورد غطاها " فبادره دائما بالأسئلة التي تحمل صيغة " هل " حتى لايستطيع الإجابة عليها إلا بـ( نعم ) أو ( لا ) .
2- إشترك في نادي تعليم السباحة , واستمر تحت إشراف مدرب لمدة شهر تتعلم على ( كتم النفس ) ولايهم أن تتعلم السباحة المهم أن تستخدم هذه المهارة مع ذلك الشخص .
3- أحيانا يحتاج هو للحديث معك , وفي هذه الحالة لامناص من الحديث معه فللخروج من هذا المأزق أخرج أي شيء قلما , جوالا , كبك , دبلة الخطوبة - لاقدر الله -, ثم ابدأ بالعبث بها أثنا حديثه معك وإذا شعرت أنه لاطاقة لك , اطرح مافي يدك للأرض و ( انزل وخذ نفس واطلع ) .
4- حاول أن تشيد بالحكمة ( خير الكلام ماقل ودل ) وزد عليها ( والإشارة أفضل ) وبين له أن هذه هي حكمتك في الحياة . وكتطبيق لها حاول أن تستخدم أنت بعض الأشارات في الحديث معه , وهو بدوره سيحاول أن يرضيك ببعض الإشارات ايضا , وبعد ذلك إن استطعت أن ترسله إلى دورة على حسابك في معهد التربية الخاصة ليتعلم " لغة الإشارة " يكون أفضل .
وأنا أعتب على الأدباء في نشر قصيد أيليا أبو ماضي :
قال السماء كئيبة وتجهما *** قلت ابتسم يكفي التجهم في السما
ولم يعلموا أن مثل هذه القصائد تشيع التفكك الأجتماعي بصورة غير مباشرة وإن كان ولابد فلتصبح القصيدة هكذا :
قال السماء كئيبة وتجهما *** قلت ابتسم يكفي التجهم في السما
وتأكد قبل ان يشع من *** فيك روح البشر ناشرة الضيا
أن تغسل فاك بشيء *** من فلاش إن استطعت وما
وكذلك نستطيع أن نحل بعض مشاكل العنوسة عن طريق الأسنان وذلك بأن تهتم الفتايات بأسنانهن( فلعل الناظر يخطئ بإعجابه بالاسنان ويتزوجها كلها ) والعرب تقول الأشعار في الأسنان فهذه بعض الأبيات كمحفز لهن :
تجري السواك على أغر كأنه *** برد تحدر من متون غمام
وكثيرا ما يشبه العرب الأسنان بالبرد كما في أبيات البحتري لسابقة , وأيضا هذا ديك الجن يحييكم ويقول لكم :
وحاذرت أعين الواشين وانصرفت *** تعض من غيضها العناب بالبرد
ويقول بعضهم :
أحور يجلو الدجى بتبسمه *** أسمر يحلو بذكره السمر
وما نرى اليوم خلاف ذلك فليكن البيت :
أعور يأتي الدجى بتبسمه *** " وتخرب اليلة التي يأتي فيها طاريه "
وكما أن الأسنان ترفع بورصة الأسهم فكثيرا مانرى أحدهم يقهقه من غيرما سبب حتى نرى بريق ضرس العقل الذهبي .
وأن لم يتدارك رجال العرب مستقبل ثناياهم فسيقعون في مشكلة جد خطيرة , فلقد قرأت قبل فترة أن نساء أفريفيا بدأن يزين نحورهن بعقد من الأسنان , وهذه مشكلة فقد تسرى هذه العادة إلى نساء أوربا , ونساؤنا بدورهن يقلدن الأوربيات - والرجال أيضا - فلاشك أن حركة مثل هذه لن ( تطوف ) عليهن ,
فستجد المرأة تحد النظر في مبسم زوجها , أو مشتمه إن كان غضوبا , وتفتعل أي مشكلة لتخرج إلى بيت أهلها ولن تعود إلا وقد نظمت ثنايا زوجها في عقد على نحرها . وإذا حدث وأنتقلت هذه العادة إلى أوربا فلن تجد من رجال العرب إلا أثرما .
أختم بنصيحة :" بما أن " السوس" الذي ينخر في مسيرة الأسنان والسوس كائن حي , إذا أفضل طريقة للقضاء عليه ( وعليك ) أن يتمضمض المصاب به بـ( فلاش ) قبل النوم . والنتيجة مضمونه ".
مـــــــــــــــــــــــــــــــخّ
وتبسم عن ألمى اللثاث مفلج *** خليق الثنايا بالعذوبة والبرد
وفي نونية خالد بن صفوان القناص المسماه بـ( العرس ) وهي جميلة يقول في أحد أبياتها :
شنباء في بهج , لمياء في فلج *** خدلاء في بلج , أدنو وتنآنى
والشَنب هنا ليس مايحمله بعض الرجال لكنه هنا بمعنى رقة وعذوبة في الأسنان , والفلج تفرق مابين الأسنان
.لكن عرب اليوم بدأوا يكرهون ذلك وبدأت روح الجماعة تدب في أسنانهم ولاأدل من ذلك من عمليات الجسور التي تمد على الثغور من أجل ( لمّ) شمل الأسنان ,
اكتشفت هذا بعد أن رأيت أن ثغري بحاجة إلى حراس أقوياء , وذلك في عيادة من (يأخذ لقمة عيشة من أفواه الناس ) طبيب الأسنان وشاهدت مشاهد أخرى فلقد رأيت من يعد صلحا مع أسنانه حتى ترجع إلى حدودها القانونية ولا تتدخل في شؤون ( البراطم ) الخارجية .
ومشاهد أخرى لكن في نفس العيادة اكتشفت عيباً عندي , ففي سالف عهدي الزاهر كنت أظن أن فمي ماهو إلا حبة كرز يحملها وجهي ( الموقر) ودائما ما أتمتم إذا مارأيت هذا الكرز بقول كشاجم :
كأن الشفاه للعس منها خواتم *** من التبر مختوم بهن على الدر
لكني شدهت عندما رأيت الطبيب يدخل كلتا يديه في فمي بكل أريحية وأحيانا تشاركه أيدي مساعدية وفي احيانا قليلة يترك الطبيب بعض معداته في فمي وما يلبث أن يعود إليها .
وخلص الطبيب بعد الكشف أن الضرس منخور , وبدوري أنا وحسب سياستي " الباب الذي يأتيك منه ريح ( أقلعه ) واستريح " .
أصدرت اوامر للطبيب أن يختار بين أمرين وهما :
الاول : أن يقلع الضرس والضرسين الذيْن بجواره , لأنه احتمال قوي أن يكون هذا ( المؤذي) قد بث روح الشغب فيهما وبدأ بعمليات الوسوسة إليهما .
الثاني : أن يقلع جميع الأضراس ويترك هذا ( المؤذي ) لوحده حتى يعلم أن أفواه الناس ليست لعبة .
لكن الطبيب أخبرني أن الأمر لايحتاج لكل هذه العمليات الوجستية ولايحتاج الأمر سوى " نزع عصب " وهذا النزع بمثابة نتف ريش للضرس , وبعدها يقوم بكل أعماله من طحن وقطع وأخرج الحروف من مكانها دون أن يقوم بعمليات شغب .
فقبلت هذه المكيدة لضرسي . وبعده خروجي من العيادة تأملت شعر البحتري وهذا البحتري له شعر كثير في الأسنان ويوحي شعره بأنه صاحب عيادة اسنان في ( منفوحة ) ومن شعره :
ولما التقينا والتقى موعد لنا *** تبين رامي الدرر منا ولاقطه
فمن برد تجلوه عند ابتسامها *** ومن لؤلؤ عند الحديث تساقطه
ويقول - أيضا - :
ويرجع الليل مبيضاً إذا ضحكت *** عن أبيض خضل السمطين وضاح
ويقول - أيضا - :
وأرتنا خداً يراح له الورد *** ويشتمه جنى التفاح
وشتتيا يغض من لؤلؤ *** النظم ويذري على شتيت الأقاحي .
وفي الحقيقة أن أؤيد البحتري على صبه أشعاه في الضرس والأسنان . فالاسنان دائما ماتسبق صاحبه للسقوط , وكثير من مشاكلنا يكون للاسنان يد فيها ؛ واضرب بعض الامثلة على ذلك :
فالأقتصاد القومي لدينا يتدهور بسبب الأسنان , فكثير من الشباب يسافر للخارج بحجة " الأسنان " وكثير من هذا الكثير ماإن يصل لتلك الدول إلا ويبحث عن تلك العيادات في البارات والحانات , فيرجع إلينا وقد زاد إصفرار اسنانه , وإسوداد قلبه . أفرأيتم كيف تهد الاقتصاد القومي .
وارتفاع نسبة العوانس لدينا نتيجة حتمية للاسنان ذلك أن بعض من يخرج من أجل " الاسنان " يعود بشقراء - خاصة ممن بدأت طلائع الشيب تغزو مفارق رؤسهم - .
والتفكك الإجتماعي بسب " الأسنان" وحتى لا أتهم بأني قد أخذت موقف من الأسنان بسبب أحد أفرادها سأطرح دليلا على ذلك وعلاجا له :
أليس كثيرا منا يجتنب من يحمل فمه أحد عوارض تلف الأسنان وهو (رائحة الفم الكريهة)؟ مما يؤدي إلى التهرب عنه وفي النهاية إلى التفكك الإجتماعي ,
ولهذا المشكلة هذه بعض الحلول السريعة :
1- حاول أن يكون حديثك معه " كلمة ورد غطاها " فبادره دائما بالأسئلة التي تحمل صيغة " هل " حتى لايستطيع الإجابة عليها إلا بـ( نعم ) أو ( لا ) .
2- إشترك في نادي تعليم السباحة , واستمر تحت إشراف مدرب لمدة شهر تتعلم على ( كتم النفس ) ولايهم أن تتعلم السباحة المهم أن تستخدم هذه المهارة مع ذلك الشخص .
3- أحيانا يحتاج هو للحديث معك , وفي هذه الحالة لامناص من الحديث معه فللخروج من هذا المأزق أخرج أي شيء قلما , جوالا , كبك , دبلة الخطوبة - لاقدر الله -, ثم ابدأ بالعبث بها أثنا حديثه معك وإذا شعرت أنه لاطاقة لك , اطرح مافي يدك للأرض و ( انزل وخذ نفس واطلع ) .
4- حاول أن تشيد بالحكمة ( خير الكلام ماقل ودل ) وزد عليها ( والإشارة أفضل ) وبين له أن هذه هي حكمتك في الحياة . وكتطبيق لها حاول أن تستخدم أنت بعض الأشارات في الحديث معه , وهو بدوره سيحاول أن يرضيك ببعض الإشارات ايضا , وبعد ذلك إن استطعت أن ترسله إلى دورة على حسابك في معهد التربية الخاصة ليتعلم " لغة الإشارة " يكون أفضل .
وأنا أعتب على الأدباء في نشر قصيد أيليا أبو ماضي :
قال السماء كئيبة وتجهما *** قلت ابتسم يكفي التجهم في السما
ولم يعلموا أن مثل هذه القصائد تشيع التفكك الأجتماعي بصورة غير مباشرة وإن كان ولابد فلتصبح القصيدة هكذا :
قال السماء كئيبة وتجهما *** قلت ابتسم يكفي التجهم في السما
وتأكد قبل ان يشع من *** فيك روح البشر ناشرة الضيا
أن تغسل فاك بشيء *** من فلاش إن استطعت وما
وكذلك نستطيع أن نحل بعض مشاكل العنوسة عن طريق الأسنان وذلك بأن تهتم الفتايات بأسنانهن( فلعل الناظر يخطئ بإعجابه بالاسنان ويتزوجها كلها ) والعرب تقول الأشعار في الأسنان فهذه بعض الأبيات كمحفز لهن :
تجري السواك على أغر كأنه *** برد تحدر من متون غمام
وكثيرا ما يشبه العرب الأسنان بالبرد كما في أبيات البحتري لسابقة , وأيضا هذا ديك الجن يحييكم ويقول لكم :
وحاذرت أعين الواشين وانصرفت *** تعض من غيضها العناب بالبرد
ويقول بعضهم :
أحور يجلو الدجى بتبسمه *** أسمر يحلو بذكره السمر
وما نرى اليوم خلاف ذلك فليكن البيت :
أعور يأتي الدجى بتبسمه *** " وتخرب اليلة التي يأتي فيها طاريه "
وكما أن الأسنان ترفع بورصة الأسهم فكثيرا مانرى أحدهم يقهقه من غيرما سبب حتى نرى بريق ضرس العقل الذهبي .
وأن لم يتدارك رجال العرب مستقبل ثناياهم فسيقعون في مشكلة جد خطيرة , فلقد قرأت قبل فترة أن نساء أفريفيا بدأن يزين نحورهن بعقد من الأسنان , وهذه مشكلة فقد تسرى هذه العادة إلى نساء أوربا , ونساؤنا بدورهن يقلدن الأوربيات - والرجال أيضا - فلاشك أن حركة مثل هذه لن ( تطوف ) عليهن ,
فستجد المرأة تحد النظر في مبسم زوجها , أو مشتمه إن كان غضوبا , وتفتعل أي مشكلة لتخرج إلى بيت أهلها ولن تعود إلا وقد نظمت ثنايا زوجها في عقد على نحرها . وإذا حدث وأنتقلت هذه العادة إلى أوربا فلن تجد من رجال العرب إلا أثرما .
أختم بنصيحة :" بما أن " السوس" الذي ينخر في مسيرة الأسنان والسوس كائن حي , إذا أفضل طريقة للقضاء عليه ( وعليك ) أن يتمضمض المصاب به بـ( فلاش ) قبل النوم . والنتيجة مضمونه ".
مـــــــــــــــــــــــــــــــخّ