المحاضر
14-11-05, 08:26 pm
جامعة السلطان قابوس
كلية الآداب –قسم الجغرافيا
مسقط السيب
أثر المظاهر الانثروبوجنيةanthropogenic
على المنظومة البيئية بالقصيم
المملكة العربية السعودية
مؤتمر البحث العلمي ودورة في مكافحة التصحر وتثبيت الكثبان الرملية
مسقط-عُمان
2-3-4-إبريل
هذه هي دباجة بحث القي في عمان خلال الاشهر الماضية
واليك مقتطفات منه اخي القاري
ملخص
تمثل المنظومة البيئية وسطاً جغرافيا يعيش ويتعايش عليه الآف الكائنات , تشكل هذه الأحياء فيما بينها علاقة تبادلية يسودها التوازن مالم يحدث هناك اختراقات أو تجاوزات ينتج عنها ما يعرف بالتدهور البيئي .
يظهر في الأجزاء ج ق و ش ق من القصيم نظام بيئيا قد بداء مهزوزا؛ خاصة بعد التطور السريع الذي صاحب النهضة العمرانية والصناعية والزراعية التي عمت أرجاء البلاد السعودية ،بدت في الآونة الأخيرة فيها تلك العلاقة التبادلية المذكورة آنفا في صورة مهزوزة الأمر الذي نتج عنه ظهور حالات متقدمة من تدهور النظام البيئي في تلك الأجزاء ؛فالتجاوزات البشرية الغير موجهة على المظاهر الجيوموروفولوجية أدت إلى خلل توازن تلك المنظومة الأمر الذي حد بتلك البيئة إلى التحول إلى ببيئة معطوبة تظهر فيها حالات متقادمة من التشققات و الهبوطات الأرضية والمستنقعات الملحية السبخية
من هنا حاولت هذه الدراسة إبراز آثار التدهور وأسبابه، ومن ثم حفز المسئولين و المعنيين في تلك البيئية إلى الحد من تدهور ذلك النظام البيئي بل والحد من زواله والحفاظ عليه بطرح أساليب و أسس يمكن على ضوئها إيقاف التدهور
بغية تحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد الأسلوب التحليلي الوصفي المستند على الدراسة الميدانية للظاهرات التضاريسية إضافة إلى الأسلوب التحليلي الكمي المعتمد على قياس خصائص الظاهرات الجيومورفولوجية في منطقة الدراسة باستخدام عدد من القيم الإحصائية اللازمة .
مصطلحات الدراسة
للدراسة الحالية مجموعة من المصطلحات هي
§الخصائص الليثولوجية Lithology تعنى مجموعة الصفات والخصائص الفيزيائية والكيميائية للصخور (طبيعة الصخور ) .
§الخصائص الستراتيغرافية : Stratigraphy تعنى توضع الطبقات فوق بعضها البعض أو التسلسل الزمني للطبقات (ارتصاف الطبقات ) .
§مورفوجيني : Morphogeneseالبحث في أصل نشأة المظاهر التضاريسية (نشأة المظاهر التضاريسية ) .
§ميل طبقي /dip ميل الطبقات الرسوبية بالنسبة للوضع الأفقي ويحسب بالدرجات .
§بئر رصد : عبارة عن بئر يستخدم لمراقبة الضغط الهيدروليكي للماء الجوفي .
§تحليل تواتري : تفسير سلسلة من الحوادث الهيدرولوجية السابقة بشكل احتمال ظهور في المستقبل .
§قضيب جس : عبارة عن قضيب معدني مدرج يستخدم لقياس عمق الماء .
§حزم تواترية : اتجاهات غالبة للفوا صم والفواصل الصخرية على الطبقة السطحية .
وكان من اهم نتائج وتوصيات الباحث مايلي
نتائج الدراسة
-·تتميز بريدة بشخصية بيئية جغرافية ذات خصائص أرضية متنوعة مميزة وحجم سكاني كبير .
·-كشفت الدراسة عن أوضاع بيئية معطوبة كان من مسببات انفراطها عدم التكامل (طبيعي بشري ) .
·-وصلت الدراسة بعد اتباع بعض الأساليب الإحصائية أن المسبب الرئيس و أثرة كان نتاج عن عدم الفهم الدقيق للخصائص البيئية للمنطقة بشكلها الصحيح .
·-تتركز اغلب المشاكل البيئية في الأجزاء الجنوبية والشرقية والشمالية الشرقية من منطقة الدراسة وتكاد تأخذ النمط التالي :
- ترتفع ظاهرة الهبوطات الأرضية في الطرق الرئيسة للمدينة كطريق الفايزية وطريق الطرفية ودخل الطرقات في حي الفايزية وطريق الخبيب .
- يتوافق الامتداد التوتري للفوا صم الصخرية السائدة على التكشفات الصخرية مع امتداد الإنخسافات الأرضية ، هذا يقود إلى تصور مفاده الارتباط المتوافق بينهما حيث كانت الفواصم سبب مؤثر في نقل الماء الجوفي من خلالها وتكوين حفر إذابة نتج عنها تلك الهبوطات المذكورة .
- يسود في الأجزاء الشمالية والشمالية الشرقية من المنطقة ظاهرة الملاحات وتكد تنفرد بهذا المظهر المورفولوجي عن بقية أجزاء المنطقة .
- تكثر ظاهرت المستنقعات بشكل متطاول يوازي خطوط ارتصاف الطبقات البرمية الترياسية التابعة لمتكوني خف وسدير على طول الامتداد الشرقي لمنطقة الدراسة ووسطها .
توصيات الدراسة
قادت نتائج الدراسة الحالية لمجوعة من التوصيات يتوقع من طرحها حل أغلب المشاكل البيئية الناتجة عن التدخل الأنثروبوجيني وهي كالتالي :
·-توصي الدراسة بإنشاء مناهل وجنادل تحت سطحية تقطع المنطقة من (ش) إلى (ج)ومن (ق) إلى (غ) ،ويوصي بان تكون أبعادها كالتالي عرض المنهل 3 م بارتفاع مقوس لتحمل الضغط السطحي ويكون ارتفاعه من قاعدة المنهل 2.5 ، يستخدم هذه المنهل بالدرجة الأولي كمستوى أساس للماء السطحي ، من هذا المنهل ينقل الماء إلي محطات الصرف ، يمكن الاستفادة من هذا المنهل بالتنسيق مع المسئولين بإقامة شبكات الهاتف والكهرباء والماء والصرف الصحي لتقليل المصروفات وتقليل النبش المستمر للطرق من فترة لأخرى .
·-توصي الدراسة بإقامة أبار سطحية عند حدود ارتصاف تكوينى خف وسدير ، هذه الآبار بمثابة أبار حقن للماء السطحي الغير ملوث إلى خزان جوفي غير حامل للماء كطبقة الحجر الرملي التابعة لمتكون خف التي يتراوح عمقها في المنطقة نحو 90 متر او طبقة الطفل المحتوي على سافات من الحجر الرملي عند عمق 60 متر .
·-توصي الدراسة بتطبيق نتائج الدراسات والأبحاث العلمية المنشورة عن المنطقة او إقليمها والتي طرحت أسس نظرية وعلمية تخدم أبناء المنطقة وتحافظ على بيئتهم من الزوال والانفراط وربما تكون قائمة مراجع هذه الدراسة أهمها .
·-توجيه الدراسات الهيدرومورفولوجية للاهتمام بظاهرات التملح وانتشار السباخ في المنطقة والمناطق المجاورة لها .
-زيادة الاهتمام بالدراسات الهيدروجيومورفولوجية نظرا لطبيعة المنطقة الزراعية ولاحتوائها على ثروة مائية كافية لتعدد أنواع مختلفة من الزراعات التي تتلاءم مع الظروف المناخية السائدة بالمنطقة
·-توجيه الباحثين إلى ضرورة ربط الدراسات الجيومورفولوجية الخاصة بالبيئات الصحراوية ووحداتها الجيومورفولوجية بحياة الإنسان ونشاطاته المختلفة حتى تزداد من قيمتها العلمية .
و أخيرا فإن هذه الدراسة من الدراسات البشرية التي لا تخلو من الاجتهاد والذي نسأل الله تعالى أن يكون اجتهاداً مباركاً وجهداً متواضعا يحقق أهدافه ليكون إسهاما جديد يستفاد منه في الدراسات البيئية المستقبلية والله سبحانه أعلم .
ملاحظة
عممت نتائج الدراسة على جميع الجامعات في اللمملكة العربية السعودية
للحصول على الدراسة كاملة يمكن التواصل معنا عبر منتدى بريدة الخاص
هذا فقط ورقتان من الدراسة
كلية الآداب –قسم الجغرافيا
مسقط السيب
أثر المظاهر الانثروبوجنيةanthropogenic
على المنظومة البيئية بالقصيم
المملكة العربية السعودية
مؤتمر البحث العلمي ودورة في مكافحة التصحر وتثبيت الكثبان الرملية
مسقط-عُمان
2-3-4-إبريل
هذه هي دباجة بحث القي في عمان خلال الاشهر الماضية
واليك مقتطفات منه اخي القاري
ملخص
تمثل المنظومة البيئية وسطاً جغرافيا يعيش ويتعايش عليه الآف الكائنات , تشكل هذه الأحياء فيما بينها علاقة تبادلية يسودها التوازن مالم يحدث هناك اختراقات أو تجاوزات ينتج عنها ما يعرف بالتدهور البيئي .
يظهر في الأجزاء ج ق و ش ق من القصيم نظام بيئيا قد بداء مهزوزا؛ خاصة بعد التطور السريع الذي صاحب النهضة العمرانية والصناعية والزراعية التي عمت أرجاء البلاد السعودية ،بدت في الآونة الأخيرة فيها تلك العلاقة التبادلية المذكورة آنفا في صورة مهزوزة الأمر الذي نتج عنه ظهور حالات متقدمة من تدهور النظام البيئي في تلك الأجزاء ؛فالتجاوزات البشرية الغير موجهة على المظاهر الجيوموروفولوجية أدت إلى خلل توازن تلك المنظومة الأمر الذي حد بتلك البيئة إلى التحول إلى ببيئة معطوبة تظهر فيها حالات متقادمة من التشققات و الهبوطات الأرضية والمستنقعات الملحية السبخية
من هنا حاولت هذه الدراسة إبراز آثار التدهور وأسبابه، ومن ثم حفز المسئولين و المعنيين في تلك البيئية إلى الحد من تدهور ذلك النظام البيئي بل والحد من زواله والحفاظ عليه بطرح أساليب و أسس يمكن على ضوئها إيقاف التدهور
بغية تحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد الأسلوب التحليلي الوصفي المستند على الدراسة الميدانية للظاهرات التضاريسية إضافة إلى الأسلوب التحليلي الكمي المعتمد على قياس خصائص الظاهرات الجيومورفولوجية في منطقة الدراسة باستخدام عدد من القيم الإحصائية اللازمة .
مصطلحات الدراسة
للدراسة الحالية مجموعة من المصطلحات هي
§الخصائص الليثولوجية Lithology تعنى مجموعة الصفات والخصائص الفيزيائية والكيميائية للصخور (طبيعة الصخور ) .
§الخصائص الستراتيغرافية : Stratigraphy تعنى توضع الطبقات فوق بعضها البعض أو التسلسل الزمني للطبقات (ارتصاف الطبقات ) .
§مورفوجيني : Morphogeneseالبحث في أصل نشأة المظاهر التضاريسية (نشأة المظاهر التضاريسية ) .
§ميل طبقي /dip ميل الطبقات الرسوبية بالنسبة للوضع الأفقي ويحسب بالدرجات .
§بئر رصد : عبارة عن بئر يستخدم لمراقبة الضغط الهيدروليكي للماء الجوفي .
§تحليل تواتري : تفسير سلسلة من الحوادث الهيدرولوجية السابقة بشكل احتمال ظهور في المستقبل .
§قضيب جس : عبارة عن قضيب معدني مدرج يستخدم لقياس عمق الماء .
§حزم تواترية : اتجاهات غالبة للفوا صم والفواصل الصخرية على الطبقة السطحية .
وكان من اهم نتائج وتوصيات الباحث مايلي
نتائج الدراسة
-·تتميز بريدة بشخصية بيئية جغرافية ذات خصائص أرضية متنوعة مميزة وحجم سكاني كبير .
·-كشفت الدراسة عن أوضاع بيئية معطوبة كان من مسببات انفراطها عدم التكامل (طبيعي بشري ) .
·-وصلت الدراسة بعد اتباع بعض الأساليب الإحصائية أن المسبب الرئيس و أثرة كان نتاج عن عدم الفهم الدقيق للخصائص البيئية للمنطقة بشكلها الصحيح .
·-تتركز اغلب المشاكل البيئية في الأجزاء الجنوبية والشرقية والشمالية الشرقية من منطقة الدراسة وتكاد تأخذ النمط التالي :
- ترتفع ظاهرة الهبوطات الأرضية في الطرق الرئيسة للمدينة كطريق الفايزية وطريق الطرفية ودخل الطرقات في حي الفايزية وطريق الخبيب .
- يتوافق الامتداد التوتري للفوا صم الصخرية السائدة على التكشفات الصخرية مع امتداد الإنخسافات الأرضية ، هذا يقود إلى تصور مفاده الارتباط المتوافق بينهما حيث كانت الفواصم سبب مؤثر في نقل الماء الجوفي من خلالها وتكوين حفر إذابة نتج عنها تلك الهبوطات المذكورة .
- يسود في الأجزاء الشمالية والشمالية الشرقية من المنطقة ظاهرة الملاحات وتكد تنفرد بهذا المظهر المورفولوجي عن بقية أجزاء المنطقة .
- تكثر ظاهرت المستنقعات بشكل متطاول يوازي خطوط ارتصاف الطبقات البرمية الترياسية التابعة لمتكوني خف وسدير على طول الامتداد الشرقي لمنطقة الدراسة ووسطها .
توصيات الدراسة
قادت نتائج الدراسة الحالية لمجوعة من التوصيات يتوقع من طرحها حل أغلب المشاكل البيئية الناتجة عن التدخل الأنثروبوجيني وهي كالتالي :
·-توصي الدراسة بإنشاء مناهل وجنادل تحت سطحية تقطع المنطقة من (ش) إلى (ج)ومن (ق) إلى (غ) ،ويوصي بان تكون أبعادها كالتالي عرض المنهل 3 م بارتفاع مقوس لتحمل الضغط السطحي ويكون ارتفاعه من قاعدة المنهل 2.5 ، يستخدم هذه المنهل بالدرجة الأولي كمستوى أساس للماء السطحي ، من هذا المنهل ينقل الماء إلي محطات الصرف ، يمكن الاستفادة من هذا المنهل بالتنسيق مع المسئولين بإقامة شبكات الهاتف والكهرباء والماء والصرف الصحي لتقليل المصروفات وتقليل النبش المستمر للطرق من فترة لأخرى .
·-توصي الدراسة بإقامة أبار سطحية عند حدود ارتصاف تكوينى خف وسدير ، هذه الآبار بمثابة أبار حقن للماء السطحي الغير ملوث إلى خزان جوفي غير حامل للماء كطبقة الحجر الرملي التابعة لمتكون خف التي يتراوح عمقها في المنطقة نحو 90 متر او طبقة الطفل المحتوي على سافات من الحجر الرملي عند عمق 60 متر .
·-توصي الدراسة بتطبيق نتائج الدراسات والأبحاث العلمية المنشورة عن المنطقة او إقليمها والتي طرحت أسس نظرية وعلمية تخدم أبناء المنطقة وتحافظ على بيئتهم من الزوال والانفراط وربما تكون قائمة مراجع هذه الدراسة أهمها .
·-توجيه الدراسات الهيدرومورفولوجية للاهتمام بظاهرات التملح وانتشار السباخ في المنطقة والمناطق المجاورة لها .
-زيادة الاهتمام بالدراسات الهيدروجيومورفولوجية نظرا لطبيعة المنطقة الزراعية ولاحتوائها على ثروة مائية كافية لتعدد أنواع مختلفة من الزراعات التي تتلاءم مع الظروف المناخية السائدة بالمنطقة
·-توجيه الباحثين إلى ضرورة ربط الدراسات الجيومورفولوجية الخاصة بالبيئات الصحراوية ووحداتها الجيومورفولوجية بحياة الإنسان ونشاطاته المختلفة حتى تزداد من قيمتها العلمية .
و أخيرا فإن هذه الدراسة من الدراسات البشرية التي لا تخلو من الاجتهاد والذي نسأل الله تعالى أن يكون اجتهاداً مباركاً وجهداً متواضعا يحقق أهدافه ليكون إسهاما جديد يستفاد منه في الدراسات البيئية المستقبلية والله سبحانه أعلم .
ملاحظة
عممت نتائج الدراسة على جميع الجامعات في اللمملكة العربية السعودية
للحصول على الدراسة كاملة يمكن التواصل معنا عبر منتدى بريدة الخاص
هذا فقط ورقتان من الدراسة