المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وإني أحِبُـــــكِ !!!


مزاجي
31-10-05, 06:04 am
.
.
.

وإني أحِبُكِ

وإني احبك .. لكن ..
أخاف .. أخاف التورط فيكِ .. التعلق فيك ِ .. التوحد فيكِ

وإني احبك

فقد علمتني التجارب .. أن أتجنب عشق النساء ... :)
وموج البحار .. وإني احبك

دعيني اصب لك الشاي .. أنت خرافية الحسن هذا الصباح

دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيكِ
دعيني اعبر عما يدور ببال الفناجين وهي تفكر في شفتيكِ

أأعجبك الشاي ؟؟ !!
وهل تكتفين كما كنتِ دوماً بقطعة سُكر؟!

أما أنا ...
فأفضل وجهك من غير سكر .. :)

دعيني اقول بكل اللغات ولا تعرفين

أحبك انتِ
احبك أنتِ

دعيني افتش عن مفرادت تكون بحجم حنيني إليكِ
دعيني افكر عنكِ .. وأشتاق عنك ِ .. وأبكي واضحك عنكِ
والغي المسافات بين الخيال وبين اليقين ..

دعيني انادي عليكِ بكل حروف النداء ..
لعلي اذا ما تغنيت باسمكِ من شفتي تولدين

دعيني أؤسس دولة عشق ..
دولة عشق تكونين انت المليكة فيها ..
وأصبح فيها أنا أنا أنا ... أعظم العاشقين

وإني أحِبُكِ
.
.
.

من الشمال
31-10-05, 07:24 am
مزاج رائع وراقي

دمعــة أمـل
31-10-05, 07:35 am
اخي مزاجي........

كلمات رائعة.........واسلوب اجمل واروع......

اخي مزاجي سلمت يمناك وننتظر جديدها..........

الرمادي
31-10-05, 11:04 pm
كلمات رائعة اخي مزاجي



التمس فيها إبداعااات نزار قباني


يبدو لي اني قرأت شيئا منها او قريب إليها




تقبل تحياتي ,,,

عبدالله القيعاني
31-10-05, 11:36 pm
اخي / مزاجي

تسلم على الكلمات وتسلم اناملك على تسطيرها .. صح لساااااانك



احبك أنتِ

دعيني افتش عن مفرادت تكون بحجم حنيني إليكِ
دعيني افكر عنكِ .. وأشتاق عنك ِ .. وأبكي واضحك عنكِ
والغي المسافات بين الخيال وبين اليقين ..

دمت بكل الود والاحترام ،،،

مزاجي
01-11-05, 05:31 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من الشمال وريماز
شاكر لكم تواجدكم واستمتاعكم بالحروف النزارية

الرمادي
اكيد أنه نزار قباني فلايوجد مبدع مثله :)
وقريبا ستنزل هذه الكلمات بصوت أحد المبدعين ليزيدها جمالا :)

بدر 730
شكرا لتواجدك عزيزي

ămōяẻ
01-11-05, 03:11 pm
الله

روعة الحب عن طريق نزار قبانى

وكاظم هو
ام من

مزاجي
02-11-05, 05:46 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عموري

شاكر لك تواجدك واكيد انه القيصر من سيشدو بتلك الكلمات :)
.
.
.
وهذه القصيدة كاملة !!

أحبك.. أحبك.. والبقية تأتي (وإنّي أحبك)


حـديـثـُـكِ سُجّادة فارسيّة ..
وعيناكِ عُصفورتان دمشقـيّـتان ..
تطيران بين الجدار وبين الجدار ..
وقلبي يسافر مثل الحمامة بين يديكِ ،
ويأخذ قيلولةً تحت ظلّ السوار ..
* * *
وإنـّي أحبّكِ ..
لكن أخافُ التورط فيكِ ،
أخاف التوحد فيكِ ،
أخاف التقمّص فيكِ ،
فقد علمتني التجارب أن أتجنـّب عشق النساء ،
وموج البحار ..
أنا لا أناقش حبّـكِ .. فهو نهاري ..
ولستُ أناقش شمس النهار ..
أنا لا أناقش حبّكِ ..
فهو يقرر في أي يوم سيأتي .. وفي أي يوم سيذهب ..
وهو يحدد وقت الحوار ، وشكل الحوار ..
* * *
دعيني أصبّ لكِ الشاي ،
أنتِ خرافيّة الحُسْن ِهذا الصباح ،
وصوتكِ نقشٌ جميل على ثوبِ مراكشيّة ..
وعِقدكِ يلعب كالطفل تحت المرايا ..
ويرتشف الماء من شفة المزهريّة ..
دعيني أصبّ لكِ الشاي ، هل قلتُ إني أحبّـكِ ؟
هل قلتُ إنـّي سعيدٌ لأنكِ جئتِ ..
وأنَّ حضوركِ يُسِعد مثل حضور القصيدة ..
ومثل حضور المراكبِ ، والذكريات البعيدة ..
* * *
دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحبُ فيكِ ..
دعيني ، أعبّر عمّا يدور ببالِ الفناجين ،
وهي تفكـّر في شفتيكِ ..

وبالِ الملاعق ، والسكريّة ..
دعيني أضيفُكِ حرفًا جديدًا ..
على أحرف الأبجديّة ..
دعيني أناقض نفسي قليلاً ..
وأجمع في الحبّ بين الحضارة والبربريّة ..
* * *
أأعجبكِ الشايُ ؟
هل ترغبين ببعض الحليب ؟
وهل تكتفين - كما كنتِ دومًا - بقطعة سكر ؟
وأمّا أنا فأفضّل وجهكِ من غير سكّر .
* * *
أكرر للمرة الألف أني أحبّكِ ..
كيف تريدينني أن أفسِّر ما لا يفسَّر ؟
وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني ؟
وحزني كالطفلِ .. يزداد في كلّ يوم جمالاً ويكبر ..
* * *
دعيني أقولُ بكلّ اللغات التي تعرفين ولا تعرفين ..
أحبّكِ أنتِ ..
دعيني أفتـّش عن مفرداتٍ ..
تكون بحجم حنيني إليكِ ..
وعن كلماتٍ .. تغطـّي مساحة نهديكِ ..
بالماء ، والعشبِ ، والياسمين ..
دعيني أفكـّر عنكِ ..
وأشتاق عنكِ ..
وأبكي ، وأضحكُ عنكِ ..
وألغي المسافةَ بين الخيال وبين اليقين ..
* * *
دعيني أنادي عليكِ ، بكلّ حروف النداءِ ..
لعلـّي إذا ما تغرْغرتُ باسمكِ ، من شفتي تولدين ..
دعيني أؤسس دولة عشقٍ ..
تكونين أنتِ المليكة فيها ..
وأصبح فيها أنا أعظمُ العاشقين ..

دعيني أقود انقلابًا ..
يوطّدُ سلطة عينيكِ بين الشعوبِ ،
دعيني .. أغير بالحبّ وجه الحضارة ..
أنتِ الحضارة ..
أنت التراث الذي يتشكّل في باطن الأرض منذ ألوف السنين ..
* * *
أحبّكِ ..
كيف تريديني أن أبرهن أن حضوركِ في الكون ،
مثل حضور المياه ،
ومثل حضور الشجر ..
وأنّكِ زهرة دوار شمسٍ ..
وبستان نخلٍ ..
وأغنيةٌ أبحرتْ من وتر ..
دعيني أقولكِ بالصمتِ ..
حين تضيق العبارة عمّا أعاني ..
وحين يصير الكلام مؤامرةً أتورّط فيها ..
وتغدو القصيدة آنية من حجر ..
* * *
دعيني ..
أقولكِ ما بين نفسي وبيني ..
وما بين أهداب عيني ، وعيني ..
دعيني ..
أقولكِ بالرمزِ ، إن كنتِ لا تثقين بضوءِ القمر ..
دعيني أقولكِ بالبرقِ ،
أو برذاذ المطر ..
دعيني أقدّم للبحرِ عنوان عينيكِ ..
إن تقبلي دعوتي للسفر ..
* * *
لماذا أحبّكِ ؟
إن السفينة في البحر لا تتذكر كيف أحاط بها الماءُ ..
لا تتذكـّر كيف اعتراها الدُوار ..
لماذا أحبّكِ ؟

إنّ الرصاصة في اللحم لا تتسائل من أين جائتْ ..
وليستْ تقدم أيّ اعتذار ..
* * *
لماذا أحبّكِ .. لا تسأليني ..
فليس لديَّ الخيار .. وليس لديكِ الخيار ..