كرباج
18-09-05, 01:45 pm
بالمنشار..!
رحلات خط البلدة!
أحمد الرشيد
أثبتت لجان اتحاد كرة القدم أنها فعلاً جزء من المجتمع الذي غالباً ما يفاجأ بالأحداث رغم أنه على علم مسبق بحدوثها!
مثلاً كلنا يعرف موعد بداية العام الدراسي قبل عام ومع ذلك لا نستعد للعام الدراسي إلا في الليلة التي تسبق بدايته!
والمجتمع لا يتذكر (مقاضي) رمضان إلا عند الإعلان عن دخول الشهر الكريم!
ويترتب على هذه الوضعية زحمة لا تُطاق وربكة وغلاء أسعار غير مبرّر لو تعاملنا مع الوقائع بعقلانية ووعي!
ولجان اتحاد كرة القدم والإدارات المتفرِّعة منها مثلها مثل المجتمع تفاجأ بأشياء تعرفها من قبل، فكل شيء مبرمج والمواعيد معروفة سلفاً لكنها لا تتعامل مع الحدث إلا في الليلة التي تسبق وقوعه!
في اللجنة الفنية تجد كل النماذج والأمثلة لكن لن أتطرق لها هنا وسأكتفي اليوم برحلة المنتخب من فرانكفورت وما تبعها من إشكالات بين نادي الشباب وإدارة المنتخب كآخر الشواهد على ذلك، حيث لم تحسب إدارة المنتخب حساباً لارتباطات لاعبي الأندية مع فرقهم مثلما أنها لم تحسب حساباً لقرار مشاركتهم مع أنديتهم من عدمه مما جعلها تتناقض في قراراتها وبالتالي فقد تحوّلت رحلة المنتخب العائدة من فرانكفورت إلى ما يشبه (خط البلدة)، فالمدلّلون غادروا بطائرة خاصة وآخرون دبروا أنفسهم على جدة والبقية تنقلوا بين البحرين والدمام إلى أن وصلوا بسلامة الله إلى الرياض مما أفرز مشكلة الشباب مع المنتخب علاوة على الانعكاسات السلبية للطريقة والتميّز الذي حظي به البعض في رحلة العودة من المعسكر على المجموعة التي تمثِّل المنتخب الوطني.
واعيباه!
كرة السلة أشعرتنا بالحزن بعد أن أحرجتنا أمام الصين بخسارة تاريخية تحسب على رياضة سعودية لها صيتها وسمعتها في القارة الآسيوية!
والخسارة لم تكن مفاجئة لمتابعي مسيرة كرة السلة السعودية الذين يقدِّرون مدى معاناتها من اللاعب الأجنبي الذي جيَّر البطولات للنادي الثري وحرم أندية البناء والتفريخ من الفوز وأحبطها هي وبرامجها المستقبلية!
والقريبون من الوسط السلاوي يدركون حدود العلاقة المتوترة بين اللاعبين واتحاد اللعبة التي أدت إلى تغييب أكثر من عشرين لاعباً عن المنتخب!
لا أحد ينكر محاولات الأمير طلال بن بدر التطويرية وجهوده في تسويق اللعبة وتحديث وسائلها لكن أحياناً تكون المشكلة في الأجهزة التنفيذية، ولذلك فإن التغيير المنتظر في الاتحادات الرياضية يدعونا إلى المطالبة بأن يكون التغيير جذرياً في عناصر الاتحادات على الأقل في الأسماء التي ستدخل في عضوية الاتحادات بالتعيين لتبدأ بعقلية وبرمجة مختلفة وبعلاقات لا علاقة لها بالماضي، وهنا فقط يمكن أن نضمن شيئاً جديداً من الاتحادات الجديدة تحقّق الهدف من إعادة التشكيل!
فلسفة (متعافي)!
كتب يتساءل هل المجتمع العربي أخلاقي، وضرب مثلاً بالطبيب الذي يضرب المريض في رأسه بالمطرقة ليغمى عليه حتى لا يتألم من العملية الجراحية! وبالصدفة فالكاتب كان يسمى المطرقة أيام مزاولته لكرة اليد!
ويرى الكاتب أن تصرف الطبيب أخلاقي ولكن على مستوى العصور الوسطى حين لم يكن هناك بديل للمطرقة أو حين كان مستوى الوعي أقل مما هو عليه الآن!
ويطالب الكاتب في ختام مقالته بأن يمد المفكر يده للمجتمع ويحضره من العصور الوسطى!
فلسفة جميلة، لكن المؤسف أنها صادرة عن (متعافي) يعيش في عصرنا الحالي سبق أن هدَّد زميلي وكاتبي المفضل صالح السليمان قائلاً بلغة العصور الوسطى (ترى والله لأتوطا في بطنك).
لهذا أمد يدي اليوم للمفكر (المتعافي) لعلي أحضره هو أولاً من العصور الوسطى حتى تكون مطالبته للمفكرين مقبولة، وأتمنى أن يستقبل صاحبنا هذه السطور بروح قريبة من عصرنا وبعيدة عن العصور الوسطى حتى (لا يجينا ما جاء صالح)!
حتى العنبري لم يسلم منهم!
سألوا نجم الكرة الكويتية عبد العزيز العنبري أيهما أفضل ماجد أو سامي فقال لكل منهما إنجازاته وعطاءاته ونشر هذا الرأي في الصحف لكنه في الجريدة النشرة خرج بصيغة أخرى غبية لا يمكن أن تمر على من يعرف العنبري بعقليته الواعية وفكره السليم، فقد نشرت على لسان العنبري قوله إن ماجد يتفوَّق على كل المهاجمين السعوديين والإجابة على هذا السؤال تؤكِّد ذلك.. هل استطاع سامي أو غيره من المهاجمين أن يملؤوا الفراغ الذي أحدثه اعتزال ماجد في هجوم الكرة السعودية؟!
هذه الفبركة تنفع في مثل حالة منصور مفتاح رجل بسيط صاحب تقليعات غريبة، لكن مثل هذه الفبركة لا يمكن أن تمرر على أنها نتاج فكر لاعب خبير واع مثل العنبري الذي يعرف تماماً إنجازات الكرة السعودية في زمن ماجد ورفاقه وإنجازاتها في زمن سامي ورفاقه!
والعنبري عايش فترة سيطرة الكرة الكويتية على الكرة السعودية في زمن ماجد وكيف أن الكرة السعودية لم تحقّق حلم الفوز بكأس الخليج إلا مع رحيل جيل ماجد وقدوم سامي ورفاقه الذين تجاوزوا كأس الخليج ووصلوا مع منتخب بلادهم أربع مرات لنهائيات كأس العالم!
وبمناسبة الموضوع فقد تداخل المركز الرياضي بقناة أوربت الرياضية في قضية أيهما الأفضل ماجد أو سامي وطرحها بطريقة غير مهنية ولا فنية!
فالرأي الجماهيري عشوائي وأحياناً يكون مرتباً له ومتكرراً ولا يرتكز إلا على العاطفة، لذلك فالحسم في حال البحث عن الأفضلية لا بد أن تقرّره النتائج الموثقة بالأرقام والتواريخ، وتاريخ الهلال والنصر والمنتخب الوطني هو الفيصل في موضوع الأفضلية فراجعوه لتتعرّفوا على اللاعب الأفضل الذي قاد فريق ناديه والمنتخب الوطني لتحقيق أرقام قياسية بعدد البطولات والإنجازات!. أيضا كما تداخلت قناتنا الرياضية في الموضوع بطريقة سطحية وساذجة وعلى العموم الكاسب الوحيد من إثارة الموضوع هو ماجد عبدالله الذي ظل في الصورة مع أنه دخل أرشيف الكرة السعودية منذ سنوات!
نقل مباريات الحزم كذبة!
بعض الذين أقلقهم صعود الحزم للممتاز وكونه سفير الكرة القصيمية في دوري الكبار راحوا ينشرون إشاعات تهدف إلى تعطيل مسيرة الفريق كان آخرها الأسبوع الماضي عندما قالوا إن ملعب الحزم لا يستوعب مباريات الممتاز وإن الحضور الجماهيري سيكون أكبر من طاقة الملعب مما يهدّد بكارثة. مثل هؤلاء تجاهلوا توجيه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بإقامة جميع مباريات الحزم على ملعب النادي إدراكاً من سموه أن هذا حق من حقوق الفريق ولثقة سموه في أن ملعب الحزم بتجهيزاته الحالية كاف لاستيعاب الجماهير. وسبق أن شهد ملعب الحزم العديد من المباريات الجماهيرية التنافسية ولم يحدث ما يعكر أجواءها، فإدارة النادي بالتعاون مع مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرس تتولّى ترتيبات الحضور الجماهيري بشكل منظّم ودقيق، ثم إننا وفي ظل الغياب الجماهيري حتى عن منافسات الكبار لا نتوقّع أن تشهد مباريات الحزم حضوراً جماهيرياً مثل الذي تتخيله الكذبة الكارثة!
وسّع صدرك!
** في منتديات الاتحاد يقول اتحادي (الدوخي باقيلو تكه على الانسجام ويصير لعبو رجج)!
** أكيد لأنه إذا ما كان (رجج) ما راح ينسجم مع المجموعة!
** في الموسم الماضي كل ما خسر النصر قالوا مثلنا مثل ريال مدريد، وفي هذا الموسم صار توقع الهزيمة قبل أن تقع، فقد طالب مدرب النصر جماهير الفريق بأن لا تستغرب حدوث أي شيء في بداية مشاركة فريقه في دوري أبطال العرب لأن الأدوار التمهيدية عادة ما تحمل المفاجآت كحال مانشستر يونايتد الذي عادة ما يتلقى الهزائم في المراحل المبكرة!
** أتمنى مع التغييرات الإدارية النصراوية أن يتلاشى تقليد المهزومين وأقرأ تصاريح تقول فوزنا طبيعي مثلنا مثل الهلال وبرشلونة!
** ما سمعناه من الاتحاديين في الصين لا يختلف عما كنا نسمعه قبل عشرين سنة في بطولاتنا الخليجية.. الباص تأخر والسكن سيئ والكهرباء تعطل التمرين وأن المستضيفين يمارسون حرباً نفسية حتى إننا في الفندق نطلب (شاي) يجيبون قهوة!
** أحياناً يكون اللاعب جيداً فنياً لكنه (سوسة)، ومثل هذه النوعية من الأفضل أن تظل خارج تشكيلة المنتخب الوطني!
** علاقة الزميل أحمد الشمراني بالهلال والهلاليين سمن على عسل لا يهدّدها سوى النهائي القادم!
** أحمد العجلاني يقول نحتاج في الحزم إلى أربعة أشهر لنحقق الانسجام بين مجموعة الفريق!
** يعني الفريق يكون إن شاء الله جاهزاً مع نهاية الدوري.
ياناس خطير الرشيد:)
تشاااااااو
رحلات خط البلدة!
أحمد الرشيد
أثبتت لجان اتحاد كرة القدم أنها فعلاً جزء من المجتمع الذي غالباً ما يفاجأ بالأحداث رغم أنه على علم مسبق بحدوثها!
مثلاً كلنا يعرف موعد بداية العام الدراسي قبل عام ومع ذلك لا نستعد للعام الدراسي إلا في الليلة التي تسبق بدايته!
والمجتمع لا يتذكر (مقاضي) رمضان إلا عند الإعلان عن دخول الشهر الكريم!
ويترتب على هذه الوضعية زحمة لا تُطاق وربكة وغلاء أسعار غير مبرّر لو تعاملنا مع الوقائع بعقلانية ووعي!
ولجان اتحاد كرة القدم والإدارات المتفرِّعة منها مثلها مثل المجتمع تفاجأ بأشياء تعرفها من قبل، فكل شيء مبرمج والمواعيد معروفة سلفاً لكنها لا تتعامل مع الحدث إلا في الليلة التي تسبق وقوعه!
في اللجنة الفنية تجد كل النماذج والأمثلة لكن لن أتطرق لها هنا وسأكتفي اليوم برحلة المنتخب من فرانكفورت وما تبعها من إشكالات بين نادي الشباب وإدارة المنتخب كآخر الشواهد على ذلك، حيث لم تحسب إدارة المنتخب حساباً لارتباطات لاعبي الأندية مع فرقهم مثلما أنها لم تحسب حساباً لقرار مشاركتهم مع أنديتهم من عدمه مما جعلها تتناقض في قراراتها وبالتالي فقد تحوّلت رحلة المنتخب العائدة من فرانكفورت إلى ما يشبه (خط البلدة)، فالمدلّلون غادروا بطائرة خاصة وآخرون دبروا أنفسهم على جدة والبقية تنقلوا بين البحرين والدمام إلى أن وصلوا بسلامة الله إلى الرياض مما أفرز مشكلة الشباب مع المنتخب علاوة على الانعكاسات السلبية للطريقة والتميّز الذي حظي به البعض في رحلة العودة من المعسكر على المجموعة التي تمثِّل المنتخب الوطني.
واعيباه!
كرة السلة أشعرتنا بالحزن بعد أن أحرجتنا أمام الصين بخسارة تاريخية تحسب على رياضة سعودية لها صيتها وسمعتها في القارة الآسيوية!
والخسارة لم تكن مفاجئة لمتابعي مسيرة كرة السلة السعودية الذين يقدِّرون مدى معاناتها من اللاعب الأجنبي الذي جيَّر البطولات للنادي الثري وحرم أندية البناء والتفريخ من الفوز وأحبطها هي وبرامجها المستقبلية!
والقريبون من الوسط السلاوي يدركون حدود العلاقة المتوترة بين اللاعبين واتحاد اللعبة التي أدت إلى تغييب أكثر من عشرين لاعباً عن المنتخب!
لا أحد ينكر محاولات الأمير طلال بن بدر التطويرية وجهوده في تسويق اللعبة وتحديث وسائلها لكن أحياناً تكون المشكلة في الأجهزة التنفيذية، ولذلك فإن التغيير المنتظر في الاتحادات الرياضية يدعونا إلى المطالبة بأن يكون التغيير جذرياً في عناصر الاتحادات على الأقل في الأسماء التي ستدخل في عضوية الاتحادات بالتعيين لتبدأ بعقلية وبرمجة مختلفة وبعلاقات لا علاقة لها بالماضي، وهنا فقط يمكن أن نضمن شيئاً جديداً من الاتحادات الجديدة تحقّق الهدف من إعادة التشكيل!
فلسفة (متعافي)!
كتب يتساءل هل المجتمع العربي أخلاقي، وضرب مثلاً بالطبيب الذي يضرب المريض في رأسه بالمطرقة ليغمى عليه حتى لا يتألم من العملية الجراحية! وبالصدفة فالكاتب كان يسمى المطرقة أيام مزاولته لكرة اليد!
ويرى الكاتب أن تصرف الطبيب أخلاقي ولكن على مستوى العصور الوسطى حين لم يكن هناك بديل للمطرقة أو حين كان مستوى الوعي أقل مما هو عليه الآن!
ويطالب الكاتب في ختام مقالته بأن يمد المفكر يده للمجتمع ويحضره من العصور الوسطى!
فلسفة جميلة، لكن المؤسف أنها صادرة عن (متعافي) يعيش في عصرنا الحالي سبق أن هدَّد زميلي وكاتبي المفضل صالح السليمان قائلاً بلغة العصور الوسطى (ترى والله لأتوطا في بطنك).
لهذا أمد يدي اليوم للمفكر (المتعافي) لعلي أحضره هو أولاً من العصور الوسطى حتى تكون مطالبته للمفكرين مقبولة، وأتمنى أن يستقبل صاحبنا هذه السطور بروح قريبة من عصرنا وبعيدة عن العصور الوسطى حتى (لا يجينا ما جاء صالح)!
حتى العنبري لم يسلم منهم!
سألوا نجم الكرة الكويتية عبد العزيز العنبري أيهما أفضل ماجد أو سامي فقال لكل منهما إنجازاته وعطاءاته ونشر هذا الرأي في الصحف لكنه في الجريدة النشرة خرج بصيغة أخرى غبية لا يمكن أن تمر على من يعرف العنبري بعقليته الواعية وفكره السليم، فقد نشرت على لسان العنبري قوله إن ماجد يتفوَّق على كل المهاجمين السعوديين والإجابة على هذا السؤال تؤكِّد ذلك.. هل استطاع سامي أو غيره من المهاجمين أن يملؤوا الفراغ الذي أحدثه اعتزال ماجد في هجوم الكرة السعودية؟!
هذه الفبركة تنفع في مثل حالة منصور مفتاح رجل بسيط صاحب تقليعات غريبة، لكن مثل هذه الفبركة لا يمكن أن تمرر على أنها نتاج فكر لاعب خبير واع مثل العنبري الذي يعرف تماماً إنجازات الكرة السعودية في زمن ماجد ورفاقه وإنجازاتها في زمن سامي ورفاقه!
والعنبري عايش فترة سيطرة الكرة الكويتية على الكرة السعودية في زمن ماجد وكيف أن الكرة السعودية لم تحقّق حلم الفوز بكأس الخليج إلا مع رحيل جيل ماجد وقدوم سامي ورفاقه الذين تجاوزوا كأس الخليج ووصلوا مع منتخب بلادهم أربع مرات لنهائيات كأس العالم!
وبمناسبة الموضوع فقد تداخل المركز الرياضي بقناة أوربت الرياضية في قضية أيهما الأفضل ماجد أو سامي وطرحها بطريقة غير مهنية ولا فنية!
فالرأي الجماهيري عشوائي وأحياناً يكون مرتباً له ومتكرراً ولا يرتكز إلا على العاطفة، لذلك فالحسم في حال البحث عن الأفضلية لا بد أن تقرّره النتائج الموثقة بالأرقام والتواريخ، وتاريخ الهلال والنصر والمنتخب الوطني هو الفيصل في موضوع الأفضلية فراجعوه لتتعرّفوا على اللاعب الأفضل الذي قاد فريق ناديه والمنتخب الوطني لتحقيق أرقام قياسية بعدد البطولات والإنجازات!. أيضا كما تداخلت قناتنا الرياضية في الموضوع بطريقة سطحية وساذجة وعلى العموم الكاسب الوحيد من إثارة الموضوع هو ماجد عبدالله الذي ظل في الصورة مع أنه دخل أرشيف الكرة السعودية منذ سنوات!
نقل مباريات الحزم كذبة!
بعض الذين أقلقهم صعود الحزم للممتاز وكونه سفير الكرة القصيمية في دوري الكبار راحوا ينشرون إشاعات تهدف إلى تعطيل مسيرة الفريق كان آخرها الأسبوع الماضي عندما قالوا إن ملعب الحزم لا يستوعب مباريات الممتاز وإن الحضور الجماهيري سيكون أكبر من طاقة الملعب مما يهدّد بكارثة. مثل هؤلاء تجاهلوا توجيه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بإقامة جميع مباريات الحزم على ملعب النادي إدراكاً من سموه أن هذا حق من حقوق الفريق ولثقة سموه في أن ملعب الحزم بتجهيزاته الحالية كاف لاستيعاب الجماهير. وسبق أن شهد ملعب الحزم العديد من المباريات الجماهيرية التنافسية ولم يحدث ما يعكر أجواءها، فإدارة النادي بالتعاون مع مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرس تتولّى ترتيبات الحضور الجماهيري بشكل منظّم ودقيق، ثم إننا وفي ظل الغياب الجماهيري حتى عن منافسات الكبار لا نتوقّع أن تشهد مباريات الحزم حضوراً جماهيرياً مثل الذي تتخيله الكذبة الكارثة!
وسّع صدرك!
** في منتديات الاتحاد يقول اتحادي (الدوخي باقيلو تكه على الانسجام ويصير لعبو رجج)!
** أكيد لأنه إذا ما كان (رجج) ما راح ينسجم مع المجموعة!
** في الموسم الماضي كل ما خسر النصر قالوا مثلنا مثل ريال مدريد، وفي هذا الموسم صار توقع الهزيمة قبل أن تقع، فقد طالب مدرب النصر جماهير الفريق بأن لا تستغرب حدوث أي شيء في بداية مشاركة فريقه في دوري أبطال العرب لأن الأدوار التمهيدية عادة ما تحمل المفاجآت كحال مانشستر يونايتد الذي عادة ما يتلقى الهزائم في المراحل المبكرة!
** أتمنى مع التغييرات الإدارية النصراوية أن يتلاشى تقليد المهزومين وأقرأ تصاريح تقول فوزنا طبيعي مثلنا مثل الهلال وبرشلونة!
** ما سمعناه من الاتحاديين في الصين لا يختلف عما كنا نسمعه قبل عشرين سنة في بطولاتنا الخليجية.. الباص تأخر والسكن سيئ والكهرباء تعطل التمرين وأن المستضيفين يمارسون حرباً نفسية حتى إننا في الفندق نطلب (شاي) يجيبون قهوة!
** أحياناً يكون اللاعب جيداً فنياً لكنه (سوسة)، ومثل هذه النوعية من الأفضل أن تظل خارج تشكيلة المنتخب الوطني!
** علاقة الزميل أحمد الشمراني بالهلال والهلاليين سمن على عسل لا يهدّدها سوى النهائي القادم!
** أحمد العجلاني يقول نحتاج في الحزم إلى أربعة أشهر لنحقق الانسجام بين مجموعة الفريق!
** يعني الفريق يكون إن شاء الله جاهزاً مع نهاية الدوري.
ياناس خطير الرشيد:)
تشاااااااو