DeWDrOp
20-10-05, 02:17 am
شاااعر .. اخذ من لوون البحر .. ومن جماله وروعته
واخذ من الازهار عطرها .. ومن الفراشات جمالها
وطرز لناا بكلمااته .. بلوان القووس قزح .. وخضبت بالوانه الشفقيه ذات بووح
فني راق .. لكي تستقر بكل عفوووية في ذاكرتنا
شاعرنا من كباار الشعرااء في الساحه الشعريه
واكثررهم تميزاً .. يشعع نوووره من كل حرفاً في كلمااته
شاعرنا اليووم بدرنا الذي سطع في سمااء الشعر
واناارنا بكلمااته الرائعه
ومهما قلت فيه .. فلن اووفي ولو قليلاً من روائعه
شاعرنا الامير ... ( بدر بن عبد المحسن )
ولكم ماكتب .... لكي ترووو هذا الابدااع
تخيّر
أنا ما أشير بالفرقا .. ولا أحدك على المقعاد
تخير في طريق الوصل .. والا درب هجراني
حرام الوصل ما يجمع قلوبٍ عن هواها بعاد
وبعض البعد لو عذب يجمع بين خلاني
تحسب ان الهوى ضحكة دقايق عشتها في ميعاد
إلى ما رحت تنساها .. وتنسَى الوعد وتنساني
ألا يا صاحبي .. الرفقة ترى مَا هِى ثياب جداد
تبدلها متى مليت .. وتلبس غيرها ثاني
إلى ضاع الوفا .. مابه هوى بارجيه أنا .. ووداد
ترى ذا الفرق .. بين أقرب قريب .. وبين عدواني
تحاكيني بطرف لسان وهرجي من صميم فواد
وتاقف من بعيد .. ويم درب الموت تنخاني
.............................
صدفة
يطيح جفن الليل و أهز كتفه ..
نجم يشع و باقي الليل مطفي
و أحاكي الجدران عن وصف غرفة ..
ما تشبه الجدران و يطول وصفي
و تملّني الجدران و أظهر لشرفة ..
تحت السما و أسكر الباب خلفي
ريح تهب و تسكن العظم رجفة ..
و تموت ريح و تسكن أوراقي نزفي
على الروابي تهطل دموع وطفه ..
و تصب لمع بروقها وسط طرفي
يا طاري الغدران و العمر رشفة ..
مع قلّها يا ليتها يوم تصفى
الحب واجد مير الأقدام صلفه ..
و الأرض واجد لكن الحلم منفي
و اللي أعرفه راح ما عاد أعرفه ..
و لا أظن يذكرني إلى أقبلت مقفي
ماهو حبيبي مورد القلب حتفه ..
و لا هو حبيبي يفرح بوقت ضعفي
مر ثمر هالليل و أمر قطفه ..
يالحنظل اللي قمت أذوقه بكفي
متى الشوارع تجمع اثنين صدفه ..
لا صار شباك المواعيد مجفي
يا بنت تو الليل ماراح نصفه ..
و يا ليل بعض اللي مضى منك يكفي
...............................
على آخر تراب الأرض
على آخر تراب الأرض ...
أحسن أن المسافة شبر ...
وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...
أحس إني ... رغم صغري ... تفاهة عمر ...
في صدري ندم جبّار ...
يا ليت ... يا ليت ... ما كانت لي عيونك أرض
ولا عمري وقفت فـ يوم
على آخر تراب الأرض ...
تصّورتك ... وحزن الناس ...
جرح النّاس ... وهم النّاس ... في عيونك ..
تخوني النّاس وتخونك ...
تصّورتك في شامة ليل ...
على خَدِ السَّما الزرقا
زحَام والدنيَا سهرانه ...
أحَد نازل وَأحَد يرقى ...
وأحَد مِثلك يخاف من الَبلل والطين ...
يقول إن الرعد قاسي ...
يحس ان المطر سِّكين
يحسّ ان الذي يضحك ... يحس ان الذي يبكي ...
لا حَد مسكين ...
تصوّرتك ... ولا ادري ليه ...
ولا أظنك بَعد تدرين ...
يا انتي ان المسافه ِشبر ...
يا انتي إن الليالي َصبر ...
وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...
على آخر تراب الأرض ...
على الميهاف ...
ومرتني الليالي خفاف
تَعدَّت عمري المعدود ...
دِريت ان الَمدى محدود ...
وان الليل لا شعرك ... ولا رمشك ...
ولا شفت الشفق في خدود ...
دريت اني عجزت املك ... ولو همّي ...
ونزيف الجرح ... من دمي ...
صحيح الدنيا ما تنشاف ...
وانا وانتي على الدنيا ...
وعلى الميهاف ...
أحس ان المسافة شبر ...
أحس إن الليالي ... صبر ...
وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...
أحس إني رغم صغري ... وتفاهة عمر ...
في صدري ندم جبار ...
يا ليت ... ... يا ليت ... ما كانت لي عيونك أرض
ولا عمري وقفت فـ يوم
على آخر تراب الأرض
.............................................
شــــاعر
حـبيـبي من هو غيـرك قـد عشق فكره
طـيف وخـيـال ونحـولٍ يـكـسر الخــاطر
ما حـذرك عـاذلـك من غـيّه وسـحـــره
ما قـال قـلـبه خـراب ومــوسـمه بــايـر
لا بـر في دفـتـره لا شـهـد فـي حــبـره
لا ضيْ فـي غـربـتـه مـتـبـعـثـر وحـايـر
كـنّي سـمـعـتـك وكـل الـعـيـن مـنـتـثـره
دمعٍ صرخـتي ما بيـن السـيـف والحافر
لا تـذبـحـونه ألــم وأن طـال به عـمـره
فـاق بخـيـاله جـمـال الماضي والحاضر
الى طـعـنـتـوه خـلـوا شـبـر فـي صدره
يـلـقى به الـعــشـق وقت يقيم ويسـافـر
الـكـوكـب اللي تـقـول الناس يا صغـره
من كـثـر ماهـو بـعـيـد وشوفهم قـاصر
لا تحـسـدونه خـذا من خـبـزكـم كـسره
للـجـوع وأعـطى شـباب القـلب والناظر
الـلـي قـلـيله قـلـيــلٍ فــاض من كــثـره
والـلـي كـثـيـره قـلـيـل الجــوهـر الـنادر
اصابـعـه وان حـسـبـتـوا كـلّـها عـشره
واصابـعـه وان حـسـبـتـوا مـالها آخــر
في كـل ارضٍ حــفـر وديـنـاهـا ظــفـره
وفي كـل صخـرٍ بـيـاض عـظـامها نافـر
كل مانجـرح شع نـزفه واشتـعـل فكـره
وكـل ما بـكى كـل دمعـه تـولـد بـشاعـر
بدر بن عبد المحسن
هذا لا ياتي نقطه من بحرررررررررره الرائع
واخذ من الازهار عطرها .. ومن الفراشات جمالها
وطرز لناا بكلمااته .. بلوان القووس قزح .. وخضبت بالوانه الشفقيه ذات بووح
فني راق .. لكي تستقر بكل عفوووية في ذاكرتنا
شاعرنا من كباار الشعرااء في الساحه الشعريه
واكثررهم تميزاً .. يشعع نوووره من كل حرفاً في كلمااته
شاعرنا اليووم بدرنا الذي سطع في سمااء الشعر
واناارنا بكلمااته الرائعه
ومهما قلت فيه .. فلن اووفي ولو قليلاً من روائعه
شاعرنا الامير ... ( بدر بن عبد المحسن )
ولكم ماكتب .... لكي ترووو هذا الابدااع
تخيّر
أنا ما أشير بالفرقا .. ولا أحدك على المقعاد
تخير في طريق الوصل .. والا درب هجراني
حرام الوصل ما يجمع قلوبٍ عن هواها بعاد
وبعض البعد لو عذب يجمع بين خلاني
تحسب ان الهوى ضحكة دقايق عشتها في ميعاد
إلى ما رحت تنساها .. وتنسَى الوعد وتنساني
ألا يا صاحبي .. الرفقة ترى مَا هِى ثياب جداد
تبدلها متى مليت .. وتلبس غيرها ثاني
إلى ضاع الوفا .. مابه هوى بارجيه أنا .. ووداد
ترى ذا الفرق .. بين أقرب قريب .. وبين عدواني
تحاكيني بطرف لسان وهرجي من صميم فواد
وتاقف من بعيد .. ويم درب الموت تنخاني
.............................
صدفة
يطيح جفن الليل و أهز كتفه ..
نجم يشع و باقي الليل مطفي
و أحاكي الجدران عن وصف غرفة ..
ما تشبه الجدران و يطول وصفي
و تملّني الجدران و أظهر لشرفة ..
تحت السما و أسكر الباب خلفي
ريح تهب و تسكن العظم رجفة ..
و تموت ريح و تسكن أوراقي نزفي
على الروابي تهطل دموع وطفه ..
و تصب لمع بروقها وسط طرفي
يا طاري الغدران و العمر رشفة ..
مع قلّها يا ليتها يوم تصفى
الحب واجد مير الأقدام صلفه ..
و الأرض واجد لكن الحلم منفي
و اللي أعرفه راح ما عاد أعرفه ..
و لا أظن يذكرني إلى أقبلت مقفي
ماهو حبيبي مورد القلب حتفه ..
و لا هو حبيبي يفرح بوقت ضعفي
مر ثمر هالليل و أمر قطفه ..
يالحنظل اللي قمت أذوقه بكفي
متى الشوارع تجمع اثنين صدفه ..
لا صار شباك المواعيد مجفي
يا بنت تو الليل ماراح نصفه ..
و يا ليل بعض اللي مضى منك يكفي
...............................
على آخر تراب الأرض
على آخر تراب الأرض ...
أحسن أن المسافة شبر ...
وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...
أحس إني ... رغم صغري ... تفاهة عمر ...
في صدري ندم جبّار ...
يا ليت ... يا ليت ... ما كانت لي عيونك أرض
ولا عمري وقفت فـ يوم
على آخر تراب الأرض ...
تصّورتك ... وحزن الناس ...
جرح النّاس ... وهم النّاس ... في عيونك ..
تخوني النّاس وتخونك ...
تصّورتك في شامة ليل ...
على خَدِ السَّما الزرقا
زحَام والدنيَا سهرانه ...
أحَد نازل وَأحَد يرقى ...
وأحَد مِثلك يخاف من الَبلل والطين ...
يقول إن الرعد قاسي ...
يحس ان المطر سِّكين
يحسّ ان الذي يضحك ... يحس ان الذي يبكي ...
لا حَد مسكين ...
تصوّرتك ... ولا ادري ليه ...
ولا أظنك بَعد تدرين ...
يا انتي ان المسافه ِشبر ...
يا انتي إن الليالي َصبر ...
وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...
على آخر تراب الأرض ...
على الميهاف ...
ومرتني الليالي خفاف
تَعدَّت عمري المعدود ...
دِريت ان الَمدى محدود ...
وان الليل لا شعرك ... ولا رمشك ...
ولا شفت الشفق في خدود ...
دريت اني عجزت املك ... ولو همّي ...
ونزيف الجرح ... من دمي ...
صحيح الدنيا ما تنشاف ...
وانا وانتي على الدنيا ...
وعلى الميهاف ...
أحس ان المسافة شبر ...
أحس إن الليالي ... صبر ...
وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...
أحس إني رغم صغري ... وتفاهة عمر ...
في صدري ندم جبار ...
يا ليت ... ... يا ليت ... ما كانت لي عيونك أرض
ولا عمري وقفت فـ يوم
على آخر تراب الأرض
.............................................
شــــاعر
حـبيـبي من هو غيـرك قـد عشق فكره
طـيف وخـيـال ونحـولٍ يـكـسر الخــاطر
ما حـذرك عـاذلـك من غـيّه وسـحـــره
ما قـال قـلـبه خـراب ومــوسـمه بــايـر
لا بـر في دفـتـره لا شـهـد فـي حــبـره
لا ضيْ فـي غـربـتـه مـتـبـعـثـر وحـايـر
كـنّي سـمـعـتـك وكـل الـعـيـن مـنـتـثـره
دمعٍ صرخـتي ما بيـن السـيـف والحافر
لا تـذبـحـونه ألــم وأن طـال به عـمـره
فـاق بخـيـاله جـمـال الماضي والحاضر
الى طـعـنـتـوه خـلـوا شـبـر فـي صدره
يـلـقى به الـعــشـق وقت يقيم ويسـافـر
الـكـوكـب اللي تـقـول الناس يا صغـره
من كـثـر ماهـو بـعـيـد وشوفهم قـاصر
لا تحـسـدونه خـذا من خـبـزكـم كـسره
للـجـوع وأعـطى شـباب القـلب والناظر
الـلـي قـلـيله قـلـيــلٍ فــاض من كــثـره
والـلـي كـثـيـره قـلـيـل الجــوهـر الـنادر
اصابـعـه وان حـسـبـتـوا كـلّـها عـشره
واصابـعـه وان حـسـبـتـوا مـالها آخــر
في كـل ارضٍ حــفـر وديـنـاهـا ظــفـره
وفي كـل صخـرٍ بـيـاض عـظـامها نافـر
كل مانجـرح شع نـزفه واشتـعـل فكـره
وكـل ما بـكى كـل دمعـه تـولـد بـشاعـر
بدر بن عبد المحسن
هذا لا ياتي نقطه من بحرررررررررره الرائع