شيئ من حتى
25-08-05, 10:58 pm
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::وقفـــــــــ ــــــــــــــــــــــــة :::::::::::::::::::::::::::::::::::::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........... أما قبل
كنت في ما مضى من حياتي اعتبر أن عدم تنازل أوليا الدم عن حقهم في القصاص يعتبر حقداً وغلاً وجهاله وعصبية... مع ما كنت أملكه من رجاحة ;)
وأما بعد ............
فقد رأيت أن كثيرا من الناس يرون هذه الرؤيا مثلي ولكني غيرت رأيي فهل يغيرون آراءهم ؟؟؟!!!
إن القصاص حق شرعي لا يستطيع أن ينكره أحد وهذا ليس بالشيئ الجديد ، لكن الجديد والجدير بالذكر أن كثيراً من الناس يستهجن إصرار أولياء الدم على القصاص بطريقة أو بأخرى.
أعرف أن الجميع يعرف أنه حق شرعي ولكن كما نجد في كثير من القضايا أنه رأيٌ للعقل ورأيٌ للعاطفة فالكثير يقول هو حق ولكن داخلة يرفض ما يفعله أولياء الدم .
أُحضر بعض عمليات القصاص التي تحدث في بلدنا المبارك واحرص على ان تكون القضية كبيرة وفيها جدال ستجد محاولات الناس لإستجداء أهل القتيل وهذا لاضير فيه ولكن كل الضير في الكلمات التي تطلق بعد إصرارهم على حقهم وأقلها قول القائل لو كنت أنا لعفوت !!!
نعرف جميعا قول الله تعالى ( ولكم في القصاص حياة يأولي الألباب ) وهذ فيه شيئ من ذكر فوائد القصاص وأنه يحفظ الحقوق ، فلو أن كل من قتل له قريب عفا لهان القتل عند الناس وهذ لا يماري فيه أحد .
لأنكر فضل العفو بل هو أفضل من المطالبة بالقصاص في تقديري ولكن لماذ اللوم على من يطالب بحقه ؟؟
ألم يقل الله تعالى (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) وهذه لا أسقطها على القصاص مباشرة ولكن لأذكر أنه هذا من باب المعاملة بالمثل .
يتردد في كثير من المنتديات قصص القصاص محاولة لجلب إستعطافٍ للقاتل وهذا لم يقله كُتّاب المواضيع ولكن هذا ما أجده في نفسي عند قراءة مثل تلك المواضيع ، فلهذا كتبت هذا الموضوع ولا يقل قائل أني أحب رائحة الدماء أو أني سفاح أحب تطاير الرؤوس لا والله ولكن لما رأيته من تمادي في إستهجان تصرفات أصحاب الحق .
لا أريد أن يرد أحد علي بذكر فضل العفو فهذا أعرفه وأعرف فضلة ، ولكن هذا ليس مجاله فأنا أتكلم عن مطالبة أصحاب الحق بحقهم .
ولا أنسى أن أقول لو كان العفو مطلوب دائماً لما شرع الله حق القصاص ، وأنا اعتقد أنه هناك في النفس شيئ على القاتل لا يمكن أن يزول إلا بقطع الرأس وإلا فكيف سيكلم شخصٌ شخصاً قتل أباه أو أخاه ، أو خوفاً من أن تأتي نزوة إنتقام في ما بعد فتطير رؤوس وتصبح المسألة فوضى .
وفي الأخير تذكروا أن الله ماشرع القصاص إلا لحكمة .
والله الموفق ؛؛؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........... أما قبل
كنت في ما مضى من حياتي اعتبر أن عدم تنازل أوليا الدم عن حقهم في القصاص يعتبر حقداً وغلاً وجهاله وعصبية... مع ما كنت أملكه من رجاحة ;)
وأما بعد ............
فقد رأيت أن كثيرا من الناس يرون هذه الرؤيا مثلي ولكني غيرت رأيي فهل يغيرون آراءهم ؟؟؟!!!
إن القصاص حق شرعي لا يستطيع أن ينكره أحد وهذا ليس بالشيئ الجديد ، لكن الجديد والجدير بالذكر أن كثيراً من الناس يستهجن إصرار أولياء الدم على القصاص بطريقة أو بأخرى.
أعرف أن الجميع يعرف أنه حق شرعي ولكن كما نجد في كثير من القضايا أنه رأيٌ للعقل ورأيٌ للعاطفة فالكثير يقول هو حق ولكن داخلة يرفض ما يفعله أولياء الدم .
أُحضر بعض عمليات القصاص التي تحدث في بلدنا المبارك واحرص على ان تكون القضية كبيرة وفيها جدال ستجد محاولات الناس لإستجداء أهل القتيل وهذا لاضير فيه ولكن كل الضير في الكلمات التي تطلق بعد إصرارهم على حقهم وأقلها قول القائل لو كنت أنا لعفوت !!!
نعرف جميعا قول الله تعالى ( ولكم في القصاص حياة يأولي الألباب ) وهذ فيه شيئ من ذكر فوائد القصاص وأنه يحفظ الحقوق ، فلو أن كل من قتل له قريب عفا لهان القتل عند الناس وهذ لا يماري فيه أحد .
لأنكر فضل العفو بل هو أفضل من المطالبة بالقصاص في تقديري ولكن لماذ اللوم على من يطالب بحقه ؟؟
ألم يقل الله تعالى (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) وهذه لا أسقطها على القصاص مباشرة ولكن لأذكر أنه هذا من باب المعاملة بالمثل .
يتردد في كثير من المنتديات قصص القصاص محاولة لجلب إستعطافٍ للقاتل وهذا لم يقله كُتّاب المواضيع ولكن هذا ما أجده في نفسي عند قراءة مثل تلك المواضيع ، فلهذا كتبت هذا الموضوع ولا يقل قائل أني أحب رائحة الدماء أو أني سفاح أحب تطاير الرؤوس لا والله ولكن لما رأيته من تمادي في إستهجان تصرفات أصحاب الحق .
لا أريد أن يرد أحد علي بذكر فضل العفو فهذا أعرفه وأعرف فضلة ، ولكن هذا ليس مجاله فأنا أتكلم عن مطالبة أصحاب الحق بحقهم .
ولا أنسى أن أقول لو كان العفو مطلوب دائماً لما شرع الله حق القصاص ، وأنا اعتقد أنه هناك في النفس شيئ على القاتل لا يمكن أن يزول إلا بقطع الرأس وإلا فكيف سيكلم شخصٌ شخصاً قتل أباه أو أخاه ، أو خوفاً من أن تأتي نزوة إنتقام في ما بعد فتطير رؤوس وتصبح المسألة فوضى .
وفي الأخير تذكروا أن الله ماشرع القصاص إلا لحكمة .
والله الموفق ؛؛؛