صالح 493
15-10-05, 02:17 am
بسم الله الرحمن الرحيم
الى امهاتنا وزوجاتنا واخواتنا وبناتنا اهدى تلك الآيات الكريمات والاحاديث النبوية عن الحجاب: قال الله تعالى – يا ايها النبى قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما وقال تعالى : وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او آبائهن او آباء بعولتهن او ابنائهن او ابناء بعولتهن او اخوانهن او بنى اخوانهن او بنى اخواتهن او نسائهناو ما ملكت ايمانهن او التابعين غير اولى الاربة من الرجال او الطفل الذين لم يظهروعلى عورات النساء ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبو الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون وقال تعالى : يا ايها الذين آمنو لا تدخلو بيوت النبى الا ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين اناه ولكن اذا دعيتم فادخلو فاذا طعمتم فانتشرو ولا مستا نسين لحديث ان ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لايستحى من الحق واذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن وقال تعالى : ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى واقمن الصلاة وآتين الزكاة واطعنالله ورسوله
ففى الآيات الاولى امر الله سبحانه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بان يامر ازواجه وبناته ونساء المؤمنين بان يدنين عليهن من جلابيبهن ليتميزن عن سمات نساء الجاهلية وسمات الاماء والجلباب هوالرداء فوق الخمار وهو بمنزلة الازار قال بذلك عدد من الصحابة رضوان الله عليهم وغيرهم ومنهم ابن مسعود وعبيدة وقتادة والحسن البصرى وسعيد بن جبير وابراهيم النخعى وعطاء والخرسانى وقال الجوهرى الجلباب الملحفة وقال على بن طلحة عن ابن عباس امر الله نساء المؤمنين اذا خرجن من بيوتهن فى حاجة ان يغطين وجوههن من فوق رؤسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة – وفى الاية الثانية الامر بتغطية الصدر والنحر حتى لايرى منه شيئا وروى عن صفية بنت شيبة ان عائشة رضى الله عنها كانت تقول لما نزلت هذه الاية وليضربن بخمرهن على جيوبهن اخذن اوزارهن فشققنها من قبل الحواشى فاختمرن بها وروى عنها الامام البخارى انها قالت رحم الله نساء المهاجرات الاول لما نزلت وليضربن بخمرهن على جيوبهن شققن مروطهن فاختمرن بها وامثال ذلك كثير ومن الاحاديث ما روى عن عائشة ام المؤمنين رضى الله عنها قالت كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا حاذونا سدلت احدانا جلبابها على وجهها من راسها فاذا جاوزونا كشفناه وقوله(ص)اذا خطب احدكم امرأة فلا جناح عليه ان ينظر اليها اذا كان انما ينظر لخطبتها وان كانت لاتعلم بمعنى لايحل للرجل ان ينظر الى المراة الاجنبية عنه من غير حاجة شرعية ومنها ان النبى (ص)خرج ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال فى الطريق فقال (ص)استأخرن فانه ليس لكن ان تحتضن الطريق عليكن بحافات الطريق فكانت المراة تلصق بالجدار حتى ان ثوبها ليتعلق به من لصوقها رواه بن كثير
من هنا اقول لامهاتنا وزوجاتنا واخواتنا وبناتنا طبقن تلك الايات والاحاديث على انفسكن لتسعدن بالدنيا والاخرة ولا تغركن الكاسيات العاريات التى ياخذن بالقشور ويتركن اللباب ياخذن بالرخص والاحاديث الضعيفة وينادين بخلع الحجاب باسم حقهن فى القيادة والجلوس الى جانب الرجال فى المكاتب والمطاعم والتخاطب معهم من حاجة ومن غير حاجة وبدون حجاب الى جانب تبادل الكلمات والابتسامات واتقين الله
الى امهاتنا وزوجاتنا واخواتنا وبناتنا اهدى تلك الآيات الكريمات والاحاديث النبوية عن الحجاب: قال الله تعالى – يا ايها النبى قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما وقال تعالى : وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او آبائهن او آباء بعولتهن او ابنائهن او ابناء بعولتهن او اخوانهن او بنى اخوانهن او بنى اخواتهن او نسائهناو ما ملكت ايمانهن او التابعين غير اولى الاربة من الرجال او الطفل الذين لم يظهروعلى عورات النساء ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبو الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون وقال تعالى : يا ايها الذين آمنو لا تدخلو بيوت النبى الا ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين اناه ولكن اذا دعيتم فادخلو فاذا طعمتم فانتشرو ولا مستا نسين لحديث ان ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لايستحى من الحق واذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن وقال تعالى : ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى واقمن الصلاة وآتين الزكاة واطعنالله ورسوله
ففى الآيات الاولى امر الله سبحانه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بان يامر ازواجه وبناته ونساء المؤمنين بان يدنين عليهن من جلابيبهن ليتميزن عن سمات نساء الجاهلية وسمات الاماء والجلباب هوالرداء فوق الخمار وهو بمنزلة الازار قال بذلك عدد من الصحابة رضوان الله عليهم وغيرهم ومنهم ابن مسعود وعبيدة وقتادة والحسن البصرى وسعيد بن جبير وابراهيم النخعى وعطاء والخرسانى وقال الجوهرى الجلباب الملحفة وقال على بن طلحة عن ابن عباس امر الله نساء المؤمنين اذا خرجن من بيوتهن فى حاجة ان يغطين وجوههن من فوق رؤسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة – وفى الاية الثانية الامر بتغطية الصدر والنحر حتى لايرى منه شيئا وروى عن صفية بنت شيبة ان عائشة رضى الله عنها كانت تقول لما نزلت هذه الاية وليضربن بخمرهن على جيوبهن اخذن اوزارهن فشققنها من قبل الحواشى فاختمرن بها وروى عنها الامام البخارى انها قالت رحم الله نساء المهاجرات الاول لما نزلت وليضربن بخمرهن على جيوبهن شققن مروطهن فاختمرن بها وامثال ذلك كثير ومن الاحاديث ما روى عن عائشة ام المؤمنين رضى الله عنها قالت كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا حاذونا سدلت احدانا جلبابها على وجهها من راسها فاذا جاوزونا كشفناه وقوله(ص)اذا خطب احدكم امرأة فلا جناح عليه ان ينظر اليها اذا كان انما ينظر لخطبتها وان كانت لاتعلم بمعنى لايحل للرجل ان ينظر الى المراة الاجنبية عنه من غير حاجة شرعية ومنها ان النبى (ص)خرج ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال فى الطريق فقال (ص)استأخرن فانه ليس لكن ان تحتضن الطريق عليكن بحافات الطريق فكانت المراة تلصق بالجدار حتى ان ثوبها ليتعلق به من لصوقها رواه بن كثير
من هنا اقول لامهاتنا وزوجاتنا واخواتنا وبناتنا طبقن تلك الايات والاحاديث على انفسكن لتسعدن بالدنيا والاخرة ولا تغركن الكاسيات العاريات التى ياخذن بالقشور ويتركن اللباب ياخذن بالرخص والاحاديث الضعيفة وينادين بخلع الحجاب باسم حقهن فى القيادة والجلوس الى جانب الرجال فى المكاتب والمطاعم والتخاطب معهم من حاجة ومن غير حاجة وبدون حجاب الى جانب تبادل الكلمات والابتسامات واتقين الله