أنسام
15-08-05, 06:34 am
ورحلتِ يا حبــــي
تسابقت الايام واللحظات حتى أتى موعد الفراق
اتى في ليلة بـــاكية
بكت السماء و أكثرت البكــاء
ومــا زلت أذكر صورتكِ يا روح حياتي
اذ حزمتِ الحقائب وخرجتِ مودعة
ثم سرنــا معكِ مودعين
......................................
ومــا زلت أذكر كيف كنا نسابق عقارب الساعة وحبات المطر في الطريق
كانت تجلس بقربي
وتحاكيني ويدهــا بيدي
وكأني أراها تتصيد ما بقي لنا من دقائق معاً
وما زلت أذكر آخر أمانيها في تلك اللحظة
إذ تمنت بأن تأخذ معها شريط (جلنطات ) والذي كانت تستمتع بسماعة في السيارة
فوهبته لهـــا
....................
وصلنــا المطــار
ودعت الجميع
إلا أنا أبيت أن أفارقها إلا في آخر لحظة
ونزلت معها
....................
داخل المطار
تعانقنا طويلاً وتبادلنا القبلات
وداع حـــار
انتهى بأن حال بيننا الحاجز الزجاجي
ومــازلت أرقبهــا حتى توارت عن ناظري
.....................
آآآآآه يا روح حيــاتي
اشتقت إليكِ
مازلت أرى صورتكِ في كل صحن أغسله وملعقة
في كل ثوب اكويه وزجاج أمسحه
أتذكركِ في كل لحظة وأشتاق
ومــازلت أصرخ في البيت وأنادي : ( وينك يا روح حيـــاتي ؟ )
فيأتيني الرد من أخواني : ( سلامــة عقلك يا بنت )
فأرد عليهم : ( مـــايوجس النار الا واطيهــــا )
____________________
( روح حياتي ) هو اسم خادمتنا الاندنوسية ، وكان سفرهــا قبل أيام .... افتقدتها كثيراً
إذ أنني تدبست بوظيفتها .
بقي أن أذكر أن ( روح حيــاتي ) هو اسمها الأصلي وأفراد عائلتي الموقرة رفضوا مناداتها باسمها واختاروا لها اسم آخر ... إلا أنا أناديها ( بروح حيـــاتي ) وما بخلت وما ترددت لسبب واحد وهو كمــا أسلفت ( ما يوجس النار الا واطيها )
يا بعدهم كلهم ... يا روح حيــاتي ..
أنســام
تسابقت الايام واللحظات حتى أتى موعد الفراق
اتى في ليلة بـــاكية
بكت السماء و أكثرت البكــاء
ومــا زلت أذكر صورتكِ يا روح حياتي
اذ حزمتِ الحقائب وخرجتِ مودعة
ثم سرنــا معكِ مودعين
......................................
ومــا زلت أذكر كيف كنا نسابق عقارب الساعة وحبات المطر في الطريق
كانت تجلس بقربي
وتحاكيني ويدهــا بيدي
وكأني أراها تتصيد ما بقي لنا من دقائق معاً
وما زلت أذكر آخر أمانيها في تلك اللحظة
إذ تمنت بأن تأخذ معها شريط (جلنطات ) والذي كانت تستمتع بسماعة في السيارة
فوهبته لهـــا
....................
وصلنــا المطــار
ودعت الجميع
إلا أنا أبيت أن أفارقها إلا في آخر لحظة
ونزلت معها
....................
داخل المطار
تعانقنا طويلاً وتبادلنا القبلات
وداع حـــار
انتهى بأن حال بيننا الحاجز الزجاجي
ومــازلت أرقبهــا حتى توارت عن ناظري
.....................
آآآآآه يا روح حيــاتي
اشتقت إليكِ
مازلت أرى صورتكِ في كل صحن أغسله وملعقة
في كل ثوب اكويه وزجاج أمسحه
أتذكركِ في كل لحظة وأشتاق
ومــازلت أصرخ في البيت وأنادي : ( وينك يا روح حيـــاتي ؟ )
فيأتيني الرد من أخواني : ( سلامــة عقلك يا بنت )
فأرد عليهم : ( مـــايوجس النار الا واطيهــــا )
____________________
( روح حياتي ) هو اسم خادمتنا الاندنوسية ، وكان سفرهــا قبل أيام .... افتقدتها كثيراً
إذ أنني تدبست بوظيفتها .
بقي أن أذكر أن ( روح حيــاتي ) هو اسمها الأصلي وأفراد عائلتي الموقرة رفضوا مناداتها باسمها واختاروا لها اسم آخر ... إلا أنا أناديها ( بروح حيـــاتي ) وما بخلت وما ترددت لسبب واحد وهو كمــا أسلفت ( ما يوجس النار الا واطيها )
يا بعدهم كلهم ... يا روح حيــاتي ..
أنســام