محمدبن تومرت
21-11-05, 11:52 am
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا منصور النقيدان بالذات ؟
كثير من الناس غيري شاهد الحلقة التي بثتها قناة العربية عن الأخ منصور النقيدان بين تيارين ولقد جاء على لسان الكثيرين هذا السؤال المعنون به هذا الموضوع ورد الكثير بين مؤيد ومعارض وأنا سوف أتحدث عن الموضوع من وجهة نظري فأقول إننا في هذه البلاد لدينا كثير من المتناقضات التي نعيشها في حياتنا فالكثير يعمل عكس قناعاته تماما وهناك من الناس يطغي عليه حب الظهور والبروز ويحب أن يشار إيه بالبنان أيا كان توجهه ومعتقده ولكل شعب قاعدة المثلية التي يسير عليها فمثلا (في اليابان كل ماتكون تعمل أنت مثالي فالقدوة عندهم الشخص العامل كل يتمنى الوصول لمستواه وفي الهند كل ماتكون مطيع أنت مثالي وفي هذه البلاد كل ماتكون ملتزم أنت مثالي ولكن وللأسف بدأت تتغير هذه القاعده لماذا؟ قد يكون الجواب عندكم وفي مصر كل ماتكون فهلوي وتلعب على البيضه والحجر أنت مثالي وفي لبنان كل ماتكون (.....يوث)أنت مثالي يعني غير متحجر)وقس على ذلك الشعوب الأخرى عندنا في بريدة ولنكن واقعيين أكثر الناس تشداا وأكثرهم ربما تحررا الغريب في الأمر كثرة التناقضات لدينا والله أعلم بحالنا ونعتقد أن العلماء في السعودية فقط وبقية الدول نبحث عن ماينتقصهم مستحيل أن يقبل أي شخص سعودي فتوى من غير علمائنا لاأعلم لماذا ؟
نحن كاشخاص عاديين ولسنا علماء نبحث خلف الأسوار ونفتش داخل القلوب لنعرف ماتخفي ونعتقد بأنه الدين وفي الحديث النبوي من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته حتى يفضحه ولو في جوف بيته نأخذ كلمة من هذا المقال وكلمة من ذاك فنذهب للعلماء لنسألهم رأيهم في ذلك مستحيل أن نبحث لهم عن عذر مستحيل أن يدور في تفكيرنا أنها زلة لسان أو سوء تعبير من الكاتب تعطش للبحث عن حكم متشدد ضد هذا الكاتب أو ذاك ولنكن واقعيين بشكل أكثر ولنقل كاتب معين مثل الأخ منصور النقيدان سأعطيك مقال له وسأقول لك إنتبه ستجد بعض الملاحضات الشرعيه أو غير الشرعية على هذا المقال بينها لي طبعا ستجد الكثير من الأخطاء ثم سوف أعطي المقال شخص آخر ليقرأه بشكل طبيعي ودون تنبيه مع حذف إسم الكاتب النتيجة الطبيعية أنه لن يجد أخطاء بالقدر الذي وجدته أنت لماذا؟ والجواب هو الخلفية المسبقة عن هذا الكاتب قبل قرائة المقال .
لاأريد أن أتجنى على أحدولكن هذا هو الواقع الذي نعيشه غالباًنحرص على قراءة ومتابعة مقالات أشخاص معينين ليس للفائدة ولكن للبحث عن أخطاء قبل فترة وجيزة نشر مقال في موقع الكاتب عثمان العمير وهذا المقال فيه كلمات أقل مايقال عنها أنها كفرية بحته ولكن من كتبها ليس عثمان العمير فتم تحويل الحكم وتجييره إلى عثمان العمير لأننا لانحبه ونتصيد أخطائه طبعاً أنا لاأدافع عن العمير ولكني لاأحمله كلاماً لم يقله ، ثم لنفترض أنه نشر في موقعه هل ناقل الكفر كافر ؟ وسوف أبين لكم الفرق عندنا في الأحكام لوكتبت أنا مقالاً فيه كفر صريح والعياذ بالله ثم نشرته في المنتدى كم سيمكث قبل إلغائه ثم كم من الأعضاء سيقرأه طبعا سيكون هناك وقت كافي لأن يقرأه وينسخه عضو واحدأو زائر واحد على الأقل هل سيحكم على مشرف المنتدى أو صاحب المنتدى بالكفر طبعاً لا لماذا لأنه ليس منصور النقيدان أو عثمان العمير .
إن الحقيقة مرة وصعبة ولكن نحاول تجاهلها وإغماض أعيننا عنها
لقد نشأنا في هذا البلد على ظاهرة بدأت تندثروهي اللجوء الى الحكم على المعين دون مناقشته لقد نشأنا على بعض الأحكام المتشدده وترويجها مع أن هذا الدين دين يسر وتسامح إلا أن بعض أحاديث التهديد والروايات المغلوطة أو الضعيفة تلقى قبولا ونغفل الأحاديث التي تمس حياتنا بشكل يومي وسأضرب على ذلك مثاليين في رمضان يحدث في المساجد بحديث من أفطر يوما متعمدا إلى آخر الحديث وهو حديث فيه نظر ومع ذلك يحدث به لأنه حديث وعيد وتهديد مع أنك لو فكرت قليلا في هذا الحديث وسألت نفسك أليست الصلاة قبل الصيام ماذا لوتركت فرضا حتى خروج وقته وصليته هل تجزئ أم لا والمثال الثاني على متناقضاتنا في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم النهي عن الغيبة وأنها تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب وأحاديث الغيبة معلومة لدى الجميع ومع ذلك لاتكاد تجد مجلس يخلو من الغيبة هذه الفاكهة اللذيذة . عموما أنا لست مدافعا عن منصور النقيدان أو غيره من الكتاب وأرجوا من الله أن يهدينا ويهديهم إلى الطريق القويم ،ولكن يجب علينا أن ننجوا بأنفسناونقوم أنفسنا قبل النظر إلى عيوب غيرناوأخطائهم يجب علينا أن نتمهل ونعيد النظر مرارا قبل إصدار الأحكام أونقلها على ألسنتنا .
في الختام ربما لايعجب هذا المقال الكثير من المطلعين ولكنها كلمات لابد من المشاركة بها وأنتظر ردودكم على الموضوع بغض النظر عن كاتبه وعذراً على الإطاله.
خاتمــــــه:
كن مع الناس كالميزان معتدلاً ولاتقولن ذا عمي وذا خالي
لماذا منصور النقيدان بالذات ؟
كثير من الناس غيري شاهد الحلقة التي بثتها قناة العربية عن الأخ منصور النقيدان بين تيارين ولقد جاء على لسان الكثيرين هذا السؤال المعنون به هذا الموضوع ورد الكثير بين مؤيد ومعارض وأنا سوف أتحدث عن الموضوع من وجهة نظري فأقول إننا في هذه البلاد لدينا كثير من المتناقضات التي نعيشها في حياتنا فالكثير يعمل عكس قناعاته تماما وهناك من الناس يطغي عليه حب الظهور والبروز ويحب أن يشار إيه بالبنان أيا كان توجهه ومعتقده ولكل شعب قاعدة المثلية التي يسير عليها فمثلا (في اليابان كل ماتكون تعمل أنت مثالي فالقدوة عندهم الشخص العامل كل يتمنى الوصول لمستواه وفي الهند كل ماتكون مطيع أنت مثالي وفي هذه البلاد كل ماتكون ملتزم أنت مثالي ولكن وللأسف بدأت تتغير هذه القاعده لماذا؟ قد يكون الجواب عندكم وفي مصر كل ماتكون فهلوي وتلعب على البيضه والحجر أنت مثالي وفي لبنان كل ماتكون (.....يوث)أنت مثالي يعني غير متحجر)وقس على ذلك الشعوب الأخرى عندنا في بريدة ولنكن واقعيين أكثر الناس تشداا وأكثرهم ربما تحررا الغريب في الأمر كثرة التناقضات لدينا والله أعلم بحالنا ونعتقد أن العلماء في السعودية فقط وبقية الدول نبحث عن ماينتقصهم مستحيل أن يقبل أي شخص سعودي فتوى من غير علمائنا لاأعلم لماذا ؟
نحن كاشخاص عاديين ولسنا علماء نبحث خلف الأسوار ونفتش داخل القلوب لنعرف ماتخفي ونعتقد بأنه الدين وفي الحديث النبوي من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته حتى يفضحه ولو في جوف بيته نأخذ كلمة من هذا المقال وكلمة من ذاك فنذهب للعلماء لنسألهم رأيهم في ذلك مستحيل أن نبحث لهم عن عذر مستحيل أن يدور في تفكيرنا أنها زلة لسان أو سوء تعبير من الكاتب تعطش للبحث عن حكم متشدد ضد هذا الكاتب أو ذاك ولنكن واقعيين بشكل أكثر ولنقل كاتب معين مثل الأخ منصور النقيدان سأعطيك مقال له وسأقول لك إنتبه ستجد بعض الملاحضات الشرعيه أو غير الشرعية على هذا المقال بينها لي طبعا ستجد الكثير من الأخطاء ثم سوف أعطي المقال شخص آخر ليقرأه بشكل طبيعي ودون تنبيه مع حذف إسم الكاتب النتيجة الطبيعية أنه لن يجد أخطاء بالقدر الذي وجدته أنت لماذا؟ والجواب هو الخلفية المسبقة عن هذا الكاتب قبل قرائة المقال .
لاأريد أن أتجنى على أحدولكن هذا هو الواقع الذي نعيشه غالباًنحرص على قراءة ومتابعة مقالات أشخاص معينين ليس للفائدة ولكن للبحث عن أخطاء قبل فترة وجيزة نشر مقال في موقع الكاتب عثمان العمير وهذا المقال فيه كلمات أقل مايقال عنها أنها كفرية بحته ولكن من كتبها ليس عثمان العمير فتم تحويل الحكم وتجييره إلى عثمان العمير لأننا لانحبه ونتصيد أخطائه طبعاً أنا لاأدافع عن العمير ولكني لاأحمله كلاماً لم يقله ، ثم لنفترض أنه نشر في موقعه هل ناقل الكفر كافر ؟ وسوف أبين لكم الفرق عندنا في الأحكام لوكتبت أنا مقالاً فيه كفر صريح والعياذ بالله ثم نشرته في المنتدى كم سيمكث قبل إلغائه ثم كم من الأعضاء سيقرأه طبعا سيكون هناك وقت كافي لأن يقرأه وينسخه عضو واحدأو زائر واحد على الأقل هل سيحكم على مشرف المنتدى أو صاحب المنتدى بالكفر طبعاً لا لماذا لأنه ليس منصور النقيدان أو عثمان العمير .
إن الحقيقة مرة وصعبة ولكن نحاول تجاهلها وإغماض أعيننا عنها
لقد نشأنا في هذا البلد على ظاهرة بدأت تندثروهي اللجوء الى الحكم على المعين دون مناقشته لقد نشأنا على بعض الأحكام المتشدده وترويجها مع أن هذا الدين دين يسر وتسامح إلا أن بعض أحاديث التهديد والروايات المغلوطة أو الضعيفة تلقى قبولا ونغفل الأحاديث التي تمس حياتنا بشكل يومي وسأضرب على ذلك مثاليين في رمضان يحدث في المساجد بحديث من أفطر يوما متعمدا إلى آخر الحديث وهو حديث فيه نظر ومع ذلك يحدث به لأنه حديث وعيد وتهديد مع أنك لو فكرت قليلا في هذا الحديث وسألت نفسك أليست الصلاة قبل الصيام ماذا لوتركت فرضا حتى خروج وقته وصليته هل تجزئ أم لا والمثال الثاني على متناقضاتنا في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم النهي عن الغيبة وأنها تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب وأحاديث الغيبة معلومة لدى الجميع ومع ذلك لاتكاد تجد مجلس يخلو من الغيبة هذه الفاكهة اللذيذة . عموما أنا لست مدافعا عن منصور النقيدان أو غيره من الكتاب وأرجوا من الله أن يهدينا ويهديهم إلى الطريق القويم ،ولكن يجب علينا أن ننجوا بأنفسناونقوم أنفسنا قبل النظر إلى عيوب غيرناوأخطائهم يجب علينا أن نتمهل ونعيد النظر مرارا قبل إصدار الأحكام أونقلها على ألسنتنا .
في الختام ربما لايعجب هذا المقال الكثير من المطلعين ولكنها كلمات لابد من المشاركة بها وأنتظر ردودكم على الموضوع بغض النظر عن كاتبه وعذراً على الإطاله.
خاتمــــــه:
كن مع الناس كالميزان معتدلاً ولاتقولن ذا عمي وذا خالي