الصافي
31-05-05, 09:40 am
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثت هذه القصة أمام ناظري وهي
حادث وقع لبعض زملائي أثناء الدراسة بعد نهاية الحصة السابعة يوم الثلاثاء عام 1411هـ
كانوا أربعة توفي ثلاثة والرابع على قيد الحياة وقد عولج في ألمانيا وهو الآن مقعد نسأل الله له العافية
الشاهد من القصة ( وهي العبرة ) أن أحد الذين توفوا وكنت أعرفه قد وضع في أحد أحواض السيارات التي كانت عند مكان الحادث ليذهب به إلى المستشفى ، فجأة وأنا واقف عنده وأنظر إليه وهو في حوض السيارة وساقط على وجهه في حوض السيارة فجأة رفع رأسه معتمداً على إحدى يديه ( الأخرى كانت مقطوعة ) شاخصاً وحاداً بصره إلى السماء لمدة حوالي 20 ثانية ثم عاد إلى وضع السابق هالني ذلك المشهد ، وتبادر إلى ذهني قول تعالى ( لقد كنت في غفلة من هذا فبصرك اليوم حديد ) وتبادر إلى ذهني قوله صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث لا أحفظه نصاً إن العبد إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة أتى اليه ملائكة فيقعدوا منه مد البصر ... الخ الحديث ، وأظنه وأكاد أجزم جزماً مؤكداً أنه يرى ملائكه ... فسبحان الله ما أعظم غفلتنا .. متى ننتبه لمثل هذا قبل فوات الأوان
كانت حادثة مؤثرة جداً بالنسبة ، ما أكثر الآيات التي نراها في الدنيا ولكن أين المعتبرون ،
أسأل الله ينفع بها من قرأها وأن تكون عبرة له ، اسأل الله لنا ولكم التوبة والهداية ،،،
حدثت هذه القصة أمام ناظري وهي
حادث وقع لبعض زملائي أثناء الدراسة بعد نهاية الحصة السابعة يوم الثلاثاء عام 1411هـ
كانوا أربعة توفي ثلاثة والرابع على قيد الحياة وقد عولج في ألمانيا وهو الآن مقعد نسأل الله له العافية
الشاهد من القصة ( وهي العبرة ) أن أحد الذين توفوا وكنت أعرفه قد وضع في أحد أحواض السيارات التي كانت عند مكان الحادث ليذهب به إلى المستشفى ، فجأة وأنا واقف عنده وأنظر إليه وهو في حوض السيارة وساقط على وجهه في حوض السيارة فجأة رفع رأسه معتمداً على إحدى يديه ( الأخرى كانت مقطوعة ) شاخصاً وحاداً بصره إلى السماء لمدة حوالي 20 ثانية ثم عاد إلى وضع السابق هالني ذلك المشهد ، وتبادر إلى ذهني قول تعالى ( لقد كنت في غفلة من هذا فبصرك اليوم حديد ) وتبادر إلى ذهني قوله صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث لا أحفظه نصاً إن العبد إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة أتى اليه ملائكة فيقعدوا منه مد البصر ... الخ الحديث ، وأظنه وأكاد أجزم جزماً مؤكداً أنه يرى ملائكه ... فسبحان الله ما أعظم غفلتنا .. متى ننتبه لمثل هذا قبل فوات الأوان
كانت حادثة مؤثرة جداً بالنسبة ، ما أكثر الآيات التي نراها في الدنيا ولكن أين المعتبرون ،
أسأل الله ينفع بها من قرأها وأن تكون عبرة له ، اسأل الله لنا ولكم التوبة والهداية ،،،