متفائل
20-08-05, 07:27 pm
تلقت الأوساط التعليمية في المملكة خبر وفاة الأستاذ/ عبدالرحمن بن ناصر الحمود، عضو هيئة التدريس في كلية اللغات والترجمة في جامعة الإمام، والذي اكتشفت وفاته قبل قرابة يومين.
كيف مات؟
توفي الأستاذ/ عبدالرحمن في منزله بمدينة لورنس، في ولاية كانساس، حيث كان يقيم وحده. فقد كانت عائلته في المملكة لزيارة الأهل، حيث تعود الطلبة السعوديون على إرسال أبنائهم للمملكة والبقاء لوحدهم في مقر البعثة، خوفا من تعذر العودة كما حدث للكثيرين قبلا.
عبدالرحمن، كان في منزله حين وافته المنية، وقد تبين من التحليلات الطبية الأولية أنه أصيب بنزيف في المخ، نتج عن ارتفاع في ضغط الدم. وقد تمخض عن ذلك وفاته رحمه الله، مما تبين معه أن سبب الوفاة لم يكن جنائيا.
كيف اكتشف أمره؟
تعود المبتعثون السعوديون بوجه خاص، والجالية المسلمة بشكل عام على السؤال عن بعضهم البعض باستمرار، خشية افتقاد أحد منهم. وهو أمر معتاد ويحتاجه كل مغترب. لكن هذه المرة، لم يتمكن الطلاب من العثور على أثر له، ولم يصلهم من المملكة خبر عن أنه ذهب للزيارة، ولم يكن في مؤتمر أو سواه. فذهبوا لإدارة الإسكان سائلين عنه، فقررت الإدارة الاتصال بالشرطة وطلب فتح منزله والاستماع لجهاز الرسائل الصوتية وتفحص المنزل خوفا عليه. وتبين بعد فتح المنزل أنه متوفى فيه وأن الوفاة حدثت قبل عدة أيام لم يحددها الأطباء عددها بعد.
من هو عبدالرحمن؟
هو الأخ الأصغر لثلاثة أشقاء هم الدكتور/ إبراهيم الحمود، عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة ومعهد القضاء العالي، والدكتور/ عبدالله الحمود، عميد كلية الدعوة والإعلام، والأستاذ/ فهد الحمود، خريج كلية اللغة العربية بجامعة الإمام والمذيع بالقناة الأولى بالتلفزيون السعودي.
وقد كان عبدالرحمن مبتعثا من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي قطعت بعثته قبل قرابة العام وحتى وفاته رحمه الله. ولديه من الأطفال ستة نسأل الله أن يخلفه فيهم بخير. وقد كان متميزا دراسيا وخلقيا، وكان يحتفظ بعلاقات صحية مع كل من حوله، ولم يعرف عنه خلاف قاد لخصومة، بل كان أديبا عذب الأخلاق كما عرفه الكثيرون. وقد استمتع الكثير من الطلبة بالتعامل معه إبان عمله معيدا بالكلية.
عرف عن عبدالرحمن حبه للشعر نظما وقرضا. وقد كان شديد الإعجاب بالشاعر الكبير عبدالرحمن العشماوي، وقد أطلق على أبنائه وبناته نفس الأسماء التي أطلقها العشماوي على أبنائه وبناته. وهذا ليس بمستغرب على الإثنين، خاصة وقد جمعتهما كلية وجامعة واحدة، وكانت مكاتبهما متقاربة قبل تقاعد الشاعر عن التدريس.
وقد كان لعبدالرحمن رحمه الله مقالة وقصيدة مؤثرتان نشرتا قبل عام بالضبط رثاءاً للدكتور/ عبدالرحمن الجمهور الذي وافته المنية غرقا في صلالة بعمان. حيث توفي رحمه الله في يوم الأربعاء الرابع من رجب من عام 1425هـ، وجاءت وفاة من رثاه، وهو الأستاذ/ عبدالرحمن الحمود في نفس الشهر ونفس الأسبوع تقريبا.
يشار إلى أن الفقيدين كانا من العاملين في كلية اللغات والترجمة، وقد ترافقا في البعثة في مدينة فورت كولينز بولاية كولورادو، ثم في مدينة لانسنج ميشجان حتى منتصف عام 1995م، حين عاد عبدالرحمن الحمود للسعودية لفترة، ثم رجع لأمريكا في أوائل 1998م لاستئناف دراسته في مدينة ويسكونسن، بولاية ماديسون.
عبدالرحمن أنهى الماجستير، وكان يعمل على رسالة الدكتوراه حين توفاه الله.
متى سيصلى عليه؟
لم يتحدد هذا الأمر بعد، لكن سأعلن هنا إن شاء الله موعد ومكان الصلاة عليه حالما يصلني ما يفيد بذلك. وما أعلمه هنا هو أن جثمان الفقيد سيرسل إلى المملكة ليكون فيها يوم الأربعاء بإذن الله تعالى إذا سارت الأمور على ما يرام.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنته، وزادنا الله وإياكم يقينا وإيمانا وقربا إليه، وتعلقا به، وإخلاصا له، وخلاصا مما يغضبه. كما أسأله سبحانه أن يغفر لنا ولأخينا ويبيحه ويجمعنا به في جنات النعيم، ويزجي على أهله الصبر والسلوان في فقده، ويخلفه فيهم يخير إنه سميع مجيب.وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
كيف مات؟
توفي الأستاذ/ عبدالرحمن في منزله بمدينة لورنس، في ولاية كانساس، حيث كان يقيم وحده. فقد كانت عائلته في المملكة لزيارة الأهل، حيث تعود الطلبة السعوديون على إرسال أبنائهم للمملكة والبقاء لوحدهم في مقر البعثة، خوفا من تعذر العودة كما حدث للكثيرين قبلا.
عبدالرحمن، كان في منزله حين وافته المنية، وقد تبين من التحليلات الطبية الأولية أنه أصيب بنزيف في المخ، نتج عن ارتفاع في ضغط الدم. وقد تمخض عن ذلك وفاته رحمه الله، مما تبين معه أن سبب الوفاة لم يكن جنائيا.
كيف اكتشف أمره؟
تعود المبتعثون السعوديون بوجه خاص، والجالية المسلمة بشكل عام على السؤال عن بعضهم البعض باستمرار، خشية افتقاد أحد منهم. وهو أمر معتاد ويحتاجه كل مغترب. لكن هذه المرة، لم يتمكن الطلاب من العثور على أثر له، ولم يصلهم من المملكة خبر عن أنه ذهب للزيارة، ولم يكن في مؤتمر أو سواه. فذهبوا لإدارة الإسكان سائلين عنه، فقررت الإدارة الاتصال بالشرطة وطلب فتح منزله والاستماع لجهاز الرسائل الصوتية وتفحص المنزل خوفا عليه. وتبين بعد فتح المنزل أنه متوفى فيه وأن الوفاة حدثت قبل عدة أيام لم يحددها الأطباء عددها بعد.
من هو عبدالرحمن؟
هو الأخ الأصغر لثلاثة أشقاء هم الدكتور/ إبراهيم الحمود، عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة ومعهد القضاء العالي، والدكتور/ عبدالله الحمود، عميد كلية الدعوة والإعلام، والأستاذ/ فهد الحمود، خريج كلية اللغة العربية بجامعة الإمام والمذيع بالقناة الأولى بالتلفزيون السعودي.
وقد كان عبدالرحمن مبتعثا من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي قطعت بعثته قبل قرابة العام وحتى وفاته رحمه الله. ولديه من الأطفال ستة نسأل الله أن يخلفه فيهم بخير. وقد كان متميزا دراسيا وخلقيا، وكان يحتفظ بعلاقات صحية مع كل من حوله، ولم يعرف عنه خلاف قاد لخصومة، بل كان أديبا عذب الأخلاق كما عرفه الكثيرون. وقد استمتع الكثير من الطلبة بالتعامل معه إبان عمله معيدا بالكلية.
عرف عن عبدالرحمن حبه للشعر نظما وقرضا. وقد كان شديد الإعجاب بالشاعر الكبير عبدالرحمن العشماوي، وقد أطلق على أبنائه وبناته نفس الأسماء التي أطلقها العشماوي على أبنائه وبناته. وهذا ليس بمستغرب على الإثنين، خاصة وقد جمعتهما كلية وجامعة واحدة، وكانت مكاتبهما متقاربة قبل تقاعد الشاعر عن التدريس.
وقد كان لعبدالرحمن رحمه الله مقالة وقصيدة مؤثرتان نشرتا قبل عام بالضبط رثاءاً للدكتور/ عبدالرحمن الجمهور الذي وافته المنية غرقا في صلالة بعمان. حيث توفي رحمه الله في يوم الأربعاء الرابع من رجب من عام 1425هـ، وجاءت وفاة من رثاه، وهو الأستاذ/ عبدالرحمن الحمود في نفس الشهر ونفس الأسبوع تقريبا.
يشار إلى أن الفقيدين كانا من العاملين في كلية اللغات والترجمة، وقد ترافقا في البعثة في مدينة فورت كولينز بولاية كولورادو، ثم في مدينة لانسنج ميشجان حتى منتصف عام 1995م، حين عاد عبدالرحمن الحمود للسعودية لفترة، ثم رجع لأمريكا في أوائل 1998م لاستئناف دراسته في مدينة ويسكونسن، بولاية ماديسون.
عبدالرحمن أنهى الماجستير، وكان يعمل على رسالة الدكتوراه حين توفاه الله.
متى سيصلى عليه؟
لم يتحدد هذا الأمر بعد، لكن سأعلن هنا إن شاء الله موعد ومكان الصلاة عليه حالما يصلني ما يفيد بذلك. وما أعلمه هنا هو أن جثمان الفقيد سيرسل إلى المملكة ليكون فيها يوم الأربعاء بإذن الله تعالى إذا سارت الأمور على ما يرام.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنته، وزادنا الله وإياكم يقينا وإيمانا وقربا إليه، وتعلقا به، وإخلاصا له، وخلاصا مما يغضبه. كما أسأله سبحانه أن يغفر لنا ولأخينا ويبيحه ويجمعنا به في جنات النعيم، ويزجي على أهله الصبر والسلوان في فقده، ويخلفه فيهم يخير إنه سميع مجيب.وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.