عاشق وطن
13-06-05, 05:36 pm
مدينة بريدة التي لاتخفى قيمتها أحد ، وكانت طوال الأزمان المدينة التي يرفع كل منا رأسه عندما يسأل عن مسقط رأسه هي الآن في خطر كبير سيلحق بها وبأهلها إن لم يتفاعلوا لحماية هذه المدينة التي إحتضنتهم فعشقوها ، هذا الخطر سيلحق بها و بهم بشكل كبير فبريدة المدينة التي صدرت الغذاء البدني والغذاء الروحي لداخل المملكة وخارجها ، وبريدة التي سطر التاريخ لأهلها أعظم الأعمال بمداد من ذهب فأحذروا أن تزول بخطر بين ظهرانينا يا أهلها الكرام 0
الخطر ياأهل بريدة هو الحصيلة الكبيرة التي وجدتها الجهات المسئولة خلال الحملة الأمنية على حي الخالدية ببريدة وماقامت به تلك الجهات من جهود مشكورة أسفرت عن القبض على العديد من الجنسيات التي كافأت هذا الوطن بنسخ وتوزيع الأشرطة والسي ديات الخليعة وهذه الحملة امتداداً للحملات الأخرى في بريدة وبقية أجزاء وطننا الغالي والتي تم من خلالها إكتشاف مصانع للخمور وأماكن للدعارة والتستر على الهاربين والهاربات من غير السعوديين ،والسؤال المهم لمن يتم البيع ؟ ومن المستهدف ؟ وماهي الأهداف ؟ وماهي النتيجة للوطن وأهله ؟ أسئلة إجاباتها مرة والحل الناجع يفرض أن نكون مع الدولة بأجهزتها المختلفة خير عون وعين ، يجب أن لانكون نحن وأبنائنا وبناتنا جميعاً ضحية لتلك الممارسات بسبب لامبالاتنا أو عدم النظر بالمنظار البعيد أو باعتقاد البعض( خاطئين ) بأن هذا ليس من إختصاصهم ، أو خوفهم أن يقعوا في الظلم أو الدعاء عليهم ( لن نظلم أحداً بل ستلفت الانتباه عند الاشتباه للأجهزة المعنية وستتولى مهامها بالمراقبة حتى التأكد ، أما الدعاء فيقال أن الدعاء على قدر المظالم ، وهل يعتبر المحافظة على ديننا وأخلاقياتنا ووطننا وأهله ظلم ؟ إذا كان كذلك فأنا أول الظالمين وسأظل ) .
بريدة وأهلها إرتبطوا بالسمعة الطيبة والمحافظة على القيم الدينية والولاء للبلاد والعمل على مافيه الخير للعباد ويجب أن يستمر ذلك النهج أجيالاً بعد أجيال فبريدة المصدر لكل مافيه النفع فلنحافظ على ذلك لمقاومة واجتثاث الفساد منها بالتكاتف مع الدولة في مسعاها الخير حتى لايحدث مالاتحمد عقبا علينا وعلى أهلنا جميعاً فتصبح بدل ذلك مدينة لتصدير الخلاعة والخمور وإجتهادنا سيكون مضرب المثل الحسن والقدوة وعندما يحذو الآخرين حذونا فإننا سنفخر جميعاً حكومة وشعباً بأن بلادنا الطاهرة ستظل دوماً طاهرة رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين .
الخطر ياأهل بريدة هو الحصيلة الكبيرة التي وجدتها الجهات المسئولة خلال الحملة الأمنية على حي الخالدية ببريدة وماقامت به تلك الجهات من جهود مشكورة أسفرت عن القبض على العديد من الجنسيات التي كافأت هذا الوطن بنسخ وتوزيع الأشرطة والسي ديات الخليعة وهذه الحملة امتداداً للحملات الأخرى في بريدة وبقية أجزاء وطننا الغالي والتي تم من خلالها إكتشاف مصانع للخمور وأماكن للدعارة والتستر على الهاربين والهاربات من غير السعوديين ،والسؤال المهم لمن يتم البيع ؟ ومن المستهدف ؟ وماهي الأهداف ؟ وماهي النتيجة للوطن وأهله ؟ أسئلة إجاباتها مرة والحل الناجع يفرض أن نكون مع الدولة بأجهزتها المختلفة خير عون وعين ، يجب أن لانكون نحن وأبنائنا وبناتنا جميعاً ضحية لتلك الممارسات بسبب لامبالاتنا أو عدم النظر بالمنظار البعيد أو باعتقاد البعض( خاطئين ) بأن هذا ليس من إختصاصهم ، أو خوفهم أن يقعوا في الظلم أو الدعاء عليهم ( لن نظلم أحداً بل ستلفت الانتباه عند الاشتباه للأجهزة المعنية وستتولى مهامها بالمراقبة حتى التأكد ، أما الدعاء فيقال أن الدعاء على قدر المظالم ، وهل يعتبر المحافظة على ديننا وأخلاقياتنا ووطننا وأهله ظلم ؟ إذا كان كذلك فأنا أول الظالمين وسأظل ) .
بريدة وأهلها إرتبطوا بالسمعة الطيبة والمحافظة على القيم الدينية والولاء للبلاد والعمل على مافيه الخير للعباد ويجب أن يستمر ذلك النهج أجيالاً بعد أجيال فبريدة المصدر لكل مافيه النفع فلنحافظ على ذلك لمقاومة واجتثاث الفساد منها بالتكاتف مع الدولة في مسعاها الخير حتى لايحدث مالاتحمد عقبا علينا وعلى أهلنا جميعاً فتصبح بدل ذلك مدينة لتصدير الخلاعة والخمور وإجتهادنا سيكون مضرب المثل الحسن والقدوة وعندما يحذو الآخرين حذونا فإننا سنفخر جميعاً حكومة وشعباً بأن بلادنا الطاهرة ستظل دوماً طاهرة رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين .