محمدبن تومرت
13-11-05, 01:42 am
السلام عليكم
في البداية يجب أن أقول لكم أنني من بريدة وبالتحديد كانت نشأتي في أحد الأرياف الغربية (الخبوب) ولكن ومع نشأتي لاحظت كما يلاحظ غيري وجود الإنغلاق الفكري والعقدي في هذه المدينه أو المنطقه ورفض كل ماهو جديد قبل أن يصل إلينا أو حتى بعد وصوله وهو لم يتبين خيره من شره وقد طغت هذه الظاهرة على كثير من أفراد المجتمع ولكن بصورة ملحوظة في هذه المنطقة ولعلي أضرب لكم بعض الأمثلة البسيطة على ذلك:
أولا المدارس فقد خرج كثير من الناس في هذا البلد لمعارضة وجود المدارس وأذكر وأنا صغير أنه في أحد القرى وتحدث عنها الناس أن خطبة يوم الجمعة وماتلاها كانت للدعاء على من تسبب في فتح مدرسة في تلك القرية ثم بعد ذلك حصل قبول لها في هذه المنطقة ولم يتغير شئ من الشر الذي يحذر منها وإنما هو وهم لدى هذه العقول
ثانيا: معارضة مدارس البنات فقد حصل من هذه المعارضة شيئا لو حدثت به أناس لم يعاصروه لقالوا لك إن هذا خيال وغير معقول وأذكر أنه حصل في أحد القرى معارضة بين أهل هذه القرية حول موقع مسجد الجامع وأنقسموا الى شقين كل يريده في مكان فأحضر إثنين من الرجال الذين يؤخذ برأيهم عند أهل هذه القرية ليحكموا بينهم فلما أنهوا الخلاف قال أحد الذين حضروا بالحرف الواحد(لوكانت هذه مدرسة بنات ماعارض أحد الله يخلف علينا)وقائل هذا الكلام رحمه الله رحمة واسعة ثم جاء التطور والمدنية فأصبح الخلاف والمعارضة في أمور أخرى وعلى سبيل المثال أو ل ماوضعت عيون القطط في الشوارع حتى الكتاب والمثقفون لم يسلم منهم ومن معارضتهم لها ولكن مع مرور الوقت أجزم بأن أقول إن كل من يسافر إلى أي منطقة وخاصة في الليل ثم لو حدث أن هذا الطريق فيه صيانة وأنقطعت عيون القطط كأن السائق أمسك ليخنق وماحصل قبل سنتين عنا ببعيدفقد تم دمج تعليم البنين والبنات فقد قامت الدنيا ولم تقعد فأين الشر الذي حصل
ولعل آخر هذه المعارضات ماحصل حول مسلسل الحور العين وتكفير وتفسيق لبعض شخصيات المسلسل قبل أن يعرض ولاتعليق
ولعلي أكتفي بسرد هذه الأمثلة ...........
ولكم أن تشاركوا برأيكم في هذا ولكن يجب أن أقول ملاحظة قد تخفى على الكثير وهي أنني مع كل من يعارض ويناقش برأي جاد حول هذه الأمور أما أن يؤجر الشخص عقله لشخص آخر ويقول مثل مايقول فهذا هو ماأعارضه كأن يقول إن فلان يقول إنه حرام وأنا أثق به وهذا الفلان ليس بعالم ولاحتى طالب علم
في البداية يجب أن أقول لكم أنني من بريدة وبالتحديد كانت نشأتي في أحد الأرياف الغربية (الخبوب) ولكن ومع نشأتي لاحظت كما يلاحظ غيري وجود الإنغلاق الفكري والعقدي في هذه المدينه أو المنطقه ورفض كل ماهو جديد قبل أن يصل إلينا أو حتى بعد وصوله وهو لم يتبين خيره من شره وقد طغت هذه الظاهرة على كثير من أفراد المجتمع ولكن بصورة ملحوظة في هذه المنطقة ولعلي أضرب لكم بعض الأمثلة البسيطة على ذلك:
أولا المدارس فقد خرج كثير من الناس في هذا البلد لمعارضة وجود المدارس وأذكر وأنا صغير أنه في أحد القرى وتحدث عنها الناس أن خطبة يوم الجمعة وماتلاها كانت للدعاء على من تسبب في فتح مدرسة في تلك القرية ثم بعد ذلك حصل قبول لها في هذه المنطقة ولم يتغير شئ من الشر الذي يحذر منها وإنما هو وهم لدى هذه العقول
ثانيا: معارضة مدارس البنات فقد حصل من هذه المعارضة شيئا لو حدثت به أناس لم يعاصروه لقالوا لك إن هذا خيال وغير معقول وأذكر أنه حصل في أحد القرى معارضة بين أهل هذه القرية حول موقع مسجد الجامع وأنقسموا الى شقين كل يريده في مكان فأحضر إثنين من الرجال الذين يؤخذ برأيهم عند أهل هذه القرية ليحكموا بينهم فلما أنهوا الخلاف قال أحد الذين حضروا بالحرف الواحد(لوكانت هذه مدرسة بنات ماعارض أحد الله يخلف علينا)وقائل هذا الكلام رحمه الله رحمة واسعة ثم جاء التطور والمدنية فأصبح الخلاف والمعارضة في أمور أخرى وعلى سبيل المثال أو ل ماوضعت عيون القطط في الشوارع حتى الكتاب والمثقفون لم يسلم منهم ومن معارضتهم لها ولكن مع مرور الوقت أجزم بأن أقول إن كل من يسافر إلى أي منطقة وخاصة في الليل ثم لو حدث أن هذا الطريق فيه صيانة وأنقطعت عيون القطط كأن السائق أمسك ليخنق وماحصل قبل سنتين عنا ببعيدفقد تم دمج تعليم البنين والبنات فقد قامت الدنيا ولم تقعد فأين الشر الذي حصل
ولعل آخر هذه المعارضات ماحصل حول مسلسل الحور العين وتكفير وتفسيق لبعض شخصيات المسلسل قبل أن يعرض ولاتعليق
ولعلي أكتفي بسرد هذه الأمثلة ...........
ولكم أن تشاركوا برأيكم في هذا ولكن يجب أن أقول ملاحظة قد تخفى على الكثير وهي أنني مع كل من يعارض ويناقش برأي جاد حول هذه الأمور أما أن يؤجر الشخص عقله لشخص آخر ويقول مثل مايقول فهذا هو ماأعارضه كأن يقول إن فلان يقول إنه حرام وأنا أثق به وهذا الفلان ليس بعالم ولاحتى طالب علم