المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة فتاة داهمتها الهيئه في الرياض في بيتها وماذا فعلواااا؟؟؟؟؟


بوضاحي
28-09-05, 12:18 pm
--------------------------------------------------------------------------------

القصـــة

تقول صاحبة القصة :
لن أنساهم ما حييت



في ساعة استرخاء كان طيف يعبر أامام مخيلتي وما هي إلا ثواني ضعف حتى استجبت
لِدَاعِيه فركبت موجة صديقاتي فتعرفت على شاب في شرخ الشباب مثلي وما كان كلامه عبر
سلك الهاتف إلا نبرات قلب خفاقة تصل إلى قلبي فأكاد أصاب بالإغماء إنه ساحر لعب
بمشاعري وعواطفي فكانت كلماته ناعمة كنسيم ليل صائف من ليلي نجد التي تطرب العشاق
ففي كلماته نغمات لم استطع أن أقاومها .....

ساعة وساعة ويوم يعقبه يوم وسلك الحرير يكاد يكبلني حتى أعلنت استسلامي ووافقت على
موعد لقاء ... بدأت اضطرب وأحسست بألم في بطني واختلطت مشاعر الخوف والفرح بداخلي ...

فاهتبلت فرصة زواج أحد أقاربي واعتذرت عن الذهاب بسبب امتحان الرياضيات فقد كنت
أدرس في المرحلة الثانوية وانطلت الحيلة على أمي ...

وبعد خروج أهلي رن الهاتف وكان موعد الاتصال اليومي فيما بيننا فبدأ دوي الهاتف
يملئ جنبات الحجرة ففجر السكون الذي كاد يخنقني فأحسست بصمم في أذناي وبدأت ترتعد
فرائصي والعرق يتحدر من وجنتاي فاستجمعت قواي وأخذت سماعة الهاتف فأخذا سيل الكلمات
المعطرة الممزوجة بالشهد تسكرني حتى أصبحت لا أعي أين مكاني فما هي إلا دقائق حتى
استسلمت له ......

فما شعرت بالوقت إلا وأنا وإياه في حجرة واحدة .... لقد اسكرني كلامه ... وما زال بي حتى كاد أن ينتهي كل شيء ..... فما شعرت إلا بأسود تهجم علينا ونحن بوضع كاد أن يكون بداية النهاية لي كفتاة في عز
شبابها .. لم استطع الحراك فقد شُل كل عضو فيّ وتسمرتُ في مكاني .إنها حالت فزع من حلم جميل
..

دخل علينا رجال ملتحون بأجسام مخيفة لعله خيل لي ذلك فقام صاحبي ليهرب ويدعني فريسة
مرمية بين السباع الضارية التي دخلت علينا فأمسكوه وبدأ يقاومهم ليهرب ويتركني
وحيدة أحمل عاري مدى الدهر لوحدي ..

فما كان منهم إلا أن عالجوه ضرباً حتى استسلم كا الخنزير في ذلة وصغار..... وما هي إلا لحظات وبدأت تعاودني الفَكّرة بعد ساعات من السكره ..فأُخذنا إلى مركز الهيئة وحينما تحققوا مني ومن الخنزير الذي كان معي بأنني مازلت

عذراء ولم يمسسني بما يفتضح به أمري ..... بدأت بالعويل والصياح لأنني أدركت الجرم الذي ارتكبته .... فكنت في تلك الحالة أريد أداة انتحر بها .. فقد اسودت الدنيا في عيني وأطبقت سماؤها
على صدري كالجبال الشوامخ...فما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت أحدهم يقول :



(( أبو إبراهيم بسرعة ودوها لبيتها لا يدري عنها أحد )) ...فكان هذا الكلام كبزوغ الشمس بعد ليلة ممطرة شديدة الرعد مخيفة.

فقالوا نحن سنستر عليك . ولكننا سنتابعك عن طريق أحد الأخوات ... وكانت زوجة لأحد الاعضاء .

فأقسمت لهم الأيمان المغلظة أنني لن أحيد عن الطريق المستقيم بعد هذا الدرس القاسي..فبادروا وأوصلوني إلى البيت وكان هذا قبل مجيء أهلي بنصف ساعة تقريباً ..

وما أن وصلت إلى البيت ودخلت حتى صعدت إلى الغرفة وأقفلت على نفسي الباب واستلقيت...على سريري وأجهشت بالبكاء وكان بكاء مراً .... أحس أن دمعي يلسعني من حرارته كأنه يخرج من كل اطراف جسمي .... وما هي إلا نصف ساعة حتى سمعت أصوات الأطفال الصغار من إخوتي وأخواتي مع أمي يدخلون البيت ..!!

فبدأت ترجع إليّ أنفاسي بعد أن كادت كبدي تنصدع من البكاء واحمرت عيناي من كثرة
الدموع التي سُكبت وشعرت أن أمري لم يفتضح ...فقمت وأغلقت نور الغرفة حتى يظن أهلى أنني مستغرقة في النوم .. واستلقيت على السرير استعرض شريط الساعات الماضية التى مرت عليّ كأنها كابوس ..

وما زلت ليلتي تلك لايلذ لي نوم بل لا ينطبق لي جفن بل كانت عيناي شاخصتان في سقف
الغرفة ... حتى أذن الفجر .... آه آه ما أجمله من صوت كم فقدته كم هو جميل ما أجمله
من صوت وما أحسنه ..

فبادرت وتوضأت وصليت السنة والفريضة وأطلت السجود فيهما يالها من صلاة لم أصلي
مثلها وأخذت أدعو لرجال الهيئة والفضيلة ... وما زلت أدعو لهم إلى يومي هذا .....

فلن أنساهم ما حييت .. فقد تابعوني من قبل إحدى الأخوات الفاضلات التى اصبحت أختاً
وصديقة وأماً فقد كانت بلسماً شافياً لجراحي العميقة الغائرة ..
واستمرت متابعتهم واهتمامهم بي حتى دخلت عش الزوجية والأن لدي بنتان وولد وأعيش في
بيتي مع زوجي وأولادي بسعادة لايعدلها سعادة دنيوية ......
فأرجو منكم أن تدعو لي أن يديم الله سعادتي وأن يحمي فتياتنا من ذئاب الليل الضارية
وأن يسلط على هذه الذئاب أسد الفضيلة الحصن الحصين لهذه البلاد الطاهرة (( رجال
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )) فأدعو الله أن يسددهم

دمعــة أمـل
29-09-05, 03:05 am
اخي بو ضاحي............

قصة مؤثرة حقا كفانا الله شرهم ..........وجعل جميع فتيات وشباب المسلمين بغنى عن فعل هذه المحرمات

اخي شكرا لك .......وجعل هذه المشاركة في موازين حسناتك

هامة حاسوبية
29-09-05, 03:19 am
شكرا على الموضوع المؤثر

اللهم احفظنا

الامبراطوره
30-09-05, 04:38 am
لاحول ولاقوة الا بالله

اللهم استر على بنات المسلمين وشبابهم واهدهم وابعدهم عن الفتن والفساااد

أبوريان430
30-09-05, 06:49 am
شكرا لك اخي على هذا الموضوع

وهنا يتضح دور هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر


وقد قال لي قريب لي وهو كبير في الهيئه ان نسبة ستون بالمئه من القضايا تحل بالستر

فجزاهم الله كل خير واثابهم واعانهم وقواهم ....

بندر الحمر
30-09-05, 11:38 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم أصلح شباب وبنات المسلمين

العندليب
30-09-05, 12:18 pm
وأن يسلط على هذه الذئاب أسد الفضيلة الحصن الحصين لهذه البلاد الطاهرة (( رجال
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )) فأدعو الله أن يسددهم

آميييييييييييييييين .... جزاك الله خير أخي الكريم على هذه القصة المؤثرة واللي فيها عبرة لمن يعتبر ...

~مجنونه*بس*حنونه~
30-09-05, 02:10 pm
الله يحفظنا واياكم من الفتن ماظهر منها وما بطن

المجمعة ديرتي
30-09-05, 02:33 pm
لاحول ولاقوة الا بالله



اللهم استر على بنات المسلمين وشبابهم



واهدهم وابعدهم عن الفتن والفساااد

ديز ابي
01-10-05, 08:10 pm
لا حول ولا قوة
























إلا بالله

البوطه
01-10-05, 09:32 pm
اللهم احفظ الهيئة كم انقذت من فتات كادت تكون ضحية للشباب

ظماعشق
03-10-05, 10:34 am
[]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
اخوي بو ضاحي القصة كانت جدا مؤثره.بس للاسف انها قصة تتكرر كثيرا ومنها ما لا يتم كشفه لا من قبل الهيئة ولا من قبل الاهل .
وانا كنت اتمنى انها تنشر في كل مجاه وجريده يوميه ومنتدى حتى تنتبه له الكثير من الفتيات......
وانا اسف على الاطاله.[/font][/font]

هاجــــــــــد
05-10-05, 03:29 am
والله ان دموعي نزلت من هالقصــة
والحمد لله انها ما حملت منه ولا صار لها شيء

الله يجزى الهيئة كل خيــر
والله اننا شباب نسوي ونفعل وكل شيء ونقول الهيئة فيهم ومافيهم .. ولا فكرنا لقيناهم هم اللي يوقفون وقت الشداائد


جزااك الله خير

هاجد

مشاكس
07-10-05, 06:29 pm
لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم

شهاب1
10-10-05, 12:33 pm
مشكككككككككككككككككككككور اخوي :for2::for2::for2::for2::for2:

(البلاتيني)
10-10-05, 05:17 pm
قصة مؤثرة وفعلا يجب الاتعاظ منها وفيها دروس كثيرة

ولنخرج من دروسها ونتكلم عن الحبكة الدرامية لهذه القصة

الذي استرعى انتباهي هو المقطع هذا


( حتى أصبحت لا أعي أين مكانيفما هي إلا دقائق حتى
استسلمت له ......

فما شعرت بالوقت إلا وأنا وإياه في حجرة واحدة.... لقد اسكرني كلامه ... وما زال بي حتى كاد أن ينتهي كل شيء ..... فما شعرت إلا بأسود تهجم علينا ونحن بوضع كاد أن يكون بداية النهاية لي كفتاة في عز
شبابها .. لم استطع الحراك فقد شُل كل عضو فيّ وتسمرتُ في مكاني .إنها حالت فزع من حلم جميل
..

دخل علينا رجال ملتحون بأجسام مخيفةلعله خيل لي ذلك فقام صاحبي ليهرب ويدعني فريسة
مرمية بين السباع الضارية التي دخلت علينا فأمسكوه ) انتهى

هل تمت كل هذه الاحداث في منزل اهل هذه الفتاة ؟ او ركبت معه وراحوا لشقة مثلا؟
يعني كيف عرفت الهيئة ان بهذا البيت سيحدث خلوة غير شرعية؟
وكيف دخلوا عليهم والباب مقفل؟
يعني المقطع هذا مايدخل المخ ؟
ابغى تفسير ؟؟!!

عموما جهود رجال الهيئة لاينكرها الا جاحد وهم سفينة النجاة في المجتمع والله يحفظهم من كل مكروه

الافق
10-10-05, 05:28 pm
اللهم أحفظ شبابنا من الفتن .. وقوي إيمانهم بالله
الله يحفظنا واياكم من الفتن ماظهر منها وما بطن
اللهم استر على بنات المسلمين وشبابهم
وجزاك الله خيراً أخي بوضاحي
على نقل هذه القصة


وتقبلوا تحياتي ،،
الافق

العبرى
15-10-05, 06:12 am
لا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم إحفظنا...

DeWDrOp
19-10-05, 06:47 pm
كم قصه اسمعها عن مواقف


رجال الهيئه


تثبت انهم يبون الستر بالمقام الاول


مو مثل مايشاع عنهم


يعطيك العافيه اخوي

بندر الحمر
19-10-05, 07:53 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإليكم هذه القصه الأخرى محزنه ومبكيه


أمام تلك المرأة القابعة في الزاوية الشرقية من غرفتي كنت أسرح شعري في أصيل يوم قائظ.. وكانت

نغمات الموسيقى تملأ الجو صخباً وضجيجاً..

.وفجأة خفق قلبي خفقاناً شديداً لم أعرف سببه..

اتجهتُ إلى المسجل وأسكتُّ تلك الموسيقى الغربية وذلك

الضجيج الذي لا أفهم منه شيئاً..

وزاد قلبي خفقانا.. اتجهتُ إلى النافذة لأستنشق الهواء، إلا أنني أحسست بشعور غريب لا أعلم كنهه ولا

أدرك سببه! فما هي أول مرة أستعد هذا الاستعداد..

ثم أتجه إلى أحد الأسواق كي أُنقِّلَ طرفي هنا وهناك.. وأستأثم بمعاكسة الفتيات.

وخلال عبوري البيت متجهاً إلى الباب الخارجي مررتُ بأمي.

وبعد أن تجاوزتها ببضع خطوات نادتني: أحمد لقد رأيتك البارحة في المنام.. إلا أني تظاهرت بعد السماع

وواصلت المسير..

لحقتْني وأمسكتْ بذراعي وقالت: ألن تضع حداً لهذا الاستهتار وضياع الوقت يا أحمد؟.

وعندما التقتْ عيناي بعينيها عاودني ذلك الخفقان القلبي المريب.. واتجهتُ إلى الباب صامتاً ومن ثم

خرجتُ إلى صديقي وبعد أن امتطيت سيارتي الفارهة.. التفَتَ إلىّ مبتسماً ونفثَ في وجهي شيئاً من دخان

سيجارته الملتهبة.

أما أنا فلا زال قلبي يضرب بقوة.. رفعتُ صوت المسجل علّه يصرف عني ما بي.. أي سوق سنذهب إليه الآن؟

سألني.. وعندما سمعت هذه الكلمة التي سمعتها ليلة البارحة وكأنما صمّت أذناي فلم أعد أسمع شيئاً

سوى

صدى تلك الكلمات المتدفقة بالحياة:


أخي أليس من العيب أن تضيّع شبابك لاهياً.. ساعياً.. وراء بنات المسلمين، وأن تساهم في إفساد المجتمع

وأن تدعم مخططات الأعداء وأنت من فلذات أكبادنا ومن أبنائنا..

أخي ألا تتقي الله؟).

وهكذا أصحبت هذه الكلمات تدوّي في سماء عقلي كالرعد المجلجل.. وصورة ذلك الرجل الذي يضيء

وجهه إيماناً وطهراً لا تفارق مخيلتي رجل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أمسك معصمي

البارحة وأنا أتجول في أحد الأسواق ألاحق الفتيات..

وهمس في أذني بتلك الكلمات التي كانت أبلغ من كل تهديد أو وعيد..

فتحت عيني فإذا بصديقي يهزني بيده سائلا: ما بك؟

التفتُّ إليه وقلت: لا شيء .. أريد أن أرجع إلى البيت.

ولا أدري ما هي القوة التي دفعت بصاحبي بأن يرجعني إلى البيت بدون مناقشة.

هبطتُ من السيارة واتجهتُ إلى البيت دون أن أودع صاحبي..

وكم كان عجبي شديداً عندما رأيتُ البيت ممتلئاً.. رجالا.. ونساءً ذهلتُ.

اتجهتُ إلى أخي الصغير لما رأيته ينتحب باكياً.. سألته ما بك؟!

نشج.. ثم سعل.. ثم رفع رأسه الصغير إلىّ وقد امتلأت عيناه دموعاً وقال: أحمد..

لقد ماتت أمي.. أصيبت بنوبة قلبية.. وماتت..

أحسست بقلبي يتوقف رويداً رويداً، وتمنيتُ أن يعاوده ذلك الخفقان، إلا أنه لم يفعل.

لقد مضى على هذه القصة ثلاث سنوات، وها أنذا الآن أرويها بدموعي..

وأردد الدعاء وجزيل الشكر لذلك الرجل الذي منحني عاطفة صادقة وكلمات ناصحة من القلب.

فهل من معتبرررررررررر يا إخواني فالبدار البدار بالتوبه

شكرا لكم