المشارك
18-06-05, 10:18 am
يعد هذا اليوم يوم السبت أول أيام الإجازة الصيفية .............
وهنالك فئة من المجتمع عزيزة على قلوبنا ، وهي فئة الشباب (فتيان ، فتيات )
فيا ترى ماذا سنقدم لهم خلال الإجازة الصيفية ...
الشباب طاقة متوقدة ، وعزيمة وثابة ...
فإذا لم نحسن استثمار تلك الطاقات في الخير ستسغل حتما في الشر .
كنت البارحة في الدائري الشرقي
وإذا بعدد كبير من الشباب يقودون سياراتهم ذات الموديلات الحديثة ويعبثون ويفحطون !
فقلت في نفسي ما دورنا كتربويين تجاه الشباب ؟
فيا ترى ما أعددنا لهم في هذه الإجازة الصيفية ؟
ولا شك أن أعظم ما تستغل به الأوقات حفظ كتاب الله عزوجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ،
ولكن هل كل الشباب سيتجه إلى حلقات التحفيظ ؟!
الجواب وبكل وضوح : لا
إذن ما هو الحل ،
قد يقول قائل النوادي الصيفية ، فنقول أن للنوادي الصيفية دور بارز في حفظ أوقات الشباب .....
ولكن هل تستقطب النوادي الصيفية جميع فئات المجتمع ( الصالحين ،الطالحين ) ؟
وللإجابة على هذا السؤال فيلحظ أن النوادي الصيفية تركز على طلاب الحلقات وتهمل بقية الطلاب
وأقصد من تدور حولهم الملاحظات،ولذا فإن تلك الفئةتنعزل وتؤدي إلى تنظيم جرائم لا يعلمها إلا الله .
ومن هنا فإنني أنادي بضرورة تطوير النوادي الصيفية ،
بحيث تكون البرامج متنوعةوشاملة وتحقق النمو الشامل للطالب من جميع النواحي سواء الجسمية أو العقلية أو الروحية أو الاجتماعية أو الثقافية ،
ومن البرامج المقترحة في تلك النوادي ما يلي :
1) برنامج حفظ القرآن الكريم وتفسيره .
2) برنامج حفظ شيء من أحاديث المصطفى صلى لله عليه وسلم .
3) دورات تدريبية في الإلقاء والخطابة .
4) دورات في تنمية مهارات التفكير مثل مهارات حل المشكلات بطرق إبداعية ، برنامج الكورت ، القبعات الست .....
5) برنامج في الحاسب الآلي يشمل معالجة النصوص والتصميم والاستفادة من الانترنت على الوجه الأمثل . )
برامج رياضية وتشمل السباحة ، ركوب الخيل ، مهارات الدفاع عن النفس ، بدلا من التركيز على كرة القدم في ملاعب مزروعة بالأحجار والحصى ... ) تنظيم المسابقات الثقافية والاجتماعية .
8) المساهمة في خدمة المجتمع والتعاون مع مكتب الدعوة ومركز توعية الجاليات .
وكل ذلك ييطلب ميزانية ودعم من وزارة التربية والتعليم ، وأعتقد أن الأموال المبذولة في توجيه الشباب في حقيقة الأمر استثمار لتلك الطاقات ولا تعد مصروفات
بل هي في حقيقة الأمر استثمار فعلي يجني المجتمع بركاته عاجلا وآجلا .
ومن هذا المنبر المبارك فإنني أدعو المربين واولياء الأمور لدعم تلك النوادي مع الحرص على تطويرها وتفعيل دورها
وهنالك فئة من المجتمع عزيزة على قلوبنا ، وهي فئة الشباب (فتيان ، فتيات )
فيا ترى ماذا سنقدم لهم خلال الإجازة الصيفية ...
الشباب طاقة متوقدة ، وعزيمة وثابة ...
فإذا لم نحسن استثمار تلك الطاقات في الخير ستسغل حتما في الشر .
كنت البارحة في الدائري الشرقي
وإذا بعدد كبير من الشباب يقودون سياراتهم ذات الموديلات الحديثة ويعبثون ويفحطون !
فقلت في نفسي ما دورنا كتربويين تجاه الشباب ؟
فيا ترى ما أعددنا لهم في هذه الإجازة الصيفية ؟
ولا شك أن أعظم ما تستغل به الأوقات حفظ كتاب الله عزوجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ،
ولكن هل كل الشباب سيتجه إلى حلقات التحفيظ ؟!
الجواب وبكل وضوح : لا
إذن ما هو الحل ،
قد يقول قائل النوادي الصيفية ، فنقول أن للنوادي الصيفية دور بارز في حفظ أوقات الشباب .....
ولكن هل تستقطب النوادي الصيفية جميع فئات المجتمع ( الصالحين ،الطالحين ) ؟
وللإجابة على هذا السؤال فيلحظ أن النوادي الصيفية تركز على طلاب الحلقات وتهمل بقية الطلاب
وأقصد من تدور حولهم الملاحظات،ولذا فإن تلك الفئةتنعزل وتؤدي إلى تنظيم جرائم لا يعلمها إلا الله .
ومن هنا فإنني أنادي بضرورة تطوير النوادي الصيفية ،
بحيث تكون البرامج متنوعةوشاملة وتحقق النمو الشامل للطالب من جميع النواحي سواء الجسمية أو العقلية أو الروحية أو الاجتماعية أو الثقافية ،
ومن البرامج المقترحة في تلك النوادي ما يلي :
1) برنامج حفظ القرآن الكريم وتفسيره .
2) برنامج حفظ شيء من أحاديث المصطفى صلى لله عليه وسلم .
3) دورات تدريبية في الإلقاء والخطابة .
4) دورات في تنمية مهارات التفكير مثل مهارات حل المشكلات بطرق إبداعية ، برنامج الكورت ، القبعات الست .....
5) برنامج في الحاسب الآلي يشمل معالجة النصوص والتصميم والاستفادة من الانترنت على الوجه الأمثل . )
برامج رياضية وتشمل السباحة ، ركوب الخيل ، مهارات الدفاع عن النفس ، بدلا من التركيز على كرة القدم في ملاعب مزروعة بالأحجار والحصى ... ) تنظيم المسابقات الثقافية والاجتماعية .
8) المساهمة في خدمة المجتمع والتعاون مع مكتب الدعوة ومركز توعية الجاليات .
وكل ذلك ييطلب ميزانية ودعم من وزارة التربية والتعليم ، وأعتقد أن الأموال المبذولة في توجيه الشباب في حقيقة الأمر استثمار لتلك الطاقات ولا تعد مصروفات
بل هي في حقيقة الأمر استثمار فعلي يجني المجتمع بركاته عاجلا وآجلا .
ومن هذا المنبر المبارك فإنني أدعو المربين واولياء الأمور لدعم تلك النوادي مع الحرص على تطويرها وتفعيل دورها