تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كلام يوزن بماء الذهب


مثنى
14-01-02, 11:04 pm
آسف على الإطاله

أمريكا ضحية للإرهاب الإسرائيلي أيضا!

مقال يثبت تورط اسرائيل في أحداث 11 سبتمبر وبراءة بن لادن مقال كتبه : ديفيد دوك العضو السابق بمجلس النواب، ولاية لويزيانا، الولايات المتحدة الأمريكية و يجيب عن كيف تسبب الإرهاب الإسرائيلي والخيانة الأمريكية في هجمات الحادي عشر من سبتمبر:

إذا كان أسامة بن لادن هو المتسبب في الهجمات التي أودت بحياة الآلاف من الأمريكيين في يوم 11 سبتمبر ، فإني وكل أمريكي نريد أن تطبق بحقه أقصى العقوبات ، كل من يمارس عملا إرهابيا تجاه أمتنا يجب أن ينال عقابه. ولكن إذا كنتم توافقوني الرأي بأن كل من يرتكب عملا إجراميا تجاه أمريكا يجب أن يعاقب، فإنه يجب على أمريكا أن تضع إسرائيل في أعلى القائمة.. لأني وفي مقالي هذا سوف أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل اقترفت أعمال إرهابيه وإجرامية متعمدة في حق أمريكا. جرائم إسرائيل وأعمالها الإرهابية في حق أمريكا لم يتم تجاهلها وحسب ، بل تمت مكافئتها ومباركتها من قبل بعض السياسيين الخونة لبلادهم. سوف أثبت أن جرائم إسرائيل وأعمالها الإرهابية في الخمسين سنة الماضية تفوق كل الأمم على وجه الأرض. بعد ذلك ، سوف أفضح الخيانة و الإرهاب الإسرائيلي ضدّ الولايات المتّحدة الأمريكيّة . وفي الختام , سوف أثبت وبالحقائق التي لا تقبل الشك بأن إسرائيل عمدًا دبرت موت الآلاف من الأمريكيّين في 11 سبتمبر .

لم هوجمت أمريكا؟ ليس هناك من يعارض بأن أسامة بن لادن مهما كانت دوافعه إذا كان هو المدبر لهجمات مبنى التجارة العالمي، فإنه يستحق العقوبة لقتله آلاف الأبرياء . في الوقت نفسه ، من المهم جدا أن ندرك لماذا يكرهنا بن لادن والملايين غيره حول العالم . لم يرغب العديد بالتضحية بأرواحهم للانتقام منا؟ أنا شخصيا أتمنى أن لا يكون هناك من يقرأ هذه السطور على درجة من السذاجة ليصدق بأن العالم يكره أمريكا لأنها أرض "الحرية". هذه المغالطة هي أسخف من أن يصدقها الشعب الأمريكي. كي ننهي خطر الإرهاب الذي يحدق بالشعب الأمريكي ، يجب علينا أن نعي حقيقة الأسباب التي تدفع العديد لكراهيتنا. التقنية الحديثة تجعل من المذابح أمرا ليس بالعسير و بإمكان أي جهة القيام بها وتنفيذها بمنتهى السهولة ولا يمكن إيقافها بالقوة العسكرية . في الواقع ، حتى القوة الهمجية التي نستخدمها في أفغانستان والتي من المفترض أن تزيل جذور الإرهاب ، تزيد من كراهية العالم بأسره لأمريكا وتعلن مولد آلاف الإرهابيين مقابل كل إرهابي يتم قتله. أنا أتسائل عن معدل القتل في أفغانستان ؟؟ فربما كل عضو في منظمة القاعدة يقتل يقابله عشرة من المدنيين الأبرياء والذين لا علاقة لهم البتة يما يجري حولهم، أو ربما إرهابي واحد مقابل 100 أفغاني ، أنا أشك بأن المعدل الحقيقي أكثر من ذلك بكثير ، ربما يكون 1000 مدني أعزل يقتلون في مقابل إرهابي من المحتمل أن يزعج أمريكا. ربما يجب علينا أن نتحلى بالشجاعة الكافية كي نضع في الاعتبار الأسباب الحقيقية وراء كره العالم لنا . إذا اكتملت كل الحقائق لدينا بدلا من العبارات الممجوجة والمستهلكة مثل "الهجوم على الحرية" ، عندها فقط نستطيع أن نقرر ما هي أفضل السبل لحماية شعبنا في المستقبل. بالمناسبة ، ما هو التعريف الأمثل لعبارة "هجوم على الحرية" ؟ بإمكاني القول أن الهجوم الحقيقي على "الحرية" هو تجاهل بيان حقوق الإنسان والدستور الأمريكي . جورج بوش والكونغرس الأمريكي مسلحين بالإعلام أضروا بحرياتنا التي يكفلها الدستور أكثر مما فعل بن لادن.

السبب الحقيقي وراء معاناتنا من الإرهاب السبب وراء معاناتنا من هجمات مركز التجارة العالمي واضح وبسيط. العديد من السياسيين الأمريكيين خانوا شعبهم بدعمهم الغير محدود لأكبر دولة راعية للإرهاب على وجه الأرض : إسرائيل إذا كانت أمريكا ووسائل الإعلام الأمريكية لديهم الدوافع لضرب ومهاجمة أفغانستان بسبب دعمها وإيوائها للإرهابيين ، فان الفلسطينيين بطبيعة الحال لديهم نفس الدوافع لمهاجمة أمريكا بسبب دعمها لإسرائيل ، الدولة التي مارست وما زالت تمارس الإرهاب المتواصل تجاههم. لقد سمح الخونة لدولة إرهابية غريبة بأن تسيطر على الحكومة الأمريكية، بعض من يقرأ كلامي هذا يظن بأنه يستحيل علي أن أثبت أن دولة أجنبية تحكم أمريكا، لكن إذا أخذنا بعين الاعتبار ما قاله بعض مشاهير السياسة الأمريكية قد نقتنع بهذه الحقيقة . على سبيل المثال ما قاله الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي ، ويليام فولبرايت، "إسرائيل تسيطر على مجلس الشيوخ الأمريكي" ليس فقط فولبرايت من أكد هذه الحقيقة بل العديد من الشخصيات السياسية الهامة والمؤثرة على القرار السياسي الأمريكي مثل الرئيس السابق لرابطة رؤساء الأركان ، جورج براون حيث صرح "إن اليهود يسيطرون على البنوك والإعلام في هذا البلد ، انظر إلى أين يذهب المال اليهودي." والعديد غيرهم ممن أجمعوا على الشيء ذاته. بالطبع جنرال براون صرح بحقيقة السيطرة اليهودية على الإعلام الأمريكي، إنها حقيقية لا يمكن إنكارها بأنهم يسطرون على أكثر الصحف المؤثرة في الرأي العام الأمريكي بما فيها ثلاثي القمة: The New York Times, The Washington Post, Wall Street Journal اليهود أيضا يسيطرون على أوسع المجلات الإخبارية انتشارا : Time , Newsweek , U.S. News , World Report والأهم أنهم فعلا يسيطرون على التلفزيون والبث الإعلامي بصفة عامة ، شركات ديزني و تايم ورنر وشبكات الأخبار التابعة لها مثل: NBC, ABC, CBS كلها تخضع لسيطرتهم، هذا ليس صلب موضوعي ولكن إذا رغبت في معرفة المزيد عن هذا الشأن فبإمكانك الرجوع إلى موقعي وتصفح الفصل تحت العنوان التالي: "من يسيطر على الإعلام في كتابي "My Awakening" فهذا المقال الصغير ما هو إلا مجرد حجر صغير موجه إلى بالون الدعاية والكذب الإسرائيلي والذي يحتاج فقط لبضعة ضربات محكمة حتى ينفجر. سوف أعرض عليكم الدليل الموثق بأن إسرائيل خلال الخمسين سنة الفائتة ارتكبت من الجرائم والإرهاب ما يفوق أي دولة أخرى في العالم ، وبدعمها لهذا السياسات الإجرامية ، فإن أمريكا تجني بغض وحقد الملايين حول العالم. الدعم الأمريكي لإسرائيل نتج عنه الإرهاب المضاد لأمريكا ، ومعظم الأمريكيين لا يعون حقيقة الإرهاب الإسرائيلي لان الإعلام اليهودي يخفي عنهم الحقائق. واكبر دليل على سيطرتهم الإعلامية هو محاولتهم إقناع الجميع بالكذبة الكبرى وهي أن "الذين هاجموا مركز التجارة العالمي لم يدفعهم لذلك سياسات إسرائيل بل دفعهم حقدهم على الحرية الأمريكية"

الكذبة الكبرى : الإعلام اليهودي و الساسة الذين تسيرهم إسرائيل لا يرغبون بان يعي الأمريكيون الثمن الباهض الذي تدفعه بلدهم لدعم إسرائيل . فبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، حتى الرئيس بوش أصبح يردد الكذبة الحمقاء زاعما بأن من قام بالهجمات يكره حقيقة كوننا نعيش أحرارا . إذا كانت الحقيقة كما يدعي الإعلام بأن بن لادن هو المدبر للهجمات فإنهم يعلمون بأن الهجوم حدث ليس بسبب كره بن لادن لحريتنا. فقبل ثلاثة أعوام أجرت قناة ايه بي سي لقاء مع بن لادن خلال فترة رئاسة كلينتون. في هذا اللقاء أكد بن لادن بوضوح وصرح عن السبب وراء معارضته لأمريكا: "وضع الأمريكيون أنفسهم تحت رحمة حكومة خائنة ، إنها إسرائيل بداخل أمريكا. انظر إلى المناصب الحكومية الحساسة ، على سبيل المثال وزارة الدفاع والاستخبارات ، ستجد بأن اليهود لهم اليد العليا عليهم. انهم يستغلون أمريكا لتنفيذ مخططاتهم ..." "لأكثر من نصف قرن ، والمسلمين في فلسطين ترتكب في حقهم المذابح والإهانات ويطردون من بيوتهم وأملاكهم . محاصيلهم الزراعية تدمر ومنازلهم تهدم وتقصف ..... هذه رسالتي إلى الشعب الأمريكي ، ليبحثوا عن حكومة تسعى لما فيه خيرهم ولا تهاجم وتعتدي على حقوق الشعوب ....." بغض النظر عن جرائمه المزعومة ، فإن بن لادن لم يسبق وأن تفوه ببنت شفه بأي كلمة ضد الديموقراطية ، وسائل الإعلام اختلقت كذبة الهجوم على الديموقراطية لإخفاء حقيقة أن أمريكا هوجمت انتقاما لدعم حكومتها التام لسياسات إسرائيل القمعية في الشرق الأوسط. الإجماع الإعلامي في إشاعة هذه الكذبة الكبيرة لابد أن يدفع كل عاقل أن يشك في مصداقية وسائل الإعلام.


--------------------------------------------------------------------------------