سميّة بنت خياط
03-11-05, 06:00 pm
الأيامُ تدور كلما تعاقب القمران ... فبالأمسِ القريبِ فرحةُ الصوامِ بشهر الغفران تعلو محياهم ويتباشرون بهِ ويتصل أحدهم على أخيه سابقاً له بالتهنئة ( مباركٌ عليك الشهر الفضيل )...واليوم يُعلنُ فيه انقضاءُ الشهروعباراتُ الأسى والحسرةِ ودموعُ الوداع تُسكبُ في الليلة الأخيرةِ من الشهر الكريمِ !
ويُصيحُ الصائحُ...ويُخبرُ المُخبرُ ...وتَطير الرسائلُ في الأثير ( عيدكم مبارك ) ...فرحةُ العيدِ تتكرر ...والوجوه التي علتها الحسرة بالأمسِ تفرحُ اليوم وتسعد ...هذه سنةُ الله في خلقه ....تداولُ الأيامِ ...تعاقبُ الليل والنهار ...كلُّ شيءٍ له بدايةٌ له نهاية...عمرُ الإنسان محدود .......كلُّ هذه وغيرها هي من سنة الله التي لن تجد لها تبديلا!!
هاقد عدتَ ياعيدُ ...وفيك لبسنا الجديد ...ورأينا المحب والقريب والصديق ...وعمت أفراحنا الحاضر والباد والمسافر والبعيد ...لكن هل هذه ياعيد ماجئتنا بها أو دفعتنا لنقوم بها ...
كلا ...أجزم أن بين ثناياك وعلى طرف لسانك حروف وجمل مكتومة فماذا أنت قائلٌ !!؟
نعم _ تكلم العيدُ بعد طول الصمت _ إنَّ في حلقي كلام كثير لو قلته لمل القاريء قبل السامع ...ولتركني النّاس في يومي طلباً لغيري لكن سأختصر العبارةّ وأُوجز بالمقالةِ !!؟
هاتِ _ رحمك الله _ ما أنت قائلٌ لأمثالنا !!؟
إنني أعود كل سنةِ ...لذا سمونني عيداً ...في يومي تُوزع الجوائز على الصائمين الفائزين ...وفيه يتباشروا المحبون بتمام صيامهم وقيامهم ...وفيه يتسارع النّاس لوصل أرحامهم ...وفيه يجتمع المحب بالحبيب والأهل بالإخوان والجار بالجيران ...وفيهِ الأنس والفرحُ والسرورُ ...
_ مُقَاطِعَةَ _ياعيدُ ...لم تأتِ بشيء غريب ...كلُّ هذا نعرفه ...لأننا نطبقه علمياً في يومك !
انتظري _ ياأخيّه_ فماقلته هو للتذكير وهو مقدمةٌ لما سأسوقه بعدُ !
تفضل سأظل صامتةً أنتظر عباراتكَ !!
إني أُحبُ أن يكون النّاس في يومي صادقين مع ربهم ...بأن يغسلوا قلوبهم من الذنوب
و الأحقاد والحسد والبغضاء قبل أن يغسلوا ملابسهم ...إني أُحبُ أن يفرح النّاسُ في يومي فرحاً لاينسيهم أنفسهم فيعصوا ربهم الذي أنعم عليهم بهذا اليوم بفعل المعصيةِ والمجاهرة بها ...لأنني أرى الرجال قد زينوا وجوههم بعد رمضان بحلق اللحى والنساء بنزع الخمار أو التفنن في لبسه ...أني اُحبُ في يومي أن لايبذخ النّاس ويسرفوا فيقعوا في كفر النعم لاشكرها ...أحبُ أن يعاهد الأبن أباه والجار جاره والتلميذ أستاذة والصديق صديقه بأن هذا اليوم هو بداية التصحيح ونقطة الانطلاق لدنيا الصفاء والإخاء والرحمة والوفاء بقلوبٍ صادقةٍ راضيةٍ ...لا أُحب أن يكون يومي طقوساً مجردةً عن المشاعرِ يؤدي فيه الإنسان مايفعله الناس بلاتأمل وتدبر وحكمة للمقصد الأول والأسمى لي !!
هل انتهيت ...أم لا زال في خاطرك بقية كلامٍ !
باقي أشياء متعددة ...وسأتركها وآتي على أهمها ...أُبشركِ أنَّ النصر قادم لأمةِ الإسلامِ والفرج قريبٌ انظري هناك وأطرقي سمعكِ لتسمعي من يقول :
عيد بأية حالٍ عدت ياعيد *** أفغانُ بالنصر عمتها الزغاريدُ ...
ليست الأفغان التي عمتها الزغاريد بل العراق وفلسطين وقبلها الشيشان...إني وقودٌ لأولئك الأبطال أشحذ همهم ..وأُعيد فرحتهم ...وأُجدد الإيمان في قلوبهم ..إني كالنسيم الذي يهب على الزهور فيفرحها وينشر عبقها وعطرها ...فأرفعوا الأكف إلى المولى لنصرهم وأن يجعل عيدهم عيد النصر والتمكين والفرج العظيم !!
أظنك قلت مافيه الكفاية ..فهل أطبع المقال وأنشره !!
لحظة من فضلك باقي جملة كبيرة ...في العيد لاتنسوا الفقراء والأيتام والمعوزين ...لا أحرمكم الفرحة لكن في نفس الوقتِ اجعلوا لهم في القلبِ منزلة !!
شكراً لك أيُّها العيد ...لقد قلتَ فأجملتَ !!
شكراً لكِ ...وأنا فرحٌ بكم !!
والسلام عليكم !!
ويُصيحُ الصائحُ...ويُخبرُ المُخبرُ ...وتَطير الرسائلُ في الأثير ( عيدكم مبارك ) ...فرحةُ العيدِ تتكرر ...والوجوه التي علتها الحسرة بالأمسِ تفرحُ اليوم وتسعد ...هذه سنةُ الله في خلقه ....تداولُ الأيامِ ...تعاقبُ الليل والنهار ...كلُّ شيءٍ له بدايةٌ له نهاية...عمرُ الإنسان محدود .......كلُّ هذه وغيرها هي من سنة الله التي لن تجد لها تبديلا!!
هاقد عدتَ ياعيدُ ...وفيك لبسنا الجديد ...ورأينا المحب والقريب والصديق ...وعمت أفراحنا الحاضر والباد والمسافر والبعيد ...لكن هل هذه ياعيد ماجئتنا بها أو دفعتنا لنقوم بها ...
كلا ...أجزم أن بين ثناياك وعلى طرف لسانك حروف وجمل مكتومة فماذا أنت قائلٌ !!؟
نعم _ تكلم العيدُ بعد طول الصمت _ إنَّ في حلقي كلام كثير لو قلته لمل القاريء قبل السامع ...ولتركني النّاس في يومي طلباً لغيري لكن سأختصر العبارةّ وأُوجز بالمقالةِ !!؟
هاتِ _ رحمك الله _ ما أنت قائلٌ لأمثالنا !!؟
إنني أعود كل سنةِ ...لذا سمونني عيداً ...في يومي تُوزع الجوائز على الصائمين الفائزين ...وفيه يتباشروا المحبون بتمام صيامهم وقيامهم ...وفيه يتسارع النّاس لوصل أرحامهم ...وفيه يجتمع المحب بالحبيب والأهل بالإخوان والجار بالجيران ...وفيهِ الأنس والفرحُ والسرورُ ...
_ مُقَاطِعَةَ _ياعيدُ ...لم تأتِ بشيء غريب ...كلُّ هذا نعرفه ...لأننا نطبقه علمياً في يومك !
انتظري _ ياأخيّه_ فماقلته هو للتذكير وهو مقدمةٌ لما سأسوقه بعدُ !
تفضل سأظل صامتةً أنتظر عباراتكَ !!
إني أُحبُ أن يكون النّاس في يومي صادقين مع ربهم ...بأن يغسلوا قلوبهم من الذنوب
و الأحقاد والحسد والبغضاء قبل أن يغسلوا ملابسهم ...إني أُحبُ أن يفرح النّاسُ في يومي فرحاً لاينسيهم أنفسهم فيعصوا ربهم الذي أنعم عليهم بهذا اليوم بفعل المعصيةِ والمجاهرة بها ...لأنني أرى الرجال قد زينوا وجوههم بعد رمضان بحلق اللحى والنساء بنزع الخمار أو التفنن في لبسه ...أني اُحبُ في يومي أن لايبذخ النّاس ويسرفوا فيقعوا في كفر النعم لاشكرها ...أحبُ أن يعاهد الأبن أباه والجار جاره والتلميذ أستاذة والصديق صديقه بأن هذا اليوم هو بداية التصحيح ونقطة الانطلاق لدنيا الصفاء والإخاء والرحمة والوفاء بقلوبٍ صادقةٍ راضيةٍ ...لا أُحب أن يكون يومي طقوساً مجردةً عن المشاعرِ يؤدي فيه الإنسان مايفعله الناس بلاتأمل وتدبر وحكمة للمقصد الأول والأسمى لي !!
هل انتهيت ...أم لا زال في خاطرك بقية كلامٍ !
باقي أشياء متعددة ...وسأتركها وآتي على أهمها ...أُبشركِ أنَّ النصر قادم لأمةِ الإسلامِ والفرج قريبٌ انظري هناك وأطرقي سمعكِ لتسمعي من يقول :
عيد بأية حالٍ عدت ياعيد *** أفغانُ بالنصر عمتها الزغاريدُ ...
ليست الأفغان التي عمتها الزغاريد بل العراق وفلسطين وقبلها الشيشان...إني وقودٌ لأولئك الأبطال أشحذ همهم ..وأُعيد فرحتهم ...وأُجدد الإيمان في قلوبهم ..إني كالنسيم الذي يهب على الزهور فيفرحها وينشر عبقها وعطرها ...فأرفعوا الأكف إلى المولى لنصرهم وأن يجعل عيدهم عيد النصر والتمكين والفرج العظيم !!
أظنك قلت مافيه الكفاية ..فهل أطبع المقال وأنشره !!
لحظة من فضلك باقي جملة كبيرة ...في العيد لاتنسوا الفقراء والأيتام والمعوزين ...لا أحرمكم الفرحة لكن في نفس الوقتِ اجعلوا لهم في القلبِ منزلة !!
شكراً لك أيُّها العيد ...لقد قلتَ فأجملتَ !!
شكراً لكِ ...وأنا فرحٌ بكم !!
والسلام عليكم !!