مشاهدة النسخة كاملة : هل الثقافة الجنسية ممنوعة علينا ؟؟
راعى الزين
06-06-05, 07:39 pm
من منطلق العيب و تحريم ما هو حلال و الحياء يدعي بعض الناس ان التثقف الجنسي للبنت او الشاب غير ممكن لأحد الاسباب السابق و لكن هل هذا صحيح ؟
الم يتم الطلاق بين الازواج الجدد بسبب الجهل الجنسي ؟
الم تهدم بيوت و عاش اصحابها في تعاسة بسبب الجهل الجنسي ؟
الم يكن من الواجب ادراج بعض الامور الاساسية عن الجنس في مناهجنا الدراسية ؟
الم يسبب هذا الجهل الى الكثير من المشاكل في المجتمع ؟
الم يضطر اغلب الشباب على الحصول على هذه الثقافة عن طريق غير شرعي لمجرد التعلم او الاطلاع ؟
اليس في سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و اصحابه رضي الله عنهم ما يكفي لتنويرنا في هذا الجانب ؟و لماذا تحجب عنا لمجرد اسباب واهيه ؟
اسئلة كثيره و إجابتها كلها في اننا شعب مقيد بعادات و تقاليد ارتقت لتوازي الدين الذي هو منها براء .
اننا شعب طوعي يساق سوقاً لا يفكر و ممنوع عليه التفكير لان مجتمعنا يجبرة على الطاعة بدون قناعه من نعومة اضفارة الى انحناء ظهره .
اخيرا لكل ذكر او انثا عليكم بقرائة السيرة النبوية باب الزواج و كذلك لمن يجهل كيف يعامل المرأه انصحة بكتاب (الرجال من المريخ و النساء من الزهرة )
الرمادي
06-06-05, 07:49 pm
أخي العزيز راعي الزين
الأمر ليس ممنوعا ولكن لم نصل بعد إلى الطريقه المناسبه للتعاطي معه
لازلنا بين الخوف منه والحرص على الأخذ به
نحتاج بالفعل إلى معادلة صحيحه لطرح مثل تلك المواضيع الحساسه
تقبل تحياتي ,,,
أخي الكريم / راعى الزين
الثقافة الجنسية برأيي مهمة للشاب والفتاة عند الزواج ..
وكونها ممنوعة ( بل أحياناً محرمة عند البعض !! ) , فإن هذا سببه الجهل أو ربما النظرة الحدّية عند أفراد المجتمع .. يعني هم يتصورون أن الثقافة الجنسية تعني أنها مفتوحة تماماً وليس عليها أي قيود !!!
ولهذا هم يحاربونها !!!!!!
والإنسان عدو ما جهل .
وتقبل تحياتي 00
المتزن
الإبراهيمي
07-06-05, 01:22 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سالت احد من كبار السن من الذين تتجاوز اعمارهم السبعين سيقول لك وبكل بساطة واضعا نفسه كمثال بأن والده ليلة الدخلة بسويعات شرح له بالتفصيل ماله وما عليه كذلك الأم تفعل مع إبنتها بمعنى ان التثقيف الجنسي امر لابد منه وانه عنصر من عناصر بقاء الحياة على الكون وان اللذة فيه ما هي الا محفزا لتحقيق ذاك الهدف والا فلا مودة ولا تلطف بينهما وسيكون الرابط بينهما رابط الرغبة الجنسية تنتهي بمجرد انتهاء تلك الرغبة.......
لكن هل يا ترى ابناؤنا بحاجة الى تثقيف جنسي في ظل تواجد الفضائيات والانترنيت ؟ اقول نعم والمهمة اصعب مما كانت عليه في الماضي وإن لم ننتبه لذلك ستكون كارثة يصعب احتوائها........................
فالغرب وعلى الرغم من الاباحية الجنسية المنتشره عندهم يدركون اهمية التثقيف الجنسي وانه يجب ان ينمو مع نمو الطفل/الطفلة حتى لايكونوا صيدا سهلا لحثالات المجتمع الاجرامية ومنعا للأمراض الجنسية المعدية الخطره ولتقوية الروابط الزوجيه بمعرفة اهداف الجنس ومقوماته حفاظا على الأجيال القادمة التي يعولون عليها الكثير ....
اما نحن فقلما تجد الوحد منا يشرح لإبنه أو إبنته ما هو الغسل من الجنابة عندما يسال .... وماهي الجنابة؟ ستجده غالبا يحاول التهرب من الاجابة ....... وهذا ايضا حال المدرسة.....ففي سنة من السنوات جائت ابنت اخي من المدرسة وكانت انذاك على ما اعتقد في الصف الاول متوسط وهي تبكي سألتها والدتها عن السبب فلم تجد الجواب حتى سألت إحدى زميلاتها فأخبرتها بالقصه وهي ان البنت سألت المدرسة عن ما هو الجماع فما كان من المدرسة الا ان نهرتها وطلبت منها ان تسأل والدتها عن هذا الموضوع مع التوبيخ !!
عموما الموضوع شيق ومهم ويجب في رأيي المشاركة من الجميع بذكر سلبياته وايجابياته ..... وسوف ارجع للموضوع بتفصيل اشمل
اخي الكريم راعي الزين ..
ربما لو ترك الانسان نفسه أو تركه الآخرون لغريزته ولفطرته الطبيعه لكان من السهل عليه ممارسة السلوك المثالي في العملية الجنسيه بدون ان يفهمها أو أن يكون سبق أن ثقف نفسه بها .. مع ضمان نتائج ذلك السلوك وفوائده لكلا الزوجين على المدى القريب والبعيد وبالشكل الذي يثير رغبتمها اكثر لتكرار التجربه على نفس المنوال الذي يثري مشاعرهما الايجابية تجاه بعضهما ويقويها ... وهذا على مااعتقد مانحاول الوصول اليه من خلال محاولة فهمنا وتثقيف انفسنا حول هذه الناحيه بما يوحي اننا نفتقد ذلك ونفتقد المتعه الحقيقية من خلال هذه العمليه واكثر من ذلك نفتقد نتائجها الايجابيه التي نسمع عنها .. بل ان بعضنا قد يعاني من نائجها السلبيه .. مثلما ذكرت اخي الكريم ..
مما يثبت ان هناك امر ما قد اثر على فطرتنا وطبيعتنا التي نضمن معها السلوك المثالي التلقائي ونتائجه الحميده .. وغير من طبيعتنا ... وهذا الامر على مااعتقد ليس بسبب فقدان الثقافه الجنسيه بسبب حضر الكلام عنها ... وانما بسبب ثقافه من نوع آخر .. ثقافه تولدت فعلا بسبب حضر الكبار والعارفين على انفسهم وعلى الصغار الحديث عن هذه الناحيه .. ثقافه نبعت وارتبطت وتنقلت بمفاهيم اجتماعيه عامية .. ومن ذلك على سبيل المثال تصويرها للعمليه الجنسيه وترسيخها في الاذهان على انها عمليه اختبار يثبت من خلالها الرجل مدى رجولته ونشاطه اكثر من أي شئ آخر .. مما جعل الرجل ينظر لها ويمارسها مع هاجس الفشل والعمل بكل مافي وسعه رجولته اكثر من أي شئ آخر .. وبالتالي اصبح من المتعارف عليه عند جميع الفتيات نتيجة تلك الثقافه العاميه صعوبه العمليه الجنسيه وقترانها بالآلام والدماء .. بدلا من حقيقه العمليه الجنسيه ومدى تأثيرها ايجابيا في حالة ان تم ممارستها بعيدا عن هذه الثقافه والمفاهيم الخاطئة .. أو في حالة ان تم ممارستها على الاقل من باب ( وفي بضع احدكم صدقه ) .
ارجو الا اكون بذلك تماديت في الكلام عن الثقافه الجنسيه .. وراجو ان اكون تطرقت للناحيه الاهم التي تستوجب حرصنا على تثقيف انفسنا حولها ... لأن معرفة سن البلوغ وآمراته عند الجنسين مثلا أو مكونات الجهاز التناسلي عندهما لن تفيد معرفتهما في تحقيق الاثر المنشود المبني على سلامة المبدأ والدافع والاسلوب في العمليه الجنسيه نفسها .
تحياتي
ام المقداد
07-06-05, 04:59 am
اخي الفاضل موضوع مهم جداً
دخلت لأرد لكني وجدت اخي الفاضل الوطني
ذكر كل مااريد قوله بالتفصيل..
ولم يترك لي شيئاً اقوله سوى..
ان الممارسه بذاتها امر فطر البشر
على معرفتها دون حاجه لتعليم..
ربما اغلب مانحتاجه الآن اضافه الى ماقاله اخي الوطني
من تفعيل الجانب الايجابي للمسأله..
نحتاج ثقافه مرتبطه بموضوعنا وهي النظافه الشخصيه
والخلو من الامراض الجنسيه وتجنب مايؤدي اليها..
الثقافه المعنويه لهذا الامر نحن اليها احوج من الثقافه
الماديه له..
واقول لأخي الوطني الصراحه انك وفقت في الرد جداً..
شكراً لك اخي راعي الزين.
السلام عليكم
أرى ان المجتمع السعودي ... عندما تذكر له امور الجنس ... ربما يخجل الحديث عنها ... او يغضب ويخرجك من المله ... او يعتقد انك انسان تافه !!!!!
ولكن انا مع تعليم الثقافه الجنسيه ولكن بحدود ... تكون محدوده بكل معنى ...
وتتأكد التعليم في مجتمعنا بالذات .. حيث انه مجتمع - ولله الحمد - مجتمع محافظ للشريعة الإسلاميه .. ولاتجد -بالكاد- من جربها بطرق غير شرعيه .. ولايعلم منها الا انها عــــــــيــــــب كل مافيها !!!
لذا تبدأ الكثير من المشاكل الزوجيه من الفراش ... للإسف هذه هي الحقيقه ...
تحياتي
الإبراهيمي
10-06-05, 12:39 am
في رأيي قبل الدخول والكتابة عن هذا المضوع "الثقافة الجنسية" بشكل مفصل علينا ان نوجد مفهوم موحد لتعريف هذا المصطلح وما المقصود به وهل تعريفنا له ينطبق مع تعريف الغرب له ؟ فلعلي انادي كمسلم بنشر مثل هذه الثقافه على ان لا تتعدى حدود ما اوحت لنا به شريعتنا و كفلت لنا حق المعرفة والسؤال .... ولكنني سأرفض نشر هذا المفهوم وبدون تردد حتى ولن اسمح لنفسي سماع اي تبرير له ان كان المقصود به هو بالمفهوم الغربي....فالأمريكان انفسهم كآباءرفضوا هذا المبداء "ويقول الآباء : إن من حقهم تعليم أبنائهم أمور الحياة الزوجية من خلال تعاليم الإنجيل " اي من خلال الدين .....فكيف نحن كمسلمون وديننا الذي وضع الأطر الصحيحة وفي شمولية تامه لهذه الغريزة البشرية وأهدافها .... تجدها في القرءان والحديث مفسرة تفسيرا يعجز علماء النفس و البيولوجيا ان يجدوا تبريرا واحدا للحيود عنها وهذا هو سر قوتنا وسلامة مجتمعاتنا من الأمراض الجنسية التي بدءات تفتك بالغرب فتك النار بالهشيم والتفكك الأسري وضياع الأنساب... ولكن هل اولادنا وبناتنا مدركون ماهو "الجنس" حلاله من حرامه ؟ وهل نتركهم حتى يكبروا ويعرفوا ما هو "الجنس " ؟.... ما دورنا كآباء, كمربين, ومدرسن, بل كدولة وفي ظل تواجد الفضائيات وغياب كثير من الآباء والأمهات عن أبنائهم !!!!1
لن أطيل.... فلعلني اقتبس من احد المواقع هذا المقال وليس هو دليل لصحة او خطاء لنشر هذا الفكر بل لمعرفة بعض الشيء عنه لدى الغرب ومن الذي يلهث ورائهك-
فخ الثقافة الجنسية
تغيرت الأسماء والمحتوى واحد!
د. نانسي عويس
ما المقصود بالثقافة الجنسية؟
تقوم المدارس وبعض الجمعيات في أمريكا بإعداد برامج لتوعية الأطفال والمراهقين بالممارسات الجنسية وكيفية تجنب الآثار غير المرغوب فيها في حالة الممارسات غير الشرعية - كالحمل ؟! وهي تقوم أساسًا على مبدأ حق الطفل في التعرف على جسده ، وكيفية إشباع رغباته من جميع النواحي ، وهذا هو التعريف الرسمي لها من منبعها الأصلي في الولايات المتحدة الأمريكية ، ومن المواضيع التي تحتوي عليها هذه البرامج : المعاشرة بين الجنسين ، العادة السرية ، الإجهاض ، كيفية ممارسة الجنس دون خطر الحمل ، مساعدة المراهق على تحديد اتجاهه الجنسي ، أي تحديد أي الجنسين يفضل أن يعاشر ، العادة السرية كوسيلة للإشباع الجنسي بعد البلوغ ، العلاقات الشاذة كبديل مُرضٍ للعلاقات العادية ، وهذه المواضيع مدرجة في برامج الثقافة الجنسية المطروحة للتدريس في مدارس الولايات المتحدة الأمريكية .
أما من سن 15 - 18 فيضاف لهم المواضيع التالية: من حق النساء أن يقررن إجراء الإجهاض ، من حق الناس احترام تعاليم دينهم وتقاليدهم ، ولكن هذا لا علاقة له بحقوق المرء الشخصية ، عدم وجود دليل على أن الصور الفاضحة تسبب أي إثارة جنسية ، خدمة التواصل مع الشريك الجنسي بشأن الاحتياطات اللازمة لكليهما ، تعليم المراهقين كيفية الحوار حول هذه العلاقات والحدود التي يجب التوقف عندها .
الآباء الأمريكيون يرفضون هذه الجمعيات ويسمونها "بالوحش" الذى يتخفى تحت مسميات علمية للتحكم في السلوك الاجتماعي للناس عن طريق الأطفال ، ويقول الآباء : إن الغرض المعلن لهذه الجمعيات هو تخفيف حالات الحمل عند المراهقات تحت شعار الإنسانية ، وتأخير الممارسة الجنسية لحمايتهن من الإجهاض ، أما الغرض الخفي فهو إعطاء الأطفال تعليمًا جنسياً شاملاً طبيعياً وشاذًا، ويقول الآباء : إن من حقهم تعليم أبنائهم أمور الحياة الزوجية من خلال تعاليم الإنجيل ، وليس بهذه السبل الفاضحة ، وقد أدى ضغط الآباء إلى أن أصبحت هذه البرامج فى المدارس مرهونة بمواقف الأبوين .
ويرتفع الآن في أمريكا شعار "قل لا للجنس" ولكنه حقيقة لا يعني الإحجام عن الجنس قبل الزواج ، ولكن تقليل نسبة حالات الحمل عند المراهقة بتأخير الممارسة مع أي شخص حتى تلتقي الفتاة بالشخص المناسب ، وذلك لتجنب الإصابة بالأمراض الجنسية أو حدوث الحمل المبكر.
وتحاول الولايات المتحدة إدخال هذا البرنامج في مناهجها الدراسية لتشجيع الشباب على تأخير العلاقات الجنسية الكاملة حتى الزواج إن أمكن ، ومن العناوين المقترح إدخالها فى المنهج : "قبل الجنس" استخدام العازل ، هل يقلل أو يمنع الأمراض الجنسية ، لمَ يفضل الشخص العلاقات الطبيعية على العلاقات الشاذة ؟ ما الوضع القانوني للشواذ ؟ حق الآباء في الاطلاع على المناهج المقترحة ، وهذا المشروع من المتوقع أن ينفق عليه 50 مليون دولار لإقناع الشباب بالإحجام عن العلاقات الجنسية حتى الزواج ، وقد خصص له بالفعل 400 مليون دولار كميزانية كلية لتنفيذه بكافة مراحله .
أما عن حمل المراهقات في أمريكا فتقترح هذه البرامج الحلول التالية :
- إعطاء الحبوب للبنات في عيادات المدارس ، تقديم نصائح تتعلق بالصحة الإنجابية ، تغيير القانون حتى لا تضطر الفتاة للحصول على موافقة الأبوين للتغييب عن المدرسة في حالة ذهابها لمراكز الرعاية الخاصة بالصحة الإنجابية ، إعطاء وسائل منع الحمل فى سرية تامة .
وقد رد الآباء فى أمريكا ببث رسالة على شبكة الإنترنت تسجل اعتراضهم على "الوحش" المسمى "بالإنسانية" فهم يقولون : إن هذه البرامج تسحب السلطة من الآباء فى توجيه أولادهم ، ويصرون على الإبقاء على هذا الحق لهم وحدهم ويرفضون الوقوف موقف المتفرج !!
وقد أدرجت هيئة الأمم المتحدة برنامج "الثقافة الجنسية" في برامج الصحة الإنجابية والمطلوب تدريسها في مدارسنا لطلابنا المسلمين والمسيحيين على حد سواء ومهما كان من تغيير الأسماء "ثقافة أسرية" أو "ثقافة زوجية" فالمضمون واحد وهو ما عرضناه من مصدره الأساس وهو برامج الأمم المتحدة الرسمية والتي تنفذه عن طريق المدارس والجمعيات، فهل آن لنا أن ننتبه إلى الهدف الحقيقي وراء هذه البرامج حتى لو تم تعديل بعض محتواها لمناسبة مجتمعاتنا المحافظة ؟.
عندما قراء العنوان نبادر الى ذهني دورة يعتزم مركز النخيل تقديمها
ولكن المشكلة في الأسم حيث يخاف القائمون على المركز ان تنعكس سلبا على المركز
حيث ذكر لي احدهم هذا .
اسم الدورة (( كيف نتعلم الحياة الجنسية )) للعزاب مدتها يومان بواقع 5 ساعات يومياً لمدرب عالمي
من يعرف عنها شئ ومتى فلا يبخل علينا
عندما قراء العنوان نبادر الى ذهني دورة يعتزم مركز النخيل تقديمها
ولكن المشكلة في الأسم حيث يخاف القائمون على المركز ان تنعكس سلبا على المركز
حيث ذكر لي احدهم هذا .
اسم الدورة (( كيف نتعلم الحياة الجنسية )) للعزاب مدتها يومان بواقع 5 ساعات يومياً لمدرب عالمي
من يعرف عنها شئ ومتى فلا يبخل علينا
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba