محمدبن تومرت
26-11-05, 01:09 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
هل يكفي أن تطيل لحيتك وتقصر ثوبك؟
في حقيقة الأمر لقد إحترت في كيفية وضع عنوان مناسب لهذه المشاركة ولكني توكلت على الله ووضعت هذا العنوان الذي ربما يغضب بعض الأشخاص ولكن لاتحكموا على العنوان دون التمعن وقراءة الموضوع .
قبل فترة شاركت في هذا المنتدى بموضوع تحت عنوان بنات المدارس ليتني عندكم سواق وقلت رأيي بصراحة فأغضب بعض الأعضاء ثم كتبت موضوع آخر تحت عنوان لماذا منصور النقيدان بالذات؟وأشكر كل الردود على الموضوعين مع التحفظ، وكلا الموضوعين له صلة بهذا الموضوع .
مفاهيم إختلطت ووقوع في الشبهات المحذر عنها نغمض أعيننا عن عيوبنا ونفتش في عيوب الآخرين .
إن عدم قبولنا بقيادة المرأة للسيارة مثلاً وبصراحة تامه بسبب أننا لانثق في أبنائنا من كلا الجنسين ولم نقم بتربيتهم وتنشأتهم النشأة الصحيحة فأختلطت المفاهيم لديهم قمنا بتغذيتهم من أموال أقل مايقال عنها أنها مشبوهة وغير مباحة لانهتم إن كانوا أدوا واجباتهم الدينية أم لا لانهتم بجلسائهم هل هم صالحون أم لا في السابق أيام الآباء وأيام يذكرها من في عمر الأربعين الآن كان الأب يهجر إبنه لتركه وقتاً من أوقات الصلات أياماً، في السابق من يخطئ يهجر من الجماعة في الحي ،في السابق مستحيل أن تجد من يغش في بضاعته في السابق الكبير له قدره واحترامه والعالم لايمكن لأحد أن يتحدث بحضرته في السابق تجد الجيران مترابطين في السابق كان إسلاما حقيقياً ديناً وتعاملا كانت الفطرة السليمة في السابق كانت الحقوق تعطى في وقتها في السابق كان الأبن لاينظر في وجه أبيه إحتراما أما الان تأتي لأب يناقش إبنه فلاتعلم أيهم الأب وأيهم الأبن في السابق كانت لوخرجت المرأة في الحي الذي أقسم لوأن في هذا الحي ثلاث نساء فقط من بين أربعين رجلا لايمكن أن يتعرف عليها أحد من أهل الحي للباسها المحتشم في السابق كانت المرأة تخرج وتركب الدابة (حمارا أوبغلا)أجلكم الله وتسير من شمال بريدة إلى جنوبها وحيدة في أي وقت لايعترضها أحد لماذا؟ هل لأنه يوجد دوريات أمنية طوال الطريق؟أم لأنه هناك وازع يحميهم ويمنعهم؟ في السابق لو أنه يجوز للمرأة أن تسافر بغير محرم لسافرة المرأة وحدها لايعترضها أحد .
أما اليوم فأنظر إلى واقعنا اليوم قد إختلط الحابل بالنابل ولاتعرف الشخص إلا بالتعامل معه تذهب إلى السوق فتجد الأيمان المغلظه لتصريف بضائعهم من أناس عليهم سمات الخيرقليل من تجد بضائعهم خالية من الغش والرسول صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا ، اليوم تذهب إلى إحدى الدوائر الحكومية في منتصف النهار تجدها خالية وخاصة في آخر الأسبوع مع أن هذا العمل أمانة يجب أن تؤديها بصدق وإخلاص فأين المكسب الحلال، اليوم تذهب إلى صلاة الفجر في المسجد لاتجد إلا القليل والله المستعان ، يراجع بعض الأشخاص واللذين هم ممن تضنهم من أهل الخير إلى الدوائر الحكومية لإنجاز معاملاتهم وقد أحضر معه علبة من (دهن العودالفاخر)ليعطيها الموظف ويقول بتلطف لقد ذهبت إلى مكة للعمرة وأحضرة لك هذا العود والرسول صلى الله عليه وسلم يقول تهادوا تحابوا ،يحضر الناس لتشييع جنازة في المقبرة فيتبايعوا ويشتروا ولم تنزل دمعة من عيونهم يؤذن للصلاة وتقام ويخرج وقتها والبعض منشغل في أمور الدنيا .عوائل تفرقت وتباعدت وانقطعت أرحامها بسبب أمور دنيوية بحته ،علاقات تبنى على المصالح فطالما أن لي مصلحة عندك فأنت صديقي وأخي ثم تنتهي هذه العلاقة بنهاية المصلحة أو بتقاعد هذا الموظف أو ذاك، تسير في الشوارع لتجد الأطعمه مرمية في الشوارع لاأحد يكلف نفسه لإبعادها عن الطريق تذهب إلى سوق التمورتجد السوق مليئ بالتمور الواقعة على الأرض تدوسها الأقدام ولا تتحرك فينا ذرة من إحساس ،ومع ذلك تجد أناس يتسائلون بين بعضهم لماذا نستغيث ولانغاث . جميع الناس يعرف الحلال والحرام جميع الناس يعرف الخطأ والصواب ولكن أين التطبيق ؟ إنها نظريات محلقه سئل أحد الأشخاص وكان دائم التفكيرفي هذا الأمر فقال إن مايحيرني( أنني في بلاد الغرب وجدت إسلاماً ولكن لم أجد مسلمين وحضرت إلى هنا فوجدت مسلمين ولم أجد إسلاماً )طبعاً يقصد تعامل الناس فيما بينهم إنه رأي فيه من الصواب الشيئ الكثير أنا لاأقول هذا إعجاباً بالغرب ولكن حزناً على واقعنا حدث مرة أنني كنت في مكتبي وحضر إلي أحد الأشخاص اللذين أعتز بمعرفتهم وقد توفي هذا الشخص رحمه الله تعالى وكان إماماً لأحد المساجد في بريدة المهم أن هذا الشخص عندما دخل علي في مكتبي كنت أقرأ في كتاب الدكتور غازي القصيبي (حياة في الإدارة) فلما رآني أقرأ في هذا الكتاب تغير لون وجهه وقال مالك ولهذا الكتاب ألا ترى من مؤلفه قلت له ياأباعزام لقد قرأت هذا الكتاب مرتين وهذه هي المرة الثالثة ثم قلت له ألا ترى معي أن هذا الرجل عندما تولى وزارة الصناعة والكهرباء ثم الصحة ولنكون واقعيين ألم تتحسن حال هذه الوزاراة أليس إنسانا يعمل بجد وإخلاص نعم لقد تأثر بوجوده أشخاص معينين كانوا وراء الفساد الموجود ربما يكونواهم وراء مايقال عن الرجل هل إطلعت على مايقال عنه بنفسك أنا أثق بك فقال لا قلت إذا إحفظ لسانك عن الخوض في مالا تعلمه وكفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ماسمع ثم ختمت حديثي معه بالقول حتى وإن كنت صادقا فيما تقول عن الرجل إجعل كل مسئول مثله ويعمل كما يعمل هوفقال لي بتعجب إنها وجهة نظر تلزم مني قبولها . قد لاتتعجبون إذا قلت لكم الآن إن إعفاء اللحية وتقصير الثوب لايكفي . كنا نعتقد أن هناك أناس متمسكون ولكن فضحتهم (البرتقاله وماشابهها ). إننا في واقع الأمر نفتقد إلى الصدق في تعاملاتنا ونفتقد إلى الأمانة في آداء واجباتنا. إننا وبإختصارإذا قمنا بالتخلص من كل عيوبنا وعدنا إلى العهدالسابق عند ذلك لانهتم إن قادة المرأة السيارة أو غير السيارة لأن هناك من يحميها ويردعها ويردع من يفكر في إيذائها .إن كل إنسان في هذا الوطن يعلم أن هناك حساب وعقاب هناك جنة ونار وكلنا يريد الجنة فهل عملنا لها ،فكر يوماً وأنت تضع رأسك على الوسادة لتنام في ماعملته خلال يومك من قول أو فعل وحاسب نفسك لترى إن كنت على حق أو باطل .
في الختام إن كل ماذكرت ليس حكماً على جميع الناس ولكنه على السواد الأعظم من الناس، ولاتظنوني إنسانا معصوماً فأنا عندي ذنوب أستحي أن أقابل بها الله تعالى ولكن أطلب من الله أن يغفر لي .
تقبلوا من تحياتي وعذراً للإطاله.......
Mor1388@hotmail.com
هل يكفي أن تطيل لحيتك وتقصر ثوبك؟
في حقيقة الأمر لقد إحترت في كيفية وضع عنوان مناسب لهذه المشاركة ولكني توكلت على الله ووضعت هذا العنوان الذي ربما يغضب بعض الأشخاص ولكن لاتحكموا على العنوان دون التمعن وقراءة الموضوع .
قبل فترة شاركت في هذا المنتدى بموضوع تحت عنوان بنات المدارس ليتني عندكم سواق وقلت رأيي بصراحة فأغضب بعض الأعضاء ثم كتبت موضوع آخر تحت عنوان لماذا منصور النقيدان بالذات؟وأشكر كل الردود على الموضوعين مع التحفظ، وكلا الموضوعين له صلة بهذا الموضوع .
مفاهيم إختلطت ووقوع في الشبهات المحذر عنها نغمض أعيننا عن عيوبنا ونفتش في عيوب الآخرين .
إن عدم قبولنا بقيادة المرأة للسيارة مثلاً وبصراحة تامه بسبب أننا لانثق في أبنائنا من كلا الجنسين ولم نقم بتربيتهم وتنشأتهم النشأة الصحيحة فأختلطت المفاهيم لديهم قمنا بتغذيتهم من أموال أقل مايقال عنها أنها مشبوهة وغير مباحة لانهتم إن كانوا أدوا واجباتهم الدينية أم لا لانهتم بجلسائهم هل هم صالحون أم لا في السابق أيام الآباء وأيام يذكرها من في عمر الأربعين الآن كان الأب يهجر إبنه لتركه وقتاً من أوقات الصلات أياماً، في السابق من يخطئ يهجر من الجماعة في الحي ،في السابق مستحيل أن تجد من يغش في بضاعته في السابق الكبير له قدره واحترامه والعالم لايمكن لأحد أن يتحدث بحضرته في السابق تجد الجيران مترابطين في السابق كان إسلاما حقيقياً ديناً وتعاملا كانت الفطرة السليمة في السابق كانت الحقوق تعطى في وقتها في السابق كان الأبن لاينظر في وجه أبيه إحتراما أما الان تأتي لأب يناقش إبنه فلاتعلم أيهم الأب وأيهم الأبن في السابق كانت لوخرجت المرأة في الحي الذي أقسم لوأن في هذا الحي ثلاث نساء فقط من بين أربعين رجلا لايمكن أن يتعرف عليها أحد من أهل الحي للباسها المحتشم في السابق كانت المرأة تخرج وتركب الدابة (حمارا أوبغلا)أجلكم الله وتسير من شمال بريدة إلى جنوبها وحيدة في أي وقت لايعترضها أحد لماذا؟ هل لأنه يوجد دوريات أمنية طوال الطريق؟أم لأنه هناك وازع يحميهم ويمنعهم؟ في السابق لو أنه يجوز للمرأة أن تسافر بغير محرم لسافرة المرأة وحدها لايعترضها أحد .
أما اليوم فأنظر إلى واقعنا اليوم قد إختلط الحابل بالنابل ولاتعرف الشخص إلا بالتعامل معه تذهب إلى السوق فتجد الأيمان المغلظه لتصريف بضائعهم من أناس عليهم سمات الخيرقليل من تجد بضائعهم خالية من الغش والرسول صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا ، اليوم تذهب إلى إحدى الدوائر الحكومية في منتصف النهار تجدها خالية وخاصة في آخر الأسبوع مع أن هذا العمل أمانة يجب أن تؤديها بصدق وإخلاص فأين المكسب الحلال، اليوم تذهب إلى صلاة الفجر في المسجد لاتجد إلا القليل والله المستعان ، يراجع بعض الأشخاص واللذين هم ممن تضنهم من أهل الخير إلى الدوائر الحكومية لإنجاز معاملاتهم وقد أحضر معه علبة من (دهن العودالفاخر)ليعطيها الموظف ويقول بتلطف لقد ذهبت إلى مكة للعمرة وأحضرة لك هذا العود والرسول صلى الله عليه وسلم يقول تهادوا تحابوا ،يحضر الناس لتشييع جنازة في المقبرة فيتبايعوا ويشتروا ولم تنزل دمعة من عيونهم يؤذن للصلاة وتقام ويخرج وقتها والبعض منشغل في أمور الدنيا .عوائل تفرقت وتباعدت وانقطعت أرحامها بسبب أمور دنيوية بحته ،علاقات تبنى على المصالح فطالما أن لي مصلحة عندك فأنت صديقي وأخي ثم تنتهي هذه العلاقة بنهاية المصلحة أو بتقاعد هذا الموظف أو ذاك، تسير في الشوارع لتجد الأطعمه مرمية في الشوارع لاأحد يكلف نفسه لإبعادها عن الطريق تذهب إلى سوق التمورتجد السوق مليئ بالتمور الواقعة على الأرض تدوسها الأقدام ولا تتحرك فينا ذرة من إحساس ،ومع ذلك تجد أناس يتسائلون بين بعضهم لماذا نستغيث ولانغاث . جميع الناس يعرف الحلال والحرام جميع الناس يعرف الخطأ والصواب ولكن أين التطبيق ؟ إنها نظريات محلقه سئل أحد الأشخاص وكان دائم التفكيرفي هذا الأمر فقال إن مايحيرني( أنني في بلاد الغرب وجدت إسلاماً ولكن لم أجد مسلمين وحضرت إلى هنا فوجدت مسلمين ولم أجد إسلاماً )طبعاً يقصد تعامل الناس فيما بينهم إنه رأي فيه من الصواب الشيئ الكثير أنا لاأقول هذا إعجاباً بالغرب ولكن حزناً على واقعنا حدث مرة أنني كنت في مكتبي وحضر إلي أحد الأشخاص اللذين أعتز بمعرفتهم وقد توفي هذا الشخص رحمه الله تعالى وكان إماماً لأحد المساجد في بريدة المهم أن هذا الشخص عندما دخل علي في مكتبي كنت أقرأ في كتاب الدكتور غازي القصيبي (حياة في الإدارة) فلما رآني أقرأ في هذا الكتاب تغير لون وجهه وقال مالك ولهذا الكتاب ألا ترى من مؤلفه قلت له ياأباعزام لقد قرأت هذا الكتاب مرتين وهذه هي المرة الثالثة ثم قلت له ألا ترى معي أن هذا الرجل عندما تولى وزارة الصناعة والكهرباء ثم الصحة ولنكون واقعيين ألم تتحسن حال هذه الوزاراة أليس إنسانا يعمل بجد وإخلاص نعم لقد تأثر بوجوده أشخاص معينين كانوا وراء الفساد الموجود ربما يكونواهم وراء مايقال عن الرجل هل إطلعت على مايقال عنه بنفسك أنا أثق بك فقال لا قلت إذا إحفظ لسانك عن الخوض في مالا تعلمه وكفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ماسمع ثم ختمت حديثي معه بالقول حتى وإن كنت صادقا فيما تقول عن الرجل إجعل كل مسئول مثله ويعمل كما يعمل هوفقال لي بتعجب إنها وجهة نظر تلزم مني قبولها . قد لاتتعجبون إذا قلت لكم الآن إن إعفاء اللحية وتقصير الثوب لايكفي . كنا نعتقد أن هناك أناس متمسكون ولكن فضحتهم (البرتقاله وماشابهها ). إننا في واقع الأمر نفتقد إلى الصدق في تعاملاتنا ونفتقد إلى الأمانة في آداء واجباتنا. إننا وبإختصارإذا قمنا بالتخلص من كل عيوبنا وعدنا إلى العهدالسابق عند ذلك لانهتم إن قادة المرأة السيارة أو غير السيارة لأن هناك من يحميها ويردعها ويردع من يفكر في إيذائها .إن كل إنسان في هذا الوطن يعلم أن هناك حساب وعقاب هناك جنة ونار وكلنا يريد الجنة فهل عملنا لها ،فكر يوماً وأنت تضع رأسك على الوسادة لتنام في ماعملته خلال يومك من قول أو فعل وحاسب نفسك لترى إن كنت على حق أو باطل .
في الختام إن كل ماذكرت ليس حكماً على جميع الناس ولكنه على السواد الأعظم من الناس، ولاتظنوني إنسانا معصوماً فأنا عندي ذنوب أستحي أن أقابل بها الله تعالى ولكن أطلب من الله أن يغفر لي .
تقبلوا من تحياتي وعذراً للإطاله.......
Mor1388@hotmail.com