ابوسليمان
01-01-02, 10:18 pm
هل نحن فعلاً نريد الجهاد ؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب الأرباب , هازم الأحزاب , جامع الناس ليوم الحساب , والصلاة و السلام على الرسول صلى الله عليه و سلم و الأصحاب , وبعد :
أنا ما يحدث اليوم في أرض الإسلام من قتل و تشريد , وجرائم خُلُقِية , لا تمر على المسلم إلا وقد قطعت أنياط قلبه , واستنكرها بكيانه و لسناه , وتضرع إلى المولى القدير بندائه و دعائه .
فمثل هذه الأحداث , تزيد في قلب المؤمن حب الجهاد , والرغبة في لحاق الركب الصالح الذي سبقنا له , وتجعل من بعضنا يصرخ و ينادي بالجهاد , ويردد هتافاته و أشعاره ,
عندها أقف متسائلاً , هل أعددنا للجهاد عدته ,
يقول – أن لم أكن واهماً فهو شيخ الصحوة سلمان العودة أطال الله عمره في طاعته ونفع بعلمه الشباب و الأمة – (الجهاد أعلى مراتب الدين لا يصله إلا من تخطى جميع درجات الدين) ا هــ .
لا يعرف حقيقة الجهاد إلى من شارك فيه , فهو ليس كما نتخيل بعقولنا القاصرة , رصاص يتطاير و صواريخ تسقط , بل هو أشد من هذا كله , هو أسمى و أعلى , هو أن تجعل الموت هدفاً بعدما كان خوفاً , أن تجعل الحياة تحت قدمك بعدما كانت أمنيتك , أن تبيع نفسك لربك – وليس في هذا البيع إلا المكسب - ,
الجهاد هو أن تكسر هوى نفسك كله , وأن تترك ما تتمناه إلى ما تهابه و تخشاه , هذه هي حقيقة الجهاد التي غابت عن عقولنا و أذهاننا.
فهل أعددنا للجهاد عدته ,؟؟
أطرح سؤالاً لي ولكم .... هل نحن فعلا عازمون على الجهاد ؟ هل سنجيب داعي النفير إذا صرخ بحي على الجهاد – وما ذاك اليوم ببعيد - ؟
لكي نجيب على هذا السؤال ,,, فناك أسئلة مهمة يجب أن نطرحها لنعرف الإجابة ..
هل استطعنا ان ننتصر على انفسنا و ان نجاهدها حق الجهاد ؟؟؟
هل استطعنا ان نغرم انفسنا على الطاعات حتى اصبحت تنقاد لها و هي في شوق إليها ؟
هل نحن مؤهلين للجهاد .... من حيث القوة البدنية ... والقدرة على استخدام السلاح و و و و و و و ,,,,,, ؟
أسئلة كثيرة .... تثبت أنا من أهل القول دون الفعل ....... إلا من رحم الله ,,,,
أحبتي ... كيف نخرج للجهاد و نحن لا نعرف كيف نستخدم السلاح ..... والله إني لأضحك من الذين يصرخون للجهاد ,,, وإذا أعطيته سلاح ... ...
فيا أبناء الإسلام ... و أتباع محمد صلى الله عليه و سلم .... هل أعددنا للجهاد عدته ...
أم أننا بغبغاوات نردد الكلام فقط ؟؟؟ !!!
أحبتي ... هناك حقيقة غابت عن أذهاننا - وما أكثر ما يغيب عن عقولنا القاصرة- ..... نحن نعتقد أن الجهاد هو بالسلاح فقط ... لا ...
إن المتأمل في حياة المؤمن ... يجدها كلها جهاد ... فهو يجاهد نفسه في الليل و النهار على فعل الطاعة و العبادة ... وهو يجاهد هوى نفسه و شهواته عما حرم الله جل في علاه .....
أحبتي ... أن الدعاء جهاد , و الكلمة الصادقة التي تدافع عن الحق و تزهق الباطل جهاد , و الأمر بالمعروف جهاد , والنهي عن المنكر جهاد , وتوعية الناس بحقيقة هذه الحملة الصليبية الشرسة جهاد , فنحن في جهاد لا ينقطع , إلا إذا فارقت الروح الجسد ,
ليس الجهاد أفغانستان فقط ...
ليس الجهاد أفغانستان فقط ...
ليس الجهاد أفغانستان فقط ...
الجهاد هو حياة المؤمن ,,,, وبدونها يصبح الإنسان كالبهيمة ,,, ينساق وراء ما يشتهي ... دون ان يستحيي من خالقه ...
فيا ليت قومي يعلمون .
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب الأرباب , هازم الأحزاب , جامع الناس ليوم الحساب , والصلاة و السلام على الرسول صلى الله عليه و سلم و الأصحاب , وبعد :
أنا ما يحدث اليوم في أرض الإسلام من قتل و تشريد , وجرائم خُلُقِية , لا تمر على المسلم إلا وقد قطعت أنياط قلبه , واستنكرها بكيانه و لسناه , وتضرع إلى المولى القدير بندائه و دعائه .
فمثل هذه الأحداث , تزيد في قلب المؤمن حب الجهاد , والرغبة في لحاق الركب الصالح الذي سبقنا له , وتجعل من بعضنا يصرخ و ينادي بالجهاد , ويردد هتافاته و أشعاره ,
عندها أقف متسائلاً , هل أعددنا للجهاد عدته ,
يقول – أن لم أكن واهماً فهو شيخ الصحوة سلمان العودة أطال الله عمره في طاعته ونفع بعلمه الشباب و الأمة – (الجهاد أعلى مراتب الدين لا يصله إلا من تخطى جميع درجات الدين) ا هــ .
لا يعرف حقيقة الجهاد إلى من شارك فيه , فهو ليس كما نتخيل بعقولنا القاصرة , رصاص يتطاير و صواريخ تسقط , بل هو أشد من هذا كله , هو أسمى و أعلى , هو أن تجعل الموت هدفاً بعدما كان خوفاً , أن تجعل الحياة تحت قدمك بعدما كانت أمنيتك , أن تبيع نفسك لربك – وليس في هذا البيع إلا المكسب - ,
الجهاد هو أن تكسر هوى نفسك كله , وأن تترك ما تتمناه إلى ما تهابه و تخشاه , هذه هي حقيقة الجهاد التي غابت عن عقولنا و أذهاننا.
فهل أعددنا للجهاد عدته ,؟؟
أطرح سؤالاً لي ولكم .... هل نحن فعلا عازمون على الجهاد ؟ هل سنجيب داعي النفير إذا صرخ بحي على الجهاد – وما ذاك اليوم ببعيد - ؟
لكي نجيب على هذا السؤال ,,, فناك أسئلة مهمة يجب أن نطرحها لنعرف الإجابة ..
هل استطعنا ان ننتصر على انفسنا و ان نجاهدها حق الجهاد ؟؟؟
هل استطعنا ان نغرم انفسنا على الطاعات حتى اصبحت تنقاد لها و هي في شوق إليها ؟
هل نحن مؤهلين للجهاد .... من حيث القوة البدنية ... والقدرة على استخدام السلاح و و و و و و و ,,,,,, ؟
أسئلة كثيرة .... تثبت أنا من أهل القول دون الفعل ....... إلا من رحم الله ,,,,
أحبتي ... كيف نخرج للجهاد و نحن لا نعرف كيف نستخدم السلاح ..... والله إني لأضحك من الذين يصرخون للجهاد ,,, وإذا أعطيته سلاح ... ...
فيا أبناء الإسلام ... و أتباع محمد صلى الله عليه و سلم .... هل أعددنا للجهاد عدته ...
أم أننا بغبغاوات نردد الكلام فقط ؟؟؟ !!!
أحبتي ... هناك حقيقة غابت عن أذهاننا - وما أكثر ما يغيب عن عقولنا القاصرة- ..... نحن نعتقد أن الجهاد هو بالسلاح فقط ... لا ...
إن المتأمل في حياة المؤمن ... يجدها كلها جهاد ... فهو يجاهد نفسه في الليل و النهار على فعل الطاعة و العبادة ... وهو يجاهد هوى نفسه و شهواته عما حرم الله جل في علاه .....
أحبتي ... أن الدعاء جهاد , و الكلمة الصادقة التي تدافع عن الحق و تزهق الباطل جهاد , و الأمر بالمعروف جهاد , والنهي عن المنكر جهاد , وتوعية الناس بحقيقة هذه الحملة الصليبية الشرسة جهاد , فنحن في جهاد لا ينقطع , إلا إذا فارقت الروح الجسد ,
ليس الجهاد أفغانستان فقط ...
ليس الجهاد أفغانستان فقط ...
ليس الجهاد أفغانستان فقط ...
الجهاد هو حياة المؤمن ,,,, وبدونها يصبح الإنسان كالبهيمة ,,, ينساق وراء ما يشتهي ... دون ان يستحيي من خالقه ...
فيا ليت قومي يعلمون .