خـــــــــــــــالـــــــــد
30-05-05, 08:01 pm
نحن معلمات المستوى الثاني فكرنا كثيرا قبل كتابة هذا الخطاب، وترددنا كثيرا لا لشيء، ولكن قرأنا الكثير عن المشكلات التي تتعلق بحقوق مهضومة ورغبات مكبوتة وهموم وآمال كثير من المعلمات ولم يجدن آذانا صاغية ولم تتغير الأوضاع، وبقي كل شيء على حاله.
وفي وسط هذا الإحباط انبعث أمل جديد في نفوسنا، انه عند قراءة هذا الخطاب نجد هناك مَنْ يشاركنا همومنا وينفعل مع مشاكلنا التي تُعرض عليكم ونعاني منها كثيرا.
فنحن معلمات المستوى الثاني - ويعلم الله إلى متى سنبقى على هذا المستوى - لنا في الخدمة تسع سنوات أربع منها على البند، وما أدراك ما البند، أربع سنوات دون علاوة ولا تحسب في الخدمة.. هل يرضيكم هذا؟ هل يريح ضمائركم؟ وتمر سنة وراء الأخرى وكلنا أمل أن يتحسن المستوى الثاني إلى الثالث، مع العلم أننا نستحق الرابع وفينا من يستحق الخامس بما أنهن تربويات، ولكن دون جدوى.
وسكتنا وقلنا انه لا بد من نظام ينصفنا، ومرت سنة تلو الأخرى حتى ضعف الأمل ومات في نفوسنا، ورأينا أنه لا مجال للسكوت هنا، فلا يُعقل أن تكون خدمتنا لتسع سنوات ورواتبنا لا تتعدى 5600 ريال وغيرنا من المعلمات خدمتهن أكثر بقليل لكن الراتب أكثر أكثر بكثير. وهذا والله العظيم ترك في نفوسنا إحساسا كبيرا بالظلم والإحباط ولا ندري إلى من نذهب ومن ينصفنا، وهل هذه المشكلة صعبة لدرجة يستحيل النظر فيها وإعادة الحقوق إلى أصحابها؟؟.
لكن نتوجه إلى كل مسؤول يخاف الله ويراعي ضميره أن ينظر في أمرنا وأن يقدم كل ما في وسعه وبأسرع وقت؛ لأننا نضع هذا الخطاب بين يديه أمانة يُسأل عنها يوم الحساب، ونرجو أن نجد من بينكم مَنْ يقف عند هذا الخطاب وينظر فيه، آملين أن يكون هناك تجاوب معنا وإنصاف لنا.
وبارك الله فيكم وأعانكم على كل ما يحبه الله ويرضاه.
هند الدوسري /عن معلمات المستوى الثاني
جريده الجزيره عدد الاثنين 22-4-1426
وفي وسط هذا الإحباط انبعث أمل جديد في نفوسنا، انه عند قراءة هذا الخطاب نجد هناك مَنْ يشاركنا همومنا وينفعل مع مشاكلنا التي تُعرض عليكم ونعاني منها كثيرا.
فنحن معلمات المستوى الثاني - ويعلم الله إلى متى سنبقى على هذا المستوى - لنا في الخدمة تسع سنوات أربع منها على البند، وما أدراك ما البند، أربع سنوات دون علاوة ولا تحسب في الخدمة.. هل يرضيكم هذا؟ هل يريح ضمائركم؟ وتمر سنة وراء الأخرى وكلنا أمل أن يتحسن المستوى الثاني إلى الثالث، مع العلم أننا نستحق الرابع وفينا من يستحق الخامس بما أنهن تربويات، ولكن دون جدوى.
وسكتنا وقلنا انه لا بد من نظام ينصفنا، ومرت سنة تلو الأخرى حتى ضعف الأمل ومات في نفوسنا، ورأينا أنه لا مجال للسكوت هنا، فلا يُعقل أن تكون خدمتنا لتسع سنوات ورواتبنا لا تتعدى 5600 ريال وغيرنا من المعلمات خدمتهن أكثر بقليل لكن الراتب أكثر أكثر بكثير. وهذا والله العظيم ترك في نفوسنا إحساسا كبيرا بالظلم والإحباط ولا ندري إلى من نذهب ومن ينصفنا، وهل هذه المشكلة صعبة لدرجة يستحيل النظر فيها وإعادة الحقوق إلى أصحابها؟؟.
لكن نتوجه إلى كل مسؤول يخاف الله ويراعي ضميره أن ينظر في أمرنا وأن يقدم كل ما في وسعه وبأسرع وقت؛ لأننا نضع هذا الخطاب بين يديه أمانة يُسأل عنها يوم الحساب، ونرجو أن نجد من بينكم مَنْ يقف عند هذا الخطاب وينظر فيه، آملين أن يكون هناك تجاوب معنا وإنصاف لنا.
وبارك الله فيكم وأعانكم على كل ما يحبه الله ويرضاه.
هند الدوسري /عن معلمات المستوى الثاني
جريده الجزيره عدد الاثنين 22-4-1426