مؤمن آل فرعون
15-08-05, 03:49 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم
ابحث عن معرفك بين ثنايا هذه القصة
أبو صالح وعياله
في فصل الصيف وعندما يزداد الجو سوءاً والعرق يتصبب كالأنهار من الجباه عزم صاحبنا أبو صالح على السفر وبرفقته زوجته وابنه عمر ذو الخمس سنوات ، فقد طاب الخاطر من حر تلك المدينة ، وعزموا على الذهاب إلى المنطقة الشرقية ، فاعدوا عدتهم للسفر وجهز سيارته للذهاب ، لكن الله قضى وقدر أن تتأجل الرحلة أسبوعاً كاملاً وكان ذلك الأب مؤمناً بقضاء الله وقدره فما كان منه إلا أن اتخذ موقف المسلم المتزن وعلم أولاده أن هذا من قضاء الله وقدره وأن على المسلم أن يسلم ذلك لله عز وجل ، دار الأسبوع سريعاً ، ولما قرب موعد السفر أتت زوجة أبو صالح ودخلت عليه الغرفة فإذا هو مطرق الرأس بدا على محياه أثر الهموم ، فدنت منه وقالت له : هواجيس ، ما شأنك ، فقال : ألم تلحظي الجو برق + رعد فأنا أخشى من السفر في هذه الأجواء ، فقالت له : هون عليك ، غريب أمرك بالأمس تعلمنا الإيمان بالقضاء والقدر واليوم تتخوف من السفر، إذا قرأنا دعاء السفر فلن يضرنا شيء بإذن الله ، فقال : توكلنا علي الله ، فعزموا على الرحيل فركبوا السيارة ، فالتفت أبو صالح وقال : ياعموري ، اخرف لنا من السكرية ، واقطع قنا من البرحية لنأكله في الطريق ، لبى الولد كلام أبيه ، ثم ركب في السيارة ، فقال : والدي والدي ، ما أجمل سيارتك ذات اللون الرمادي وما أجمل مركبها وتلك الجواعد الرمادية اللون والمريحة المركب ، قال : الوالد هذا من فضل الله علينا ، فقال : الابن : الحمد لله .
هب الابن سريعاً ، وقال والدي جوالك يضيء ، فقال الأب : أوه نسيته على الصامت ، فتح الاتصال ، فإذا به صديقه أبو ياسر الحارثي ، وإذا به يودعه مسافراً إلى لندن لإكمال دراساته العليا ، فبكى أبو صالح وقال : استودعك الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك ، فرد عليه أبو ياسر أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه وصوته يتقطع من شدة البكاء .
أكمل أبو صالح رحلته إلى الشرقية ، ووصل قرابة الساعة الواحدة ظهرا ، وإذا بالرطوبة قد كدرت معيشة المصطافين ، ولما قام بالبحث عن مقر ليسكن فيه ، قالت له : زوجته ، أبو صالح ما رأيك أن نشتري الغداء حتى نتناوله حين نزولنا في الشقة ، قال : لا بأس ، دخل على مطاعم الخليج فنزل للشراء وصحبه ابنه عموري ، وحينما انتهى من طلبه قال له عموري ، بابا بابا أريد فيمتو ، قال : يا ولدي فيمتو بالقايلة ، طلبت لك أفضل من الفيمتو ، قال : وما هو يا والدي ، قال : لبن نجديه ، قال : وع ، قال الأب : لا يا ولدي ، ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه ، قال الابن : اللهم صل على محمد ، وأثناء تجهيز الطلب ، قام الابن بالجلوس على كراسي الانتظار ، وإذا بجواره بريداوي قح ، قال له : من وين أنت ؟ قال ما تعرفني ؟ قال : لا ، قال : أحسن ، قال : أعطيك خمسة ريالات ، قال : لا ، أريد كرتون فيمتو ، قال : طموح الولد ، طيب أعطيك كرتون فيمتو ، قال عموري : لا تكذب ترى الكذب حرام ، قال : لا ما أكذب ، قال عموري : أنا السعودي و المجمعة ديرتي ، قال البريداوي : اسمك طيب ؟ قال : ما يحتاج اسم ، قال : أجل ما أعطيك كرتون فيمتو ، قال عموري :
أنا مثل المتنبي
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صمم
قال : طموح الولد ، ما اسمك ؟ قال عموري : أنت يا شروف من بريدة ، وتعرف أهله ، أنا خوالي البكيراوي ، هل عرفتني ؟ قال البريداوي : تراك طينته ، عطن اسمك قال : مغترب عن الديرة ، فقام البريدواي بضرب عموري ، وهنا علم الأب بذلك الأمر فاستنجد بشباب شقرديه وقاموا يتأديب هذا البريداوي .
انتهى الطلب ، وخرج الابن ولم يظفر بفيمتو ، وأخضعه والده للبن نجديه الذي لا يرغبه الابن ، وخرج الأب يبحث عن شقة ، فطاحت رجلين السيارة ، ولم يجد شقة البتة ، ظل أبو صالح يبحث ، وهو في الطريق نامت زوجته ثم قامت ، وقالت : ألم تجد شقة ، قال : لا ، فتضايقت المرأة ، فقال أبو صالح أنا عاشق التحدي ، قالت : أقول تقضب ، فضحك الجميع .
وجدوا في النهاية شقة ، وأخذوا قسطاً من الراحة ، ثم خرجوا بعد العصر إلى البحر ، وهناك حيث الناس يتمتعون برؤية البحر، جلس أبو صالح وزوجته وابنه عموري على البحر ، وقام الابن باللعب : فجاء مسرعاً فزعاً ، وقال : يبه يبه هاهاهاها ( فحم من السرعة ) ، شفت اللي يوحشن اللي شفناه ذاك اليوم ، قال: يوحش !! قال : إيه محمد الضالع ، فنظر الابن إلى البحر وإذا بالضالع الزعيم لهذه الجلسة ومعه فيمتو وبقية مشرفي منتدى بريدة ، قال : إيه مخلين الدعوى ترعى بالمنتدى .
*** لا أحد يقول وشلون أبو صالح وولده عمر ( صالح ميت الله يرحمه )
*** أرجو إكمال القصة ، ولا مانع من خلط اللغة العربية الفصحى بالعامية قليلاً
*** أرجو إكمال القصة وعدم الخروج إلى قصة اخرى .
*** ذكرت الرمادي في العنوان لأجل الجذب
المعذرة يا مشرفنا الغالي فن تسويق المواضيع ، لا حظت بأكثر من موضوع ذكرك من باب التسويق والتشويق وقلت : يحبيب يبي يحللنا ابو فهد إن شاء الله .
أخوكم مؤمن آل فرعون
أخي الكريم
ابحث عن معرفك بين ثنايا هذه القصة
أبو صالح وعياله
في فصل الصيف وعندما يزداد الجو سوءاً والعرق يتصبب كالأنهار من الجباه عزم صاحبنا أبو صالح على السفر وبرفقته زوجته وابنه عمر ذو الخمس سنوات ، فقد طاب الخاطر من حر تلك المدينة ، وعزموا على الذهاب إلى المنطقة الشرقية ، فاعدوا عدتهم للسفر وجهز سيارته للذهاب ، لكن الله قضى وقدر أن تتأجل الرحلة أسبوعاً كاملاً وكان ذلك الأب مؤمناً بقضاء الله وقدره فما كان منه إلا أن اتخذ موقف المسلم المتزن وعلم أولاده أن هذا من قضاء الله وقدره وأن على المسلم أن يسلم ذلك لله عز وجل ، دار الأسبوع سريعاً ، ولما قرب موعد السفر أتت زوجة أبو صالح ودخلت عليه الغرفة فإذا هو مطرق الرأس بدا على محياه أثر الهموم ، فدنت منه وقالت له : هواجيس ، ما شأنك ، فقال : ألم تلحظي الجو برق + رعد فأنا أخشى من السفر في هذه الأجواء ، فقالت له : هون عليك ، غريب أمرك بالأمس تعلمنا الإيمان بالقضاء والقدر واليوم تتخوف من السفر، إذا قرأنا دعاء السفر فلن يضرنا شيء بإذن الله ، فقال : توكلنا علي الله ، فعزموا على الرحيل فركبوا السيارة ، فالتفت أبو صالح وقال : ياعموري ، اخرف لنا من السكرية ، واقطع قنا من البرحية لنأكله في الطريق ، لبى الولد كلام أبيه ، ثم ركب في السيارة ، فقال : والدي والدي ، ما أجمل سيارتك ذات اللون الرمادي وما أجمل مركبها وتلك الجواعد الرمادية اللون والمريحة المركب ، قال : الوالد هذا من فضل الله علينا ، فقال : الابن : الحمد لله .
هب الابن سريعاً ، وقال والدي جوالك يضيء ، فقال الأب : أوه نسيته على الصامت ، فتح الاتصال ، فإذا به صديقه أبو ياسر الحارثي ، وإذا به يودعه مسافراً إلى لندن لإكمال دراساته العليا ، فبكى أبو صالح وقال : استودعك الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك ، فرد عليه أبو ياسر أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه وصوته يتقطع من شدة البكاء .
أكمل أبو صالح رحلته إلى الشرقية ، ووصل قرابة الساعة الواحدة ظهرا ، وإذا بالرطوبة قد كدرت معيشة المصطافين ، ولما قام بالبحث عن مقر ليسكن فيه ، قالت له : زوجته ، أبو صالح ما رأيك أن نشتري الغداء حتى نتناوله حين نزولنا في الشقة ، قال : لا بأس ، دخل على مطاعم الخليج فنزل للشراء وصحبه ابنه عموري ، وحينما انتهى من طلبه قال له عموري ، بابا بابا أريد فيمتو ، قال : يا ولدي فيمتو بالقايلة ، طلبت لك أفضل من الفيمتو ، قال : وما هو يا والدي ، قال : لبن نجديه ، قال : وع ، قال الأب : لا يا ولدي ، ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه ، قال الابن : اللهم صل على محمد ، وأثناء تجهيز الطلب ، قام الابن بالجلوس على كراسي الانتظار ، وإذا بجواره بريداوي قح ، قال له : من وين أنت ؟ قال ما تعرفني ؟ قال : لا ، قال : أحسن ، قال : أعطيك خمسة ريالات ، قال : لا ، أريد كرتون فيمتو ، قال : طموح الولد ، طيب أعطيك كرتون فيمتو ، قال عموري : لا تكذب ترى الكذب حرام ، قال : لا ما أكذب ، قال عموري : أنا السعودي و المجمعة ديرتي ، قال البريداوي : اسمك طيب ؟ قال : ما يحتاج اسم ، قال : أجل ما أعطيك كرتون فيمتو ، قال عموري :
أنا مثل المتنبي
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صمم
قال : طموح الولد ، ما اسمك ؟ قال عموري : أنت يا شروف من بريدة ، وتعرف أهله ، أنا خوالي البكيراوي ، هل عرفتني ؟ قال البريداوي : تراك طينته ، عطن اسمك قال : مغترب عن الديرة ، فقام البريدواي بضرب عموري ، وهنا علم الأب بذلك الأمر فاستنجد بشباب شقرديه وقاموا يتأديب هذا البريداوي .
انتهى الطلب ، وخرج الابن ولم يظفر بفيمتو ، وأخضعه والده للبن نجديه الذي لا يرغبه الابن ، وخرج الأب يبحث عن شقة ، فطاحت رجلين السيارة ، ولم يجد شقة البتة ، ظل أبو صالح يبحث ، وهو في الطريق نامت زوجته ثم قامت ، وقالت : ألم تجد شقة ، قال : لا ، فتضايقت المرأة ، فقال أبو صالح أنا عاشق التحدي ، قالت : أقول تقضب ، فضحك الجميع .
وجدوا في النهاية شقة ، وأخذوا قسطاً من الراحة ، ثم خرجوا بعد العصر إلى البحر ، وهناك حيث الناس يتمتعون برؤية البحر، جلس أبو صالح وزوجته وابنه عموري على البحر ، وقام الابن باللعب : فجاء مسرعاً فزعاً ، وقال : يبه يبه هاهاهاها ( فحم من السرعة ) ، شفت اللي يوحشن اللي شفناه ذاك اليوم ، قال: يوحش !! قال : إيه محمد الضالع ، فنظر الابن إلى البحر وإذا بالضالع الزعيم لهذه الجلسة ومعه فيمتو وبقية مشرفي منتدى بريدة ، قال : إيه مخلين الدعوى ترعى بالمنتدى .
*** لا أحد يقول وشلون أبو صالح وولده عمر ( صالح ميت الله يرحمه )
*** أرجو إكمال القصة ، ولا مانع من خلط اللغة العربية الفصحى بالعامية قليلاً
*** أرجو إكمال القصة وعدم الخروج إلى قصة اخرى .
*** ذكرت الرمادي في العنوان لأجل الجذب
المعذرة يا مشرفنا الغالي فن تسويق المواضيع ، لا حظت بأكثر من موضوع ذكرك من باب التسويق والتشويق وقلت : يحبيب يبي يحللنا ابو فهد إن شاء الله .
أخوكم مؤمن آل فرعون