ثامر الناصر
01-09-05, 08:54 pm
السلام عليكم
(العبدي وأطفال الحجارة)
.. حذر الطريقي من خطورة ما يمارسه هذا الإعلام من طرح متعصب .. وما يلعبه من دور في زرع الفتنة والتشكيك في كل ما هو وطني .. مما يساهم في خلق جيل رياضي متعصب للنادي على حساب منتخب الوطن !!
وهذا هو المقال كامل:
الكاتب الرياضي الحالي (صالح الطريقي) الذي كان لاعب يد في فريق الهلال .. شخص ان اسوأ مايحدث في الرياضة حين يتحول الاعلام من اداة لجمع الافراد بعضهم ببعض الى آلة للتفرقة وزرع ليس التعصب فقط بل والتشكيك فيمن هو وطني ومن هو مواطن ومن يحق له ان يكتب عن الوطن وان يطرح رأيه حول مشكلة ما.
وهذا مايحدث للاسف لدينا بل ان الغالبية اصبحوا ينطلقون من هذا الاتجاه .. اعني ممارسة العنف اللفظي عليك وضدك .. وبأسم الاخلاق يتم انتهاك الاخلاق لتشويه صورة اي شخص اختلف معهم او لايحقق اهدافهم التي عادةً ماتكون اهدافاً ومصالح شخصية ... وهؤلاء يتجلون في القسم الرياضي الذي يتزعمه العبدي والذي يمكن لي تسميته " العبدي واطفال الحجارة " مع احترامي الشديد لاطفال الحجارة المناضلين والنبلاء والمهزومين ايضا في فلسطين المحتلة .. فهؤلاء الاطفال ليس لديهم قضية سوى تحقيق مصالح شخصية .. لهذا يتم تلفيق التهم للبعض وتحقير البعض والتشكيك في اخلاقيات البعض وفي وطنية البعض .
هذا القسم في كل مرة يجر صحفياً او كاتبا او ناديا او قسم رياضي آخر او صحيفة لبؤرة التعصب ليتم استعمال اقذر الالفاظ واكثرها بشاعة .. وباسم الصحافة يتم هتك القيم النبيلة للصحافة.
شنوا حربا على المصيبيح وصلت حد اتهامه بالسرقة وكتبوا حين اصدر فهد المصيبيح قرارا بايقاف الجمعان ( انه مشرف لايجيد احتواء المشاكل ) .. حين اسقطوا المصيبيح كتبوا عن الجمعان ( انهم يشربون ) .. فيما بعد حين شعروا ان انه يمكن مطاردتهم قانونياً لانهم يتهمونالآخر دون دليل أكد كبيرهم انه لايقصد شخصاً بعينه !!
مارسوا التزوير مع رئيس الهلال السابق الامير عبدالله بن مساعد والسبب انه ينام مبكرا ولايقيم الولائم الى ان اسقطوه بالشائعات.
حين ارتكب علي المطلق اخطاء على الفريقين احضروا خبيرا وهمياً ليثبت ان المطلق لم يخطيء بل باع ضميره .. لم يكتبوا هذا بشكل مباشر بل هم يأخذون عقول القراء للتفكير في هذا الاتجاه وأن لا اخلاق للمطلق ويبيح كل شيء.
احد اطفال القسم .. كان قبل ايام يمشي في ردهات النادي عاتباً على ادارة الهلال بانها سمحت لشخص من اصول يمانية ان يذيع حفل اعتزال عبدالله الشريده وللاسف لم يوبخه احد ولم ينتبه احد لهذه العنصرية البغيضة .
اذكر في اتصال بيني وبين الصديق عاصم انه كان يشكو لي مماكتب عنه ويتساءل بحرقة ( لماذا يحدث هذا ؟ ومن منحهم الحق بأن يحددوا من يحق له ان يتحدث عن الوطن ومن لايحق له؟ )
اخبرته : انهم هكذا .. ولديهم مقدرة على قول اكثر من هذا .. لانه لايوجد من يقول لهم ولو كلمة (عيب).لاتشككوا في اخلاقيات ووطنية احد هكذا لانه اختلف معكم في الفكرة.
قلت له : ياصديقي كتب احد الاطفال اياهم عن احد الكتاب يقول ( ان هذا الكاتب يدعوا الى الرذيلة )
كتب طفل آخر ( هناك كاتب يروي تجربته في البارات ) ثمة طفل ثالث كل اسبوع يتفنن في حرق دم مشجعي النصر وبأسم حرية الراي يفتنون المجتمع .
هؤلاء الاطفال هم اداة لكبيرهم الذي يوجههم ويحدد لهم من هو الهدف القادم .. واكدت له ان لايسمح لهم بان يجروه لبؤرة التعصب وبدل ان يغيرهم يشوهونه ويعلمونه كيف يصبح الوطن نادي.
خلاصة القول : لا اطالب بان يجتث هولاء الاطفال بقدر ما اطالب بان نحتويهم ونرى لماذا يفعلون هذا ؟؟
اخصائي علم نفس يؤكد ان الاطفال العدوانيين هم اطفال تم اضطهادهم وضربهم بالبيت لهذا هم عدوانيون .
اطالب بان يقنع احد كبيرهم بانه يمكن لك تحقيق مصالحك الشخصية بعيدا عن بؤرة التعصب .. بعيدا عن جعل الآخرين يكرهون الهلال .. لتصبح انت والاطفال حجة الهلال .. بعيدا عن مطاردة جذور الاشخاص ..لانه في النهاية سيصطدم ب( ابونا آدم ).
اخيرا ..
علي ان اؤكد ان هناك قلة نادرة من كتاب هذا القسم لايقبلون لعب دور طفل الشارع الذي يحما الحجارة ليرجم بها المارين .. هؤلاء المارون ليس لهم ذنب سوى ان هؤلاء الاطفال اضطهدوا منذ الصغر فراحوا ينتقمون من المجتمع .)
بقلم : صالح الطريقي
ودمتم
(العبدي وأطفال الحجارة)
.. حذر الطريقي من خطورة ما يمارسه هذا الإعلام من طرح متعصب .. وما يلعبه من دور في زرع الفتنة والتشكيك في كل ما هو وطني .. مما يساهم في خلق جيل رياضي متعصب للنادي على حساب منتخب الوطن !!
وهذا هو المقال كامل:
الكاتب الرياضي الحالي (صالح الطريقي) الذي كان لاعب يد في فريق الهلال .. شخص ان اسوأ مايحدث في الرياضة حين يتحول الاعلام من اداة لجمع الافراد بعضهم ببعض الى آلة للتفرقة وزرع ليس التعصب فقط بل والتشكيك فيمن هو وطني ومن هو مواطن ومن يحق له ان يكتب عن الوطن وان يطرح رأيه حول مشكلة ما.
وهذا مايحدث للاسف لدينا بل ان الغالبية اصبحوا ينطلقون من هذا الاتجاه .. اعني ممارسة العنف اللفظي عليك وضدك .. وبأسم الاخلاق يتم انتهاك الاخلاق لتشويه صورة اي شخص اختلف معهم او لايحقق اهدافهم التي عادةً ماتكون اهدافاً ومصالح شخصية ... وهؤلاء يتجلون في القسم الرياضي الذي يتزعمه العبدي والذي يمكن لي تسميته " العبدي واطفال الحجارة " مع احترامي الشديد لاطفال الحجارة المناضلين والنبلاء والمهزومين ايضا في فلسطين المحتلة .. فهؤلاء الاطفال ليس لديهم قضية سوى تحقيق مصالح شخصية .. لهذا يتم تلفيق التهم للبعض وتحقير البعض والتشكيك في اخلاقيات البعض وفي وطنية البعض .
هذا القسم في كل مرة يجر صحفياً او كاتبا او ناديا او قسم رياضي آخر او صحيفة لبؤرة التعصب ليتم استعمال اقذر الالفاظ واكثرها بشاعة .. وباسم الصحافة يتم هتك القيم النبيلة للصحافة.
شنوا حربا على المصيبيح وصلت حد اتهامه بالسرقة وكتبوا حين اصدر فهد المصيبيح قرارا بايقاف الجمعان ( انه مشرف لايجيد احتواء المشاكل ) .. حين اسقطوا المصيبيح كتبوا عن الجمعان ( انهم يشربون ) .. فيما بعد حين شعروا ان انه يمكن مطاردتهم قانونياً لانهم يتهمونالآخر دون دليل أكد كبيرهم انه لايقصد شخصاً بعينه !!
مارسوا التزوير مع رئيس الهلال السابق الامير عبدالله بن مساعد والسبب انه ينام مبكرا ولايقيم الولائم الى ان اسقطوه بالشائعات.
حين ارتكب علي المطلق اخطاء على الفريقين احضروا خبيرا وهمياً ليثبت ان المطلق لم يخطيء بل باع ضميره .. لم يكتبوا هذا بشكل مباشر بل هم يأخذون عقول القراء للتفكير في هذا الاتجاه وأن لا اخلاق للمطلق ويبيح كل شيء.
احد اطفال القسم .. كان قبل ايام يمشي في ردهات النادي عاتباً على ادارة الهلال بانها سمحت لشخص من اصول يمانية ان يذيع حفل اعتزال عبدالله الشريده وللاسف لم يوبخه احد ولم ينتبه احد لهذه العنصرية البغيضة .
اذكر في اتصال بيني وبين الصديق عاصم انه كان يشكو لي مماكتب عنه ويتساءل بحرقة ( لماذا يحدث هذا ؟ ومن منحهم الحق بأن يحددوا من يحق له ان يتحدث عن الوطن ومن لايحق له؟ )
اخبرته : انهم هكذا .. ولديهم مقدرة على قول اكثر من هذا .. لانه لايوجد من يقول لهم ولو كلمة (عيب).لاتشككوا في اخلاقيات ووطنية احد هكذا لانه اختلف معكم في الفكرة.
قلت له : ياصديقي كتب احد الاطفال اياهم عن احد الكتاب يقول ( ان هذا الكاتب يدعوا الى الرذيلة )
كتب طفل آخر ( هناك كاتب يروي تجربته في البارات ) ثمة طفل ثالث كل اسبوع يتفنن في حرق دم مشجعي النصر وبأسم حرية الراي يفتنون المجتمع .
هؤلاء الاطفال هم اداة لكبيرهم الذي يوجههم ويحدد لهم من هو الهدف القادم .. واكدت له ان لايسمح لهم بان يجروه لبؤرة التعصب وبدل ان يغيرهم يشوهونه ويعلمونه كيف يصبح الوطن نادي.
خلاصة القول : لا اطالب بان يجتث هولاء الاطفال بقدر ما اطالب بان نحتويهم ونرى لماذا يفعلون هذا ؟؟
اخصائي علم نفس يؤكد ان الاطفال العدوانيين هم اطفال تم اضطهادهم وضربهم بالبيت لهذا هم عدوانيون .
اطالب بان يقنع احد كبيرهم بانه يمكن لك تحقيق مصالحك الشخصية بعيدا عن بؤرة التعصب .. بعيدا عن جعل الآخرين يكرهون الهلال .. لتصبح انت والاطفال حجة الهلال .. بعيدا عن مطاردة جذور الاشخاص ..لانه في النهاية سيصطدم ب( ابونا آدم ).
اخيرا ..
علي ان اؤكد ان هناك قلة نادرة من كتاب هذا القسم لايقبلون لعب دور طفل الشارع الذي يحما الحجارة ليرجم بها المارين .. هؤلاء المارون ليس لهم ذنب سوى ان هؤلاء الاطفال اضطهدوا منذ الصغر فراحوا ينتقمون من المجتمع .)
بقلم : صالح الطريقي
ودمتم