noor
10-08-05, 04:49 am
في أثناء الأحاديث
جلست أقول ( اني أشكو لأطلب حلا )
فضحك أحدهم وقال :
أبدا لا تطلب المرأه حلا حينما تشكو !
لأن غالبيه النساء تقوم بالإتصال على أحد ذوي الاستشاره وتسرد له قضيتها ويطول حديثها
الا انه في النهايه لا يقنعها بأي حل لأنها وبسرعه ترفض اي حل بقولها ( ماينفع به حاولت , والله لو أحج فيه مايسوي ،
كل شئ جربته مايفيد ! )
أي أنها فقط تشكو لمجرد الشكوى !!
سار الحديث في نفسي وجلست افكر في قولي وفي الرد ..
احيانا تعتريني هالة من الشكوى فأشكو بالفعل وتعرض عليّ الحلول إلا أني ابرر خطأ جميع الحلول واعتقد ان شكواي ليس لها حل سوى الشكوى فقط
اذاً لماذا اشكو مادمت لا أريد حلا !!!!
دار السؤال في ذهني كثيرا واصبح يراوني كلما شكوت , حتى سرت ذات مساء للمكتبه وجلست اتصفح كتاب ( الرجال من المريخ والنساء من الزهره )
نفس السؤال الذي يدور في نفسي موجود
وهو لماذا تشكو المرأه ولماذا يصمت الرجل عن الشكوى ؟
ذكر الكاتب سبب ذلك فقال
المرأه تشكو لتحظى برعاية ومدارة واهتمام هذا هو جل مايهمها ليس مهما ان تحظى بكم من الحلول
فهذه هي طبيعه المرأه , فقط أشعرها بنوع من التعاطف وستجدها سعيده لذلك حتى وان لم تفكر في حل لها :)
وذكر موقفا يعبر عنه في كتابه عن حاجة المرأه للتعاطف دون كم من الحلول :)
اما الرجل
فهو يفضل الصمت على الشكوى
حتى وان حاولت المرأه استنطاقه فلن يشكو مطلقا لانه ربما اعتقد ان في ذلك انتقاصا لكبرياء رجولته وكونه قد اصبح شاكيا
لكنه حينما يشكو فهو يريد حلا ويطلب عونا والمهم في ذلك ان لايفرض عليه الحل بطرقه مباشره لانه في الغالب سينظر لهذا الحل كنوع من التحكم والتصرف من قبل المرأه والتدخل في شؤونه
فالحل هنا :)
قدمي للرجل حلا لكن بطريقه غير مباشره فاجعليه نوعا من الحل تحت اطار التعاطف والاهتمام ..
دمتم بكل أنس
فلسفة / نور
الاربعاء 5 رجب 1426
3.48 صباحا :)
جلست أقول ( اني أشكو لأطلب حلا )
فضحك أحدهم وقال :
أبدا لا تطلب المرأه حلا حينما تشكو !
لأن غالبيه النساء تقوم بالإتصال على أحد ذوي الاستشاره وتسرد له قضيتها ويطول حديثها
الا انه في النهايه لا يقنعها بأي حل لأنها وبسرعه ترفض اي حل بقولها ( ماينفع به حاولت , والله لو أحج فيه مايسوي ،
كل شئ جربته مايفيد ! )
أي أنها فقط تشكو لمجرد الشكوى !!
سار الحديث في نفسي وجلست افكر في قولي وفي الرد ..
احيانا تعتريني هالة من الشكوى فأشكو بالفعل وتعرض عليّ الحلول إلا أني ابرر خطأ جميع الحلول واعتقد ان شكواي ليس لها حل سوى الشكوى فقط
اذاً لماذا اشكو مادمت لا أريد حلا !!!!
دار السؤال في ذهني كثيرا واصبح يراوني كلما شكوت , حتى سرت ذات مساء للمكتبه وجلست اتصفح كتاب ( الرجال من المريخ والنساء من الزهره )
نفس السؤال الذي يدور في نفسي موجود
وهو لماذا تشكو المرأه ولماذا يصمت الرجل عن الشكوى ؟
ذكر الكاتب سبب ذلك فقال
المرأه تشكو لتحظى برعاية ومدارة واهتمام هذا هو جل مايهمها ليس مهما ان تحظى بكم من الحلول
فهذه هي طبيعه المرأه , فقط أشعرها بنوع من التعاطف وستجدها سعيده لذلك حتى وان لم تفكر في حل لها :)
وذكر موقفا يعبر عنه في كتابه عن حاجة المرأه للتعاطف دون كم من الحلول :)
اما الرجل
فهو يفضل الصمت على الشكوى
حتى وان حاولت المرأه استنطاقه فلن يشكو مطلقا لانه ربما اعتقد ان في ذلك انتقاصا لكبرياء رجولته وكونه قد اصبح شاكيا
لكنه حينما يشكو فهو يريد حلا ويطلب عونا والمهم في ذلك ان لايفرض عليه الحل بطرقه مباشره لانه في الغالب سينظر لهذا الحل كنوع من التحكم والتصرف من قبل المرأه والتدخل في شؤونه
فالحل هنا :)
قدمي للرجل حلا لكن بطريقه غير مباشره فاجعليه نوعا من الحل تحت اطار التعاطف والاهتمام ..
دمتم بكل أنس
فلسفة / نور
الاربعاء 5 رجب 1426
3.48 صباحا :)