جمال الاسلوب
14-01-02, 11:51 am
شيوخ الدين ... أو من نسميهم غالبا ...
" علماء الدين " ...
ينقسم الناس فيهم ... " طوائف " ...
فيتعبون ... ويتعبون ...
فعلماء الدين ... الأصل فيهم ... أنهم ... " مثل " ... أي قدوات ...
وبالتالي ... ينظر البعض اليهم ... بهالة من ... " التقديس " ...
وهنا ... خطأ ... أولئك البعض ...
لا أولئك العلماء ...
ولنضرب مثالا بسيطا ...
بالقصة المشهورة ... لجحا ... وابنه ... وحمارهما ...
فعندما ركب جحا ... وابنه على الحمار ...
قال الناس : يا لظلمهما ... يركبان على ظهر الحمار ... فلا يرحمانه ...
ماذا لو ركب أحدهما ... ومشى الآخر ...
ثم ...
عندما "سمع " ... جحا وابنه ... لقول الناس ... وركب جحا ... وسار ابنه ...
قال الناس : يا لقسوة وتعنت هذا الشيخ ... أيركب بدلا من ابنه الصغير ...
لماذا ألم يعد هناك ... رحمة للصغير ...
ثم ...
عندما "سمع " ... جحا وابنه ... لقول الناس ... وركب الابن ... وسار جحا ...
قال الناس : يا لفظاظة هذا الولد ... أيركب بدلا من ابيه الكبير ...
لماذا ... ألم يعد هناك ... احترام للكبير ؟
وعندما "سمع " ... جحا وابنه ... لقول الناس ... فنزل الابن ... ونزل جحا ...
قال الناس : يا لغباء هذين ... أيتركان الحمار ... ولا يركبان ...
لماذا ... ألم يعد هناك ... عقل ؟
وتظل ... " الآية " ... تتوالى ... وتستمر ...
على مر الدهور ...
ولا تزال ... عقول بعض الأمم ... " كلما جاءت أمة ... لعنت أختها " ...
المشكلة ...
ليتهم ... " أصحاب العق.. " ... تركوا ... " ماليس لهم به علم " ...
و " عملوا " ... بما يعلمون ... على الأقل ...
بدلا من ... " شتم " ... العلماء ...
واسقاط ... " سقطاتهم " ... على أولئك الأجلاء ...
ألا ما أتعسه ... " اتباع الهوى " ...
فهم حتى ... " لم يرضوا بالقعود أول مرة " ...
بل ... " استمرؤوه " ...
نسأل الله العافية ...
إن العالم الجليل ... إذا أخطأ ... ينبه ...
بأدب ... وخوف من الله ...
ألا يفتننا ... بعده ...
فما بال أقوام ... " يسارعون في الفتنة " ... ؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
" علماء الدين " ...
ينقسم الناس فيهم ... " طوائف " ...
فيتعبون ... ويتعبون ...
فعلماء الدين ... الأصل فيهم ... أنهم ... " مثل " ... أي قدوات ...
وبالتالي ... ينظر البعض اليهم ... بهالة من ... " التقديس " ...
وهنا ... خطأ ... أولئك البعض ...
لا أولئك العلماء ...
ولنضرب مثالا بسيطا ...
بالقصة المشهورة ... لجحا ... وابنه ... وحمارهما ...
فعندما ركب جحا ... وابنه على الحمار ...
قال الناس : يا لظلمهما ... يركبان على ظهر الحمار ... فلا يرحمانه ...
ماذا لو ركب أحدهما ... ومشى الآخر ...
ثم ...
عندما "سمع " ... جحا وابنه ... لقول الناس ... وركب جحا ... وسار ابنه ...
قال الناس : يا لقسوة وتعنت هذا الشيخ ... أيركب بدلا من ابنه الصغير ...
لماذا ألم يعد هناك ... رحمة للصغير ...
ثم ...
عندما "سمع " ... جحا وابنه ... لقول الناس ... وركب الابن ... وسار جحا ...
قال الناس : يا لفظاظة هذا الولد ... أيركب بدلا من ابيه الكبير ...
لماذا ... ألم يعد هناك ... احترام للكبير ؟
وعندما "سمع " ... جحا وابنه ... لقول الناس ... فنزل الابن ... ونزل جحا ...
قال الناس : يا لغباء هذين ... أيتركان الحمار ... ولا يركبان ...
لماذا ... ألم يعد هناك ... عقل ؟
وتظل ... " الآية " ... تتوالى ... وتستمر ...
على مر الدهور ...
ولا تزال ... عقول بعض الأمم ... " كلما جاءت أمة ... لعنت أختها " ...
المشكلة ...
ليتهم ... " أصحاب العق.. " ... تركوا ... " ماليس لهم به علم " ...
و " عملوا " ... بما يعلمون ... على الأقل ...
بدلا من ... " شتم " ... العلماء ...
واسقاط ... " سقطاتهم " ... على أولئك الأجلاء ...
ألا ما أتعسه ... " اتباع الهوى " ...
فهم حتى ... " لم يرضوا بالقعود أول مرة " ...
بل ... " استمرؤوه " ...
نسأل الله العافية ...
إن العالم الجليل ... إذا أخطأ ... ينبه ...
بأدب ... وخوف من الله ...
ألا يفتننا ... بعده ...
فما بال أقوام ... " يسارعون في الفتنة " ... ؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...