The Free Man
27-09-05, 04:32 am
«دبي للإعلام» ترفض الترخيص لقناة «المجد»
عبد العزيز التويجري من دبي
25/09/2005
رفضت مدينة دبي للإعلام منح قناة المجد تصريحا لإطلاق قناة متخصصة بالبرامج الإسلامية موجهة للشعوب الأوروبية والأمريكية باللغة الإنجليزية اختاروا لها اسم (الهدى)، دون إبداء أي أسباب للرفض.
وعلمت ''الاقتصادية'' أن قناة المجد تقدمت أخيرا بطلب لمدينة دبي للإعلام لمنحهم تصريحا لإطلاق قناة ناطقة باللغة الإنجليزية متخصصة في تقديم البرامج الإسلامية وموجهة لأمريكا وأوروبا إلا أن مسؤولي المدينة الحرة ردوا على الطلب بالرفض دون إيضاح الأسباب التي جعلتهم يمتنعون عن منح مثل هذه الموافقة، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات إدارة القناة التي يملكها رجال أعمال سعوديون، وتسبب هذا الأمر في تأخر اعتماد إطلاق خمس قنوات جديدة تنضم للقنوات الخمس التي تبثها حاليا من دبي.
وأكدت مصادر لـ ''الاقتصادية'' أن هناك قلقا كبيرا ينتاب منسوبي قناة المجد بسبب معلومات تسربت أخيرا مفادها توجه إدارة مدينة دبي للإعلام لعدم تجديد عقدهم خلال المرحلة المقلبة وهو الذي تبقى عليه قرابة الستة أشهر، علما أن هناك معلومات مؤكدة حصلت عليها ''الاقتصادية'' تشير إلى أن مدينة دبي للإعلام لن تمدد عقود خمس قنوات فضائية تبث برامجها من المدينة الحرة وظهرت علامات الشكوك لدى مسؤولي قناة المجد بأن قناتهم من ضمن هذه القائمة.
وعلى الرغم من الزيارة التي قام بها أخيرا محمد الملا المدير التنفيذي لمدينة دبي للإعلام الذي تم تعيينه أخيرا خلفاً لعبد الحميد جمعة الذي انتقل للعمل مع هيئة دبي للاستثمار وكذلك زيارة أمينة الرستماني مديرة مدينة دبي للاستوديوهات، وذلك بعد أن أرسلت إدارة القناة في دبي أحد مسؤوليها إلى إدارة المدينة الإعلامية للاستفسار عن صحة هذه الشائعات وهي التي تم نفيها وبشدة قبل وأثناء الزيارة من قبل الملا والرستماني، إلا أن هذا الأمر لم يخف قلق إدارة قناة المجد حيث بدأوا يجهزون أنفسهم جيدا لمواجهة مثل هذا الأمر في حال حدوثه حيث من المتوقع الانتقال مباشرة للبث من الرياض أو القاهرة أو عمّان وهي المدن التي تملك فيها القناة مراكز إنتاج وبث متطورة.
وما يثير الاستغراب هو رفض مدينة دبي للإعلام طلب قناة المجد من بث قناة الهدى من المدينة الحرة في ظل تأكيد القائمين عليها أن القناة ستقدم برامج إسلامية معتدلة يسعون معها لتحسين صورة الإسلام التي شوهها الإعلام الغربي مستغلا الأحداث الإرهابية التي قام بها بعض المدعين انتماءهم للدين الإسلامي الداعي للمحبة والسلام والحوار.
وأثارت تساؤلات متتالية صدرت من قبل زوار رسميين ومهمين في دبي للقناة في الفترة الأخيرة تخص الأسباب التي تمنع القناة من توظيف النساء فيها علما بأن هناك ما يزيد على 100 موظف في قناة المجد جميعهم من الذكور وهي معادلة نادرة الوجود في الشركات والمؤسسات الموجودة داخل المناطق الحرة في دبي وخارجها إن لم تكن معدومة.
وكانت ''الاقتصادية'' قد نشرت أخيرا خبر رفض مدينة دبي للإعلام طلبا مقدما من قناة ''الجزيرة'' القطرية، لمنحها تصريحا لمزاولة جزء من نشاطها الإخباري، من خلال مكتب مخصص لها عبر المدينة الإعلامية الحرة، وذلك لأسباب تعود للسياسة الإخبارية المتبعة في القناة القطرية، تجاه عدد من الدول العربية التي عادة ما تستهدف بعض الدول بعينها، الأمر الذي قد يتسبب في وضع حرج مع هذه الدول. وكشف مصدر عن توجه المدينة لعدم تجديد عقود أكثر من أربع قنوات فضائية تتخصص في تقديم البرامج السياسية والدينية امتنع عن ذكر اسمها. وقال المصدر إن هناك قنوات تهاجم بعض الدول من بينها السعودية والأردن، وهو الأمر الذي عرضنا إلى إحراجات متعددة.
يذكر أن عدد القنوات الفضائية التي تبث برامجها أو جزءا منها من مدينة دبي للإعلام يتجاوز 80 محطة، بلغات وبرامج مختلفة ويتم تشغيلها عن طريق 40 شركة متخصصة ويأتي في مقدمة تلك القنوات cnn، العربية الإخبارية، cnbc، العقارية، النجوم، إنفنتي، وغيرها. وشددت مدينة دبي للإعلام أخيرا على بعض القنوات الفضائية الغنائية والشبابية التي تعتمد على خدمةsms توالتي، التي تسببت في إدخالهم في مشاكل مع عدد من الجهات بسبب العبارات غير الحضارية التي ترد من خلال الشريط الذي يوضع على شاشاتها ويظهر من خلاله كتابات المشاهدين المشاركين.
يذكر أن نسبة الإشغال في المنطقة الإعلامية 100 في المائة، وبلغ عدد الشركات العاملة فيها نحو 1700 شركة، منها 850 شركة في مدينة دبي للإعلام و650 شركة في مدينة دبي للإنترنت ونحو 200 شركة ومعهد وجامعة في قرية المعرفة.
منقول من جريدة الاقتصادية السعودية
عبد العزيز التويجري من دبي
25/09/2005
رفضت مدينة دبي للإعلام منح قناة المجد تصريحا لإطلاق قناة متخصصة بالبرامج الإسلامية موجهة للشعوب الأوروبية والأمريكية باللغة الإنجليزية اختاروا لها اسم (الهدى)، دون إبداء أي أسباب للرفض.
وعلمت ''الاقتصادية'' أن قناة المجد تقدمت أخيرا بطلب لمدينة دبي للإعلام لمنحهم تصريحا لإطلاق قناة ناطقة باللغة الإنجليزية متخصصة في تقديم البرامج الإسلامية وموجهة لأمريكا وأوروبا إلا أن مسؤولي المدينة الحرة ردوا على الطلب بالرفض دون إيضاح الأسباب التي جعلتهم يمتنعون عن منح مثل هذه الموافقة، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات إدارة القناة التي يملكها رجال أعمال سعوديون، وتسبب هذا الأمر في تأخر اعتماد إطلاق خمس قنوات جديدة تنضم للقنوات الخمس التي تبثها حاليا من دبي.
وأكدت مصادر لـ ''الاقتصادية'' أن هناك قلقا كبيرا ينتاب منسوبي قناة المجد بسبب معلومات تسربت أخيرا مفادها توجه إدارة مدينة دبي للإعلام لعدم تجديد عقدهم خلال المرحلة المقلبة وهو الذي تبقى عليه قرابة الستة أشهر، علما أن هناك معلومات مؤكدة حصلت عليها ''الاقتصادية'' تشير إلى أن مدينة دبي للإعلام لن تمدد عقود خمس قنوات فضائية تبث برامجها من المدينة الحرة وظهرت علامات الشكوك لدى مسؤولي قناة المجد بأن قناتهم من ضمن هذه القائمة.
وعلى الرغم من الزيارة التي قام بها أخيرا محمد الملا المدير التنفيذي لمدينة دبي للإعلام الذي تم تعيينه أخيرا خلفاً لعبد الحميد جمعة الذي انتقل للعمل مع هيئة دبي للاستثمار وكذلك زيارة أمينة الرستماني مديرة مدينة دبي للاستوديوهات، وذلك بعد أن أرسلت إدارة القناة في دبي أحد مسؤوليها إلى إدارة المدينة الإعلامية للاستفسار عن صحة هذه الشائعات وهي التي تم نفيها وبشدة قبل وأثناء الزيارة من قبل الملا والرستماني، إلا أن هذا الأمر لم يخف قلق إدارة قناة المجد حيث بدأوا يجهزون أنفسهم جيدا لمواجهة مثل هذا الأمر في حال حدوثه حيث من المتوقع الانتقال مباشرة للبث من الرياض أو القاهرة أو عمّان وهي المدن التي تملك فيها القناة مراكز إنتاج وبث متطورة.
وما يثير الاستغراب هو رفض مدينة دبي للإعلام طلب قناة المجد من بث قناة الهدى من المدينة الحرة في ظل تأكيد القائمين عليها أن القناة ستقدم برامج إسلامية معتدلة يسعون معها لتحسين صورة الإسلام التي شوهها الإعلام الغربي مستغلا الأحداث الإرهابية التي قام بها بعض المدعين انتماءهم للدين الإسلامي الداعي للمحبة والسلام والحوار.
وأثارت تساؤلات متتالية صدرت من قبل زوار رسميين ومهمين في دبي للقناة في الفترة الأخيرة تخص الأسباب التي تمنع القناة من توظيف النساء فيها علما بأن هناك ما يزيد على 100 موظف في قناة المجد جميعهم من الذكور وهي معادلة نادرة الوجود في الشركات والمؤسسات الموجودة داخل المناطق الحرة في دبي وخارجها إن لم تكن معدومة.
وكانت ''الاقتصادية'' قد نشرت أخيرا خبر رفض مدينة دبي للإعلام طلبا مقدما من قناة ''الجزيرة'' القطرية، لمنحها تصريحا لمزاولة جزء من نشاطها الإخباري، من خلال مكتب مخصص لها عبر المدينة الإعلامية الحرة، وذلك لأسباب تعود للسياسة الإخبارية المتبعة في القناة القطرية، تجاه عدد من الدول العربية التي عادة ما تستهدف بعض الدول بعينها، الأمر الذي قد يتسبب في وضع حرج مع هذه الدول. وكشف مصدر عن توجه المدينة لعدم تجديد عقود أكثر من أربع قنوات فضائية تتخصص في تقديم البرامج السياسية والدينية امتنع عن ذكر اسمها. وقال المصدر إن هناك قنوات تهاجم بعض الدول من بينها السعودية والأردن، وهو الأمر الذي عرضنا إلى إحراجات متعددة.
يذكر أن عدد القنوات الفضائية التي تبث برامجها أو جزءا منها من مدينة دبي للإعلام يتجاوز 80 محطة، بلغات وبرامج مختلفة ويتم تشغيلها عن طريق 40 شركة متخصصة ويأتي في مقدمة تلك القنوات cnn، العربية الإخبارية، cnbc، العقارية، النجوم، إنفنتي، وغيرها. وشددت مدينة دبي للإعلام أخيرا على بعض القنوات الفضائية الغنائية والشبابية التي تعتمد على خدمةsms توالتي، التي تسببت في إدخالهم في مشاكل مع عدد من الجهات بسبب العبارات غير الحضارية التي ترد من خلال الشريط الذي يوضع على شاشاتها ويظهر من خلاله كتابات المشاهدين المشاركين.
يذكر أن نسبة الإشغال في المنطقة الإعلامية 100 في المائة، وبلغ عدد الشركات العاملة فيها نحو 1700 شركة، منها 850 شركة في مدينة دبي للإعلام و650 شركة في مدينة دبي للإنترنت ونحو 200 شركة ومعهد وجامعة في قرية المعرفة.
منقول من جريدة الاقتصادية السعودية