صالح 493
16-09-05, 07:53 am
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى :- الحقيقة ان الاسراف فى نفقات الدولة امر محير وخاصة اذ انتفت الحاجة الى المادة المراد الصرف عليها مليارات الريالات كالاتى :-منذ ايم نشرت بعض الصحف المحلية تصريحا لرئيس مؤسسة البريد الدكتور محمد البنتن يقول فيه :- خلال 9 أشهر وفق تسلسل زمنى للاحياء والشوارع تركيب مليون صندوق بريد بملغ 600 مليون ريال فى مدينة الرياض يعقبها 700 الف فى جدة بمبلغ 420 مليون ريال ثم تليها تركيب صناديق فى منطقة مكة والدمام وهلم جرا تكلفة الصندوق 600 ريال الملفت للنظر ان تلك الصناديق ستكلف الدولة مالا يقل عن عشرين مليار ريال فهل يجوز صرف مثل تلك المليارات على صناديق بريد قد افل نجم الاستفادة منها للكثير والكثير ممن كانو بحاجتها وحينما كنا بحاجتها منذ سنوات تزيد عن العشرين لم نر اى اتجاه لتطوير امر سرعة وصول الرسائل امنا الان وقد انتفت الحاجة لتلك الصناديق بسبب وجود الهاتف الجوال بيد كل رجل عادى او رجل اعمال وبيد كل امراة وكل شاب بل وبيد كل خادمة وسائق وبيد كل عامل يبعث من خلاله ما يريد من رسائل ويستقبل الجواب بالحال هذا علاوة على توفر جهاز الفاكس والانتر نت اضافة الى وجود الصراف الالى فى كل شارع اعدادا هائلة كل هذة ستقوم بما كان يقوم به صندوق البريد المراد انشاؤه حتى الفواتير نستعلم عن اقيامها ونسددها فى الحال وواحدنا جالس فى بيته او حتى مستلقى على فراشة اذا ما قيمة تركيب تلك الصناديق لدى المنازل والمجمعات السكنية ابدا لاقيمة لها ولا يوجد اى مبر لتركيبها بتلك الصفة علما ان الرسائل الورقية اصبحت بحم المنى الصلاحية والاكيد ان لا مردود لتلك الصناديق اصلا واجزم انه سيكون مرد الكثير منها الزبالة والسؤال هنا هو ما الدافع لمؤسسة البريد لان تنفق تلك المليارات فى مكان لا مردود له ولا حتى نتيجة الامر الثانى اين جهات الرقابة المالية اين وزارة المالية اين وزارة التخطيط اين ديوان المراقبة اين عقول مسئولى البريد وبالتالى اين مجلس الشورى وهل يقبل ان تنفق تلك المليارات التى قد تزيد عن العشرين مليار ريال بلا مردود مادى ولا حتى ما يقابل رواتب موظفى البريد وسياراتهم التى من ذكائها ستقول للموزع قف فى هذا المكان فمعك رسالة لتلك الزبالة آسف الصندوق واخير نقول لرئيس المؤسسة الدكتور البنتن فرمل قبل ان تبدا بالمشروع الفاشل واعد التفكير فيه وحقيقة ان هناك مشاريع اولى من تلك المشروع الخاسر كبناء المدارس والادارات الحكومية على اختلاف اصنافها بل هناك من هو واقف فى طابور الصندوق العقارى ينتظر دوره بعد صرف تلك المليارات التى تكرم بها ولى الامر جزاه الله خيرا فهؤلاء اولى بتلك المليارات اعيد اقول للدكتور اياك والتهور والاستعجال بالبدء بالمشروع فهو خاسر ومرد صناديقك للزبيالةعلما ان تكلفة الصندوق بلغت 600 ريال بينما صناديق الصحف والمجلات تكلف الواحد منه ممالا يزيد عن خمسين ريالا ولا فرق بين الصندوقين اليست تلك مغالات بالسعر ولو كان صندوق البريد من ذهب لما استحق هذا المبلغ
اخوانى :- الحقيقة ان الاسراف فى نفقات الدولة امر محير وخاصة اذ انتفت الحاجة الى المادة المراد الصرف عليها مليارات الريالات كالاتى :-منذ ايم نشرت بعض الصحف المحلية تصريحا لرئيس مؤسسة البريد الدكتور محمد البنتن يقول فيه :- خلال 9 أشهر وفق تسلسل زمنى للاحياء والشوارع تركيب مليون صندوق بريد بملغ 600 مليون ريال فى مدينة الرياض يعقبها 700 الف فى جدة بمبلغ 420 مليون ريال ثم تليها تركيب صناديق فى منطقة مكة والدمام وهلم جرا تكلفة الصندوق 600 ريال الملفت للنظر ان تلك الصناديق ستكلف الدولة مالا يقل عن عشرين مليار ريال فهل يجوز صرف مثل تلك المليارات على صناديق بريد قد افل نجم الاستفادة منها للكثير والكثير ممن كانو بحاجتها وحينما كنا بحاجتها منذ سنوات تزيد عن العشرين لم نر اى اتجاه لتطوير امر سرعة وصول الرسائل امنا الان وقد انتفت الحاجة لتلك الصناديق بسبب وجود الهاتف الجوال بيد كل رجل عادى او رجل اعمال وبيد كل امراة وكل شاب بل وبيد كل خادمة وسائق وبيد كل عامل يبعث من خلاله ما يريد من رسائل ويستقبل الجواب بالحال هذا علاوة على توفر جهاز الفاكس والانتر نت اضافة الى وجود الصراف الالى فى كل شارع اعدادا هائلة كل هذة ستقوم بما كان يقوم به صندوق البريد المراد انشاؤه حتى الفواتير نستعلم عن اقيامها ونسددها فى الحال وواحدنا جالس فى بيته او حتى مستلقى على فراشة اذا ما قيمة تركيب تلك الصناديق لدى المنازل والمجمعات السكنية ابدا لاقيمة لها ولا يوجد اى مبر لتركيبها بتلك الصفة علما ان الرسائل الورقية اصبحت بحم المنى الصلاحية والاكيد ان لا مردود لتلك الصناديق اصلا واجزم انه سيكون مرد الكثير منها الزبالة والسؤال هنا هو ما الدافع لمؤسسة البريد لان تنفق تلك المليارات فى مكان لا مردود له ولا حتى نتيجة الامر الثانى اين جهات الرقابة المالية اين وزارة المالية اين وزارة التخطيط اين ديوان المراقبة اين عقول مسئولى البريد وبالتالى اين مجلس الشورى وهل يقبل ان تنفق تلك المليارات التى قد تزيد عن العشرين مليار ريال بلا مردود مادى ولا حتى ما يقابل رواتب موظفى البريد وسياراتهم التى من ذكائها ستقول للموزع قف فى هذا المكان فمعك رسالة لتلك الزبالة آسف الصندوق واخير نقول لرئيس المؤسسة الدكتور البنتن فرمل قبل ان تبدا بالمشروع الفاشل واعد التفكير فيه وحقيقة ان هناك مشاريع اولى من تلك المشروع الخاسر كبناء المدارس والادارات الحكومية على اختلاف اصنافها بل هناك من هو واقف فى طابور الصندوق العقارى ينتظر دوره بعد صرف تلك المليارات التى تكرم بها ولى الامر جزاه الله خيرا فهؤلاء اولى بتلك المليارات اعيد اقول للدكتور اياك والتهور والاستعجال بالبدء بالمشروع فهو خاسر ومرد صناديقك للزبيالةعلما ان تكلفة الصندوق بلغت 600 ريال بينما صناديق الصحف والمجلات تكلف الواحد منه ممالا يزيد عن خمسين ريالا ولا فرق بين الصندوقين اليست تلك مغالات بالسعر ولو كان صندوق البريد من ذهب لما استحق هذا المبلغ