ابوسليمان
27-12-01, 12:33 am
بسم الله الرحمن الرحيم
وداعاً أبا عمر لا لا بل إلى اللقاء قي جنة الخلد يا عبدالعزيز لقد صام رمضان ثم أتبعه ستا من
شوال طالباً للعلم حافظا لكتاب الله مكث مؤذن مسجد سبع سنوات لا يسافر ولا يتغيب عن المسجد إذا حدث بسفر تعذر بالمسجد نشاء على طاعة لله لم يعرف لهواً ولا مراهقة دخل جامعة الإمام قسم الشريعة وتخرج منها بتقدير ممتاز ثم بدأ يدرس الدراسات العليا بالشريعة شاب في نضارة شبابه يحبه كل من رآه فكيف من عاش معه وصاحبه
قلب سليم لا يحمل على أحد غل ولا حسد الكل يحبه من أقارب وأخوان وجيران عرفه حي الشفاء بالخير نعم هو ذالك الرجل أخي وحبيبي في لله أبا عمر عبدالعزيز السحيمان رحمه الله
وفي يوم صباح يوم الاثنين 9/10/1422هـ ودع الدنيا ونتقل إلى الدار الإخيره
لا تسأل عن موقف خليل فقد خليله فقلب يتوجع وعين تذرف الدموع وصدىً يخرج من الذات بسبب لوعة الفراق بطبع شاب في 23 من عمره يعمل هذا الجهد لينال العلم الشرعي الرفيع ثم تفاجئ بوفاته لأنها شديدة على النفس فكيف بأخي الذي كنت أمل رأيته ثم لأصل إله إلى وجد ملك الموت يسبقني إليه وفي فجر الثلاثاء نمضي نحو مسجد الراجحي لنصلي عليه يدفعنا الإيمان بالقدر وإن ما يثلج الصدر ويفرح القلب تلك ألابتسامه التي يطلقها من شفتيه وذالك النور الذي يخرج من وجه وهو يغسل نعم لقد دفنا أبا عمر وكأننا دفنا قلوبنا
معه إنه لا يعز على أنفس فراق عبدالعزيز بل فراق كل شاب نشاء في طاعة لله إن العين لا تدمع وإن القلب لا يحزن ولاكن لا نقول إلى ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون
وإنا لفراقك يا عبدالعزيز لمحزونون
أخي الشاب لا أريد أن أطيل عليك ولاكن أسألك بالله أن تدعو له برحمه ولوالديه وإخوانه
وأحبابه بالصبر وسلوان وجزاك الله خيرا
اللهم يا حي يا قيوم يذى الجلال والكرام أغفر لي أخي أبا عمر ودخله فسيح جناتك وجمعنا معه في مستقر رحمته اللهم أغفر لجميع موتى المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين
وداعاً أبا عمر لا لا بل إلى اللقاء قي جنة الخلد يا عبدالعزيز لقد صام رمضان ثم أتبعه ستا من
شوال طالباً للعلم حافظا لكتاب الله مكث مؤذن مسجد سبع سنوات لا يسافر ولا يتغيب عن المسجد إذا حدث بسفر تعذر بالمسجد نشاء على طاعة لله لم يعرف لهواً ولا مراهقة دخل جامعة الإمام قسم الشريعة وتخرج منها بتقدير ممتاز ثم بدأ يدرس الدراسات العليا بالشريعة شاب في نضارة شبابه يحبه كل من رآه فكيف من عاش معه وصاحبه
قلب سليم لا يحمل على أحد غل ولا حسد الكل يحبه من أقارب وأخوان وجيران عرفه حي الشفاء بالخير نعم هو ذالك الرجل أخي وحبيبي في لله أبا عمر عبدالعزيز السحيمان رحمه الله
وفي يوم صباح يوم الاثنين 9/10/1422هـ ودع الدنيا ونتقل إلى الدار الإخيره
لا تسأل عن موقف خليل فقد خليله فقلب يتوجع وعين تذرف الدموع وصدىً يخرج من الذات بسبب لوعة الفراق بطبع شاب في 23 من عمره يعمل هذا الجهد لينال العلم الشرعي الرفيع ثم تفاجئ بوفاته لأنها شديدة على النفس فكيف بأخي الذي كنت أمل رأيته ثم لأصل إله إلى وجد ملك الموت يسبقني إليه وفي فجر الثلاثاء نمضي نحو مسجد الراجحي لنصلي عليه يدفعنا الإيمان بالقدر وإن ما يثلج الصدر ويفرح القلب تلك ألابتسامه التي يطلقها من شفتيه وذالك النور الذي يخرج من وجه وهو يغسل نعم لقد دفنا أبا عمر وكأننا دفنا قلوبنا
معه إنه لا يعز على أنفس فراق عبدالعزيز بل فراق كل شاب نشاء في طاعة لله إن العين لا تدمع وإن القلب لا يحزن ولاكن لا نقول إلى ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون
وإنا لفراقك يا عبدالعزيز لمحزونون
أخي الشاب لا أريد أن أطيل عليك ولاكن أسألك بالله أن تدعو له برحمه ولوالديه وإخوانه
وأحبابه بالصبر وسلوان وجزاك الله خيرا
اللهم يا حي يا قيوم يذى الجلال والكرام أغفر لي أخي أبا عمر ودخله فسيح جناتك وجمعنا معه في مستقر رحمته اللهم أغفر لجميع موتى المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين