الطيف
28-12-01, 04:27 am
حـُكي أن أم جعفر، عاتبت الرشيد يوماً، على تقريظه للمأمون دون ولدها الأمين، فدعا خادماً وقال له: وجـِّه إلى الأمين والمأمون من يقول لكل منهما على الخلوة، ما تفعل بي، إذا أفضت الخلافة إليك؟ فأما الأمين فقال: أقطـِعـُك وأعطيك، وأما المأمون فقال: تسألني عما أفعل بك يوم يموت أمير المؤمنين؟ وخليفة رب العالمين!! إني أرجو أن نكون جميعاً فداء له، فقال الرشيد لأم جعفر، كيف ترين؟ فسكتت عن الجواب.