تاج القصيم
20-10-05, 04:37 am
أعزائي الكرام
الحمد لله على نعمة الإسلام الذي كرمنا على غيرنا وأصبحنا نعيش بعزته لأن لاعزة لنا إلا بالإسلام فهو دين الحق والعدل والمساواة وقد حفظ لكل شخص كرامته وأعطى المرأة قيمتها بحشمتها وعفتها وأوجب لها حقوقا كما عليها وجعلها شريفة عفيفة لها قدر عظيم في مجتمعها الإسلامي0
وفي هذا الصدد لابد أن أشير إلى أمر وهو أننا في بلدنا الغالي المملكة العربية السعودية نعيش بنعيم لا يعلمه إلا من فقد تلك النعمة وأصبحت مجتمعاتهم مشردة ومفتوحة لأنواع الشرور والفساد نحن في وطن تتماشى تعاليمه وسياسته طبقا للشريعة الإسلامية وهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم مما لم يدع فرصة لمن تسول له نفسه نشر الفساد في الأرض لذا تجد كل شخص في مملكتنا الحبيبة حتى من الجنسيات الأخرى يعيش معززا مكرما آمنا على عرضه وماله ولكن هذا لم يعجب فئة من الدخلاء على بلادنا أو من تحرروا من عقائدهم بجهود كبيرة من قبل دعاة العلمانية الذين سعوا لتحرير المرأة المسلمة كهدف عام وعلى وجه الخصوص المرأة السعودية العفيفة التي فطرت على الحشمة والعزة والكرامة متبعة هدي أفضل النساء أزواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابيات رضي الله عنهن وقد نجحوا في نشر الرذيلة بعد سنوات طويلة وقد حرروا فئة من النساء بتأثير مباشر من قبل القنوات الفضائية الهدامة بداعي الشهرة والمال والحرية المطلقة وهي ليست حرية في الواقع بل هي طريق النهاية من جنة الكرامة إلى نار المهانة والعياذ بالله ولعل من ضمن الوسائل التي هدمت الكرامة والعفة لدى بعض النساء هو الفن !! وهو مجال فسيح للإختلاط ونزع بقايا الحياء الإيماني ولما لا وهو بريد الزنا !!0
وأصبحنا نرى أغاني الفساد على ألسن فتيات المسلمين وأصبحن يتنافسن للظفر بفرصة لكي تقدم صوتها للجمهور وتنتظر ذلك اليوم الأسود في تاريخ الدولة السعودية المسلمة لكي تتحرر وترقص وتغني بلهواتها وشهواتها ونزع الحياء والغطاء لكي يشاهد العلم أجمع بأنها حرة !! ولكن نظرا للوضع الإجتماعي المتمسك بتعاليم دينه وقيمه الإيمانية وأخلاقه الفاضلة جعلهن يفكرن بالذهاب لبلاد الحرية المجاورة لبلادنا العفيفة ولكي يمارسن الرذائل حسب الأهواء تحت مصطلح فتاة مسلمة عربية سعودية حرة !!0
ولعل من بعض الداعرات التي تتشرف بالسبق إلى دنيا اللهو والطرب والفساد ساقطة تدعى الفنانة سارة الغامدي والتي تنسب نفسها إلى قبيلة كبيرة من قبائل المملكة العربية السعودية وعلى وجه الخصوص قبيلة غامد في منطقة الباحة وهذه القبلة كان لها نصيب وافر من أبنائها القادة المجاهدين والشهداء الصالحين نحسبهم والله حسيبهم الذين قادوا المعارك الإسلامية ضد الروس الطغاة في بلاد أفغانستان والشيشان والذين رسموا لنا لوحة إسلامية ذكرتنا بمعارك القادة الإسلاميين في عهد الخلافات الإسلامية المتوالية ولعل من العجب ذلك السكوت المطبق من قبل مشائخ قبيلة غامد الذين عرفوا بالصلاح والتقى تجاه تلك الداعرة التي تفتخر بحملها تاج كبير بأنها مسلمة عربية سعودية من فتيات غامد !!0
ولعل آخر ماتوصلت إليه تلك الداعرة بعد الفساد والرذائل التي تعج بها حياتها الفنية هو حلولها ضيفة على برنامج في قناة LBC الفضائية اللبنانية وهذا البرنامج يدعى ( ضيف البيت ) وفكرته هي إختيار فنان ما لكي يحل على إحدى الأسر اللبنانية ولمدة ثلاثة أيام تقريبا ويصبح ربا للبيت بعد مغادرة رأسي الأسرة الأب والأم ليعيشوا بعيدين عن أبنائهم ويتابعون هذا البرنامج في فندق يقطنونه تحت رعاية البرنامج ويبقى الضيف في المنزل مع الأولاد يهتم بهم ويرعاهم وكأنه رب البيت ونعود لتلك الداعرة المدعوة الفنانة سارة بنت غامد التي حلت في حلقة اليوم على بيت مسيحي لبناني وتقوم بدور الخادمة والمربية السافلة لتلك الأسرة !!0
أعتقد أن الإشكال واضح ولا تعليق عليه وتلك هي نتيجة لعمل شاق قام به بنو علمان ليجردوا الفتاة العفيفة بداعي الحرية المزعومة ولعل كل واحد منا يمثل دينه الإسلامي وعربيته الأصيلة وسعوديته الشامخة يقول بعد تلك الأحداث الهابطة : أخلأ إلى الله وأبرأ من تلك السافلة 0000
والله من وراء القصد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على نعمة الإسلام الذي كرمنا على غيرنا وأصبحنا نعيش بعزته لأن لاعزة لنا إلا بالإسلام فهو دين الحق والعدل والمساواة وقد حفظ لكل شخص كرامته وأعطى المرأة قيمتها بحشمتها وعفتها وأوجب لها حقوقا كما عليها وجعلها شريفة عفيفة لها قدر عظيم في مجتمعها الإسلامي0
وفي هذا الصدد لابد أن أشير إلى أمر وهو أننا في بلدنا الغالي المملكة العربية السعودية نعيش بنعيم لا يعلمه إلا من فقد تلك النعمة وأصبحت مجتمعاتهم مشردة ومفتوحة لأنواع الشرور والفساد نحن في وطن تتماشى تعاليمه وسياسته طبقا للشريعة الإسلامية وهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم مما لم يدع فرصة لمن تسول له نفسه نشر الفساد في الأرض لذا تجد كل شخص في مملكتنا الحبيبة حتى من الجنسيات الأخرى يعيش معززا مكرما آمنا على عرضه وماله ولكن هذا لم يعجب فئة من الدخلاء على بلادنا أو من تحرروا من عقائدهم بجهود كبيرة من قبل دعاة العلمانية الذين سعوا لتحرير المرأة المسلمة كهدف عام وعلى وجه الخصوص المرأة السعودية العفيفة التي فطرت على الحشمة والعزة والكرامة متبعة هدي أفضل النساء أزواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابيات رضي الله عنهن وقد نجحوا في نشر الرذيلة بعد سنوات طويلة وقد حرروا فئة من النساء بتأثير مباشر من قبل القنوات الفضائية الهدامة بداعي الشهرة والمال والحرية المطلقة وهي ليست حرية في الواقع بل هي طريق النهاية من جنة الكرامة إلى نار المهانة والعياذ بالله ولعل من ضمن الوسائل التي هدمت الكرامة والعفة لدى بعض النساء هو الفن !! وهو مجال فسيح للإختلاط ونزع بقايا الحياء الإيماني ولما لا وهو بريد الزنا !!0
وأصبحنا نرى أغاني الفساد على ألسن فتيات المسلمين وأصبحن يتنافسن للظفر بفرصة لكي تقدم صوتها للجمهور وتنتظر ذلك اليوم الأسود في تاريخ الدولة السعودية المسلمة لكي تتحرر وترقص وتغني بلهواتها وشهواتها ونزع الحياء والغطاء لكي يشاهد العلم أجمع بأنها حرة !! ولكن نظرا للوضع الإجتماعي المتمسك بتعاليم دينه وقيمه الإيمانية وأخلاقه الفاضلة جعلهن يفكرن بالذهاب لبلاد الحرية المجاورة لبلادنا العفيفة ولكي يمارسن الرذائل حسب الأهواء تحت مصطلح فتاة مسلمة عربية سعودية حرة !!0
ولعل من بعض الداعرات التي تتشرف بالسبق إلى دنيا اللهو والطرب والفساد ساقطة تدعى الفنانة سارة الغامدي والتي تنسب نفسها إلى قبيلة كبيرة من قبائل المملكة العربية السعودية وعلى وجه الخصوص قبيلة غامد في منطقة الباحة وهذه القبلة كان لها نصيب وافر من أبنائها القادة المجاهدين والشهداء الصالحين نحسبهم والله حسيبهم الذين قادوا المعارك الإسلامية ضد الروس الطغاة في بلاد أفغانستان والشيشان والذين رسموا لنا لوحة إسلامية ذكرتنا بمعارك القادة الإسلاميين في عهد الخلافات الإسلامية المتوالية ولعل من العجب ذلك السكوت المطبق من قبل مشائخ قبيلة غامد الذين عرفوا بالصلاح والتقى تجاه تلك الداعرة التي تفتخر بحملها تاج كبير بأنها مسلمة عربية سعودية من فتيات غامد !!0
ولعل آخر ماتوصلت إليه تلك الداعرة بعد الفساد والرذائل التي تعج بها حياتها الفنية هو حلولها ضيفة على برنامج في قناة LBC الفضائية اللبنانية وهذا البرنامج يدعى ( ضيف البيت ) وفكرته هي إختيار فنان ما لكي يحل على إحدى الأسر اللبنانية ولمدة ثلاثة أيام تقريبا ويصبح ربا للبيت بعد مغادرة رأسي الأسرة الأب والأم ليعيشوا بعيدين عن أبنائهم ويتابعون هذا البرنامج في فندق يقطنونه تحت رعاية البرنامج ويبقى الضيف في المنزل مع الأولاد يهتم بهم ويرعاهم وكأنه رب البيت ونعود لتلك الداعرة المدعوة الفنانة سارة بنت غامد التي حلت في حلقة اليوم على بيت مسيحي لبناني وتقوم بدور الخادمة والمربية السافلة لتلك الأسرة !!0
أعتقد أن الإشكال واضح ولا تعليق عليه وتلك هي نتيجة لعمل شاق قام به بنو علمان ليجردوا الفتاة العفيفة بداعي الحرية المزعومة ولعل كل واحد منا يمثل دينه الإسلامي وعربيته الأصيلة وسعوديته الشامخة يقول بعد تلك الأحداث الهابطة : أخلأ إلى الله وأبرأ من تلك السافلة 0000
والله من وراء القصد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته