تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طالبان أنهيار الحركة وبقاء الفكرة ....


معاهدات
31-12-01, 07:39 am
لم يدر بخاطر أكثر الناس تشاؤما أن يحل بتنظيم القاعدة ما حدث له .
بل لم تكن في الحسابات أن تؤول الضروف وتعصف بحركة استطاعت أن توقف العالم على طرف من نار وطرف من عذا ب! لأنه حركة أجادت في فرض سيطرة عجيبة على بلد لم يستطع أي تنظيم أم يسيسه كما سيسته الطالبان !!
لكن الكامل لله والبقاء له كذلك ...
انهارت الحركة وتفككت نظاماً ووجوداً ..وتبعثرت خططه السياسية ..ولم يبق لها سوى ذاكرة الوجود السياسي والإنساني في التاريخ الأفغاني المليء والعجيب بالكثير من الأحداث .
والحق يقال كما سمعنا من الكثير من الأفغان المغتربين ..أنها حركة فرضت الأمن والطمأنينة في البلد وهذا من أميز ما تمتعت به .إلا أن أبرز ما كان يصنف على أنه نقط سوداء في الحركة التشدد في تطبيق الشرع الإسلامي والمنهج السليم للسنة إلى جانب عدم اهتمامها بالإعلام .
والحديث هنا ينصب على أن انهيار الحركة كتنظيم ...لا يعني وجود فكر طالباني في أذهان الكثيرين من الأفغان وغير الأفغان وهذا يؤكده التعاطف الشديد لها من الآخرين ..
بقاء الفكرة الطالبانية في الحكم والسياسة يعني أن الدور سيأتي على دولة أخرى سيسعى أفرادها إلى تنظير منهج شرعي وفرضه تماما كما فعل الطالبان ...لكن ..مع الاهتمام بتجاوز أخطاء الطالبان التي ساهمت بنهايتها .
والسؤال هنا ...أين سيكون ذلك ؟!!.. هل سيكون في أفغانستان أيضاً !!!

ابونورة
09-01-02, 03:10 pm
تحليل رائع يستحق القراءة والتعليق من الأخوة الكرام

أباالخــــــيل
10-01-02, 11:54 pm
الأستاذ / معاهدات. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم:

بهذا الشكل المريع حصل الانهيارالطالباني،وبسرعة أتت على غالب

ما توفر للذاكرة،وجعلته أثرا بعد عين!!!

أخي الكريم :

بعض فصول هذه المأساة ليس غريبا، وبالفعل كان متوقعا في مثل هذه

الظروف العالمية تحت سلطة القطب الواحد.

أخي الكريم:

لم تحفل الحركة بالتحولات المرحلية التي سادت حقبة التسعينات

خاصة في تعاملها خارجيا مع ضعف إعلامي لامثيل له ربما


كان السبب الرئس لاستجرار العداوات.

أخي الكريم:

الضعف الإعلاعي وفَّـر للمتربصين فرصة تقديمها للفكرالإسلامي مطلية

باللون الأسود ،وقد لبست ثوبا من ثياب الخوارج غاية ماتملك التصنيف

بين إما و إما فقط !!!!

أخي الكريم:

ربما تبقى الفكرة، وإن كنت أشك. لكن على كلٍ السيناريو سيُعاد

تصويره ليتناسب ، والهدف القادم، فماكان مناسبا لأفغانستان قد

لايناسب غيرها. مع أن النغمة لن تـتغير إلا بنهاية صلاحيتها .

أخي الكريم:

التهديدات تنطلق يمينا،وشمالا،وقد يكون هدفها نفسي على الأقل في

هذه المرحلة.!!!

لك مني فائق التحيات........