تاج القصيم
11-06-05, 09:55 am
أعزائي الكرام
قليل من الناس من يفكر في آن واحد لكي يفوز في دنياه وآخرته، والحقيقة تقول إعمل لدنياك كانك لن تموت أبدا وأعمل لآخرتك كأنك ستموت غدا !!، وهناك صلة رابطة بين العمل الدنيوي والعمل الديني حيث أن عملك للآخرة يجلب لك التوفيق في حياتك الدنيوية وهذا مانراه في واقعنا الحاضر حيث أن أغلب من نجحوا في مخططاتهم الإستثمارية هم من أصحاب العطاء والجود وبذل الخير بدعم مجمعاته ومراكزه ومحتاجيه بعمل خالص لوجه الله ولانزكي على الله أحدا، إنما إردت أن أشيد بوقفات الإستاذ فهد المحيميد ( أبو وجيه ) مع جميع المحتاجين ليس غرضا في النفس وإنما رغبة بالدعاء له وتشجيع الآخرين من ميسوري الحال لكي يخطوا خطواته وأمثاله من الرجال الكرماء، ومن هذا الباب أيضا أحببت ان أوجه رسالة للإستاذ أبو وجيه وأتمنى أن أستطيع إيصال مافي نفسي لأعماق قلبه ولما لا وهو الذي فتح قلبه للضعفاء والمحتاجين، وفتح صدره للنقاد والمقترحين، عزيزي أبا وجيه، إنك لترى مايدور حول مخابز وحلويات الأرياف التي هي من ثمرات إستثمارك أن هناك نساء متسولات يتواجدن بصفة يومية أمام مدخل المحل ويقمن بسؤال عملاء وزبائن المحل لسد حاجتهن كما هو ظاهر لنا ولانعلم حقيقة أمرهن ولكن مازلنا عند حسن الظن بهن أنهن لم يدعن بيوتهن وأولادهن إلا لظروفهن الماسة والحاجة الملحة لمواجهة الحياة الصعبة التي ربما يواجهن مشقة الظفر بلقمة العيش مع العلم ان هناك مؤسسات خيرية وجمعيات البر التي تتكفل برعاية المحتاجين إلا أنهن يرين في عمق انفسهن أنهن أمام حاجة ملحة لمواجهة طلبات أبنائهن وبناتهن لكي يسايرون فئة أعمارهم من الشباب والفتيات مما يدع وليتهن بالبحث عن دخل آخر مع ماتستقبله من المراكز الخيرية وهذا ربما شيء طبعي صنعته ظروف الحياة الصعبة، ولكن كما تعلم أنه عندما تجلس متسولة أمام باب المحل فإن هناك فئة من الناس لاتؤيد ذلك المنظر ولايرضيها أن ترى مايتكرر حاليا بصفة يومية لظروف ما لذا تجدهم لايهمون بالدخول للمحل لأجل ذلك وهم كثر بالمناسبة وأيضا لايستحب نهر من يتسول لقولة عز وجل : ( وأما السائل فلا تنهر )،
لذا أخي العزيز من أجل آخرتك وهذا ليس بغريب عليك فأنت أهل للخير ودائما سباق به فعطائك مشهود ودعمك ملموس، ولأجل دنياك وإستثماراتك التي هي واضحة للعيان أن النجاح حليفها لتخطيطك السليم وعمل النوايا الحسنة لذا من أجل رصيد أوفر لميزان حسناتك ليوم الآخرة ولرصيد إستثمارك الدنيوي آرى أن تقوم بدراسة وضع من يجلس أمام المحل من المحتاجات سواء شخصيا أو تكلف من هو أهل لتلك المهمة لكي تسد حاجتهن وهذا طبعك ولكي تكون مساعدا لمكافة التسول بطريقة الكرام وتقدم الراحة المطلوبة لزبائن المحل وعملائه لكي يهبوا إلى المحل دون هم من يقف حئلا بين حاجتهم ونفوسهم 0000
وتقبل مني خالص الدعاء بأن يوفقك الله في دينك ودنياك وأن يجعلك عونا على الطاعة وقدوة لكل شخص ميسور لكي نقف صفا واحدا لمحاربة الفقر والله من وراء القصد0000
وللجميع خالص التحيا والتقدير0000
والسلام ختام0000
قليل من الناس من يفكر في آن واحد لكي يفوز في دنياه وآخرته، والحقيقة تقول إعمل لدنياك كانك لن تموت أبدا وأعمل لآخرتك كأنك ستموت غدا !!، وهناك صلة رابطة بين العمل الدنيوي والعمل الديني حيث أن عملك للآخرة يجلب لك التوفيق في حياتك الدنيوية وهذا مانراه في واقعنا الحاضر حيث أن أغلب من نجحوا في مخططاتهم الإستثمارية هم من أصحاب العطاء والجود وبذل الخير بدعم مجمعاته ومراكزه ومحتاجيه بعمل خالص لوجه الله ولانزكي على الله أحدا، إنما إردت أن أشيد بوقفات الإستاذ فهد المحيميد ( أبو وجيه ) مع جميع المحتاجين ليس غرضا في النفس وإنما رغبة بالدعاء له وتشجيع الآخرين من ميسوري الحال لكي يخطوا خطواته وأمثاله من الرجال الكرماء، ومن هذا الباب أيضا أحببت ان أوجه رسالة للإستاذ أبو وجيه وأتمنى أن أستطيع إيصال مافي نفسي لأعماق قلبه ولما لا وهو الذي فتح قلبه للضعفاء والمحتاجين، وفتح صدره للنقاد والمقترحين، عزيزي أبا وجيه، إنك لترى مايدور حول مخابز وحلويات الأرياف التي هي من ثمرات إستثمارك أن هناك نساء متسولات يتواجدن بصفة يومية أمام مدخل المحل ويقمن بسؤال عملاء وزبائن المحل لسد حاجتهن كما هو ظاهر لنا ولانعلم حقيقة أمرهن ولكن مازلنا عند حسن الظن بهن أنهن لم يدعن بيوتهن وأولادهن إلا لظروفهن الماسة والحاجة الملحة لمواجهة الحياة الصعبة التي ربما يواجهن مشقة الظفر بلقمة العيش مع العلم ان هناك مؤسسات خيرية وجمعيات البر التي تتكفل برعاية المحتاجين إلا أنهن يرين في عمق انفسهن أنهن أمام حاجة ملحة لمواجهة طلبات أبنائهن وبناتهن لكي يسايرون فئة أعمارهم من الشباب والفتيات مما يدع وليتهن بالبحث عن دخل آخر مع ماتستقبله من المراكز الخيرية وهذا ربما شيء طبعي صنعته ظروف الحياة الصعبة، ولكن كما تعلم أنه عندما تجلس متسولة أمام باب المحل فإن هناك فئة من الناس لاتؤيد ذلك المنظر ولايرضيها أن ترى مايتكرر حاليا بصفة يومية لظروف ما لذا تجدهم لايهمون بالدخول للمحل لأجل ذلك وهم كثر بالمناسبة وأيضا لايستحب نهر من يتسول لقولة عز وجل : ( وأما السائل فلا تنهر )،
لذا أخي العزيز من أجل آخرتك وهذا ليس بغريب عليك فأنت أهل للخير ودائما سباق به فعطائك مشهود ودعمك ملموس، ولأجل دنياك وإستثماراتك التي هي واضحة للعيان أن النجاح حليفها لتخطيطك السليم وعمل النوايا الحسنة لذا من أجل رصيد أوفر لميزان حسناتك ليوم الآخرة ولرصيد إستثمارك الدنيوي آرى أن تقوم بدراسة وضع من يجلس أمام المحل من المحتاجات سواء شخصيا أو تكلف من هو أهل لتلك المهمة لكي تسد حاجتهن وهذا طبعك ولكي تكون مساعدا لمكافة التسول بطريقة الكرام وتقدم الراحة المطلوبة لزبائن المحل وعملائه لكي يهبوا إلى المحل دون هم من يقف حئلا بين حاجتهم ونفوسهم 0000
وتقبل مني خالص الدعاء بأن يوفقك الله في دينك ودنياك وأن يجعلك عونا على الطاعة وقدوة لكل شخص ميسور لكي نقف صفا واحدا لمحاربة الفقر والله من وراء القصد0000
وللجميع خالص التحيا والتقدير0000
والسلام ختام0000