تاج القصيم
10-08-05, 11:06 am
أعزائي الكرام
من المآثر الإنسانية التي يتحلى بها المرء أي كان هي صفة العفو وهي صفة حميدة تدل على طيب معدن صاحبها ونقاء قلبه ومنح الفرصة للمذنب أو المخطيء أن يراجع نفسه حتى لايتكرر الوقوع في الفخ مرة ثانية وبما أن تلك الصفة مطلب لكل شخص إلا أنها تعد من أصعب القرارات التي يواجهها الفرد وخاصة عندما يكون الخطأ جسيما كأمور القصاص مما دعا الشريعة الإسلامية تمنح الأجر العظيم لمن يعتق رقبة ويحررها من القصاص وهذا لاشك فيه مبدأ سلكناه ولا زلنا نطالب بالتمسك به رغبة في نيل الأجر الثواب من عند المولى عز وجل والتقيد بهدي نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام الذي كان عفوا كريم وساعيا للصلح دائما 0
ولعل تلك المقدمة هي أفضل ماأبدأ به للإشادة بأحد الأخيار الذين قلما نجدهم في هذا الزمن المتقلب الذي إتسم بالإنتقام للذات لكي تصفي النفوس ولكن الكريم ابن الكرام عكس زماننا الحاضر مقدما أروع الأمثلة لمضمون الإنسانية مواصلا نهج أصيل تربى عليه لم يستطع زمن الأنانية أن يزيحه عنه وظل متمسكا به بل يزداد تمسكا بمعانيه كلما تقدم به الزمن وتلكم هي بعض من صفات الفارس الأصيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يكفي اسمه ليعبر عن الحكي ويكفي حنانه وعطفه لعكس مايدور في أعماق قلبه من حب لأمته الإسلامية والعربية وشعبه الوفي الذي ينعم بحنانه وكرمه وجوده وعلى الرغم من أنه لم يكمل الأسبوع من تقلده مراسم الحكم إلا أنه أصدر قرارات تعتبر في مجتمعنا أنها تتصف بالقوة معنى ومضمونا ولكن حكمته وعفوه لم تحتاج لوقت طويل لكي يصدر مثل تلك الأوامر ولعل أهمها العفو عن بعض سجناء كوبا وكثير من سجناء الداخل لكي يمنحهم فرصة للعودة إلى الصواب وفتح صفحة جديدة من حياتهم الخاصة ولعل مايدل على عفوه الكبير هو ماقام به بالعفو عن المتهمين الليبيين بالتخطيط لإغتياله على الرغم أنها تعتبر جريمة بشعة في حقه شخصيا وهذا بلا شك نابع من قلبه الصافي وإيمانه التام بأن كل إنسان يخطىء وخير الخطاؤن هم التوابون وأن العفو عند المقدرة نهج إسلامي يثبته لنا الفارس عبدالله كرسالة موجهة لنا نحن رعيته أننا لانزال بخير !! فالله درك ياعبدالله ولك الثواب من عند الله بمشيئته والله يوفقك ويعينك على مهمتك الكبيرة ولكن بشخصك قادر على السير بنهج الأخيار والتحليق بعهد جديد مليء بالنمو والرخاء للإسلام والمسلمين 000والله الموفق
من المآثر الإنسانية التي يتحلى بها المرء أي كان هي صفة العفو وهي صفة حميدة تدل على طيب معدن صاحبها ونقاء قلبه ومنح الفرصة للمذنب أو المخطيء أن يراجع نفسه حتى لايتكرر الوقوع في الفخ مرة ثانية وبما أن تلك الصفة مطلب لكل شخص إلا أنها تعد من أصعب القرارات التي يواجهها الفرد وخاصة عندما يكون الخطأ جسيما كأمور القصاص مما دعا الشريعة الإسلامية تمنح الأجر العظيم لمن يعتق رقبة ويحررها من القصاص وهذا لاشك فيه مبدأ سلكناه ولا زلنا نطالب بالتمسك به رغبة في نيل الأجر الثواب من عند المولى عز وجل والتقيد بهدي نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام الذي كان عفوا كريم وساعيا للصلح دائما 0
ولعل تلك المقدمة هي أفضل ماأبدأ به للإشادة بأحد الأخيار الذين قلما نجدهم في هذا الزمن المتقلب الذي إتسم بالإنتقام للذات لكي تصفي النفوس ولكن الكريم ابن الكرام عكس زماننا الحاضر مقدما أروع الأمثلة لمضمون الإنسانية مواصلا نهج أصيل تربى عليه لم يستطع زمن الأنانية أن يزيحه عنه وظل متمسكا به بل يزداد تمسكا بمعانيه كلما تقدم به الزمن وتلكم هي بعض من صفات الفارس الأصيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يكفي اسمه ليعبر عن الحكي ويكفي حنانه وعطفه لعكس مايدور في أعماق قلبه من حب لأمته الإسلامية والعربية وشعبه الوفي الذي ينعم بحنانه وكرمه وجوده وعلى الرغم من أنه لم يكمل الأسبوع من تقلده مراسم الحكم إلا أنه أصدر قرارات تعتبر في مجتمعنا أنها تتصف بالقوة معنى ومضمونا ولكن حكمته وعفوه لم تحتاج لوقت طويل لكي يصدر مثل تلك الأوامر ولعل أهمها العفو عن بعض سجناء كوبا وكثير من سجناء الداخل لكي يمنحهم فرصة للعودة إلى الصواب وفتح صفحة جديدة من حياتهم الخاصة ولعل مايدل على عفوه الكبير هو ماقام به بالعفو عن المتهمين الليبيين بالتخطيط لإغتياله على الرغم أنها تعتبر جريمة بشعة في حقه شخصيا وهذا بلا شك نابع من قلبه الصافي وإيمانه التام بأن كل إنسان يخطىء وخير الخطاؤن هم التوابون وأن العفو عند المقدرة نهج إسلامي يثبته لنا الفارس عبدالله كرسالة موجهة لنا نحن رعيته أننا لانزال بخير !! فالله درك ياعبدالله ولك الثواب من عند الله بمشيئته والله يوفقك ويعينك على مهمتك الكبيرة ولكن بشخصك قادر على السير بنهج الأخيار والتحليق بعهد جديد مليء بالنمو والرخاء للإسلام والمسلمين 000والله الموفق