mam999
17-11-05, 12:09 pm
يجهل الملايين من مستخدمي الإنترنيت في العالم ما هي (هيئة شبكة الإنترنيت للأسماء والأرقام المحددة)، وتسمى اصطلاحاً Icann فهذه الهيئة ليست بمؤسسة ربحية، لكنها أصبحت موضع تنافس، وتدور حولها ما يشبه الحرب العالمية لاسيما في الحقبة الأخيرة من هذا الزمان.
وآخر هذه الحروب سوف تعلن في تونس هذا الأسبوع، حيث تعقد قمة عالمية متخصص لدراسة مجتمع المعلوماتية، فالمعركة ستكون على أشدها، وستكون الولايات المتحدة الأمريكية أحد أطرافها، وعلى الجانب الآخر سيقف كل العالم. وستكون المواجهة قويةً، إذ إن هذه المرة سيطرح سؤال أساسي في القمة يكمن في معرفة من سيدير الإنترنيت.
فبالرغم من أن شبكةً عجيبةً بأدائها وبتعدد وظائفها وبمساحة عملها الواسعة، كشبكة الإنترنيت تحتاج إلى حدٍ أدنى من طاقم الإدارة وإصدار الأوامر لكي تعمل وتؤدي وظيفتها الفنية كي لا تدخل في فوضى وفي حالة من العبث، إلا أنه من غير المعقول أبداً أن تدار هذه الشبكة منذ أكثر من ثلاثين عاماً من قبل شخص واحد، هو أستاذ المعلوماتية في جامعة سوترن كاليفورنيا ويدعى جون بوستيل، وهو الذي يقرر منح المسميات ووضع النماذج لكل بلد.
هجر هذا الأستاذ إدارة الشبكة وترك خلفه حملاً ثقيلاً، فقد كان يعتبر رائداً في عالم الإنترنيت في نظر الخبراء والمهندسين.
بيد أن الفراغ الكبير الذي شكله رحيله، دفعت إدارة الرئيس السابق كلينتون إلى البحث عن حلٍ آخر، حيث كانت ولادة (هيئة شبكة الإنترنيت للأسماء والأرقام المحددة) في العام 1998م.
لم تكن انطلاقة هذه الهيئة سهلةً، فقد جاءت بعد مفاوضات طويلة وشاقة أجراها نائب الرئيس السابق آلغور مع أطراف عدة شملت الباحثين والمصنعين ومهندسي الاتصالات والكوارد الفنية والفرق والإدارات وجهات عديدة أخرى.. دون أن ننسى فضل الأستاذ الرائع جون مؤسس الشبكة الذي توفي قبل تشغيل هذه (الآلة).
وقد كان لتأسيس هذه الهيئة الأثر الكبير في أداء جميع دول العالم، فعملها أممي لكن قراراتها تخضع للولايات المتحدة الأمريكية رغم أن حقوق تسجيلها تعود لولاية كاليفورنيا، إلا أنها تخضع لوزارة العدل الأمريكية، وتملك الغرفة التجارية الأمريكية حق استخدام الفيتو على جميع قراراتها.
ثم يطرح السؤال ذاته عما إذا كان العالم سيوافق على استمرارية سيطرة أمريكا على شبكة الشبكات في العالم؟ ستعمد الدول المجتمعة في تونس هذه الأيام أن يجعل قيادة هذا العمل جماعياً، لكن لا أمل يلوح في الأفق، لاسيما عندما تتبنى دولاً مثل إيران وكوبا أو الصين هذا المطلب الأمر الذي يشكل حساسيات كبيرة لأمريكا.
فضلاً عن ذلك، تعتبر أمريكا أن مستخدمي الإنترنيت يملكون مساحة من الحرية الكافية للاتصال والتواصل فيما بينهم.
00000000000000000
سؤال الكل منا يتذكر المطالبات قاطعوا المنتجات الامريكية وهذا شيء طيب بذاته
ولكن ماذا لو قاطعتنا امريكا تكنولوجيًا ومنعت عنك الانترنت ؟؟؟
وآخر هذه الحروب سوف تعلن في تونس هذا الأسبوع، حيث تعقد قمة عالمية متخصص لدراسة مجتمع المعلوماتية، فالمعركة ستكون على أشدها، وستكون الولايات المتحدة الأمريكية أحد أطرافها، وعلى الجانب الآخر سيقف كل العالم. وستكون المواجهة قويةً، إذ إن هذه المرة سيطرح سؤال أساسي في القمة يكمن في معرفة من سيدير الإنترنيت.
فبالرغم من أن شبكةً عجيبةً بأدائها وبتعدد وظائفها وبمساحة عملها الواسعة، كشبكة الإنترنيت تحتاج إلى حدٍ أدنى من طاقم الإدارة وإصدار الأوامر لكي تعمل وتؤدي وظيفتها الفنية كي لا تدخل في فوضى وفي حالة من العبث، إلا أنه من غير المعقول أبداً أن تدار هذه الشبكة منذ أكثر من ثلاثين عاماً من قبل شخص واحد، هو أستاذ المعلوماتية في جامعة سوترن كاليفورنيا ويدعى جون بوستيل، وهو الذي يقرر منح المسميات ووضع النماذج لكل بلد.
هجر هذا الأستاذ إدارة الشبكة وترك خلفه حملاً ثقيلاً، فقد كان يعتبر رائداً في عالم الإنترنيت في نظر الخبراء والمهندسين.
بيد أن الفراغ الكبير الذي شكله رحيله، دفعت إدارة الرئيس السابق كلينتون إلى البحث عن حلٍ آخر، حيث كانت ولادة (هيئة شبكة الإنترنيت للأسماء والأرقام المحددة) في العام 1998م.
لم تكن انطلاقة هذه الهيئة سهلةً، فقد جاءت بعد مفاوضات طويلة وشاقة أجراها نائب الرئيس السابق آلغور مع أطراف عدة شملت الباحثين والمصنعين ومهندسي الاتصالات والكوارد الفنية والفرق والإدارات وجهات عديدة أخرى.. دون أن ننسى فضل الأستاذ الرائع جون مؤسس الشبكة الذي توفي قبل تشغيل هذه (الآلة).
وقد كان لتأسيس هذه الهيئة الأثر الكبير في أداء جميع دول العالم، فعملها أممي لكن قراراتها تخضع للولايات المتحدة الأمريكية رغم أن حقوق تسجيلها تعود لولاية كاليفورنيا، إلا أنها تخضع لوزارة العدل الأمريكية، وتملك الغرفة التجارية الأمريكية حق استخدام الفيتو على جميع قراراتها.
ثم يطرح السؤال ذاته عما إذا كان العالم سيوافق على استمرارية سيطرة أمريكا على شبكة الشبكات في العالم؟ ستعمد الدول المجتمعة في تونس هذه الأيام أن يجعل قيادة هذا العمل جماعياً، لكن لا أمل يلوح في الأفق، لاسيما عندما تتبنى دولاً مثل إيران وكوبا أو الصين هذا المطلب الأمر الذي يشكل حساسيات كبيرة لأمريكا.
فضلاً عن ذلك، تعتبر أمريكا أن مستخدمي الإنترنيت يملكون مساحة من الحرية الكافية للاتصال والتواصل فيما بينهم.
00000000000000000
سؤال الكل منا يتذكر المطالبات قاطعوا المنتجات الامريكية وهذا شيء طيب بذاته
ولكن ماذا لو قاطعتنا امريكا تكنولوجيًا ومنعت عنك الانترنت ؟؟؟