mam999
25-11-05, 05:50 pm
ابن رومي كان تاجرا كبيرا من أهل الاحساء وعنده منايح أبل في حوش ، وكان لديه ولد وحيد ومن الطبيعى أن يكون هذا الولد غاليا لدى أبيه، ولكن ارادة الله فوق كل شيء ففى أحد الأيام قام ذلك الصبى بالدخول فى حوش الابل ليلعب ولكن قدر الله كان أسبق اليه فمن عدوة بين أرجل احدى الأبل جفلت منه وقامت كردة فعل برفسة لتقع أرجلها بجبهتة البريئه ليذهب ضحية لعب بري ولم يكن الأمر ألا انفاذ لأمر الله بقضائة وقدرة ولكن هذا لم يصل الى خلد أبن الرومى الذى قام باأمر مستهجن وغير مسبوق فى الأنتقام ومن من من بهيمة لاتعقل ولاتدرك ماذا تفعل
فقام بسحب ولد الناقة التي رفست ابنه وقام بتذكيتة وذبحة امام عينيها فأخلجت عليه وظلت تحن حتى نفذ شحمها فتركها ومع تعاقب الأيام وهى باقية على حزنها أدخلها على فحلآ لة ثم لقحت وبعد أن ولدت مره اخرى ترك لها ولدها حتى تعرفة وتحن علية وبعد ان ألفت حوارها ، قام واخذ السكين وذبحه امام عينيها مرة أخرى فأخذت تحن وتختلج عليه ،وتعود الى سيرة حزنها فى السنة التى سبقتها وبعد سنه اخرى وبعد أن لقحت وولدت مره ثالثه ، قام كالمرات السابقة بسحب وليدها وذبحة امام عينيها فأخذت تحن حتى ذبلت وضعفت حتى أصبحت لاتقوى على السير فلم تلبث أيام بعد أبنها الأخير فماتت ، وعندما قام ابن رومي بفتح صدرها وجد أن كبدها قد أصبحت سوداء و ذائبة ويابسه من شدة الحزن ، فقد عاملها ابن رومي بالمثل ، وهكذا صارت خلوج ابن رومي مضربا للمثل عند الشعراء ، ومن ذلك قول الشاعر فهاد بن مسعر العاصمي وقد نزل بالاحساء بسبب الحاجه التي مسته وابعدته عن قبيلته فخاطب صديق لة أسمة نصار بالابيات التاليه يشكى فراق الاحباب كفراق هذه الناقة لولدها :
ياونة ونيتها يابن نصار=ماونها مثلي خلوج ابن رومي
كني من الفرقا على كير بيطار=شبوبه ارطاء والستاد مهمومي
صدري كما نجر زعول وجضار=نفسه على مهواه نفس محمومي
من عقب ماني قنب صرت كمبار=سبحان من له في عبيده حكومي
ياوينهم ربعي هل الكيف والكار=اللي عليهم دارجات اعلومي
واليا نزلنا منزل فيه نوار=ذا مقبل يمي وهذا يقومي
مزحي عليهم مايجي فيه تنكار=ما احد يبرق في ملاوي اعلومي
فقام بسحب ولد الناقة التي رفست ابنه وقام بتذكيتة وذبحة امام عينيها فأخلجت عليه وظلت تحن حتى نفذ شحمها فتركها ومع تعاقب الأيام وهى باقية على حزنها أدخلها على فحلآ لة ثم لقحت وبعد أن ولدت مره اخرى ترك لها ولدها حتى تعرفة وتحن علية وبعد ان ألفت حوارها ، قام واخذ السكين وذبحه امام عينيها مرة أخرى فأخذت تحن وتختلج عليه ،وتعود الى سيرة حزنها فى السنة التى سبقتها وبعد سنه اخرى وبعد أن لقحت وولدت مره ثالثه ، قام كالمرات السابقة بسحب وليدها وذبحة امام عينيها فأخذت تحن حتى ذبلت وضعفت حتى أصبحت لاتقوى على السير فلم تلبث أيام بعد أبنها الأخير فماتت ، وعندما قام ابن رومي بفتح صدرها وجد أن كبدها قد أصبحت سوداء و ذائبة ويابسه من شدة الحزن ، فقد عاملها ابن رومي بالمثل ، وهكذا صارت خلوج ابن رومي مضربا للمثل عند الشعراء ، ومن ذلك قول الشاعر فهاد بن مسعر العاصمي وقد نزل بالاحساء بسبب الحاجه التي مسته وابعدته عن قبيلته فخاطب صديق لة أسمة نصار بالابيات التاليه يشكى فراق الاحباب كفراق هذه الناقة لولدها :
ياونة ونيتها يابن نصار=ماونها مثلي خلوج ابن رومي
كني من الفرقا على كير بيطار=شبوبه ارطاء والستاد مهمومي
صدري كما نجر زعول وجضار=نفسه على مهواه نفس محمومي
من عقب ماني قنب صرت كمبار=سبحان من له في عبيده حكومي
ياوينهم ربعي هل الكيف والكار=اللي عليهم دارجات اعلومي
واليا نزلنا منزل فيه نوار=ذا مقبل يمي وهذا يقومي
مزحي عليهم مايجي فيه تنكار=ما احد يبرق في ملاوي اعلومي