قدس الاقداس
10-11-05, 04:31 am
في الوقت الذي سمعنا ورأينا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يخاطب شعبه قائلا : وأعاهد الله ثم أعاهدكم أن أتخذ القران دستورا والإسلام منهجا وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقه !
وبقدر معرفتنا وإيماننا بعدالة ونزاهة ومصداقية هذا الإنسان النبيل
وبقدر ما أوقعته تلك الكلمات على النفوس فأثلجت الصدور وزادت من اطمئنان القلوب .
وبقدر ما ننظر إلى حكامنا أعزهم الله وسدد خطاهم نظرة ولاء ومحبة وإخلاص .
وبقدر ما نحن حريصين على الوقوف خلف قيادتنا الحكيمة في السراء والضراء .
وبقدر ما ندعم موقف حكومتنا العزيزة في مواجهة أعداء الحياة .
وبقدر ما ندعوا للأنفس المريضة المصابة بداء العنصرية المزمن بالشفاء العاجل .
وبقدر ما نرجوا أن تتدخل السلطة وتضع حدا لمن يستمر في بث العنصرية والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد وتمنع كل من يتكلم باسم الدين و يحصر الإسلام عليه وحده دون سواه . بقدر حاجتنا الى تبني مشروع إصلاحي حقيقي شامل يدعو الى التعايش والتسامح والحوار والقبول بالاخر وتحقيق العدل والمساواه بين أبناء الوطن ويكفل للجميع حرية الرأي والتفكير والمعتقد .
وبقدر ما نأمل في تغير المفاهيم القائلة أن الولاء الوطني لا يتم إلا عبر البوابة الدينية الوهابية الرسمية !
وبقدر ما نحلم أن يكون العبور إلى بوابة الانتماء والولاء الوطني عبر بوابة تتسع لكل أبناء الوطن بمختلف أطيافهم وألوانهم وأديانهم وأعراقهم ومعتقداتهم مرحبة بعجيج أصوت العابرين المختلفة في مصادرها المتفقة أولا وأخيرا على أن لا اله الا الله وان محمد رسول الله الدين لله والوطن للجميع .
وبقدر ما ينظر إلى أن تميز الفرد بشكله ولونه وملامح وقسمات وجهه ثم بمزاجه وأحلامه وتفكيره وميوله ودرجة إحساسه وأسلوبه في النظر إلى الأمور وطريقة مأكله وملبسه لا تؤلف حاجزا بينه وبين إخوانه الذين يعيشون وإياه في البيت الواحد .
كنا كذلك نأمل أن تشمل تلك النظرة أخوة الوطن لتترسخ نظرية أن التنوع هو الذي يخلق انتفاع القوم بوجودهم كما يخلق جمالهم ويخلد قيمهم الإنسانية الكبرى !
وفي الوقت الذي أصبح العالم قرية واحدة ووفرت فيه التكنولوجيا كل وسائل القفز فوق الحدود والأسوار .
وفي الوقت الذي تستعد فيه المملكة للانضمام لمنظمة التجارة العالمية .
وفي الوقت الذي تجد أرفف المكتبات السعودية تمتلىء بكم هائل من الكتب التي تضج بالطائفية وتكفر الآخرين وكميات هائلة من الكتب الجهوية القبلية عن الهويات الفرعية ( مناطقية وقبلية ) لدرجة أنها أكثر بكثير مما يكتب عن المملكة العربية السعودية كدولة وكيان ووطن فيعتقد معها أن حرية النشر متاحة للجميع وانه لم يعد ما يسمي ( مراقبة المطبوعات ) .
في الوقت نفسه لاتزال الكتب الإسماعيلية من المحظورات التي تمنع الدولة السماح بنشرها أو تداولها وهناك فتاوى تحرم قراءتها أو النظر فيها - رغم أن الاسماعيلية لم يحرموا قراءة كتب الطوائف الأخرى ولم يطلبوا من أحد اعتناق مذهبهم أو يطلبوا السماح بتدوال كتبهم في المكتبات العامة - فقط كان مطلبهم وجل همهم أن يقتصر تدوال كتبهم عليهم فقط .
ليست هذه القضية !! ولكن ........... قد لا تصدقون أنني لازلت مصاب بحالة من فقدان الوعي المؤقت أو ما يسمى بالصدمة تجعلني غير مصدق حتى ألان للحادثة التي سأخبركم بها لدرجة أنني سوف آتمهل وعندما أسترد الوعي سأعود لأخبركم بما حصل فربما تكون فضيحة لا قضية !!
يتبع
وبقدر معرفتنا وإيماننا بعدالة ونزاهة ومصداقية هذا الإنسان النبيل
وبقدر ما أوقعته تلك الكلمات على النفوس فأثلجت الصدور وزادت من اطمئنان القلوب .
وبقدر ما ننظر إلى حكامنا أعزهم الله وسدد خطاهم نظرة ولاء ومحبة وإخلاص .
وبقدر ما نحن حريصين على الوقوف خلف قيادتنا الحكيمة في السراء والضراء .
وبقدر ما ندعم موقف حكومتنا العزيزة في مواجهة أعداء الحياة .
وبقدر ما ندعوا للأنفس المريضة المصابة بداء العنصرية المزمن بالشفاء العاجل .
وبقدر ما نرجوا أن تتدخل السلطة وتضع حدا لمن يستمر في بث العنصرية والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد وتمنع كل من يتكلم باسم الدين و يحصر الإسلام عليه وحده دون سواه . بقدر حاجتنا الى تبني مشروع إصلاحي حقيقي شامل يدعو الى التعايش والتسامح والحوار والقبول بالاخر وتحقيق العدل والمساواه بين أبناء الوطن ويكفل للجميع حرية الرأي والتفكير والمعتقد .
وبقدر ما نأمل في تغير المفاهيم القائلة أن الولاء الوطني لا يتم إلا عبر البوابة الدينية الوهابية الرسمية !
وبقدر ما نحلم أن يكون العبور إلى بوابة الانتماء والولاء الوطني عبر بوابة تتسع لكل أبناء الوطن بمختلف أطيافهم وألوانهم وأديانهم وأعراقهم ومعتقداتهم مرحبة بعجيج أصوت العابرين المختلفة في مصادرها المتفقة أولا وأخيرا على أن لا اله الا الله وان محمد رسول الله الدين لله والوطن للجميع .
وبقدر ما ينظر إلى أن تميز الفرد بشكله ولونه وملامح وقسمات وجهه ثم بمزاجه وأحلامه وتفكيره وميوله ودرجة إحساسه وأسلوبه في النظر إلى الأمور وطريقة مأكله وملبسه لا تؤلف حاجزا بينه وبين إخوانه الذين يعيشون وإياه في البيت الواحد .
كنا كذلك نأمل أن تشمل تلك النظرة أخوة الوطن لتترسخ نظرية أن التنوع هو الذي يخلق انتفاع القوم بوجودهم كما يخلق جمالهم ويخلد قيمهم الإنسانية الكبرى !
وفي الوقت الذي أصبح العالم قرية واحدة ووفرت فيه التكنولوجيا كل وسائل القفز فوق الحدود والأسوار .
وفي الوقت الذي تستعد فيه المملكة للانضمام لمنظمة التجارة العالمية .
وفي الوقت الذي تجد أرفف المكتبات السعودية تمتلىء بكم هائل من الكتب التي تضج بالطائفية وتكفر الآخرين وكميات هائلة من الكتب الجهوية القبلية عن الهويات الفرعية ( مناطقية وقبلية ) لدرجة أنها أكثر بكثير مما يكتب عن المملكة العربية السعودية كدولة وكيان ووطن فيعتقد معها أن حرية النشر متاحة للجميع وانه لم يعد ما يسمي ( مراقبة المطبوعات ) .
في الوقت نفسه لاتزال الكتب الإسماعيلية من المحظورات التي تمنع الدولة السماح بنشرها أو تداولها وهناك فتاوى تحرم قراءتها أو النظر فيها - رغم أن الاسماعيلية لم يحرموا قراءة كتب الطوائف الأخرى ولم يطلبوا من أحد اعتناق مذهبهم أو يطلبوا السماح بتدوال كتبهم في المكتبات العامة - فقط كان مطلبهم وجل همهم أن يقتصر تدوال كتبهم عليهم فقط .
ليست هذه القضية !! ولكن ........... قد لا تصدقون أنني لازلت مصاب بحالة من فقدان الوعي المؤقت أو ما يسمى بالصدمة تجعلني غير مصدق حتى ألان للحادثة التي سأخبركم بها لدرجة أنني سوف آتمهل وعندما أسترد الوعي سأعود لأخبركم بما حصل فربما تكون فضيحة لا قضية !!
يتبع