المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انظر الى ضمير الأمه ( يوجد صوره )


ابوطيف
04-01-02, 03:35 pm
http://www.alraialaam.com/04-01-2002/ie5/Mainpix.jpg

الطيف
04-01-02, 03:44 pm
حفظه الله ورعاه

الصيوان
04-01-02, 03:58 pm
الله يحفظه من كيد الأعداء .....

FAISAL
04-01-02, 08:36 pm
هذا الشيخ سلمان العودة . ماشاء الله تبارك الله . تصدقون والله العظيم أول مره أشوف الشيخ سلمان العوده .

ابوطيف
05-01-02, 07:35 pm
الداعية والمفكر الاسلامي السعودي سلمان العودة لـ الرأي العام
على إسلاميي الكويت ألا يُستفَزوا من العلمانيين

كتب غانم السليماني:
دعا الداعية السعودي الشيخ سلمان بن فهد العودة الحركات الاسلامية في الكويت الى «ألا تستفز من قبل غلاة العلمانيين وألا تعطيهم الفرصة السانحة لضرب الاجماع على القضايا الوطنية العليا»,
ولاحظ العودة في حديث أدلى به لـ«الرأي العام» في مكتبه في منطقة بريدة في المملكة أن للكويت «تجربة غنية» في مجال الحركات السياسية وأنها نجحت في «حفظ التوازن بين القوى المختلفة» وفي اقامة «مناخ جيد ومهيئ للاستقرار», وشدد على ضرورة وجود «اجماع بين القوى والحركات السياسية على مرجعية الشريعة الاسلامية في التشريع وبناء المجتمع».
ودعا العودة الى «الكف عن توظيف القضايا الكبرى والجوهرية في الامة لاهداف حزبية او فكرية» كموضوع حقوق المرأة، رافضا «استنساخ النموذج الغربي» الذي يجعل المرأة «ألعوبة يلهو بها عبيد الشهوات والاجساد».
ولاحظ العودة ان المسلم اصبح منذ احداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة «متهما حتى تثبت ادانته (,,,) حتى في بلده وبين اهله»، وابدى خشيته من ان «يأتي اليوم الذي يصبح فيه دفع الزكاة عملا ارهابيا يعاقب عليه القانون الاميركي».
ورأى ان من ذهبوا الى افغانستان «كانوا احوج الى محاضن تربية وتعليم وبناء توظف حماستهم لمجالات» تحتاج اليهم, واعتبر ان «الشهادة التي هي موت المسلم ليست مقصودة لذاتها، بل هي مكروهة لذاتها، محبوبة لغايتها».
ورأى ان وراء الحملة الاميركية على السعودية «فريقا متربصا كامنا ضد كل ما هو عربي او اسلامي»، مشيرا الى ان «القوى اليهودية المتنفذة في الادارة الاميركية وفي الاعلام الاميركي» تؤجج ذلك, وحض على «تنظيم حملات مضادة جادة ليس للرد عليهم فحسب، بل لمهاجمة سياستهم العقيمة وانانيتهم وانحيازهم وعدوانهم».
وشدد على أن «شعب الكويت وشعب العراق وشعوب الخليج كلها لحمة واحدة يجمعها دين واحد»، لافتاً، رداً على سؤال عن مستقبل العلاقة بين الكويت والعراق في ظل استمرار وجود نظام صدام حسين، الى أن «الحكومات ترحل والشعوب باقية», واذ أقر بـ«التعقيد الذي يلف المسألة، والذكريات المرة التي عشناها ولا نزال مع هذه الحكومة (العراقية) العلمانية المستبدة التي لم تبق للناس دنيا ولا ديناً»، شدد على ضرورة أن «تردم الهوة وتجسر الفجوة ويتم تجاوز الماضي» معتبراً أن «هناك خطراً قد يهوّنه ما هو أخطر منه»، في اشارة الى «الاستخفاف الاسرائيلي بالأمة (,,,) والعجز المطلق أمام الصلف الأميركي».

ابوطيف
07-01-02, 03:28 pm
حديث مع الشيخ سلمان العودة

الاسلام اليوم: خاص:
15/10/1422 7:55 م
30/12/2001





في مقابلة نادرة و في ليلة عيد الفطر المبارك، جلس دوقلاس جل الصحفي في صحيفة النيويورك تايمز –ثاني الصحف الامريكية اهمية- مع فضيلة الشيخ سلمان العودة في لقاء امتد إلى ساعة متاخرة من الوقت، و قد نشرت المقابلة في الجريدة يوم 27 ديسمبر 2001 ، بانتقائية غير مستغربة.

و يسرنا في موقع "الإسلام اليوم" ان نخص قرائنا بالنص الأصلي العربي للمقابلة، و التي قدمت على شكل أسئلة
مكتوبة، تم الإجابة عليها كتابة أيضا كما يمكن لقرائنا الحصول على
النص الأصلي باللغة الإنجليزية من القسم الإنجليزي بالموقع. تبدأ الاسئلة بسؤال يقول:

 هل تقر بجميع ما تضمنته مذكرة النصيحة التي وقعت عليها في 1992 أنت ومجموعة من العلماء ؟ وإن لم تقرّ بجميع ما فيها فما هي الأمور التي لا تؤيدها الآن ؟

ج1:لا يبدو أن هناك مشكلة تتعلق بمضمون مذكرة النصيحة لدى أي جهة منذ ذلك الوقت ، وإنما كان الاعتراض على مسألة النشر الإعلامي الخارجي .
والمذكرة هي مجموعة رؤى واجتهادات لا يفترض أن تكون حلولاً حاسمة بقدر ما هي افتتاحية لحوار جاد .

 هل ترى أن مذكرة النصيحة كان لها أثر إيجابي ؟ هل كانت المذكرة سبباً في تغيير تصرفات الحكومة في أي مجال معين ؟

ج2 : المذكرة جاءت في سياق أسباب ومتغيرات كثيرة يصعب معها القول بأن أثراً ما هو نتاج هذا السبب أو ذاك .

 ما رأيك في سبب القبض عليك ؟ هل ارتكبت جريمة ؟

ج 3: ربما كان السبب يعود إلى درجة حرارة اللغة التي كنا نعتمدها والتي أصبحت اليوم بحكم المتغيرات أمراً مألوفاً .

 هل كان عليك أن تقبل شروطاً مقابل إطلاق سراحك ؟ هل تتمتع بحرية الكلام والمخاطبة والاجتماع ؟ هل يتمتع المشايخ مثلك بحرية الكلام الكافية ؟

ج4: لقد تم إطلاق سراحنا دون شروط ، بل بتفاهم مطمئن فيما يتعلق بوضعنا المستقبلي ، ولكن الاجراءات الإدارية لحد الآن لم تمكن من إلقاء المحاضرات والدروس العامة في المساجد والمؤسسات .
أما نشاطي في المنزل المتمثل في دروس منتظمة وكذلك النشاط الإلكتروني المتمثل بصفة أساسية في موقع " الإسلام اليوم " وكذلك المحاضرات عبر الهاتف فهي تتم بصورة سليمة ، ولم نواجه فيها أي مضايقة .

 هل ترى أن الحكومة السعودية تتفق مع الشريعة الإسلامية على الوجه المطلوب ؟ وهل هناك إصلاحات تنصح بها ؟

ج5:هناك جوانب عديدة وكثيرة في الدولة والمجتمع تنطلق من الشريعة ، وتعمل بموجبها ، ولكن هذا لا يعني التوقف فالشريعة نظام يحث على نشدان الكمال ، والرقي في التطبيق والفهم .
والتدين هو العامل الأهم في وحدة البلد وأمنه واستقراره وهو المكون الأهم لشخصية الإنسان فيه ، ولذلك فإن من المهم مراجعة الصيغ المنقولة عن الغرب وتطويعها للنظام الإسلامي ، سواء في مجال الاقتصاد أو غيره .
وأظن أن تحقيق المزيد من الرقابة على المال العام ومصارفه ، وتحقيق المزيد من العدالة الاجتماعية ، وتحقيق المزيد من فرص التعبير الرشيد ، وإعطاء فرصة الحوار المثمر والبناء مع جميع المخلصين الذين يهمهم أمر هذا البلد .. هذا كله داعم أساسٌ للاستقرار .
وإجمالاً فكثير من الأنظمة هو جيد في محتواه ، لكن تبقى المشكلة في صيغته العملية على أرض الواقع . وهناك وعود مأمولة في الإصلاح .

 هل وجود الجنود الغير مسلمين في أرض المملكة العربية السعودية يمثل مشكلة من ناحية الإسلام ؟ هل يعتبر وجودهم اعتداء ؟ هل ترى أن الوقت قد حان لخروجهم من المملكة ؟

ج6: أعتقد أن التدخل في شؤون الآخرين ، سياسياً أو عسكرياً ، لن يكون أمراً مرحباً به لدى تلك الدول والمجتمعات لأنها تريد المحافظة على سيادتها ، وتستطيع الدفاع بنفسها عن نفسها .

 هل ترى أن الحملة العسكرية الأمريكية في أفغانستان اعتداء على الإسلام ؟ ما واجب المسلمين في هذه الحالة ؟
هل ترى أن الذين يدعمون أو يؤيدون الكفار في هذه الحالة يصيرون بسبب ذلك كفاراً أيضاً ؟

ج7: الحملة العسكرية على أفغانستان هي اعتداء على شعب مسلم ، والمشاهد المأساوية التي رآها الناس وسمعوها هناك كأنها وقعت في كل بيت مسلم ، ولقد شعر الناس أن أمريكا تغسل الدم بالدم .
الناس يستغربون أن تتسرع أمريكا بالاتهام وتتخذ القرار وتضرب بينما هي تبحث عن أدلة . هل هناك سابقة لمثل هذا العمل ؟ ولهذا لا يستغرب تعاطف المسلمين مع الشعب الأفغاني ، ووقوفهم معه في محنته واحتجاجهم على هذه الحرب .
أن من الواجب على المسلمين أن يوصلوا احتجاجهم إلى صاحب القرار الغربي وإلى رجل الشارع أيضاً ، وألا يسمحوا بتكرار ما حدث .
أما عن تكفير أولئك الذين يشاركون في الحرب من المسلمين فإنه أمر لا بد من التفصيل فيه : فإن من يحارب المسلمين كراهية للإسلام وأهله يكون كافراً ، لكن من يحاربهم بنوع من التأويل أو الحجة ، ولو كانت غير صحيحة ، لا يلزم أن يكون كذلك .
والتكفير من الأحكام التي حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من التسرع فيها بدون تثبت .

 خرج آلاف من السعوديين من المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة ، وذهبوا إلى بلاد مثل الشيشان وأفغانستان والبوسنة ، هل ترى أن تصوّر أكثر هؤلاء الجهاديين للإسلام تصوّر صحيح ؟ أو هل أضلهم مضل ؟ والذين قتلوا منهم أتراهم شهداء ؟

ج8: الإسلام دين يقوم على شمولية التغيير في كل مناحي الحياة ، وهو دين يطالب المسلمين بحماية أراضيهم ومقدساتهم وطرد المستعمرين والغازين والمحتلين ، وأن ينصر بعضهم بعضاً في ذلك ، وهو في الوقت ذاته يأمر أتباعه بالجهاد للإصلاح الأخلاقي والسياسي والاقتصادي ، وهنا لا بد من التوازن بين جوانب الإصلاح الحياتية المتنوعة ، وبين المواقع والمناطق الإسلامية .
والذين ذهبوا لمساعدة المسلمين في مناطق يحتلها عدو ظالم هم راشدون واقفون إلى جانب الحق ضد الظالم المغتصب.

 ما هو الدافع الرئيسي للجهاديين ؟ هل لهم تأثير إيجابي أم سلبي للمملكة العربية السعودية وللإسلام ؟ هل ينبغي للحكومة وللعلماء أن يثبطوا عزيمة الجهاديين ؟

ج9: الدافع الرئيسي فيما أحسب هو الحماسة الدينية والشعور بالقهر ، وملاحظة التخلي العالمي ، بل التواطؤ العالمي ، ولك أن تسأل : كم مرة استخدمت أمريكا حق الفيتو لصالح المسلمين ، وكم مرة استخدمته لصالح إسرائيل ؟
إن الانحياز الأمريكي السافر لإسرائيل ليس موضع جدل بين المسلمين حتى لو كانوا من أصحاب الاتجاهات التغريبية ، ولكن يبدو أن صناع القرار الأمريكي غير قادرين على تصور هذا الانحياز ، أو غير قادرين على تصوّر أثاره البعيدة في نفسية العرب والمسلمين ، أو غير قادرين على تعديل هذه السياسة .
إن الإنسان المعتدل يدرك أن الحصول على مطالبه بالوسائل السياسية هو الأفضل ، لكن قد يجد هذه القنوات مغلقة أو يجد أنها تحولت إلى متاهات واستنزاف للوقت .
أما أولئك الذين يذهبون لمقاومة المحتل ونصرة المظلوم في المناطق الإسلامية فكانوا يجدون الدعم والتشجيع من الدولة ومن العلماء ومن المجتمع ، وكان من المناسب جداً استيعابهم في المؤسسات المدنية بعد زوال الأزمة .

 أي أفكار مما يعلنها أسامة بن لادن وجدت القبول عند بعض السعوديين ؟

ج10 : ربما كانت فكرة رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني تضرب على وتر حساس لدى أي مسلم ، وإذا لم يستطع المرء أن يعبر عن حقيقة تعاطفه وتأييده بشكل واضح فسيكون مسروراً بوجود من يؤدي هذه الرسالة عنه ، بغض النظر عن الأمور الأخرى .
إن ظلم الفلسطينيين محور فاعل ومؤثر وحاضر في معظم التفاعلات التي تقع في ديار الإسلام ، والكل يتساءل : ماذا تستفيد أمريكا من انحيازها لإسرائيل ؟

http://www.islamtoday.net/media/salman249.gif