نديم القلم
29-09-05, 02:09 am
http://www.wardaah.com/gallery/data/thumbnails/41/daisy-m-3-9-5.jpg
أتذكر في الماضي حينما يحدثنا كبار السن
عن معاناتهم في معترك الحياة..ويتخلل
تلك الأحاديث شيئا عن المرأة تجده ينتقي الكلمات
التي تدل على الكرة الواضح لها..ويقول احدهم إنا
لااسمح لها بعمل قهوة الضيافة للرجال بل اعملها بنفس لهم
ولا أكل معها .فحينما حللت تلك الشخصيات طلعت بنتائج
مذهلة. لم يكن للمرأة إي اهتمام بحياة الرجل
وكانت عبارة عن خادمة من الطراز الأول في جميع
المجالات رعي الأغنام وجلب الماء وجمع الحطب ورعاية الأبناء
ألان في وقتنا الحاضر لو أسندت تلك المهام لخادمة أسيوية لإقالات باب إنا مافية شغل
و طلبت السفر بقصي سرعة.. ولكن لدي سؤل برغم من هذي
التضحية التي تقدمها المرأة لماذا يكون رد الجميل لها بهذي الطريقة
طبعا لم أجد إي جواب لهذا التساؤل ولكن دارى في خلدي أنهم
يستمدون ذلك من عصر الجاهلية.
ما في وقتنا الحاضر أصبح الوضع أفضل بكثير ولكن مع كل
أسف لازالت حواء تنقل همومها بين يديها والخصم الوحيد هو الرجل
ولكن الشكوى هذا المرة تختلف كثير عن سابقاتها إلا وهو حب الرجل
لزوجته ومدى التصاقه بها الكثير من الزوجات تقول إنا متزوجة فقط
بدفتر العائلة وعقد النكاح ولكن على ارض الواقع هناك شي مختلف
زوج يجعل البيت فقط للكل ونوم وتغيير الملابس وباقي الوقت مع
زملائه ياتي بعد منتصف الليل ضربا بمشاعرها عرض الحائط
ليجد زوجته المسكينة نائمة بعد إن ملت الانتظار
وحينما تناقشة بهذا الأمر يشيط غضبة ويقول لقد وفرت جميع وسائل
الراحة والترفيه من كمبيوتر ونت وغيرة ولكن لم يوفر لها مشاعره
وحنانة.. حقيقة وضع محزن للغاية عندما تفتقد الزوجة دفئ مشاعر
زوجها وهتمامة وسؤاله عنها وتواجدة معها تنتابها خيبت أمل
حقيقة ما دعاني لكتابة هذا الموضوع أشياء كثير تحزنني عندما
اسمعها او اطلع عليها بنفسي
اروجو منكم العذر على الإطالة ولكن والله الموضوع يستحق أكثر من ذلك
لكم احلا تحية من نديم القلم
أتذكر في الماضي حينما يحدثنا كبار السن
عن معاناتهم في معترك الحياة..ويتخلل
تلك الأحاديث شيئا عن المرأة تجده ينتقي الكلمات
التي تدل على الكرة الواضح لها..ويقول احدهم إنا
لااسمح لها بعمل قهوة الضيافة للرجال بل اعملها بنفس لهم
ولا أكل معها .فحينما حللت تلك الشخصيات طلعت بنتائج
مذهلة. لم يكن للمرأة إي اهتمام بحياة الرجل
وكانت عبارة عن خادمة من الطراز الأول في جميع
المجالات رعي الأغنام وجلب الماء وجمع الحطب ورعاية الأبناء
ألان في وقتنا الحاضر لو أسندت تلك المهام لخادمة أسيوية لإقالات باب إنا مافية شغل
و طلبت السفر بقصي سرعة.. ولكن لدي سؤل برغم من هذي
التضحية التي تقدمها المرأة لماذا يكون رد الجميل لها بهذي الطريقة
طبعا لم أجد إي جواب لهذا التساؤل ولكن دارى في خلدي أنهم
يستمدون ذلك من عصر الجاهلية.
ما في وقتنا الحاضر أصبح الوضع أفضل بكثير ولكن مع كل
أسف لازالت حواء تنقل همومها بين يديها والخصم الوحيد هو الرجل
ولكن الشكوى هذا المرة تختلف كثير عن سابقاتها إلا وهو حب الرجل
لزوجته ومدى التصاقه بها الكثير من الزوجات تقول إنا متزوجة فقط
بدفتر العائلة وعقد النكاح ولكن على ارض الواقع هناك شي مختلف
زوج يجعل البيت فقط للكل ونوم وتغيير الملابس وباقي الوقت مع
زملائه ياتي بعد منتصف الليل ضربا بمشاعرها عرض الحائط
ليجد زوجته المسكينة نائمة بعد إن ملت الانتظار
وحينما تناقشة بهذا الأمر يشيط غضبة ويقول لقد وفرت جميع وسائل
الراحة والترفيه من كمبيوتر ونت وغيرة ولكن لم يوفر لها مشاعره
وحنانة.. حقيقة وضع محزن للغاية عندما تفتقد الزوجة دفئ مشاعر
زوجها وهتمامة وسؤاله عنها وتواجدة معها تنتابها خيبت أمل
حقيقة ما دعاني لكتابة هذا الموضوع أشياء كثير تحزنني عندما
اسمعها او اطلع عليها بنفسي
اروجو منكم العذر على الإطالة ولكن والله الموضوع يستحق أكثر من ذلك
لكم احلا تحية من نديم القلم