عاشق حايل
06-09-05, 11:02 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف الحال إن شاء الله بخير
هذي قصة قرية بأحد الكتب وقلت احطها لكم لتقرؤها
اسم الكتاب في الأسفل
نتركم مع القصة:
الجائزة عروس
سقطت فتاة في بئر وانزعج أهلها لسقوطها في البئر:
اجتمع الناس حول البئر يريدون إخراجها لكن أحد لم يجرؤا على النزول لإخراجها لأن البئر عميقة والحبال ضعيفة لا تحمل من ينزل إلى الفتاة فما كان من أحد الواقفين إلا النزول .
أحضرت بعض الحبال وشدت مع حبال البئر ونزل الرجل وما هي إلا دقائق حتى أخرج الفتاة سليمة إلا من بعض الرضوض والارتعاش من الخوف وبرد ماء البئر.
وسلمها المقذ إلى أهلها فشكره والدها ودموع الفرح مختلطة بدموع الحزن .
ودعا الحاضرون للرجل منقذ الفتاة وفدائيته لذلك التفت والد الفتاة إلى الحاضرين وقال وبصوت مرتفع : اسمعوا يا حاضرين ترى ابنتي هذه زوجة لهذا الرجل (منقذها) عندما تبلغ سن الزواج .
وكانت الفتاة في حوالي العشر سنوات من عمرها .
شكر الرجل المنقذ والد الفتاة على هديته ولم يرفض أو يقبل الهدية حمل ابنته ملفوفة برداء.
ذهبت السنون وفي ذات يوم حضر والد الفتاة ومعه ابنته وأمها
وسأل عن منزل الرجل الذي سبق وأن أنقذ ابنته من الموت بعد الله فدلّى على منزله .
طرق الرجل وعائلته الباب على صاحبه سلم عليه وهو يعرف الرجل ومن معه من النساء .
عرض الرجل على الطارق الدخول ومن معه .
دخلت الأم وابنتها من باب النساء والرجل من باب الرجال وأكرمهم الرجل.
فوجئ الرجل بهذه العائلة التي لا يعرفها وسرعة استجابتهم للضيافة وبعد مضي وقت أخبره الضيف أنه والد الفتاة سبق وأن سقطت بالبئر وأنقذها وأنه جاء بها ليتزوجها حسب ما وعده بها.
شكر الرجل الضيف على وفائه وقال له عاهدت فوفيت .
وأنا لست بحاجة لها فزفها إلى الشاب بمثل سنها : فأنا كبير السن وهي في عمر أضغر بناتي فليبارك الله لها بعريس يسعدها في دينها ودنياها.
وسوف أكتب ورقة طلاقها بعد صلاة الظهر عند إمام المسجد وبحضور شهود .
وبعد مضي أيام الضيافة عاد الضيف وعائلته إلى بلدهم بعد ما ودعهم المضيف وطلب منه أن يعرج عليه كلما قدم إلى مدينتهم .
وعندما أغلق الرجل بابه دخل إلى زوجته وجلس معها .
قالت له زوجته أبو فلان :
والله يابنت مع الرجل وزوجته ما رأت عيناي مثل جمالها !
ياليت ولدي بالغ سن الزواج نزفها له عروس .
كيف هي رائعة الجمال خفيفة الدم مليحة ظريفة وهكذا من الأوصاف وزوجها يسمع ويضحك !
سألته زوجته لما تضحك ؟ وأقسمت بالله أن كل ما قالته بالفتاة صحيحا قال لها زوجها : أتدرين من هؤلاء ؟ وما جاء بهم إلينا ؟
قالت زوجته : لا!
أتذكرين قبل سنين قلت لك أنني أخرجت فتاة من بئر وأن والدها أهداها إلي عروسا بعد بلوغها .!!
قالت زوجته :نعم أذكر ذلك .
قال :هذه هي العروس جاء بها والدها لأتزوجها .
طارت عينا زوجته فوق جبهتها خوفا من أن يتزوجها بعدما مدحتها له بل وأسرفت في مدحها وبدأ الخوف والشك يساور الزوجة وتغير لونها .
ضحك زوجها وطمأنها أنها لن يتزوجها وأنه كتب ورقة طلاقها عند إمام المسجد وبشهود.
فلم تطمئن الزوجةحتى تزوجت الفتاة حيث أخبر والدها الرجل وزوجته بذلك في إحدى زيارته لهما .
فرحمهم الله جميعا حيث أن جميع أطراف هذه السالفة قد انتقلوا إلى رحمة الله .
شاكرين لكم.
منقوووووووووووووووووول من كتاب:
سواليف المجالس
الجزء الرابعأخوكم// عاشـــــــــــــ حايل ــــــــــق
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف الحال إن شاء الله بخير
هذي قصة قرية بأحد الكتب وقلت احطها لكم لتقرؤها
اسم الكتاب في الأسفل
نتركم مع القصة:
الجائزة عروس
سقطت فتاة في بئر وانزعج أهلها لسقوطها في البئر:
اجتمع الناس حول البئر يريدون إخراجها لكن أحد لم يجرؤا على النزول لإخراجها لأن البئر عميقة والحبال ضعيفة لا تحمل من ينزل إلى الفتاة فما كان من أحد الواقفين إلا النزول .
أحضرت بعض الحبال وشدت مع حبال البئر ونزل الرجل وما هي إلا دقائق حتى أخرج الفتاة سليمة إلا من بعض الرضوض والارتعاش من الخوف وبرد ماء البئر.
وسلمها المقذ إلى أهلها فشكره والدها ودموع الفرح مختلطة بدموع الحزن .
ودعا الحاضرون للرجل منقذ الفتاة وفدائيته لذلك التفت والد الفتاة إلى الحاضرين وقال وبصوت مرتفع : اسمعوا يا حاضرين ترى ابنتي هذه زوجة لهذا الرجل (منقذها) عندما تبلغ سن الزواج .
وكانت الفتاة في حوالي العشر سنوات من عمرها .
شكر الرجل المنقذ والد الفتاة على هديته ولم يرفض أو يقبل الهدية حمل ابنته ملفوفة برداء.
ذهبت السنون وفي ذات يوم حضر والد الفتاة ومعه ابنته وأمها
وسأل عن منزل الرجل الذي سبق وأن أنقذ ابنته من الموت بعد الله فدلّى على منزله .
طرق الرجل وعائلته الباب على صاحبه سلم عليه وهو يعرف الرجل ومن معه من النساء .
عرض الرجل على الطارق الدخول ومن معه .
دخلت الأم وابنتها من باب النساء والرجل من باب الرجال وأكرمهم الرجل.
فوجئ الرجل بهذه العائلة التي لا يعرفها وسرعة استجابتهم للضيافة وبعد مضي وقت أخبره الضيف أنه والد الفتاة سبق وأن سقطت بالبئر وأنقذها وأنه جاء بها ليتزوجها حسب ما وعده بها.
شكر الرجل الضيف على وفائه وقال له عاهدت فوفيت .
وأنا لست بحاجة لها فزفها إلى الشاب بمثل سنها : فأنا كبير السن وهي في عمر أضغر بناتي فليبارك الله لها بعريس يسعدها في دينها ودنياها.
وسوف أكتب ورقة طلاقها بعد صلاة الظهر عند إمام المسجد وبحضور شهود .
وبعد مضي أيام الضيافة عاد الضيف وعائلته إلى بلدهم بعد ما ودعهم المضيف وطلب منه أن يعرج عليه كلما قدم إلى مدينتهم .
وعندما أغلق الرجل بابه دخل إلى زوجته وجلس معها .
قالت له زوجته أبو فلان :
والله يابنت مع الرجل وزوجته ما رأت عيناي مثل جمالها !
ياليت ولدي بالغ سن الزواج نزفها له عروس .
كيف هي رائعة الجمال خفيفة الدم مليحة ظريفة وهكذا من الأوصاف وزوجها يسمع ويضحك !
سألته زوجته لما تضحك ؟ وأقسمت بالله أن كل ما قالته بالفتاة صحيحا قال لها زوجها : أتدرين من هؤلاء ؟ وما جاء بهم إلينا ؟
قالت زوجته : لا!
أتذكرين قبل سنين قلت لك أنني أخرجت فتاة من بئر وأن والدها أهداها إلي عروسا بعد بلوغها .!!
قالت زوجته :نعم أذكر ذلك .
قال :هذه هي العروس جاء بها والدها لأتزوجها .
طارت عينا زوجته فوق جبهتها خوفا من أن يتزوجها بعدما مدحتها له بل وأسرفت في مدحها وبدأ الخوف والشك يساور الزوجة وتغير لونها .
ضحك زوجها وطمأنها أنها لن يتزوجها وأنه كتب ورقة طلاقها عند إمام المسجد وبشهود.
فلم تطمئن الزوجةحتى تزوجت الفتاة حيث أخبر والدها الرجل وزوجته بذلك في إحدى زيارته لهما .
فرحمهم الله جميعا حيث أن جميع أطراف هذه السالفة قد انتقلوا إلى رحمة الله .
شاكرين لكم.
منقوووووووووووووووووول من كتاب:
سواليف المجالس
الجزء الرابعأخوكم// عاشـــــــــــــ حايل ــــــــــق