بندر الحمر
30-09-05, 02:19 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجمعة 26 شعبان 1426
استئناف صلاة الجمعة بجامع عمر بن عبدالعزيز ببريدة
* بريدة - بندر الرشودي:
تستأنف صلاة الجمعة اليوم في جامع عمر بن عبدالعزيز بحي البشر في مدينة بريدة، بعد توقف دام أكثر من عامين لإعادة إعماره.. وسيخطب في المصلين ويؤمهم فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن صالح الشاوي (إمام وخطيب الجامع) وقد تمت إعادة إعمار الجامع على نفقة المحسنين حيث شيد على طراز عمراني فريد بنقوش إسلامية بديعة، على مساحة قدرها3000م.
ويضم الجامع دورين يحتويان على مصلى للرجال والنساء، إضافة إلى الملاحق الخارجية التي تتضمن مكتبة متكاملة، وغرفا للاعتكاف، وأخرى لإدارة مجمع حلقات تحفيظ القرآن، وكذلك غرفا للإدارة الثقافية.
فعلا فهو مسجد فخم ترى منائره من الدائري الشرقي
نتمنى أن يكون هذا الجامع جامعا عامرا بالخير والصلاح ودافعا للغير بوضع أموالهم في بناء بيوت الله
وللمعلوميه
عمارة المساجد من أفضل الأعمال التي وصى الله عز وجل بها . قال تعالى {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ماعملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب}(النور- آية –36-38 )يفسر الشيخ العالم الجهبذ النحرير عبدالرحمن السعدي رحمه الله الآيات "أي يتعبد الله في بيوت عظيمة فاضلة هي أحب البقاع اليه وهي المساجد.أذن الله أي أمر ووصى أن ترفع ويذكر فيها اسمه .هذان مجموع أحكام المساجد،فيدخل في رفعها بناؤها وكنسها وتنظيفها من النجاسة والأذى وصونها من المجانين والصبيان الذين لا يتحرزون من النجاسة وعن الكافر وأن تصان عن اللغو فيها ورفع الأصوات بغير ذكر الله.ويذكر فيها اسمه يدخل في ذلك الصلاةكلها وقراءة القرآن والتسبيح والتهليل وغيره من أنواع الذكر وغير ذلك من العبادات.ولهذا كانت عمارة المساجد على قسمين عمارة بنيان وصيانة لها وعمارة بذكر اسم الله من الصلاة وغيرها وهذا أشرف القسمين " ويمكن أيضاً أن نقف على عظم إيمان ممن سعى في عمارة المساجد اذا علمنا شدة جزاء من يسعى في خرابها .قال تعالى{ ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم}(البقرة –آية 114) يقول الشيخ السعدي رحمه الله أي لا أحد أظلم و أشد جرماً ممن منع مساجد الله عن ذكر الله فيها وإقام الصلاة وغيرها من انواع الطاعات وسعى أي اجتهد في وبذل وسعه في خرابها الحسي والمعنوي فالخراب الحسي هدمها وتخريبها وتقذيرها والخراب المعنوي منع الذاكرين لاسم الله فيها وهذا عام لكل من اتصف بهذه الصفة.....(الى أن يقول) وإذا كان لا أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه، فلا أعظم إيماناً ممن سعى في عمارة المساجد بالعمارة الحسية والمعنوية كما قال تعالى{ إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر.بل قد أمر الله تعالى برفع بيوته وتعظيمها وتكريمها فقال تعالى {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه}. (عبدالرحمن السعدي"تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن")2001م)
وشكرا لكم
الجمعة 26 شعبان 1426
استئناف صلاة الجمعة بجامع عمر بن عبدالعزيز ببريدة
* بريدة - بندر الرشودي:
تستأنف صلاة الجمعة اليوم في جامع عمر بن عبدالعزيز بحي البشر في مدينة بريدة، بعد توقف دام أكثر من عامين لإعادة إعماره.. وسيخطب في المصلين ويؤمهم فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن صالح الشاوي (إمام وخطيب الجامع) وقد تمت إعادة إعمار الجامع على نفقة المحسنين حيث شيد على طراز عمراني فريد بنقوش إسلامية بديعة، على مساحة قدرها3000م.
ويضم الجامع دورين يحتويان على مصلى للرجال والنساء، إضافة إلى الملاحق الخارجية التي تتضمن مكتبة متكاملة، وغرفا للاعتكاف، وأخرى لإدارة مجمع حلقات تحفيظ القرآن، وكذلك غرفا للإدارة الثقافية.
فعلا فهو مسجد فخم ترى منائره من الدائري الشرقي
نتمنى أن يكون هذا الجامع جامعا عامرا بالخير والصلاح ودافعا للغير بوضع أموالهم في بناء بيوت الله
وللمعلوميه
عمارة المساجد من أفضل الأعمال التي وصى الله عز وجل بها . قال تعالى {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ماعملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب}(النور- آية –36-38 )يفسر الشيخ العالم الجهبذ النحرير عبدالرحمن السعدي رحمه الله الآيات "أي يتعبد الله في بيوت عظيمة فاضلة هي أحب البقاع اليه وهي المساجد.أذن الله أي أمر ووصى أن ترفع ويذكر فيها اسمه .هذان مجموع أحكام المساجد،فيدخل في رفعها بناؤها وكنسها وتنظيفها من النجاسة والأذى وصونها من المجانين والصبيان الذين لا يتحرزون من النجاسة وعن الكافر وأن تصان عن اللغو فيها ورفع الأصوات بغير ذكر الله.ويذكر فيها اسمه يدخل في ذلك الصلاةكلها وقراءة القرآن والتسبيح والتهليل وغيره من أنواع الذكر وغير ذلك من العبادات.ولهذا كانت عمارة المساجد على قسمين عمارة بنيان وصيانة لها وعمارة بذكر اسم الله من الصلاة وغيرها وهذا أشرف القسمين " ويمكن أيضاً أن نقف على عظم إيمان ممن سعى في عمارة المساجد اذا علمنا شدة جزاء من يسعى في خرابها .قال تعالى{ ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم}(البقرة –آية 114) يقول الشيخ السعدي رحمه الله أي لا أحد أظلم و أشد جرماً ممن منع مساجد الله عن ذكر الله فيها وإقام الصلاة وغيرها من انواع الطاعات وسعى أي اجتهد في وبذل وسعه في خرابها الحسي والمعنوي فالخراب الحسي هدمها وتخريبها وتقذيرها والخراب المعنوي منع الذاكرين لاسم الله فيها وهذا عام لكل من اتصف بهذه الصفة.....(الى أن يقول) وإذا كان لا أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه، فلا أعظم إيماناً ممن سعى في عمارة المساجد بالعمارة الحسية والمعنوية كما قال تعالى{ إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر.بل قد أمر الله تعالى برفع بيوته وتعظيمها وتكريمها فقال تعالى {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه}. (عبدالرحمن السعدي"تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن")2001م)
وشكرا لكم