بكر عبد الله
29-07-05, 08:54 am
احبـابي الغالين ....
يعيشـ معهــا في حلــماُ وردي .... كنــف حظنهـا الدافئ هــو مقـر الاقـامة الابــدي لــه ..
هي الانثــى الغــازيــه .... برقـة احاسيسـها... ودفئ مشـاعرهــا .... وكـريمـ عطائهــا
تملكت كـل شيئـا بقلبــه ... بجمــال روحـها ونقـاء سريرتهـا .. زرعـت الـورود بعالمـه
فأصبـح يـرى العـالم بغيـر صورته السيئـه ...
يـراه حبــا ... وشوقــا .. وهيامــا...وبساتيناً من الازهـــار...
خــلق الغـرور من اجلهــا ... لانهـا تستحـق إلا ان تكن مغـروره متعاليـه على الكون .. سـوى حبيبـها .... التي لا ترى روحهـا سـوى في عينـاه ..
تشعر كل امرأة تراهـا بالنقصـ الكبيــر ... بفقدانها لاغلـى ما تمتلكـه وهي الانـوثه ...
كــل امراة بائسـه ... وتتمنـى المــوت .. حينما تـراهــا
فلــم تترك لها شيئاً مما تتمناخ...
بهـا القـوة الوحيـده على الارض... ولهـا الشمـوخ الوحيـد
ولكنهـا تتفنن في انكسـارهــا وضعفهـا .. بين احظــان حبيبهــا..
لكلماتهــا جمــال المطــر ... وعبق الزهــر ...
لا تستطيـع ان تصفهـا سـوى بلغـة البشـر التي يفهمونهــا..
ولكنها في حقيقتهـا تختــلف.. فهي عـالم اخـر من الجمــال ...
عـالم اجمــل من المرأة ... اعــذب من الخيــال نفســه
فكــل شي ممكن ان تصفـه الكلمــات ... الا هــي ارقـى من ان تصفهــا لغـة على وجـه الارض...
ريشـة الرسام .. تأبى ان تتوشح بالالوان اذا ما اراد صاحبـها رسمـ تلك المتمــرده
لانهـا تعلـم انهـا لن تستطيع الوصـول الى ذلك مهما بلغت حداقة صاحبـها ومهارته الفنية ... وكي لا تلطغ صـورة تلك الفاتنــه وتجـرح ضميـر الحــق ..
بعيــدة عن قلــوب كـل الرجــال كالشمسـ ... بل الشمسـ منهم قريبة..
كلماتهـا بلاسـم .. جـراح الزمن ... يؤمن حبيبـها انه اسعـد رجـال الارض
لان الله عـز وجـل وهبه اطهــر وانقى القلــوب ...
لا يستطيع ان يبادلهـا الحــب .. لسبب واحد بسيط ...
علمـه انه مهمـا احبـها ... فلا يمكنـه ان يصـل الى جزء لا يتجـزء من حبـها له
فهـي دائمـة التعبيـر له عن حبهـا وما يمكن بداخلهـا له ..
سيـدة كـل لحظـه بحياته ... واميـرة الحــب ... وملكـة الحنــان ...
تعيشــ الــورود من اجلهـا بالحيـــاة..
لعلـم الورود بأن هناك من يستحق .. العيش من اجله..
وكي تخاطبهـا دائمــا وتلقـي بالتحيـه وتعظيمـ السـلام كل صبـح ومسـاء على خديهـا ...
قـد يتوهـم البعضـ بوجود ورودا طبيعيـة في هـذا الزمن ...
ولكن الحقيقه التي لا يعلمهـا سـوى حبيب تلك الرائــعه .. تقــول
ان كـل الورود استنشقت انفاسهـا واخـذت الجمـال وروعـة الرائحــه
تغــار من كــل شي ... حتى القصائـد التي تصفهـا تغــار منهــا
وهي تعلـم علمـا اكيـدا انه لا يمكن لشي ان يأخذ حبيبـها منهــا ...
لا اريــد الاطــاله عليكم احبابي
فيكفــي هذا الجـزء الذي لا يتجـزء ابدا من وصـف هذه المتـمرده على كـل شي بل المذهله بكل شي..
فمهمـا بلغت حروفي لا يمكن لها الوصف
ولكم تحياتي وشكري
....
وعــذراً ...عن الخربشــة .
يعيشـ معهــا في حلــماُ وردي .... كنــف حظنهـا الدافئ هــو مقـر الاقـامة الابــدي لــه ..
هي الانثــى الغــازيــه .... برقـة احاسيسـها... ودفئ مشـاعرهــا .... وكـريمـ عطائهــا
تملكت كـل شيئـا بقلبــه ... بجمــال روحـها ونقـاء سريرتهـا .. زرعـت الـورود بعالمـه
فأصبـح يـرى العـالم بغيـر صورته السيئـه ...
يـراه حبــا ... وشوقــا .. وهيامــا...وبساتيناً من الازهـــار...
خــلق الغـرور من اجلهــا ... لانهـا تستحـق إلا ان تكن مغـروره متعاليـه على الكون .. سـوى حبيبـها .... التي لا ترى روحهـا سـوى في عينـاه ..
تشعر كل امرأة تراهـا بالنقصـ الكبيــر ... بفقدانها لاغلـى ما تمتلكـه وهي الانـوثه ...
كــل امراة بائسـه ... وتتمنـى المــوت .. حينما تـراهــا
فلــم تترك لها شيئاً مما تتمناخ...
بهـا القـوة الوحيـده على الارض... ولهـا الشمـوخ الوحيـد
ولكنهـا تتفنن في انكسـارهــا وضعفهـا .. بين احظــان حبيبهــا..
لكلماتهــا جمــال المطــر ... وعبق الزهــر ...
لا تستطيـع ان تصفهـا سـوى بلغـة البشـر التي يفهمونهــا..
ولكنها في حقيقتهـا تختــلف.. فهي عـالم اخـر من الجمــال ...
عـالم اجمــل من المرأة ... اعــذب من الخيــال نفســه
فكــل شي ممكن ان تصفـه الكلمــات ... الا هــي ارقـى من ان تصفهــا لغـة على وجـه الارض...
ريشـة الرسام .. تأبى ان تتوشح بالالوان اذا ما اراد صاحبـها رسمـ تلك المتمــرده
لانهـا تعلـم انهـا لن تستطيع الوصـول الى ذلك مهما بلغت حداقة صاحبـها ومهارته الفنية ... وكي لا تلطغ صـورة تلك الفاتنــه وتجـرح ضميـر الحــق ..
بعيــدة عن قلــوب كـل الرجــال كالشمسـ ... بل الشمسـ منهم قريبة..
كلماتهـا بلاسـم .. جـراح الزمن ... يؤمن حبيبـها انه اسعـد رجـال الارض
لان الله عـز وجـل وهبه اطهــر وانقى القلــوب ...
لا يستطيع ان يبادلهـا الحــب .. لسبب واحد بسيط ...
علمـه انه مهمـا احبـها ... فلا يمكنـه ان يصـل الى جزء لا يتجـزء من حبـها له
فهـي دائمـة التعبيـر له عن حبهـا وما يمكن بداخلهـا له ..
سيـدة كـل لحظـه بحياته ... واميـرة الحــب ... وملكـة الحنــان ...
تعيشــ الــورود من اجلهـا بالحيـــاة..
لعلـم الورود بأن هناك من يستحق .. العيش من اجله..
وكي تخاطبهـا دائمــا وتلقـي بالتحيـه وتعظيمـ السـلام كل صبـح ومسـاء على خديهـا ...
قـد يتوهـم البعضـ بوجود ورودا طبيعيـة في هـذا الزمن ...
ولكن الحقيقه التي لا يعلمهـا سـوى حبيب تلك الرائــعه .. تقــول
ان كـل الورود استنشقت انفاسهـا واخـذت الجمـال وروعـة الرائحــه
تغــار من كــل شي ... حتى القصائـد التي تصفهـا تغــار منهــا
وهي تعلـم علمـا اكيـدا انه لا يمكن لشي ان يأخذ حبيبـها منهــا ...
لا اريــد الاطــاله عليكم احبابي
فيكفــي هذا الجـزء الذي لا يتجـزء ابدا من وصـف هذه المتـمرده على كـل شي بل المذهله بكل شي..
فمهمـا بلغت حروفي لا يمكن لها الوصف
ولكم تحياتي وشكري
....
وعــذراً ...عن الخربشــة .