المجمعة ديرتي
15-10-05, 02:40 am
انفجار 30 أنبوبة أكسجين في مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض يستدعي نقل 50 مريضا لمستشفيات آخرى ووفاة فتاة أثناء النقل
الرياض : مهند العلي
تسبب إنفجار الأنبوب الرئيسي المغذي لأسطوانات الأكسجين في غرف مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض في إخلاء حوالي 50 من المرضى من الأطفال والرجال والنساء ونقلهم وهم في حالات حرجة وخطيرة إلى المستشفيات الرئيسية داخل العاصمة حيث وقع الانفجار عند الساعة الثالثة من عصر أمس الجمعة وقد انتقلت لرحمة الله حالة واحدة لفتاة سعودية مريضة تبلغ من العمر 15 سنة أثناء عملية النقل حيث ذكر أحد العاملين في المستشفى (فضل عدم الكشف عن هويته) أن المريضة لديها تشوهات خلقية في القلب والدماغ وكان عندها نقص شديد في الأكسجين وعند نقلها في سيارة الإسعاف أصيبت بنوع من الإرتجاج الطبي وأرجعت بسبب ذلك إلى قسم الإسعاف في المستشفى ولكنها أصيبت بتوقف بالقلب وفارقت الحياة بعد دقائق من وصولها ..
وعلمت (الوفاق) أن الانفجار وقع في منطقة يوجد بها أكثر من 100 اسطوانة اكسجين غير أن الإنفجار حدث في حوالي 30 انبوبة أكسجين أتلفها بالكامل وأحدثت حريقاً تم السيطرة عليه بدون أضرار بشرية في حين تهشمت النوافذ الزجاجية القريبة من منطقة الإنفجار.
ومنعت إدارة المستشفى إستقبال المرضى والذي من المتوقع أن يستمر لمدة ثلاثة أيام بسبب العطل الحاصل في أنبوب الأكسجين فيما منعت زيارة المرضى بسبب إنشغال المستشفى بعمليات الإخلاء التي استمرت حتى الساعة الحادية عشر من مساء أمس الجمعة.
وكشفت المصادر ذاتها أن أسباب الإنفجار من المتوقع أن يعود إلى حدوث إلتماس في كيابل الكهرباء بسبب إرتفاع الحرارة وعاش ذوي المرضى المنومين بالمستشفى بحالات من الهلع والخوف على مرضاهم بسبب تنصل المسئولين في الجامعة من كشف الحقيقة لهم .
الرياض : مهند العلي
تسبب إنفجار الأنبوب الرئيسي المغذي لأسطوانات الأكسجين في غرف مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض في إخلاء حوالي 50 من المرضى من الأطفال والرجال والنساء ونقلهم وهم في حالات حرجة وخطيرة إلى المستشفيات الرئيسية داخل العاصمة حيث وقع الانفجار عند الساعة الثالثة من عصر أمس الجمعة وقد انتقلت لرحمة الله حالة واحدة لفتاة سعودية مريضة تبلغ من العمر 15 سنة أثناء عملية النقل حيث ذكر أحد العاملين في المستشفى (فضل عدم الكشف عن هويته) أن المريضة لديها تشوهات خلقية في القلب والدماغ وكان عندها نقص شديد في الأكسجين وعند نقلها في سيارة الإسعاف أصيبت بنوع من الإرتجاج الطبي وأرجعت بسبب ذلك إلى قسم الإسعاف في المستشفى ولكنها أصيبت بتوقف بالقلب وفارقت الحياة بعد دقائق من وصولها ..
وعلمت (الوفاق) أن الانفجار وقع في منطقة يوجد بها أكثر من 100 اسطوانة اكسجين غير أن الإنفجار حدث في حوالي 30 انبوبة أكسجين أتلفها بالكامل وأحدثت حريقاً تم السيطرة عليه بدون أضرار بشرية في حين تهشمت النوافذ الزجاجية القريبة من منطقة الإنفجار.
ومنعت إدارة المستشفى إستقبال المرضى والذي من المتوقع أن يستمر لمدة ثلاثة أيام بسبب العطل الحاصل في أنبوب الأكسجين فيما منعت زيارة المرضى بسبب إنشغال المستشفى بعمليات الإخلاء التي استمرت حتى الساعة الحادية عشر من مساء أمس الجمعة.
وكشفت المصادر ذاتها أن أسباب الإنفجار من المتوقع أن يعود إلى حدوث إلتماس في كيابل الكهرباء بسبب إرتفاع الحرارة وعاش ذوي المرضى المنومين بالمستشفى بحالات من الهلع والخوف على مرضاهم بسبب تنصل المسئولين في الجامعة من كشف الحقيقة لهم .