أبو حكيم
16-11-05, 07:58 am
تعليم القصيم يوضح مزيداً من الحقائق في قضية معلم الفويلق:
الشرع قال ويقول كلمته في القضية وردُّنا تنفيذاً للأمر السامي الكريم حيال مغالطات الإعلام
* بريدة - محمد الحنايا:
أوضحت الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنين) في منطقة القصيم المزيد من الحقائق حيال قضية المعلم في ثانوية الفويلق محمد بن سلامة الحربي الذي حكم عليه بالسجن 40 شهراً والجلد علناً 750 جلدة إثر شكوى قدمها أحد الطلاب تجاهه.
الشرع قال كلمته الحاسمة
حيث أكد مصدر مسؤول في الإدارة العامة أن هذه القضية قال ويقول فيها الشرع كلمته الفاصلة، ولا يحق للإدارة وهي تستحضر حدود مسؤولياتها أن تتدخل في الحقوق الخاصة التي تجاوزت أروقة الإدارة ومعالجاتها التربوية وطرقت أبواب المحاكم، ونزلت في ساحة القضاء الشرعي الذي يعتبر ركناً من أركان الدولة وسلطة تشريعية ذات استقلالية تامة.
من هنا فإن الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة القصيم تؤمن بالتخصص والمنهجية في الإجراءات النظامية والإدارية ولن تقحم نفسها في تفاصيل وحيثيات قضية تخص جهات أخرى.
الرد تنفيذاً للأمر السامي الكريم
وبيَّن المصدر أن هذا الرد يأتي تنفيذاً للأمر السامي الكريم رقم 10245-م ب في 17-8-1426هـ حيال المغالطات الإعلامية والرد عليها.
مغالطات الإعلام
ولأن التناول الإعلامي في هذا الموضوع حمل في طياته جملة من الاتهامات لقطاع التربية والتعليم وللإدارة العامة تفتقر إلى الدقة، والمصداقية والموضوعية، والمهنية في الطرح، حيث يفترض استقاء المعلومة من مصادرها الموثوقة والعمل على اكتمال عناصر المادة الصحفية تحقيقاً، ومقالاً وعرضاً، ورصداً، وإذا كان الوطن هاجساً حياً فإن الأمانة الصحفية تقتضي تحري كل أنواع الصدق، ذلك لأن المصلحة الوطنية ترتبط بمنظومة متكاملة متناغمة بعيداً عن الانتقائية والتصنيف.. من هنا جاء هذا الإيضاح.
فصل الحربي محض افتراء
أما ما أشير إليه إعلامياً من فصل المعلم محمد بن سلامة الحربي عن العمل وكف يده إنما هو محض افتراء ولا أساس له من الصحة فالمعلم المذكور لا يزال على رأس العمل (بمسمى معلم) ويستلم راتب معلم كاملاً منذ أن دخلت القضية أروقة المحاكم قبل أكثر من سنة.
حدود المسؤولية
ولأن الإدارة العامة للتربية والتعليم تعرف حدود مسؤولياتها وتعمل وفقاً للتعليمات التي تنص على أن القضايا المنظورة شرعاً لا يتخذ فيها إجراء (إداري) ما لم يبت فيها القضاء وأن تكون المعالجة متسقة لما خلصت إليه القضية.
وأشار المصدر إلى أن هذا هو الخطأ الذي وقع فيه الإعلام حينما أصل وفرع في قضية خاصة لا تزال آنذاك غير منطوقة بالحكم.
تكليفه بمركز إشراف الجواء
وتطرق المصدر إلى تكليف المعلم محمد الحربي للعمل في مركز الإشراف التربوي في محافظة عيون الجواء، موضحاً أن هذه الخطوة تأتي في إطار الإجراء التربوي الذي نصت عليه المادة (أولاً) الفقرة (ب) تسلسل (9): من القرار الوزاري رقم 194-35 في 11-5-1425هـ (ونصها الإبعاد الفوري للعاملين والعاملات في المدارس ممن لديهم مخالفات سلوكية أو اضطرابات نفسية أو فكرية.. بصفة مؤقتة ريثما يتم البت فيها..).
علماً أن المعلم وجه أصلاً للعمل في مركز إشراف البكيرية ولكن تقديراً من الإدارة العامة لظروفه المتمثلة ببعد سكنه فقد عدل توجيهه إلى مركز الإشراف التربوي في عيون الجواء بموجب الخطاب رقم 340-13-خ في 6-8-1426هـ لقربه من مقر إقامته، كما أن توجيهه (لمركز إشراف) جاء رغبة من الإدارة العامة لوضعه في مصاف المشرفين وحفاظاً على اعتباريته طالما الموضوع لم ينته بعد وإلا فالنظام لم يحدد جهة العمل التي يكلف بها أي معلم لديه قضية تحت نظر الشرع.
إطلاق النار كذبة
فضحتها الشرطة
كما تحدث المصدر عن إطلاق النار على المعلم الحربي في مكتبه، الذي نشرت الصحافة صوره، مؤكداً أنه ادعاء كاذب وفقاً لخطاب مدير شرطة منطقة القصيم رقم 31- 1881-3 في 27-4-1425هـ الذي ينص على أنه بالانتقال والمعاينة للمدرسة من قبل مخفر شرطة الفويلق والجهات المختصة اتضح بأن الأداة المستخدمة في كسر الزجاج هي حجر مما يرجح بأن الفاعل من صغار السن لغرض اصطياد الطيور المنتشرة على النوافذ.
علماً بأن ما حدث كان قد وقع في إجازة نهاية الأسبوع 6-1-1425هـ وبعد فإن الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة القصيم وهي توضح هذه الحقائق لم تكن لتتمنى لأحد منسوبيها ذلك على الإطلاق ولكن بما أن القضية قد وقعت وأخذت مجراها الرسمي لدى جهات الاختصاص فإن الإدارة وبموجب التوجيه الكريم ملزمة بكشف النقاب عما يخصها من جزئيات تتعلق بالقضية كانت مغيبة..والله الموفق.
الشرع قال ويقول كلمته في القضية وردُّنا تنفيذاً للأمر السامي الكريم حيال مغالطات الإعلام
* بريدة - محمد الحنايا:
أوضحت الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنين) في منطقة القصيم المزيد من الحقائق حيال قضية المعلم في ثانوية الفويلق محمد بن سلامة الحربي الذي حكم عليه بالسجن 40 شهراً والجلد علناً 750 جلدة إثر شكوى قدمها أحد الطلاب تجاهه.
الشرع قال كلمته الحاسمة
حيث أكد مصدر مسؤول في الإدارة العامة أن هذه القضية قال ويقول فيها الشرع كلمته الفاصلة، ولا يحق للإدارة وهي تستحضر حدود مسؤولياتها أن تتدخل في الحقوق الخاصة التي تجاوزت أروقة الإدارة ومعالجاتها التربوية وطرقت أبواب المحاكم، ونزلت في ساحة القضاء الشرعي الذي يعتبر ركناً من أركان الدولة وسلطة تشريعية ذات استقلالية تامة.
من هنا فإن الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة القصيم تؤمن بالتخصص والمنهجية في الإجراءات النظامية والإدارية ولن تقحم نفسها في تفاصيل وحيثيات قضية تخص جهات أخرى.
الرد تنفيذاً للأمر السامي الكريم
وبيَّن المصدر أن هذا الرد يأتي تنفيذاً للأمر السامي الكريم رقم 10245-م ب في 17-8-1426هـ حيال المغالطات الإعلامية والرد عليها.
مغالطات الإعلام
ولأن التناول الإعلامي في هذا الموضوع حمل في طياته جملة من الاتهامات لقطاع التربية والتعليم وللإدارة العامة تفتقر إلى الدقة، والمصداقية والموضوعية، والمهنية في الطرح، حيث يفترض استقاء المعلومة من مصادرها الموثوقة والعمل على اكتمال عناصر المادة الصحفية تحقيقاً، ومقالاً وعرضاً، ورصداً، وإذا كان الوطن هاجساً حياً فإن الأمانة الصحفية تقتضي تحري كل أنواع الصدق، ذلك لأن المصلحة الوطنية ترتبط بمنظومة متكاملة متناغمة بعيداً عن الانتقائية والتصنيف.. من هنا جاء هذا الإيضاح.
فصل الحربي محض افتراء
أما ما أشير إليه إعلامياً من فصل المعلم محمد بن سلامة الحربي عن العمل وكف يده إنما هو محض افتراء ولا أساس له من الصحة فالمعلم المذكور لا يزال على رأس العمل (بمسمى معلم) ويستلم راتب معلم كاملاً منذ أن دخلت القضية أروقة المحاكم قبل أكثر من سنة.
حدود المسؤولية
ولأن الإدارة العامة للتربية والتعليم تعرف حدود مسؤولياتها وتعمل وفقاً للتعليمات التي تنص على أن القضايا المنظورة شرعاً لا يتخذ فيها إجراء (إداري) ما لم يبت فيها القضاء وأن تكون المعالجة متسقة لما خلصت إليه القضية.
وأشار المصدر إلى أن هذا هو الخطأ الذي وقع فيه الإعلام حينما أصل وفرع في قضية خاصة لا تزال آنذاك غير منطوقة بالحكم.
تكليفه بمركز إشراف الجواء
وتطرق المصدر إلى تكليف المعلم محمد الحربي للعمل في مركز الإشراف التربوي في محافظة عيون الجواء، موضحاً أن هذه الخطوة تأتي في إطار الإجراء التربوي الذي نصت عليه المادة (أولاً) الفقرة (ب) تسلسل (9): من القرار الوزاري رقم 194-35 في 11-5-1425هـ (ونصها الإبعاد الفوري للعاملين والعاملات في المدارس ممن لديهم مخالفات سلوكية أو اضطرابات نفسية أو فكرية.. بصفة مؤقتة ريثما يتم البت فيها..).
علماً أن المعلم وجه أصلاً للعمل في مركز إشراف البكيرية ولكن تقديراً من الإدارة العامة لظروفه المتمثلة ببعد سكنه فقد عدل توجيهه إلى مركز الإشراف التربوي في عيون الجواء بموجب الخطاب رقم 340-13-خ في 6-8-1426هـ لقربه من مقر إقامته، كما أن توجيهه (لمركز إشراف) جاء رغبة من الإدارة العامة لوضعه في مصاف المشرفين وحفاظاً على اعتباريته طالما الموضوع لم ينته بعد وإلا فالنظام لم يحدد جهة العمل التي يكلف بها أي معلم لديه قضية تحت نظر الشرع.
إطلاق النار كذبة
فضحتها الشرطة
كما تحدث المصدر عن إطلاق النار على المعلم الحربي في مكتبه، الذي نشرت الصحافة صوره، مؤكداً أنه ادعاء كاذب وفقاً لخطاب مدير شرطة منطقة القصيم رقم 31- 1881-3 في 27-4-1425هـ الذي ينص على أنه بالانتقال والمعاينة للمدرسة من قبل مخفر شرطة الفويلق والجهات المختصة اتضح بأن الأداة المستخدمة في كسر الزجاج هي حجر مما يرجح بأن الفاعل من صغار السن لغرض اصطياد الطيور المنتشرة على النوافذ.
علماً بأن ما حدث كان قد وقع في إجازة نهاية الأسبوع 6-1-1425هـ وبعد فإن الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة القصيم وهي توضح هذه الحقائق لم تكن لتتمنى لأحد منسوبيها ذلك على الإطلاق ولكن بما أن القضية قد وقعت وأخذت مجراها الرسمي لدى جهات الاختصاص فإن الإدارة وبموجب التوجيه الكريم ملزمة بكشف النقاب عما يخصها من جزئيات تتعلق بالقضية كانت مغيبة..والله الموفق.