ابو ياسر الحارثي
15-08-05, 12:54 am
هذه قصة ذكر انها حقيقية وواقعية فاحببت ان انقلها لكم كما ذكرت:
كان في قديم الزمان رجل يدعى (( زيد))وامراة تدعى((غريسة))
وجرى بينهما عشق كبير حوالي ثمان سنوات
وكان هدفه الوحيد ان يتزوجها وتقدم لاهلها وقوبل بالرفض
وتوسط ببعض من شيوخ القبائل المجاورة لهم ولاكن لم يحالفه الحظ
ودارت السنوات وكان يذهب لرؤيتها بين حين واخر وفي ليلة من الليالي المنكوبة
(((جرت الرياح بما لا تشتهي السفن)))
قابل زيد محبوبته ودارت بينهم احاديث ((طبعاً حب شريف ماهو مثل حب اليوم))
ثم طال بهم السهر في ليلة قمراء وطلبت من زيد ان يدخل عندها بالبيت
ودخل معها الى بيتها (( طبعاً بيت شعر)) وتبادلوا اطراف الحديث مع بعضهما
ثم اتكاء على كوعه وقالت له معشوقته اسر يا زيد ما دام العرب في نومها هانية
ثم حدث ما لم يكن بالحسبان اخذ النوم زيد ونامت بجواره ولم يمسس منهما الاخر
((حب نظيف)) وعند الصباح الباكر اخذ اخ البنت ينادي اخته ((طبعاً سهرانه مع صاحبنا))
ولم تستيقظ فأطل عليها من وراء الرواق فوجد المنظر المذهل بالنسبة له
فاذا بالرجل نائم بجوار اخته فرجع كلمح البصر واخذ السيف وانهال على زيد يضربه حتى قتله0
وحاولت المسكينه منع اخيها من قتل حبيبها الا انها لم تستطيع فقطع رجلها
وكانوا في ذلك الوقت يقطنون على مشرب ((عد)) او بئر اسمها ((هندانية))
فامر اخ البنت العشيرة بالرحيل لانه اميرهم ورحلوا عن تلك البئر وعند رحيلهم امر ((العبد)) الخادم
ان يعود ويقطع رجل اخته الاخرى ونفذ العبد ذلك فقطع الرجل الاخرى تعذيباً لها0
وقد كتبت على غار البئر هذه الابيات:
قالت غريسة زينة القول والنبا
جفاني زماني والمقدر دهانية
تهاويت مع زيدٍ وطابت ليالنا
ثمان سنوات في طرابة وامانية
هاواني وهاويته على العز والنقا
وقطفنا ثمر ما لاق والاعمار فانية
فيا ليت زيدٍ طاعني يوم اقول له
اسر دام الناس فالنوم هانية
ولا طاعني والامر ما فيه حيلة
نعيته ولو هو حي عندي نعانية
يوم اقطعوا رجلي تراكيت بالعصا
على جال قبره قلت لا تبعدانيه
لامت من سايل من وابل الحيا
ولا من حفر قبري ولا من نهانية
باوصيك يانقع الصفا لا تغرني
لا جوك بدوٍ واردين هدانيه
يامدورين زيدٍ ترى زيد عندنا
خلي طريح من سبب كل جانية
لا تاخذون العوض في زيد ابلٍ ولا غنم
اخذوا العوض في زيد منا ثمانية
منهم ابوية واخويه وعبدهم
وعيال عمي خمسةٍ ادانية
وتمت ولكم الشكر والتقدير
كان في قديم الزمان رجل يدعى (( زيد))وامراة تدعى((غريسة))
وجرى بينهما عشق كبير حوالي ثمان سنوات
وكان هدفه الوحيد ان يتزوجها وتقدم لاهلها وقوبل بالرفض
وتوسط ببعض من شيوخ القبائل المجاورة لهم ولاكن لم يحالفه الحظ
ودارت السنوات وكان يذهب لرؤيتها بين حين واخر وفي ليلة من الليالي المنكوبة
(((جرت الرياح بما لا تشتهي السفن)))
قابل زيد محبوبته ودارت بينهم احاديث ((طبعاً حب شريف ماهو مثل حب اليوم))
ثم طال بهم السهر في ليلة قمراء وطلبت من زيد ان يدخل عندها بالبيت
ودخل معها الى بيتها (( طبعاً بيت شعر)) وتبادلوا اطراف الحديث مع بعضهما
ثم اتكاء على كوعه وقالت له معشوقته اسر يا زيد ما دام العرب في نومها هانية
ثم حدث ما لم يكن بالحسبان اخذ النوم زيد ونامت بجواره ولم يمسس منهما الاخر
((حب نظيف)) وعند الصباح الباكر اخذ اخ البنت ينادي اخته ((طبعاً سهرانه مع صاحبنا))
ولم تستيقظ فأطل عليها من وراء الرواق فوجد المنظر المذهل بالنسبة له
فاذا بالرجل نائم بجوار اخته فرجع كلمح البصر واخذ السيف وانهال على زيد يضربه حتى قتله0
وحاولت المسكينه منع اخيها من قتل حبيبها الا انها لم تستطيع فقطع رجلها
وكانوا في ذلك الوقت يقطنون على مشرب ((عد)) او بئر اسمها ((هندانية))
فامر اخ البنت العشيرة بالرحيل لانه اميرهم ورحلوا عن تلك البئر وعند رحيلهم امر ((العبد)) الخادم
ان يعود ويقطع رجل اخته الاخرى ونفذ العبد ذلك فقطع الرجل الاخرى تعذيباً لها0
وقد كتبت على غار البئر هذه الابيات:
قالت غريسة زينة القول والنبا
جفاني زماني والمقدر دهانية
تهاويت مع زيدٍ وطابت ليالنا
ثمان سنوات في طرابة وامانية
هاواني وهاويته على العز والنقا
وقطفنا ثمر ما لاق والاعمار فانية
فيا ليت زيدٍ طاعني يوم اقول له
اسر دام الناس فالنوم هانية
ولا طاعني والامر ما فيه حيلة
نعيته ولو هو حي عندي نعانية
يوم اقطعوا رجلي تراكيت بالعصا
على جال قبره قلت لا تبعدانيه
لامت من سايل من وابل الحيا
ولا من حفر قبري ولا من نهانية
باوصيك يانقع الصفا لا تغرني
لا جوك بدوٍ واردين هدانيه
يامدورين زيدٍ ترى زيد عندنا
خلي طريح من سبب كل جانية
لا تاخذون العوض في زيد ابلٍ ولا غنم
اخذوا العوض في زيد منا ثمانية
منهم ابوية واخويه وعبدهم
وعيال عمي خمسةٍ ادانية
وتمت ولكم الشكر والتقدير