الطيف
27-12-01, 11:07 am
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض في تعديل خلل جنسي لشاب سعودي عاش عشرين عاماً كأنثى وعُومل من قبل أقاربه على هذا الأساس رغم ذكوريته مما عرضه للكثير من المواقف المثيرة التي وصلت إلى حد طرده من المدرسة الابتدائية للبنات بعد أن تجاوز (أو تجاوزت) حدود السلوكيات المرعية داخل مدارس البنات.
وبدأت مؤشرات تحوله من فتاة الى شاب عندما كانت «الفتاة» تشاهد احد البرامج في القنوات الفضائية العربية وهي ترتدي ملابس فتى لتفاجأ بدخول والدها عليها لينهرها ويتهم هذه القناة بأنها وراء كل ما يحدث لابنته.
ويقول الشاب ف.م عن هذه المواقف «عندما دخل علي والدي وأنا أرتدي ملابس فتى وأشاهد برنامجا لاحدى القنوات الفضائية العربية، اتهم القناة التلفزيونية في التسبب باصابتي بلوثة في العقل وأنها وراء عملية غسيل مخ منظم لي جعلني أغرد خارج السرب واتجاوز التقاليد المرعية».
ويصف الشاب ف. م، الذي دخل في دوامة ادارية لنزع اسمه الأنثوي من خلال تعديل جنسه واسمه في السجلات المدنية ـ قبل أن تجرى له عملية جراحية ناجحة لتعديل العيب الخلقي لأعضائه التناسلية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ـ ظروف ولادته التي تمت في المنزل وشهدتها احدى المناطق الريفية السعودية قبل عشرين عاماً، وكانت تحت اشراف جدته التي أكدت أنه أنثى ولم يكن لوالدته ذات الأربعة عشر ربيعاً حينذاك، والتي لم تحظ بتعليم مدرسي، من خيار سوى رعايته طوال تلك السنين ومعاملته كأنثى والقبول بالأمر الواقع رغم ما كانت تسمعه من بعض قريباتها وجاراتها بأن ابنتها قد تكون ذكراً نتيجة ملاحظاتهم للتكوين الجسماني وخشونة الصوت خصوصاً بعد بلوغه الثالثة عشر عاماً ومكاشفاته لوالدته بين الحين والآخر باحساسه القوي أنه ذكر.
وقال «لم أكن أشارك النساء الرقص في حفلات الزواج وكنت أمتنع بشدة عندما يطلب مني ذلك، بل انني لم أكن أضع الماكياج إلا ما يدفع عن الحرج، ورفضت شابا تقدم لخطبتي، وكانت أختي التي تصغرني بعامين تفعل ذلك كأي فتاة وهي التي دفعتني بقوة وساندتني للذهاب الى المستشفى واجراء الفحوصات المطلوبة التي ثبتت من خلالها ذكوريتي لأنها كانت على يقين بأنني لا أنتمي لجنسها».
ووصف الدكتور بسام صالح بن عباس استشاري الغدد الصماء في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض حالة هذا الشاب بأنها حدثت بسبب خلل في مستقبلات الهرمون الذكري الذي أدى إلى أن تكون اعضاؤه التناسلية شبه انثوية، بينما كروموسوماته ذكرية ولديه خصيتان معلقتان في البطن وليس لديه رحم.
المصدر: «الشرق الأوسط»
وبدأت مؤشرات تحوله من فتاة الى شاب عندما كانت «الفتاة» تشاهد احد البرامج في القنوات الفضائية العربية وهي ترتدي ملابس فتى لتفاجأ بدخول والدها عليها لينهرها ويتهم هذه القناة بأنها وراء كل ما يحدث لابنته.
ويقول الشاب ف.م عن هذه المواقف «عندما دخل علي والدي وأنا أرتدي ملابس فتى وأشاهد برنامجا لاحدى القنوات الفضائية العربية، اتهم القناة التلفزيونية في التسبب باصابتي بلوثة في العقل وأنها وراء عملية غسيل مخ منظم لي جعلني أغرد خارج السرب واتجاوز التقاليد المرعية».
ويصف الشاب ف. م، الذي دخل في دوامة ادارية لنزع اسمه الأنثوي من خلال تعديل جنسه واسمه في السجلات المدنية ـ قبل أن تجرى له عملية جراحية ناجحة لتعديل العيب الخلقي لأعضائه التناسلية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ـ ظروف ولادته التي تمت في المنزل وشهدتها احدى المناطق الريفية السعودية قبل عشرين عاماً، وكانت تحت اشراف جدته التي أكدت أنه أنثى ولم يكن لوالدته ذات الأربعة عشر ربيعاً حينذاك، والتي لم تحظ بتعليم مدرسي، من خيار سوى رعايته طوال تلك السنين ومعاملته كأنثى والقبول بالأمر الواقع رغم ما كانت تسمعه من بعض قريباتها وجاراتها بأن ابنتها قد تكون ذكراً نتيجة ملاحظاتهم للتكوين الجسماني وخشونة الصوت خصوصاً بعد بلوغه الثالثة عشر عاماً ومكاشفاته لوالدته بين الحين والآخر باحساسه القوي أنه ذكر.
وقال «لم أكن أشارك النساء الرقص في حفلات الزواج وكنت أمتنع بشدة عندما يطلب مني ذلك، بل انني لم أكن أضع الماكياج إلا ما يدفع عن الحرج، ورفضت شابا تقدم لخطبتي، وكانت أختي التي تصغرني بعامين تفعل ذلك كأي فتاة وهي التي دفعتني بقوة وساندتني للذهاب الى المستشفى واجراء الفحوصات المطلوبة التي ثبتت من خلالها ذكوريتي لأنها كانت على يقين بأنني لا أنتمي لجنسها».
ووصف الدكتور بسام صالح بن عباس استشاري الغدد الصماء في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض حالة هذا الشاب بأنها حدثت بسبب خلل في مستقبلات الهرمون الذكري الذي أدى إلى أن تكون اعضاؤه التناسلية شبه انثوية، بينما كروموسوماته ذكرية ولديه خصيتان معلقتان في البطن وليس لديه رحم.
المصدر: «الشرق الأوسط»