تاج القصيم
17-10-05, 07:23 am
أعزائي الكرام
في البداية أود أن أنوه إلا أمر ما ألا وهو أن السؤال موجه للجميع من الجنسين وأنما رأس الموضوع فقط لمجرد ردة الفعل المتوقعة من قبل الفتيات تجاه مايتعرضن له من جبروت من قبل أخوانهن بحجة المحافظة عليهن !! وكما نعلم جميعا أن من الصعب جدا أن تطلع الفتاة على بريد أخيها الإكتروني ( الإيميل ) خوفا قبل أن يكون إحتراما !! ولكن ربما يطلع الشاب على خصوصيات أخته بحجة أنه يغير عليها ويريدها أن تكون واضحة معه في كل شيء ويطلع على جميع مايدور حولها وهذا بلا شك فيه من الخطأ الشيء الكثير لأن عدم الثقة في الفتاة يؤثر على نفسيتها وأن ليس لها قيمة بين أهلها وليس معنى ذلك أن نترك الحبل على الغارب ولانلتفت لها ولانتجاذب أطراف الحديث معها ونسمع شكواها ونتبادل العواطف الأخوية ونشعرها بأهميتها وقيمتها وأنها شمعة مضيئة في المنزل ولما لا أيضا نعتبرها ربة المنزل ووزيرته التي ملكته دون ترشيح !!
أي نعم نعلم أن حياتنا في الزمن الحاضر تغيرت مع تغير الأجيال والعالم بأكمله فأصبحنا في عصر الإنفتاح والتطور والتكنولوجيا الذي جعل من الحاسوب أمر ضروريا يعتمد عليه الكثير من الناس ويعدونه جزء لايتجزأ من حياتهم اليومية فطرح الثقة الكاملة في الفتاة وسط الوسائل المتعددة للإنفتاح مع الآخرين كالجوال والإنترنت( التي شر لابد منه أو أنه لامحالة قد وقع علينا ) يعد غاية في الخطورة خوفا على كرامتها وقيمتها وعدم إتصالها مع الغرباء ولكن الواقع يقول أن كل تربية صحيحة قائمة على الأخلاق الفاضلة والعادات الحسنة أكبر مضاد لتلك الحملات التي تهدف أو يسيء مستخدميها لكي يهدموا الأخلاق الإسلامية والتربية الطيبة لذا يجب علينا أن نصادق أخواتنا ونخصص وقتا خاصا للجلوس معهن وتجاذب الأحاديث وتوجيههن لكي نمنحهن الثقة المطلوبة للفتاة المسلمة العفيفة وندعهن يتمتعن بحياة شريفة متوافقة مع عصر التكنولوجيا الحديث !
وأعتقد أن لكل شخص من الناس حياته الخاصة وأسراره فهل يرضى الشاب أن تطلع أخته على رسائله الإكترونية كما يرضى أن يطلع على رسائل أخته الإكترونية ؟ أم أن الثقة العمياء هو شعار للإستسلام وكل يسير بطريقه إن خيرا فخير وإن شرا فشر !!
هومحور قابل للنقاش غير الحاد وخاصة من قبل النواعم اللاتي غالبا ردة فعلهن حادة مخالفة للفطرة الخلقية !!
تحياتي للجميع
وكل عام وأنتم بخير
في البداية أود أن أنوه إلا أمر ما ألا وهو أن السؤال موجه للجميع من الجنسين وأنما رأس الموضوع فقط لمجرد ردة الفعل المتوقعة من قبل الفتيات تجاه مايتعرضن له من جبروت من قبل أخوانهن بحجة المحافظة عليهن !! وكما نعلم جميعا أن من الصعب جدا أن تطلع الفتاة على بريد أخيها الإكتروني ( الإيميل ) خوفا قبل أن يكون إحتراما !! ولكن ربما يطلع الشاب على خصوصيات أخته بحجة أنه يغير عليها ويريدها أن تكون واضحة معه في كل شيء ويطلع على جميع مايدور حولها وهذا بلا شك فيه من الخطأ الشيء الكثير لأن عدم الثقة في الفتاة يؤثر على نفسيتها وأن ليس لها قيمة بين أهلها وليس معنى ذلك أن نترك الحبل على الغارب ولانلتفت لها ولانتجاذب أطراف الحديث معها ونسمع شكواها ونتبادل العواطف الأخوية ونشعرها بأهميتها وقيمتها وأنها شمعة مضيئة في المنزل ولما لا أيضا نعتبرها ربة المنزل ووزيرته التي ملكته دون ترشيح !!
أي نعم نعلم أن حياتنا في الزمن الحاضر تغيرت مع تغير الأجيال والعالم بأكمله فأصبحنا في عصر الإنفتاح والتطور والتكنولوجيا الذي جعل من الحاسوب أمر ضروريا يعتمد عليه الكثير من الناس ويعدونه جزء لايتجزأ من حياتهم اليومية فطرح الثقة الكاملة في الفتاة وسط الوسائل المتعددة للإنفتاح مع الآخرين كالجوال والإنترنت( التي شر لابد منه أو أنه لامحالة قد وقع علينا ) يعد غاية في الخطورة خوفا على كرامتها وقيمتها وعدم إتصالها مع الغرباء ولكن الواقع يقول أن كل تربية صحيحة قائمة على الأخلاق الفاضلة والعادات الحسنة أكبر مضاد لتلك الحملات التي تهدف أو يسيء مستخدميها لكي يهدموا الأخلاق الإسلامية والتربية الطيبة لذا يجب علينا أن نصادق أخواتنا ونخصص وقتا خاصا للجلوس معهن وتجاذب الأحاديث وتوجيههن لكي نمنحهن الثقة المطلوبة للفتاة المسلمة العفيفة وندعهن يتمتعن بحياة شريفة متوافقة مع عصر التكنولوجيا الحديث !
وأعتقد أن لكل شخص من الناس حياته الخاصة وأسراره فهل يرضى الشاب أن تطلع أخته على رسائله الإكترونية كما يرضى أن يطلع على رسائل أخته الإكترونية ؟ أم أن الثقة العمياء هو شعار للإستسلام وكل يسير بطريقه إن خيرا فخير وإن شرا فشر !!
هومحور قابل للنقاش غير الحاد وخاصة من قبل النواعم اللاتي غالبا ردة فعلهن حادة مخالفة للفطرة الخلقية !!
تحياتي للجميع
وكل عام وأنتم بخير