بنت الاسكان
23-08-05, 11:52 pm
الرياض : عبدالله القحطاني
علمت جريدة (الوفاق) أن إمارة منطقة الرياض شكلت لجنة للتفتيش على محلات بيع البطاقات مسبوقة الدفع (سوا)، ومصادرة جميع الأرقام الموجودة بأسماء وهمية أو بأسماء وعمالة وافدة لا تعلم عنها شيئا، وأن اللجنة قامت خلال الفترة الماضية بمصادرة كمية ضخمة من هذه الأرقام، وكبدت محلات بيع الجوالات خسائر مادية فادحة.
وقد جاء تشكيل اللجنة بعد تورط بعض من يستخدمون شرائح (سوا) مجهولة الأسماء أو بأسماء غير حقيقية في قضايا معاكسات نسائية وأخلاقية، وعند الإبلاغ عن الأرقام يتضح أنها بأسماء عمالة آسيوية لا تعرف عنها شيئا، أو بأسماء عمالة سافرت نهائياً إلى بلدانها.
وكشفت مصادر مطلعة على تطورات القضية لـ (الوفاق) أن عمليات تلاعب كبيرة تتم من قبل الوكلاء المرخص لهم من الاتصالات السعودية لبيع بطاقات (سوا)، فيقوم الوكلاء المرخص لهم ببيع هذه البطاقات بالحصول على صور أقامات للعمالة الوافدة التي تعمل في بعض المؤسسات والمنشآت التجارية والخدمية الكبرى، وتقديمها إلى وكلاء بيع بطاقات (سوا) مقابل عشرة ريالات عن كل صورة إقامة، ثم يتم بيع هذه الأرقام بطريقة غير نظامية لأصحاب محلات الجوالات بسعر 250 ريالا للشريحة الواحدة، وتقوم الأخيرة ببيع الشريحة للجمهور بـ 280 ريالا للواحدة.
وقد أكد أحد أصحاب محلات بيع الجوالات الكبرى أن لجنة التفتيش المكلفة من الإمارة صادرت من محله شرائح (سوا) بقيمة 20 ألف ريال، وأن الخسائر فادحة التي منى بها أصحاب محلات بيع الجوالات
علمت جريدة (الوفاق) أن إمارة منطقة الرياض شكلت لجنة للتفتيش على محلات بيع البطاقات مسبوقة الدفع (سوا)، ومصادرة جميع الأرقام الموجودة بأسماء وهمية أو بأسماء وعمالة وافدة لا تعلم عنها شيئا، وأن اللجنة قامت خلال الفترة الماضية بمصادرة كمية ضخمة من هذه الأرقام، وكبدت محلات بيع الجوالات خسائر مادية فادحة.
وقد جاء تشكيل اللجنة بعد تورط بعض من يستخدمون شرائح (سوا) مجهولة الأسماء أو بأسماء غير حقيقية في قضايا معاكسات نسائية وأخلاقية، وعند الإبلاغ عن الأرقام يتضح أنها بأسماء عمالة آسيوية لا تعرف عنها شيئا، أو بأسماء عمالة سافرت نهائياً إلى بلدانها.
وكشفت مصادر مطلعة على تطورات القضية لـ (الوفاق) أن عمليات تلاعب كبيرة تتم من قبل الوكلاء المرخص لهم من الاتصالات السعودية لبيع بطاقات (سوا)، فيقوم الوكلاء المرخص لهم ببيع هذه البطاقات بالحصول على صور أقامات للعمالة الوافدة التي تعمل في بعض المؤسسات والمنشآت التجارية والخدمية الكبرى، وتقديمها إلى وكلاء بيع بطاقات (سوا) مقابل عشرة ريالات عن كل صورة إقامة، ثم يتم بيع هذه الأرقام بطريقة غير نظامية لأصحاب محلات الجوالات بسعر 250 ريالا للشريحة الواحدة، وتقوم الأخيرة ببيع الشريحة للجمهور بـ 280 ريالا للواحدة.
وقد أكد أحد أصحاب محلات بيع الجوالات الكبرى أن لجنة التفتيش المكلفة من الإمارة صادرت من محله شرائح (سوا) بقيمة 20 ألف ريال، وأن الخسائر فادحة التي منى بها أصحاب محلات بيع الجوالات