عاشق التحدي
27-05-05, 11:44 am
http://www.aawsat.com/2005/05/27/images/ksa-local.301670.jpg
أفرجت أمس السلطات السعودية عن رجل الأعمال السعودي جمعة بن فهد الجمعة بموجب أمر سام، بعد ايقاف دام اكثر من عامين بتهمة «توظيف الاموال» التي تقدر بمليار و60 مليون ريال وتخص نحو تسعة آلاف مساهم.
وجرى الافراج عنه بأمر سام بعد أن كفله كل من محمد بن أحمد الشبيلي ومبارك بن فهد الجمعة وناصر بن فهد الجمعة وادريس بن فهد الجمعة وأحمد بن عثمان التويجري (محامي الدفاع) وفهد بن علي القحطاني.
وأوضح الدكتور أحمد التويجري الذي تولى مهمة الترافع عن رجل الاعمال جمعة الجمعة أن موكله أفرج عنه أمس بعد عامين من الإيقاف، مؤكدا أن القضاء السعودي برأ الجمعة من التهم الموجهة له من لجنة تمثل ثلاث جهات حكومية، هي وزارة الداخلية ووزارة الصناعة والتجارة ووزارة المالية، كانت اتهمته بالتلاعب بأموال تسعة آلاف مساهم.
وبين أن الدائرة الإدارية الرابعة في ديوان المظالم قررت الافراج عن موكله، وذلك بعد أن تم إيقافه خلال العامين الماضيين، بناء على تهم وجهتها له لجنة شكلت من وزراة الداخلية السعودية وعدة جهات حكومية أخرى، بحجة استغلاله لأموال المساهمين البالغة مليارا و60 مليون ريال (282.6 مليون دولار) في أعمال اعتبرتها اللجنة مشبوهة.
وفي السياق نفسه كلفت السلطات السعودية ديوان المظالم بالنظر في مطالبة غرمائه بحقوقهم ومن ثم إحالة المعاملة إلى المحكمة العامة بالدمام للنظر في الحق العام وفق قرار من محكمة التمييز. وجاء في أمر صدر من المقام السامي أمس بهذا الصدد أن على ديوان المظالم سرعة البت في القضية.
وكانت اللجنة التي شكلت للتحقيق في قضية الجمعة أبدت مخاوفها من تلاعب جمعة الجمعة بأموال المساهمين في نشاطات غير شرعية، تم على أثرها ايقافه في سجن الدمام طوال الفترة الماضية، فيما تنقلت ملفات القضية خلال تلك الفترة بين اللجنة المشتركة، والمحكمة العامة في الدمام، التي حولت أوراق القضية إلى هيئة التدقيق، التي بدورها حولت قضية جمعة الجمعة إلى ديوان المظالم، بعد أن تقدم محاميه بخطاب تظلم للديوان، الذي حول القضية إلى الدائرة الادارية الرابعة.
ويذكر أن رجل الأعمال جمعة الجمعة كان قد حصل على أموال تسعة آلاف مساهم لاستثمارها في مشاريع زراعية وصناعية وعقارية وسياحية، داخل السعودية وخارجها، قبل دخوله السجن.
وبين الدكتور التويجري أنه تلقى نحو سبعة آلاف رسالة أثناء فترة اعتقال موكله من المساهمين في مجموعة جمعة الجمعة، يبدون استغرابهم من عملية الاعتقال، خاصة أنه لم يتأخر عليهم في تسليمهم مستحقاتهم وأرباحهم ـ على حد قوله.
http://www.aawsat.com/01common/thelogo1.gif
أفرجت أمس السلطات السعودية عن رجل الأعمال السعودي جمعة بن فهد الجمعة بموجب أمر سام، بعد ايقاف دام اكثر من عامين بتهمة «توظيف الاموال» التي تقدر بمليار و60 مليون ريال وتخص نحو تسعة آلاف مساهم.
وجرى الافراج عنه بأمر سام بعد أن كفله كل من محمد بن أحمد الشبيلي ومبارك بن فهد الجمعة وناصر بن فهد الجمعة وادريس بن فهد الجمعة وأحمد بن عثمان التويجري (محامي الدفاع) وفهد بن علي القحطاني.
وأوضح الدكتور أحمد التويجري الذي تولى مهمة الترافع عن رجل الاعمال جمعة الجمعة أن موكله أفرج عنه أمس بعد عامين من الإيقاف، مؤكدا أن القضاء السعودي برأ الجمعة من التهم الموجهة له من لجنة تمثل ثلاث جهات حكومية، هي وزارة الداخلية ووزارة الصناعة والتجارة ووزارة المالية، كانت اتهمته بالتلاعب بأموال تسعة آلاف مساهم.
وبين أن الدائرة الإدارية الرابعة في ديوان المظالم قررت الافراج عن موكله، وذلك بعد أن تم إيقافه خلال العامين الماضيين، بناء على تهم وجهتها له لجنة شكلت من وزراة الداخلية السعودية وعدة جهات حكومية أخرى، بحجة استغلاله لأموال المساهمين البالغة مليارا و60 مليون ريال (282.6 مليون دولار) في أعمال اعتبرتها اللجنة مشبوهة.
وفي السياق نفسه كلفت السلطات السعودية ديوان المظالم بالنظر في مطالبة غرمائه بحقوقهم ومن ثم إحالة المعاملة إلى المحكمة العامة بالدمام للنظر في الحق العام وفق قرار من محكمة التمييز. وجاء في أمر صدر من المقام السامي أمس بهذا الصدد أن على ديوان المظالم سرعة البت في القضية.
وكانت اللجنة التي شكلت للتحقيق في قضية الجمعة أبدت مخاوفها من تلاعب جمعة الجمعة بأموال المساهمين في نشاطات غير شرعية، تم على أثرها ايقافه في سجن الدمام طوال الفترة الماضية، فيما تنقلت ملفات القضية خلال تلك الفترة بين اللجنة المشتركة، والمحكمة العامة في الدمام، التي حولت أوراق القضية إلى هيئة التدقيق، التي بدورها حولت قضية جمعة الجمعة إلى ديوان المظالم، بعد أن تقدم محاميه بخطاب تظلم للديوان، الذي حول القضية إلى الدائرة الادارية الرابعة.
ويذكر أن رجل الأعمال جمعة الجمعة كان قد حصل على أموال تسعة آلاف مساهم لاستثمارها في مشاريع زراعية وصناعية وعقارية وسياحية، داخل السعودية وخارجها، قبل دخوله السجن.
وبين الدكتور التويجري أنه تلقى نحو سبعة آلاف رسالة أثناء فترة اعتقال موكله من المساهمين في مجموعة جمعة الجمعة، يبدون استغرابهم من عملية الاعتقال، خاصة أنه لم يتأخر عليهم في تسليمهم مستحقاتهم وأرباحهم ـ على حد قوله.
http://www.aawsat.com/01common/thelogo1.gif