النسيان
05-09-05, 11:03 pm
الأمن مطلب شرعي، وضرورة حياتية، وسعادة ينشدها الجميع، وما أحسن قوله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه: "من أصبح آمناً في سربه، معافىً في بدنه، عنده قوته وقوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها"، وهذا الأمن في الأوطان لا يتحقق إلا بإيمانٍ بالله، واعتصامٍ به، واجتماعِ شمل، فهو (كلمةُ توحيدٍ وتوحيدُ كلمة) :
فكلمة التوحيد من مقتضياتها اتباعُ الكتاب والسنة، الذي هو الإيمان، فلا أمان إلا به كما قال إقبال:
إذا الإيمان ضاع فلا أمانٌ ولا دنيا لمن لم يحيى دينا
وأما توحيد الكلمة فمن ثمراته الأمنُ في الأوطان؛ وهو اجتماع الكلمة، وطاعة من ولاه الله الأمر في طاعة الله، ونبذُ أسباب الفرقة والخلاف، والردُّ إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الاختلاف والتنازع، وعدمُ مصادمة رأي الجماعة برأي فردي، أو قناعةٍ شخصية، أو اجتهادٍ لا يعضده دليل، أو رأي ليس عليه فتيا شرعية. وواجبنا جميعاً أن نتعاون على إرساء الأمن في بلادنا بتحكيم شرع الله، وطاعته، وعدم السماح لطائفةٍ تنال من الدين، أو علمائه، أو دعاته، أو المنتسبين إليه، وطائفة أخرى لا تحكم الشرع في تصرفاتها، وتخالف أهل العلم الراسخين فيه، العارفين بالله، فهاتان طائفتان خطيرتان على الأمة والمجتمع: طائفة تستهتر بالدين وحملته، ومؤسساته، وتستفز مشاعر المسلمين، بتصرفاتها الرعناء ومقالاتها الساقطة المغرضة، وطائفة قامت بردود أفعال خاطئة ركبت فيها الشطط، وجانبت فيها الصواب، فوقع ما أزعج المجتمع، وأقضَّ مضاجع الناس
ماتفضلتكم بقراءته مقال للشيخ عائض القرني حفظه الله من موقع الشيخ على الشبكة
فكلمة التوحيد من مقتضياتها اتباعُ الكتاب والسنة، الذي هو الإيمان، فلا أمان إلا به كما قال إقبال:
إذا الإيمان ضاع فلا أمانٌ ولا دنيا لمن لم يحيى دينا
وأما توحيد الكلمة فمن ثمراته الأمنُ في الأوطان؛ وهو اجتماع الكلمة، وطاعة من ولاه الله الأمر في طاعة الله، ونبذُ أسباب الفرقة والخلاف، والردُّ إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الاختلاف والتنازع، وعدمُ مصادمة رأي الجماعة برأي فردي، أو قناعةٍ شخصية، أو اجتهادٍ لا يعضده دليل، أو رأي ليس عليه فتيا شرعية. وواجبنا جميعاً أن نتعاون على إرساء الأمن في بلادنا بتحكيم شرع الله، وطاعته، وعدم السماح لطائفةٍ تنال من الدين، أو علمائه، أو دعاته، أو المنتسبين إليه، وطائفة أخرى لا تحكم الشرع في تصرفاتها، وتخالف أهل العلم الراسخين فيه، العارفين بالله، فهاتان طائفتان خطيرتان على الأمة والمجتمع: طائفة تستهتر بالدين وحملته، ومؤسساته، وتستفز مشاعر المسلمين، بتصرفاتها الرعناء ومقالاتها الساقطة المغرضة، وطائفة قامت بردود أفعال خاطئة ركبت فيها الشطط، وجانبت فيها الصواب، فوقع ما أزعج المجتمع، وأقضَّ مضاجع الناس
ماتفضلتكم بقراءته مقال للشيخ عائض القرني حفظه الله من موقع الشيخ على الشبكة