المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل ستفرح بعد الآن بالعيد 0000!!!


بتول القصيم
01-11-05, 01:00 am
أبعث هذه الكلمات العابرة من داخل أعماقي :
إلى كل طفل فقد أبويه ..
إلى كل يتيم بقي وحيداً ينتظر المساعدة إلى أن حملته عواصف الخراب بكثبانها المدمرة فقذفته في بقعة الهلاك , ومضى يمشي ويخطو نحو ذلك .
فأين من ينقذ هذا الطفل اليتيم , ويحفظه من تيارات الهدم والضياع التي قد أوقعته في الضلال والعدول عن الطريق المستقيم ؟ !!
قال عليه الصلاة والسلام : " أنا وكافل اليتيم كهاتين " وأشار بالسبابة والوسطى .
فمن يظفر بهذا الفصل العظيم ؟ !! ويشق طريقه وسط ذلك العباب ويمسك بيد ذلك الضعيف وينقذه من ركاب الفتن الشعواء والمصائب العمياء والتي ضل طريقه فسار نحوها وعصفت به تلك الأعاصير من مكان لآخر في طرق خطرة فهو عاجز عن مواجهة ذلك الهلاك المحتوم والهاوية السحيقة .
فالطفل اليتيم منذ لحظة ابتداء إدراكه يحتاج إلى من يقف معه في شدته حتى لا يشعر بالضياع فتتحكم فيه النفس بالنفور عن كل شيء جميل وخيّر وينحاز إلى كل شيء قبيح وشرّ فيسهل على الشيطان استهواؤه وعلى قرناء السوء استدراجه .
قال عليه الصلاة والسلام : " إياك وقرين السوء فإنك به تعرف " وقال الشاعر :
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه .............. فكل قرين بالمقارن يقتدي .
فللشيطان وساوس ولأقران السوء تزيين ولأهل الفساد شباك وللانحراف صرخات فيندفع نحو ذلك الفساد غير مدرك لعواقبه وغير واجد لمن يردعه وينصحه .
فالطفل اليتيم ثمرة كبد تلقى على سطح الأرض من والدين كتب عليهما الموت فالموت حق علينا لا فرار منه فيظل هذا الطفل البريء وحيداً فمفاتيح الشر كثيرة والتي تشده إلى قيدها وتجره إلى أسرها حتى تمتلكه ويقع في مصيدة الضياع والهلاك .
فهل من مستجيب لهذا الطفل اليتيم من ينقذه من المصيدة فينال ثواب الله وجزاءه .
" ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "
اخواني أخوتي تدمع أعيني عندما أشاهد طفلاً حزيناً في يوم عيد يبحث عن من يشاركه فرحة العيد يبحث عن من يذهب ليلعب معه مثله مثل باقي الأطفال ألا ترون معي أن نقف معاً ونتأمل ذلك المنظر الحزين !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
بتول القصيم

العندليب
01-11-05, 03:02 am
أختي بتول مشكورة على إختيارك المميز والحساس واللي يهم شريحة غالية على نفوسنا جميعاً ..

استسمحك في إضافة على ما تكرمتي به ..

كيف لي أن أفرح >> فرحة العيد

حينما تشرق شمس صباح العيد، فيجتمع الشمل، ويُلبس الجديد، ويؤكل ما لذَّ وطاب..

تذكروا ذلكم الطفل اليتيم.. الذي ما وجد والداً يبارك له بالعيد، ولا يُقبَّله، ولا يمسح على رأسه..

قتل أبوه في جرح من جراحِ هذه الأمة.. وتذكروا تلكم الطفلة الصغيرة.. حينما ترى بنات جيرنها يرتدين

الجديد، وهي يتيمة الأب..

إنها تخاطب فيكم مشاعركم، وأحاسيسكم.. إنها تقول لكم:

أنا طفلة صغيرة، ومن حقي أن أفرح بهذا العيد.. نعم.. من حقي أن ارتدي ثوباً حسناً لائقاً بيوم العيد..

من حقي.. أن أجد الحنان والعطف.. أريد قبلة من والدي، ومسحة حانية على رأسي..

أريد حلوى، ولكن السؤال المرّ.. الذي لم أجد له جواباً حتى الآن هو.. أين والدي؟ أين والدي؟ أين والدي؟!!

* فيا أخي.. ويا أختي.. قدموا لأنفسكم، واجعلوا فرحة هذا العيد المبارك.. تعم أرجاء عالمنا الإسلامي..

فها هي دور التربية ، ودور الصدقات، ولجان الإغاثة، والمساعدات.. مُشَرَّعة أبوابها، فهلموا إليها..

{وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } (110) سورة البقرة.

ولد الغيثي
01-11-05, 03:13 am
أختي بتول مشكورة على إختيارك المميز والحساس واللي يهم شريحة غالية على نفوسنا جميعاً ..

استسمحك في إضافة على ما تكرمتي به ..

كيف لي أن أفرح >> فرحة العيد

حينما تشرق شمس صباح العيد، فيجتمع الشمل، ويُلبس الجديد، ويؤكل ما لذَّ وطاب..

تذكروا ذلكم الطفل اليتيم.. الذي ما وجد والداً يبارك له بالعيد، ولا يُقبَّله، ولا يمسح على رأسه..

قتل أبوه في جرح من جراحِ هذه الأمة.. وتذكروا تلكم الطفلة الصغيرة.. حينما ترى بنات جيرنها يرتدين

الجديد، وهي يتيمة الأب..

إنها تخاطب فيكم مشاعركم، وأحاسيسكم.. إنها تقول لكم:

أنا طفلة صغيرة، ومن حقي أن أفرح بهذا العيد.. نعم.. من حقي أن ارتدي ثوباً حسناً لائقاً بيوم العيد..

من حقي.. أن أجد الحنان والعطف.. أريد قبلة من والدي، ومسحة حانية على رأسي..

أريد حلوى، ولكن السؤال المرّ.. الذي لم أجد له جواباً حتى الآن هو.. أين والدي؟ أين والدي؟ أين والدي؟!!

* فيا أخي.. ويا أختي.. قدموا لأنفسكم، واجعلوا فرحة هذا العيد المبارك.. تعم أرجاء عالمنا الإسلامي..

فها هي دور التربية ، ودور الصدقات، ولجان الإغاثة، والمساعدات.. مُشَرَّعة أبوابها، فهلموا إليها..

{وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } (110) سورة البقرة.
مشكوووورين الله يكتب لكم الأجر
تحياتي لكم

بتول القصيم
01-11-05, 03:15 am
مشكوووووووور العندليب واسعدنا مرورك الكريم وإضافتك الموضوع الرائع الجميل

عبدالله30
01-11-05, 05:59 am
السلام عليكم00

موضوع في القمة00وفي وقته00

ليس هناك أجمل من مسحة دمعا يتيم وادخال السرور على نفسة00فما بالكم بيوم العيد00

انه عمل عظيم0

تحياتي لك0

بتول القصيم
01-11-05, 05:57 pm
مشكووور عبدالله 30

ămōяẻ
01-11-05, 06:02 pm
كيف نفرح

وهولاء مشرودون

تحياتى موضوعك مميز جدا

قصمنجيه
02-11-05, 12:04 am
لِمـــــــا يابــتـول,,

,
,
,
,
عيديتك غصــة,,


فشكـــراً لغصـــاتك.

بتول القصيم
02-11-05, 04:50 am
عموري
قصمنجية
حياكم

الناقد الصريح
02-11-05, 10:43 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اختي بتول القصيم موضوعك ممتاز ويحكي واقع نعايشه

ولاني لم استطع التعبير سأنقل لكم هذه القصة اللي نقلتها من احد المنتديات

لما قرأت تهنئة العيد أثار في قلبي شجون كم كنت قد أرسلتها إلى ذكرى الأمس لتجد مرقد امن لها .
لقد هيج القلوب وأثار ذالك العملاق الذي سهرت الليالي لإخماده بين ظلمات الماضي 0000
حاولت تجاهله ولكن هيهات أن تقوى روحي عن صد أنينه 000
تتسالون ماهذا المارد 000 ساخبركم ولكن لاتلوموني فانتم من سال؟؟!!


وتبدأ قصتي

كان أخر الليالي من رمضان أعلن العيد ابتهج الناس وسالت دمعتي 000 الكل والجميع يحسبها دمعة الفرح 000 وأنا من يعرفها لوحدي إنها دمعة الأسى والحزن000
تذكرت مهنئا لي كان يقبلني حينها 00 يضمني حينها00 أجد الفرحة بعينه 00 وبعطيته التي لا تنسى 000 انتظرتها لم تأتي؟؟!! تأملتها فسالت عيني بالدموع000 تأملت الباب يفتح 00دخل زميلا لي من الباب فهنأني ورددت عليه بنظرة الأسى وبنبرة الحزن 00 تأملني وسال 00 مابك؟؟!!
لم استطع حبس دموعي حظنته وبكيت على أكتافه وبكى معي000
ر برب على اكتافي000 وبنبرة المتألم لحالي ما الذي جرى لك
هل هي دموع الفرحة أم دموع الحزن على فراق رمضان قلت جميعها لم أرد أن أزيد ألمه على ألمي 000 لم يصدق كلامي جادلني فأعلنت بعدها استسلامي بنطق لساني بم جرا لي ...

قلت له بالمس كنت أسال أمي أين أبي قالت توفاه الله بعد أول عيد قلت لا يهم سيأتي أعمامي ويهنؤنني ويعانقوني فإنهم لا ينسوني 000 انتظرت لم يأتوا ولم يطرق بابنا 00 كنت أراهم كل عام يصنعون ذلك ولكنهم هذا العام قد غاب ظلهم عرفت أن أبي كان ذلك النور الذي يظهر تلك الظلال000 لم اكترث للوضع كثيرا 000 ذهبت لهم لأهنئهم بالعيد وجدت كل واحد من أبنائه بفرحه يقبل أباه يضمه أباه يسامره أباه وأنا أتمنى من يفعل ذلك لي وأفعله أنا بهم ولكنه الحياء يمنعني000

لأول مره تتحجر الدمعة بعيني وقست مع قسوة الزمان عليها ومضت الأعياد وابتعدت عن أمي وأنا في كل عام أتساءل من يأبه بي 0000

فوجدتني بعد ذلك بمرمى بدار الأيتام بعد وفاة والدتي بالأمس كان هناك من يسال عنا واليوم أصبحت ضربا من ذكرى النسيان في ظلام تلك الدور دور النسيان


رفعت راسي إلى صاحبي فقلت له متسائلا هل من زائر مر علينا هذا العام يهنئنا بعيدنا ؟؟؟! قال لا !!! قلت هل مر علينا عيدا فرحنا به مع أهل لنا أو مع من غاب عنا ؟؟؟! قال لااااااااا!!! قلت لما الجديد في حياتنا !!

قال لهذا لم تشتري الجديد ؟؟ قلت : والدموع لا زالت رقراقة على وجنتي00 الجديد دليل على تغير الحال وحالنا كعهدنا لم يتغير فما الجديد ولم الجديد إن كان يومنا كأمسنا وغدنا كامسنا فلم الجديد قال صدقت وأجهش بالبكاء خرج من عندي مسرعا 00 مهرولا باكيا 000 تألمت لحاله تمنيت أني لم أقل له شعوري لأنه كان مثلي في مصابي 000
رجع إلي بثياب الأمس نازعاً ثياب اليوم ثياب العيد قلت ولم قال وما تنفع كنت كل عام أنتظر من يأتي ليصطحبني معه كنت أعيش بماضي الأمس متفائلا به 000 كنت أقول اليوم يأتوني ويتذكروني ولا أقلها من هذا اليوم ولكنه مع ذلك لم يأتي ذلك اليوم 000

قلت له إن نسانا أهلونا فما يزال غيرهم يتذكروننا من أهل الخير والصلاح ؟؟!! قال وعليه ضحكة صفراء 00 لقد بدأ يتناقصون كل عام 00 لقد انشغلوا أيضا هم بأبنائهم وأهليهم كما انشغل غيرهم000

فحينها رفعت يدي وقلت

اللهم ذكر الأهل فينا 00 الهم ذكر الأهل والأصحاب فينا 00 اللهم وحنن قلوب العباد علينا 000 اللهم هذه دمعة يتيم قد سالت على خدوده وأنت كافل كل يتيم فهل يرضيك ذلك فينا 00 ربنا قد ضل عنا الأهل والأحباب والأصحاب والناس بدار يتمنا000 فبتنا في ظلماتنا وحبسنا مقهورين 000 ربنا فحنن الناس علينا وذكرهم فينا 000 وجعل دورنا مبهجا من مباهج عيدنا 000 يأتوا الناس ويفرحون معنا 00 ونفرح معهم ويسامرونا ونسامرهم 000 اللهم لا تحرمنا ما متعت به غيرنا ولا تحرمهم إياها انك أنت نعم الكافل لليتيم ونعم المواسي له يا ارحم الراحمين 0000
وكان صاحبي خلفي يقول أمين أمين أمين أمين يارب العالمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الناقد الصريح

بتول القصيم
03-11-05, 12:15 am
اشكرك الناقد الصريح على تفاعلك

وبالفعل قصه مؤثره ورائعه



تحياتي لك
بتول